عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-04-2007, 03:20 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

أى نعم, لا تنتظروا تغيير من أحد
" قل آمنت بالله ثم استقم", فلتربى الأم نفسها وأبنائها على شرع الله حتى تقر عينها بالرجال التى تريد أن يكونوا, فلن يأتوا من فراغ
ولا محالة فى كل الأحوال من دور الرجل, القوّام الذى يُقام به البيت
فالمعادلة تحتاج لكفتىّ الميزان كى تستقيم, فمن رأى فى الكفة الأخرى نُقصان فليسعى بزيادته بمكيال من النصيحة تارة, وبمكيال من الدعاة تارة أخرى, المهم ألا نقف ونرمى الأحمال والأعذار على الجانب الأخر ونثّاقل إلى الأرض لا!

فالإستعانة بالله والإصلاح فى النفس ثم الذى يلى ثم الذى يلى....وهكذا

نسأل الله تبارك وتعالى أن ييسر لنا سبل الرشاد, وألا نكون من أهل الكِبر والعناد كى نُصلح أنفسنا ونسعى لإصلاح الفساد
والله هو المستعان إبتدائاً وانتهائاً
وله الحمد فالأولى والآخرة

جزاكم الله خيراً
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس