عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-16-2012, 10:45 PM
أبو عائشة السوري أبو عائشة السوري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

لو سلمنا بأن من تسميهم بالجامية على خطأ، فهل ترى أن من الصواب وضعهم بجانب القاديانية حتى يكون عنوان موضوعك:"الجامدخليون القاديانيون"!!!

لقد ادعى غلام ميرزا احمد النبوة، فهل رأيت واحداً ممن تسميهم بالجامية يدعي النبوة أو حتى يقرّ بنبوة أحد بعد محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟؟

يقول ربنا تبارك و تعالى:{ ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}

و يقول أيضاً جل شأنه و تقدست أسماؤه:{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً}

أولاً ما الجامية أو على أي شيء جاء هذا الاسم؟
الجواب : هي كاسم ترجع للعلامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى وهذا رابط يبين من هو هذا العلامة وما منهجه.




ثانياً متى أطلق هذا المسمى ولأي سبب ؟
الجواب:أطلق بعد الحرب الخليجية الثانية أي بعد غزو البعث العراقي على دولة الكويت
السبب هناك أسباب كثر ولكن لنقل السبب الرئيسي هو فتوى الشيخ الجامي رحمه الله بجواز الاستعانة بالقوات غير المسلمة لتحرير دولة الكويت
طبعاً الشيخ الجامي لم يكن هو المتصدر لهذه الفتوى بل كان مؤيدًا لفتوى العلامة بن باز في ذلك وأيضًا فتوى هيئة كبار العلماء التي أجازت ذلك.

الآن نقف قليلاً ونرجع للرابط السابق وأكيد تبين للكثير منكم أن الشيخ محمد أمان الجامي هو حارس من حراس العقيدة وصاحب منهج سلفي صافي
إذاً لماذا هذه التسمية ؟
هذه التسمية هي لأن الشيخ محمد أمان كان لا يحابي في دين الله وكان ملجما لأهل البدع شديد عليهم مع العلم انه حليم مع من يخالفه في الفقه
وهو كما ذكرت سابقاً حارسًا للعقيدة متمسكًا بها لدرجة كبيره والتسمية كما قال العلامة الفوزان حفظه الله مكيدة ودسيسة



وما الغرض منها ؟
عزل أهل الحق والمنهج السلفي الصافي وتصويرهم بأنهم فرقة مغالية من وجهة نظر المتميعة وأصحاب الفكر غير الممنهج
وفرقة تخدم السلطان من وجهة نظر الخوارج ومن يوافق فكرهم بقليل أو كثير
طبعاً ليس الاسم هو الجاميه فقط بل يتبعه اسم المدخلية أو المداخلة وهما في نفس القالب من حيث المعنى والمبنى

والآن قبل التفصيل هناك من يقول
هؤلاء المشايخ نحبهم أو يقول نحن لا نقصد الشيخ الجامي بل طلبته ومن يتبعهم فهم لم يجعلوا لنا شيخًا إلا بدّعوا به
وقد استلموا المشاهير من الدعاة حسدًا ( حسب قولهم) تجريحًا وتحذيرًا
فنقول لهم بما أنكم أسميتموهم بأسم الجامية فأنتم قصدتم الشيخ , فأنتم لم تسموهم بذلك إلا أنهم ينتهجون منهج الشيخ رحمه الله
الثاني أنتم تقولون إنهم يبدعون ويجرحون بالدعاة ولكن لم تنظروا إلى أنفسكم أنكم أنتم أيضا جرحتم وبدعتم
جرحتم أنكم نسبتم أشخاص لشخص آخر أنتم قلتم أنكم لا تقصدونه فجرحتم به
وبدعتم أنكم أظهرتم أن الشيخ مبتدع لهذا تسمون من يتبعه باسمه
أو بتدعتم الآخرين باسم الشيخ وأنتم من اخترع هذا الأسم وغيره والمصيبة بدون دليل


لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم

وإنصافَا نقول إن كل إنسان غير معصوم إلا رسول الله صل الله عليه وسلم فهو كما قال تعالى :
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم

لهذا فإن العلماء والمشايخ السلفيين يحصل منهم الخطأ ولكن ليس أخطاء عقائدية بل أخطاء فقهية
واختلافهم وارد وحتى الخصومة واردة فهم في النهاية بشر
وهناك اختلاف كما ذكرنا اختلاف رحمة وهذا يتجلى في مذاهبنا الأربعة فهم يتفقون في الأصول ويختلفون في الفروع
وفي عصرنا هذا هناك علماء اختلفوا على سبيل المثال
العلامة الألباني كان يرى جواز كشف المرأة وجهها وكان لديه من الأدلة مايستند عليها
وقد خالفه جمهور من العلماء في ذلك وبينوا السبب بالأدلة ومايستندون عليه ومنهم العلامة بن عثمين والعلامة بن باز وغيرهم
فالرد هنا يكون على المسألة ولا يكون على الشخص مع حفظ حق الشخص وعلمه
والحكم نأخذه أولًا بأكثر من اتفق عليه جمهور العلماء وما وافق الدليل الدامغ

هذا هو اختلاف السلفيين ربما هناك منهم من يتعدى ذلك وتظهر الخصومة وهذا قد ظهر
ولكن نحن نأخذ أمرًا مهمًا في مثل تلك المسائل وغيرها هو أننا لا نلتفت إلى تلك الخصومة وعباراتها
بل نلتفت إلى الدليل أي دليل كل منهم في المسألة التي تكون عليها تلك الخصومه أو الاختلاف
والمهم أننا لا نتحزب ولا نتعصب للشيخ على شيخ آخر خصوصًا إن كان الشيخان على منهج سلفي صافي
وهذا للأسف حصل بين طلبة العلم نسأل الله الهداية للجميع

ونقف عند نقطة أخرى ألا وهي علم الجرح والتعديل ولنأخذ فكرهة عنه من خلال هذا الرابط التالي ومن ثم نعود


الآن علمنا ماهو علم الجرح والتعديل ومعناه ولكن يهمنا حاليا هو الغرض منه
وغرضه: هو الذبُّ عن الشريعة، وصونها وحمايتها، ممَّن يطعن فيها، أو يشوِّه سمعتَها.
فهنا ظهر علماؤنا ومشايخنا في علم الجرح والتعديل وأولهم العلامة الالباني رحمه الله والعلامة مقبل الوادعي رحمه الله
وغيرهم ممن اتخذ هذا العلم ومنهم الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله والشيخ ربيع المدخلي حفظه الله وغيرهم
وعلم الجرح والتعديل ليس في الحديث فقط بل بالرجال ويقال له علم الرجال وهما علمان يتفقان ويختلفان
المقصد من ذلك أن من ذكرتهم إن وجدوا مايشوب من داعية سواء كان مشهوراً أو غير ذلك ربما ابتداع في مسألة
أو أخذ أحاديث من غير صحيحة وترويجها أو تبنى فكرا أو منهجا يخالف منهج السلف سواء كان في مسألة أو في عموم
فإنهم يحذرون ويبينون هذا الأمر فإن كانت مسأله يتم الرد عليها وتفنيدها وحتى لو كان الرد قاسياً
فهذا يساغ لهم فهم أشد الناس حرصاً على العقيدة وإلا لما تبنوا هذا العلم والأمانة الكبرى
أما إن كان في عموم الداعية فهنا يجب التحذير منه والداعية المشهور خطره يكون أكبر من الذي لا يعرف فخطره محدود
فهنا تجدون علماء السلف يعنفون على الداعية خصوصاً إذا انتهج منهجًا مخالفًا وفكرًا منحرفًا
فهم يحذرون منه وربما تجدهم يسمونهم بأسماء لا يقصد بها السب
بل يقصد بها منبع فكر ومنهج هذا الداعية أو تشبهه أو ميوله بها كأن يقال له: قطبي أو إخواني أو أشعري أو صوفي
ولو سألتهم مادليلكم. لوجدت الدليل من لسان الداعية أو كتبه أو تسجيلاته
ولكي نكون منصفين كما ذكرنا سابقا أن التحذير يكون فيه أخطاء تقع بين المشايخ
لهذا قال أهل العلم :إنْ صَدَر الجرح من غير عارِف بأسبابه، لم يُعتبر به

