انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الآلة > علوم الحديث والمصطلح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2012, 01:55 AM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي هل يحتمل هذا الاسناد التحسين؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على محمد و على آله و صحبه أجمعين

يقول بن أبي عاصم في السنة : ثنا ابْنُ مُصَفَّى، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا شُعْبَةُ، أَوْ غَيْرُهُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَائِشَةَ: " يَا عَائِشَةُ إِنَّ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا: إِنَّهُمْ أَصْحَابُ الْبِدْعَةِ وَالْأَهْوَاءِ، وَأَصْحَابُ الضَّلَالَةِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، يَا عَائِشَةُ إِنَّ لِكُلِّ صَاحِبِ ذَنْبٍ تَوْبَةً، غَيْرَ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ لَيْسَ لَهُمْ تَوْبَةٌ، أَنَا مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَهُمْ مِنِّي بُرَآءُ "
أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير : حدثنا أبي، ثنا محمد بن المصفى، ثنا بقية، ثنا شعبة - قلت : دون شك -، عن مجالد، عن الشعبي، عن شريح، عن عمر، رضي الله عنه
و كذلك أخرجه الطبراني في الصغير و ابن بطة في الابانة و أبو نعيم في الحلية و البيهقي في الشعب كلهم من طريق بن مصفى

و محمد بن مصفى : قال المزى : "قال أبو حاتم : صدوق ، و قال النسائى : صالح ، و قال صالح بن محمد البغدادى : كان مخلطا ، و أرجو أن يكون صادقا ، و قد حدث بأحديث مناكير .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يخطىء . " اهـ
و قال مغلظاي في الاكمال :" قال مسلمة بن قاسم وأبو علي الجياني الحافظ: ثقة مشهور.......... وقال النسائي في " مشيخته ": صدوق. وكذا نقله عنه أبو القاسم .... وقال أبو جعفر العقيلي: أنكر عليه أحمد بن حنبل حديثًا.
وذكره الفراء فيمن روى عن أحمد بن حنبل." اهـ
و ذكره الذهبي في الميزان و رمز له ب[ صح ] و قال : صاحب بقية.
صدوق مشهور.
قال صالح جزرة: حدث بمناكير، وأرجو أن يكون صدوقا.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن حديث لابن مصفى، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: إن الله تجاوز لامتي عما استكرهوا عليه - فأنكره أبي جدا، وقال: ليس هذا إلا عن الحسن.
قال العقيلي: هذا يروي بإسناد أصلح من هذا.
قلت: كان ابن مصفى ثقة صاحب سنة، من علماء الحديث.
لحق سفيان بن عيينة وآخر أصحابه موتا عبد الغافر بن سلامة.
وقع لنا من عواليه، وحج في آخر عمره، فأدركه الاجل بمنى سنة ست وأربعين ومائتين.
قال أبو حاتم: صدوق." اهـ
و قد اتهم بتدليس التسوية
قلت: فهو صدوق ان شاء الله كما أنه كما قال الذهبي صاحب بقية و قد صرح بالتحديث و لم يعنعن




