[عمار سليمان]

 

بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,

و الصلاة و السلام على امام الاتقياء و سيد الاصفياء و على اله النجباء و اصحابه أهل الاباء ,,,,,

حروف مبعثرة

زهرٌ و أمطار و من حولنا الاشجار يتساقط من ورقها قطر الندى و من خلال زراق النهر ترى روعة الصفى و أختلاب الشذى و اكتحال سواد عيون الليل بطول المدى, فالصورة للعيان ترشد الى الهدى و قد يرى بها غسق الوغى فالزهر و الصفاء و الظلام رموز لمعاني النفس فقد تزهر الورود في اليالي و يتسرب ضياء الشمس في الشتاءِ و ينتشر السواد في واضحة النهارِ ,,,,,

و الرياح قد تأتي على شدتها بالبشارة فتلقح الازهار و تثمر الاشجار و يتسابق في حقلنا الليل و النهار و تقف الذكريات على اشارات العقل تنتظرالسماح لها في المرور فترسم الماضي و السرور و تمضي في العبور الى واحة الاحلام الوردية و ضياء الورود الجورية فتطير النفس في سراب الوهم و الحقيقة و تختلط المفاهيم في بحور الحب الابدي الذي اقترن به لون الدماء بعنوان الاباء فتتصاعد الصورة من الزهور الى الثغور في تسارع دقات القلب وترتفع نبضات الفؤاد و تنار الطرق و يظلم الافق الا بصيص النور الذي ينبعث من رذاذ الاذكار و قيام الاسحار و تلاوة الاخيار فمع هجيج الليل ترى الازيز يتململ بين وجنات الصباح لينذر ان ازيز اهل القرأن سترجع لنا عبق الزمان ومنها يتفشى النور بين ارجاء المكان ..........

تكدست معاني المقال بطريقة مبعثرة تحتاج الى من يجمع أحجيتها ليخرج بمعاني و بعض الاماني و تمضي الساعات مختزلة في ثواني و تقرع الاواني منذرة في غبار المعركة فالصمت خيم و الليل انسدل و الدمع انهمر و الجرح اندمل و صياح الديك في داخل الطبل انفجر فدعى داعي الموت بصمت واتى وقت الصوت الساكت و الضجيج الهاديء فجباه اقبلت و صدر ادبرت و الظلام في اندثار و النور في انتشار في نقطة ستصبح في ما بعدها خبر على ان الدماء عنوان لأهل الاثر ,,,,,

كتبها الذليل الى الله عمار بن سليمان