أعرف يا إخوتي في الله أنني ربما أدخلتكم في دوامة ولكني أردت أن أضع أبجديات حتى يفهم الموضوع من كل الجهات
ذكرنا سابقا أن السبب الرئيسي في تسميتنا بما يسمى الجامية هو فتوى الاستعانة بالكفار لتحرير دولة الكويت
وأن الفتوى كانت بالأصل هي من هيئة كبار العلماء والعلامة بن باز وكان المدافع عن هذا الراي ومؤيدا له العلامة الجامي رحمه الله

وهذه فتوى العلامة بن باز رحمه الله أو رده على من شكك في صحة الإستعانة بالكفار
(وللعلم العلامة لم يقصد في آخر قوله العلماء كالألباني الذي خالف هذه الفتوى بل قصد بعض الدعاة الذين طعنوا بالعلماء ومنهم من أقام مظاهرات في المملكة وندد بهذه الفتوى )



طبعا هذه الفتوى قوبلت بالاعتراض من قبل بعض الدعاة ومنهم من أقام المظاهرات ومنهم من كفر ومنهم من طعن في ذمة العلامة رحمه الله
وأنه من علماء السلاطين وغيرها مما يندى له الجبين وآخرها أنه تم الضغط عليه لكي يقول بتلك الفتوى بسبب الظروف أنذاك
ولم يعلم هؤلاء أن من سبقه في ذلك هو العلامة بن عثيمين وبدون أي ضغط أو ظروف حتى لا يشكك أحد بفتواه
وهو في شريط اللقاء المفتوح شريط رقم 46 الوجه الثاني والمقطع تجدونه في الدقيقة الحادية عشرة وخمس ثوان


وهذا تفريغ لما نريد ..
السؤال: فضيلة الشيخ! ما هو الفرق بين موالاة الكفار وتوليهم؟
الجواب: الموالاة معناها: المناصرة والمساعدة على أمورهم الكفرية، ومن ذلك أن يقاتل المسلمون مع الكفار؛ يعني:
مثلاً يقوم الكفار بغزو بلد من البلدان الإسلامية، فيتولاهم هذا المسلم، وينصرهم، ويساعدهم على هذه البلدة في القتال
سواءً بالسلاح،أو بإمدادهم بأي شيء يساعدهم على قتال المسلمين، هذا من موالاتهم، وهو -أيضاً- من توليهم،
فإن الموالاة والتولي يراد بها هنا المناصرة وأن يكون يدا معهم على المسلمين.
وأما الاستعانة بهم فهذا يرجع إلى المصلحة، وإن كان في ذلك مصلحة؛ فلا بأس، بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهم، وألا يخدعونا
وإن لم يكن في ذلك مصلحة؛ فلا يجوز الاستعانة بهم؛ لأنهم لا خير فيهم.



اما الاعتراض العلمي فكان من العلامة الألباني رحمه الله الذي اعترض على الفتوى

حكم الاستعانة بالمشركين والتحذير منها.. الألباني



وبعدها جاء رد العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله في ردٍ فيه من الأدب الجم وحفظ القدر بالإضافة إلى الرد العلمي المؤصل


تزكية الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله للشيخ محمد أمان الجامي في رسالة بخط يده




منقول للأمانة

سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك





التوقيع

من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :{ كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله }
رد مع اقتباس