في حياتنا نسمعُ كلماتٍ كثيرة ، ونقرأ كلماتٍ كثيرة ،
بعضُها يُفرحنا ، وبعضُها يُزعِجُنا ..
ومِن بين ما نسمعُ ‹‹ كلماتٍ ›› نقفُ أمامها ‹‹ وقفات ›› ..
رُبَّما لا تُفارقُ تفكيرنا ،
ورُبَّما كانت سببًا في بُكاءِنا كُلَّما تذكَّرناها ،
ورُبَّما أرَّقتنا وأطارت النومَ مِن أعيننا ..
بعضُ هذه الكلمات قد يكونُ سببًا في إصلاحِنا وتغييرنا للأفضل ،
وبعضُها قد لا يأتي بالنتيجةِ المَرجُوَّة ..
ومِن بين ما أسمع وأقرأ ‹‹ كلمةٌ ›› أو ‹‹ سؤالٌ ››
لطالما استوقفني ، ولطالما أبكاني ؛
عُنوانٌ لأحدِ الكُتيِّبات ،
كُلَّما رأيتُه لا أملكُ دموعي ، ولا أستطيعُ حبسها ..
إنَّها كلمةٌ أو سؤال لطالما رَدَّده العُلماءُ والمَشائخُ على المَنابِر ،
وفي المُحاضرات وعلى الشاشات ..
سؤالٌ قد لا يلتفتُ إليه الكثيرون ، ولا يُلقون له بالاً ..
سؤالٌ لا يحتاجُ إلى جوابٍ بقدر ما يحتاجُ إلى فِعلٍ وعملٍ ونشاطٍ دَؤوب ..
~
إنَّه هـذا السـؤال :
|| مَن يُبَـلِّـغ هـذا الدِّين ؟ ||
نعم : مَن يُبَـلِّغ هـذا الدِّين ؟
رُبَّما قال البعضُ : العًلماءُ والمَشائخُ والدُّعاة ،
ورُبَّما قال : الجامعات الإسلامية والمساجد .
إنَّها إجابةٌ قاصِرة لو جعلنا مُهِمَّةَ إبلاغِ الدِّين قاصرةً على المُتَخَصِّصين .
~
وهُنا - في هـذه الصفحـة - شاركينا أختاه :
- اذكـري لنا كلمةً أو عِبارةً أو سؤالاً أبكاكِ .
- برأيك : مَن يُبَـلِّغ هـذا الدِّين ؟