الأسئلة التي تم الإجابة عليها يقوم الموقع باستفتاء مجموعة من شيوخ السنة الثقات للإجابة على الأسئلة، ويتم تذييل إجابة الفتوى باسم الشيخ صاحب الفتوى، وذلك في كل موضوع على حدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الله يجزاكم الجنة
اود من فضيلتكم ان تقولوا لي ما هي النصيحة االمقدمة الى شخص كهذا شغله الشاغل هو الناس دائما ينظر اليهم يرى عيوبهم ولا يرى عيب نفسه يقول فلان عصى وفلان فعل وفلان كذا وفلان ... اود فعلا نصيحة مدعمة بالايات والاحاديث لمثل هذا حتى يقتنع
|
#2
|
|||
|
|||
قبيح بالمرء أن ينظر إلى عيوب الآخرين ويغفل عن عيوب نفسه فلا يخلو المرء من عيوب كثيرة فقد جل من لا عيب فيه وعلا وكما قيل :
إن عبت قوما بالذي فيك مثله فكيف يعيب الناس من هوأعور وإن عبت قوما بالذي ليس فيهم فذلك عند الله والناس أكبر وما أحسن ما قال القائل : لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن وأحسن من هذا وذاك تلك الإشارة اللطيفة التي لا تخلو من موعظة بليغة منه صلى الله عليه وسلم حين قال : يبصر أحدكم القذاة في عين اخيه وينسى الجذع في نفسه ، وقال صلى الله عليه وسلم مرهبا من الطعن في الآخرين : من قال هلك الناس فهو أهلكهم ، ولهذا ننصح أخانا ألا يلتفت إلى الناس وإنما لينظر إلى نفسه وليحرص على إصلاحها فإن فعل كان من المفلحين إن شاء الله تعالى فقد قال سبحانه في سورة الشمس : ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها ، والله أعلم المجيب الشيخ أسامة رضوان |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الجنة, يجزاكم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|