بقية بن الوليد الحمصي : ثقة فيما يروي عن الثقات كثير التدليس عن الضعفاء ، قال النسائى : إذا قال : حدثنا و أخبرنا فهو ثقة ... و ذكره الذهبي فيمن تكلم فيه و هو موثق و قال : "من وعاة العلم مختلف في الاحتجاج به وبعضهم قبله على كثرة مناكيره عن الثقات وقال النسائي إذا قال حدثنا أو أخبرنا فهو ثقة قلت خرج له مسلم في الشواهد" اهـ
و قال في السير : " قَالَ أَبُو مُعِيْنٍ الرَّازِيُّ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
كَانَ شُعْبَةُ مُبَجِّلاً لِبَقِيَّةَ حَيْثُ قَدِمَ بَغْدَادَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سُئِلَ أَبِي عَنْ بَقِيَّةَ، وَإِسْمَاعِيْلَ، فَقَالَ:
بَقِيَّةُ أَحَبُّ إِلَيَّ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْ قَوْمٍ لَيْسُوا بِمَعْرُوْفِيْنَ، فَلاَ تَقبَلُوْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سُئِلَ ابْنُ مَعِيْنٍ عَنْ بَقِيَّةَ، فَقَالَ:
إِذَا حَدَّثَ عَنِ الثِّقَاتِ مِثْلِ صَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو، وَغَيْرِه، وَأَمَّا إِذَا حَدَّثَ عَنْ أُوْلَئِكَ المَجْهُوْلِيْنَ، فَلاَ، وَإِذَا كَنَّى الرَّجُلَ أَوْ لَمْ يُسَمِّ اسْمَهُ، فَلَيْسَ يُسَاوِي شَيْئاً.
وَسُئِلَ أَيُّمَا أَثْبَتُ: هُوَ أَوْ إِسْمَاعِيْلُ؟
قَالَ: كِلاَهُمَا صَالِحَانِ.
يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: عَنْ أَحْمَدَ بنِ العَبَّاسِ، سَمِعَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
بَقِيَّةُ يُحَدِّثُ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ، وَعِنْدَهُ أَلْفَا حَدِيْثٍ عَنْ شُعْبَةَ صِحَاحٌ، كَانَ يُذَاكِرُ شُعْبَةَ بِالفِقْهِ..............قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: بَقِيَّةُ: ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْث إِذَا حَدَّثَ عَنِ المَعْرُوْفِيْنَ، وَيُحَدِّثُ عَنْ قَوْمٍ مَتْرُوْكِي الحَدِيْثِ، وَضُعَفَاءَ، وَيَحِيْدُ عَنْ أَسْمَائِهِم إِلَى كُنَاهُم، وَعَنْ كُنَاهُم إِلَى أَسْمَائِهِم ، وَيُحَدِّثُ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ..... قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ بَقِيَّةُ ثِقَةً فِي الرِّوَايَةِ عَنِ الثِّقَاتِ، ضَعِيْفاً فِي رِوَايَتِهِ عَنْ غَيْرِ الثِّقَاتِ.
قُلْتُ - الذهبي -: وَهُوَ أَيْضاً ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ إِذَا قَالَ: عَنْ، فَإِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ عَنِ المَعْرُوْفِيْنَ، فَإِذَا رَوَى عَنْ مَجْهُوْلٍ، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: بَقِيَّةُ عَجَبٌ، إِذَا رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ، فَهُوَ ثِقَةٌ، وَيُحَدِّث عَنْ قَوْمٍ لاَ يُعرَفُوْنَ، وَلاَ يَضبِطُوْنَ.................. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: سَمِعَ بَقِيَّةُ مِنْ شُعْبَةَ، وَمَالِكٍ، وَغَيْرِهِمَا أَحَادِيْثَ مُسْتقِيْمَةً، ثُمَّ سَمِعَ مِنْ أَقْوَامٍ كَذَّابِيْنَ عَنْ شُعْبَةَ، وَمَالِكٍ، فَرَوَى عَنِ الثِّقَاتِ ((بِالتَّدْلِيسِ)) مَا أَخَذَ عَنِ الضُّعَفَاءِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: دَخَلْتُ حِمْصَ، وَأَكْبَرُ هَمِّي شَأْنُ بَقِيَّةَ،فَتَتَبَّعتُ حَدِيْثَه، وَكَتَبتُ النُّسَخَ عَلَى الوَجْهِ، وَتَتَبَّعتُ مَا لَمْ أَجِدْ بِعُلُوٍّ مِنْ رِوَايَةِ القُدَمَاءِ عَنْهُ، فَرَأْيْتُهُ ثِقَةً، مَأْمُوْناً، وَلَكِنَّهُ كَانَ مُدَلِّساً، يُدَلِّسُ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَشُعْبَةَ، وَمَالِكٍ، مَا أَخَذَه عَنْ مِثْلِ مُجَاشِعِ بنِ عَمْرٍو، وَالسَّرِيِّ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَعُمَرَ بنِ مُوْسَى المَيْتَمِيِّ، وَأَشبَاهِهِم، فَرَوَى عَنْ أُوْلَئِكَ الثِّقَاتِ الَّذِيْنَ رَآهُم بِالتَّدْلِيسِ مَا سَمِعَ مِنْ هَؤُلاَءِ الضُّعَفَاءِ عَنْهُم، فَكَانَ يَقُوْلُ: قَالَ عُبَيْدُ اللهِ، وَقَالَ مَالِكٌ، فَحَمَلُوا عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَعَنْ بَقِيَّةَ بنِ مَالِكٍ، وَسَقَطَ الوَاهِي بَيْنَهُمَا، فَالتَزَقَ المَوْضُوْعُ بِبَقِيَّةَ، وَتَخَلَّصَ الوَاضِعُ مِنَ الوَسطِ" اهـ
و قال في الميزان : " وقال أبو الحسن بن القطان: بقية يدلس عن الضعفاء، ويستبيح ذلك، وهذا إن صح مفسد لعدالته.
قلت - الذهبي -: نعم والله صح هذا عنه، إنه يفعله، وصح عن الوليد بن مسلم، بل وعن جماعة كبار - فعله، وهذه بلية منهم، ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد وما جوزوا على ذلك الشخص الذي يسقطون ذكره بالتدليس، إنه تعمد الكذب." اهـ
و رمز له الحافظ بن حجر في اللسان ب " هـ " أي مختلف فيه والعمل على توثيقه.
و يقول المعلمي في التنكيل : " بقية يدلس عن الضعفاء، فإذا لم يصرح بالسماع وجب التوقف لاحتمال أنه إنما سمع من ضعيف." اهـ
قلت: و حديثه هنا حسن لأنه سلم من أمرين : *تحديثه عن غير الثقات .. فقد حدث عن شعبة و شعبة هو من هو
*تدليسه عن شعبة فقد صرح بالتحديث



