كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قيمة الوقت
في الوضع التربوي الطبيعي يجب ألاّ يكون هناك فراغ في هذا العمر القصير ، فوجود الفراغ باعتباره مشكلة في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية هو اتجاه خطير يشكّل تهديدا لأمتنا ويخرج بها عن جادّة الصواب لقيمة الوقت أقسم رب العزة سبحانه وتعالى به فقال عز من قائل :" والضحى والليل إذا سجى " ، وقال تعالى :" والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " ، والعصر هو الزمن . الوقت أعز شيء على المسلم يغار عليه أن ينقضي بدون فائدة وبدون أن يؤدّي عملا صالحا ، فإن فاته وقت فلا سبيل إلى تداركه . روى ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي ، وقال الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما ، وقال الحسن البصري رحمه الله أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم و دنانيركم ومن مظاهر تنظيم الوقت أن يكون فيه جزء للراحة والترويح حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإنّ القلوب تكلّ وإذا كلّت عميت ". |
#2
|
|||
|
|||
قال قتداه بن خليد:- المؤمن لا تلقاه إلا في ثلاث خلال : ( مسجد يعمره ، أو بيت يستره، أو حاجة من أمر دينه لا بئس بها) إن راس المسلم في هذه الدنيا وقت قصير ... وانفاس محدودة .. وأيام معدودة .. فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير … فطوبى له .. ومن أضاعها وفرط فيها .. فقد خسر زمنا لا يعود اليه أبدا ، وفى هذا العصر الذي تفشى فيه العجز… وظهر فيه الميل إلى الدعة والراحة .. جدب في الطاعة .. وقحط في العبادة .. وإضاعة للأوقات فيما لا فائدة جزاكم الله خيرا على التذكره
|
#3
|
|||
|
|||
الحقبقة كنت أنوي أن أكتب في نفس الفكرة و لما رأبت موضوعك فقلت في نفسي سبقتني...........ثم فكرت أن أضيف ما كنت أنوي كتابته هنا كرد للموضوع كنت انوي ان أضع هذا العنوان بعد إذنك أختي و جزاك الله كل خير. أمسك الشمس ...........
المشكلة اليوم ان الزمن يمضي بسرعة و لا نشعر به .....الأيام تمضي .....الشهور .....و السنوات بالأمس فقط كنا في 2008 والان......؟؟ طبعا نزعت البركة من الوقت .....و للوقت أهمية كبيرة ....فينبغي للإنسان ان لا يضيع منه لحظة في غير قربة إلى الله عز وجل فما من لحظة تمر لا يذكر فيها الإنسان الله أو يصلي و يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ندم عليها يوم القيامة....حتى بعد دخول الجنة إذ سيدرك مدى ما فاته من درجات. و للننظر للسلف الصالح كيف إستغلوا أوقاتهم في طاعة الله ، فنقل عن عامر بن قيس أن رجلا قال له : كلِمني ، فقال له : أمسك الشمس . أي انه حريصا على اللحظة التي سيكلمه فيها، و خشي أن يضيعها في غير ذكر الله.....و قوله أمسك الشمس كناية عن عدم التحكم في الوقت . و قال بن ثابت البناني : ذهبت ألقن والدي ، فقال :يا بني دعني ، فإني في وردي السادس. و دخلوا على بعض السلف عند موته ، و هو يصلي ، فقال : الان تطوى صحيفتي.فإذا علم الإنسان بأن الموت يقطعه عن العمل ، عمل في حياته ما يدوم له أجره بعد موته.فليغرس غرسا ،و ليجري نهرا ،و يسعى في تحصيل ذرية تذكر الله بعده، فيكون الأجر له.أو يصنف كتابا من العلم ،فإن تصنيف العالم ولده المخلد. و أن يكون عاملا بالخير، عالما به ، فبنقل من فعله ما يقتدي الغير به. فالوقت أهم كنز يملكه الإنسان و لهذا قال صلى الله عليه و سلم :(نعمتان مغبون فيهنا كثير من الناس الصحة و الفراغ). و أول ما يسأل عنه الإنسان يوم القيامة (.....عن عمره فيما أفناه ......)
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكى الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|