عوامل الثبات علي الدين
الثبات هو الأستقامه علي الهدي والتماسك بالتقي ولجام النفس وكسر ها
علي سلوكطريق الحق والخير وعدم الالتفات الي صوارف الهوي والشيطان ونوازع النفس والطغيان مع سرعه الأوبه والتوبه حال ملابسه الإثم أو الركون الي الدنيا
عوامل الثبات:
لله جنود تثبت العبد وتأخذ بيده الي خيري الدنيا والاخره ومن هذه الجنود:
1- الدعاء:
وهو خير سلاح والعامل الاقوي ولله فعله في النفوس يثبتها ويقومها
وحسبك أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء ويعلمه الامته فمن تلك الادعيه " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك "
وقال الله تعلي معلما للمؤمنين الدعاء بالثبات " ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا "
2- تدبر القران الكريم:
القران الكريم مصدر تثبيت وهدايه وذلك لما فيه من قصص الانبياء مع اقامهم ومافيه من جزاء الصالحين ومصير الكافرين وما فيه ايضا من تثبيت الله لرسوله باساليب متعدده فالقارئ القران بتدبر وايمان يرزقه الله الثبات ويهديه الي طريق الرشاد
قال الله تعالي : فاستمسك بالذي أوحي إليك أنك علي صراطا مستقيم"
3- حسن الصله بالله تعالي:
فالله تعالي هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين
فقال تعالي " لما أزاغو أزاغ الله قلوبهم"
4- التثبت من جهه الصالحين:
وهذا من أعظم الأمور التي تساعد علي الثباتمن از الصالحون كان يراقب بعضم بعضا فإذا ضعف احدهم هبوا الي مساعدته و الوقوف بجانبه
5- التربيه الصحيحه:
الثبات دليل علي التربيه الصحيحه والتذبذب والتراجع دليل علي سوء التربيه وضعف اليقين وقله الزاد وللتربيه الصحيحه المعينه علي الثبات جوانب منها :
أ- التربيه الإيمانيه
ب- التربيه الثقافيه
ج- التربيه العلميه المرتبطه بالمواقف
6- الثقه بنصر الله:
اذا ليس أضر علي الثبات السئ من يأسه من نصر الله وسؤء ظنه بالله
والأسلام العظيم يبث الثقه في نفوس متبيعيه ويزرع الأمل بالنصر في قلوبهم
وقال تعالي " الا ان نصر الله قريب "
7- الخوف من الإنتكاسه وسؤ الخاتمه
وهو سبب دافع للثبات إذ رؤيه المنتكسين وسماع أخبارهم (أصحاب الخاتمه السيئه) يدفع المهتدين الثابتين للعلو علي شأن أوللئك و الترافع علي الدراكات التي كلبوا فيها وفي الوقت نفسهي غرس الخوف من المصير الذي صارو اليه
فاللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمه علي الرشد
عوامل الثبات علي الدين
العرض العادي