مجالد بن سعيد الهمداني هو ليس بالقوي و تغير بآخره .... قال المزى : "قال البخارى : كان يحيى بن سعيد يضعفه ، و كان عبد الرحمن بن مهدى لا يروى عنه شيئا . و كان ابن حنبل لا يراه شيئا يقول : ليس بشىء .
و قال على ابن المدينى : قلت ليحيى بن سعيد : مجالد ؟ قال : فى نفسى منه شىء .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول : حديث مجالد عند الأحداث : يحيى بن سعيد ، و أبى أسامة ليس بشىء ، و لكن حديث شعبة ، و حماد بن زيد ، و هشيم و هؤلاء القدماء ، يعنى أنه تغير حفظه فى آخر عمره . " اهـ
و وثقه النسائي في موضع و قال في آخر : ليس بقوي
قال المزي : " روى له مسلم مقرونا بغيره ، و الباقون سوى البخارى ." اهـ
و قال الحافظ : "....... و قال البخاري صدوق ... و قال الذهبى : أورد البخارى فى كتاب " الضعفاء " فى ترجمة مجالد حديثا من طريق ( عبد الله بن نمير عن مجالد ) عن الشعبى ، عن ابن عباس فى فضل فاطمة ، و هو موضوع صريح ما كان ينبغى أن يذكر فى ترجمة مجالد ، فإن المتهم به راو رواه عن عبد الله بن نمير ، و الآفة من الراوى المذكور فيه ." اهـ
و قال مغلظاي في الاكمال : " وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه «المثالب»: كان مجالد أحفظ الخلق لعلم الشعبي"
و قال الذهبي في الميزان : " مشهور صاحب حديث على لين فيه."
و في العلل للدارقطني : " وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ شُرَيْحٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} ، هُمْ: أَصْحَابُ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ عُمَرَ.
وَتَابَعَهُ جُحْدَرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بَقِيَّةَ.
وَخَالَفَهُمَا وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ الْحَرَّانِيُّ، وَكَانَ ضَعِيفًا فَرَوَاهُ عَنِ الْجُدِّيِّ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عُمَرَ.
وَلَا يَثْبُتُ عَنْ شُعْبَةَ، وَلَا عَنْ مُجَالِدٍ، والله أعلم." اهـ
و في العلل المتناهية بعد سياق رواية محمد بن المصفى : " قَالَ الْمُؤَلِّفُ: وَتَابَعَهُ جَحْدَرُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بَقِيَّةَ وَخَالَفَهُمَا وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ الْحَرَّانِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْجُدِّيِّ عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عُمَرَ وَلا يَثْبُتُ عَنْ شُعْبَةَ وَلا عَنْ مُجَالِدٍ.
وَقَالَ الْمُؤَلِّفُ: قُلْتُ أَمَّا بَقِيَّةُ فَكَانَ يُدَلِّسُ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ ضَعِيفٍ فَأَسْقَطَ ذِكْرَهُ فَلا يُوثَقُ بِمَا يُرْوَي وَأَمَّا وَهْبٌ فَقَالَ ابْنُ عَرُوبَةَ كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا."
قلت : صرح بقية بالتحديث و هذا يدل أن مدار تضعيفهما للحديث هو عدم ثبوت الحديث عن شعبة و لا عن مجالد
ولكن ضعفه الألباني لضعف مجالد كما في ظلال الجنة : " إسناده ضيعف رجاله موثوقون غير مجالد وهو ابن سعيد وليس بالقوى "


و السؤال : هل يحتمل كون المحدث عن مجالد هو شعبة - و هو من القداماء كما نص على ذلك عبد الرحمن بن مهدي - تحسين الحديث؟

كما أن الحديث له شاهد صححه الألباني رحمه الله بلفظ
«إن الله حجب التوبة، عن صاحب كل بدعة»



جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:44 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.