عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-02-2011, 11:27 AM
الرائد كمال الرائد كمال غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




New ختمة الهدى الرمضانيه (( متجدد ))

 








الحمد لله الكريم المنان، ذي الطول والفضل والإحسان الذي هدانا للإيمان، وفضل ديننا على سائر الأديان،

ومن علينا بإرساله إلينا أكرم خلقه عليه، وأفضلهم لديه، حبيبه خليله وعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم،
فمحا به عبادة الأوثان، وأكرمه بالقرآن المعجزة المستمرة على تعاقب الأزمان، التي يتحدى بها الإنس والجان،

وأفحم بها جميع أهل الزيغ والطغيان، وجعله ربيعاً لقلوب أهل البصائر والعرفان، لا يخلق على كثر التردد وتغير الأحيان،
ويسّره للذكر حتى استظهره صغار الولدان، وضمن حفظه من تطرق التغير إليه والحدثان... أما بعد:


{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقره - آيه 286]








في شهر رمضان أنزل علينا أجل وأسمى كتاب على وجه الأرض ..

في شهر رمضان تبينَ العدل من رب الأربابْ ..
وختم الكتب السماوية بهذا الكتاب ..
ومن هذا المنطلق كانت حملتنا هذه ..











الـــــيـــــــــ ( الأول من رمضان )ـــــوم




{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة : 137]
التفسير :
فإنْ آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي آمنتم به, مما جاء به الرسول, فقد اهتدوا إلى الحق, وإن أعرضوا فإنما هم في خلاف شديد, فسيكفيك الله -أيها الرسول- شرَّهم وينصرك عليهم, وهو السميع لأقوالكم, العليم بأحوالكم.






كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 3554
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]






س: هل الإنسان في أيام رمضان إذا تسحر ثم صلى الصبح ونام حتى صلاة الظهر ، ثم صلاها ونام إلى صلاة العصر ، ثم صلاها ونام إلى وقت الفطر ، هل صيامه صحيح ؟
ج : إذا كان الأمر كما ذكر ، فالصيام صحيح ، ولكن استمرار الصائم غالب النهار نائماً تفريط منه لاسيما وشهر رمضان زمن شريف ينبغي أن يستفيد منه المسلم فيما ينفعه من كثرة قراءة القرآن وطلب الرزق وتعلم العلم .
[فتاوى اللجنة الدائمة فتوى 129.1]





نزول صحف إبراهيم:
نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان








المقرر


قراءة من صفحة ( 1 ) إلى صفحة ( 21 )

من آية رقم ( 1 ) من سورة الفاتحة إلى آية ( 141 ) من سورة البقرة


المقرر مصور :








المقرر صوتي :
القارئ :فارس عباد





المقرر مرئي :
القارئ : سعد الغامدي
أسهل طريقة لتنفيذ المقرر


كل بعد صلاة فريضة نقرأ أربعة صفحات ..

صلاة الفجر بعدها = 4 صفحات
صلاة الظهر بعدها = 4 صفحات
صلاة العصر بعدها = 4 صفحات
صلاة المغرب بعدها = 4 صفحات
صلاة العشاء بعدها = 4 صفحات
المجـمـ( المقرر )ــوع = 20 صفحة








انتهينا ولله الحمد من مقرر اليوم ( الأول من رمضان )
بارك الله فيكم وجعلكم الله من أهله وخاصته ..

انتظرونا في مقرر اليــــوم (الثاني من رمضان )










وصية للمسلمين في شهر رمضان | صالح المغامسي



http://www.mashahd.net/video/8d4862181bf9b054158









هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس