ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
:: منتدى الحور العين يُرَحِّب بـ "أوباما" ونقول له ... ::
الحمد لله رب العالمين; الذي أوضح لعباده الصراط المستقيم, وحذَّرهم من المنافقين وفضحهم على رؤوس الأشهاد أجمعين فقال سبحانه واصفاً لهم " وإذا رأيتهم تُعْجِبك أجسامهم, وإن يقولوا تسمع لقولهم, كأنهم خُشُبٌ مُسَنَّدة, يحسبون كلَّ صَيْحَةٍ عليهم, هُم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنَّى يؤفكون " المنافقون4 والصلاة والسلام على النبيِّ محمد; الذي ترك الأمة على المحجة البيضاء, ليلها كنهارها, ونهارها كليلها لا يزيغ عنها إلا هالك وممّا حذّر منه أمته قوله صلى الله عليه وسلّم " إنّ من البيان لسِحْرا " البخاري. وبعد... أبْشِر يا أوباما يا عَدُوَّ الله!.. فإنه لم ينخدع بلقائِكَ وكلامك عباد الله الذين أراد الله بهم خيراً.. فإنه لم ينخدع بكلامك إلا ثلاث فئات لا رابع لهم 1- الكافرون والمشركون إخوانكَ وعشيرتك. 2- المنافقون المُرَوِّجون لك ولأمثالك من أعداء الله. 3- المُغَرَّر بهم أتباع كلّ ناعق. وسوف أُقَسِّم هذه العبارة إلى فقرات لتناولها بقليل من الكلمات, فقد سمعتُ ممن استمعوا لك أنكَ يا أوباما يا عدوَّ الله ممن تعرف عن دين الإسلام وتستشهد بآيات من القرآن!!, فيالك من مخلوق عجيب فذّ لم يُرى مثلك في العالمين!! وقبل أن أُشْرِع في ذلك أود أن أعتذر عن تأخري في الترحيب بك بهذا الترحيب الذي يليق بك وبأمثالك لانشغالي بما هو أهم منك قطعاً, ولولا أنّ الأمر أُلتبس على بعض قومي لما التفتُ لك أصلاً إذ أنّ الكُفْر ملة واحدة وإلى البيان... ..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 06-15-2009 الساعة 09:37 AM |
#2
|
|||
|
|||
الفقرة الأولى
" أبْشِر يا أوباما يا عَدُوَّ الله!.. " أي نعم يا أوباما.. فما أنتَ إلا عَدُوّاً لله, قال ربنا الرب الأحد الصمد " ويوم يُحْشَرُ أعداء الله إلى النار فهم يوزعون " فهنا يُخبر ربنا عن أعدائه الذين بارزوه بالكفر به وبآياته...وحالهم الشنيعة حين يُحشرون! خآصة أنكَ يا أوباما -أيها الفذّ الخارق- مشكوكٌ في أمرك, هل أنتَ مُرتد..؟ أم نصرانيّ من بادئ الأمر..؟! وفي كلتا الحالتين ليس أنتَ إلا عَدُوّ لله, إذ أن الدين عند الله الإسلام ولا يرضى بغيره " ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه, وهو في الآخرة من الخاسرين " آل عمران 85 واعذرني يا أمبوبه -أقصد يا أوباما- أستشهد بالقرآن كثيراً معكَ حيث أنك رجل مخضرم عاصرت الإسلام والكفر!! فيالك من أسطورة تستحق أن توضع في متحف الشمع! الشاهد: أن هذه قاعدة لا مراء فيها تسير معنا في بقية الحوار; وهي: أنك عدو الله وربما "تتفزلك" وتقول: وهل تكون البُشرى لغير المسلمين..؟! أقول لك يا عَدُوَّ الله: قال ربنا سبحانه " إنّ الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حقٍّ ويقتلون الذين يأمرون بالقسطِ مِنَ النّاس فبشرهم بعذابٍ أليم " فهل فَهِمتَ وَوَعيتَ أيها الفذّ العبقري!! فما أنتَ يا أوباما إلا عَدُوّ لله وياحبذا لو قام الإخوة والأخوات عندما يُذكر هذا الأوباما بألا يلقبونه إلا بعدو الله , حتى تنزل هذه الكلمة وتقرع آذان المستمعين , فإن الألفاظ عندما تتواتر على السمع يكن لها تأثيرٌ ولو بعد حين -لا سيما لو كانت حقّ- فلا ينبغي بأن يُلَقَّب بأنه رئيس أكبر دولة في العالم و و و... مما يُعطي له فخامة ووجاهة تنجلي على ضعاف النفوس -نسأل الله أن يوفقنا للحق وأن يثبتنا عليه- ..
التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 06-16-2009 الساعة 01:28 AM |
#3
|
|||
|
|||
الفقرة الثانية
" فإنه لم ينخدع بلقائِكَ وكلامك عباد الله الذين أراد الله بهم خيراً.. " أي نعم يا عَدُوَّ الله فإن عباد الله المُتقين قد أوضح الله لهم طريقهم القويم المُبين, وقوّى بصيرتهم بتعلقهم بكتابه السديد ورسوله الرشيد -صلى الله عليه وسلم- فقال سبحانه " يآ أيها الناس قد جآءكم بُرهانٌ من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا " وقال سبحانه " فالذين ءامنوا به وعزروه ونصروه واتّبعوا النّور الذي أُنزل معه أولئك هم المفلحون " وقال سبحانه " قد جآءكم بصائر من ربكم, فمن أبصر فلنفسه, ومن عمىَ فعليها, وما أنا عليكم بحفيظ " وقال سبحانه " هذا بصائر للنّاس وهدىً ورحمةٌ لقومٍ يوقنون " أي نعم.. فإن عباد الله المُوَفَّقين يعلمون حقيقة الأمر فقد قرءوا في كتاب الله " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم... "البقرة 120 فعلموا حقيقة الأمر.. وتنبهوا لشِراكِكُم وأمثالكم فما أنتَ يا أوباما -ياعدو الله- إلا دُمية متحركة -أي عروسة- تقوم بتفيذ الأجنده الأمريكية المُعَدّة من قَبْل فإن الذي سبقك "بوش" كان مُتَبِعاً لطريقة المواجهة وتنفيذ المُخطط له بالعنف, وأنت جِئتَ لتُنفذ أيضاً المُخطط ولكن بطريقة "الاستخفاف بالعقول" فإن الكُفر ملة واحدة وإن أظهرتَ ما أظهرتَ.. فحقيقة أمرك ساطعة جليّة لعباد الله المُوَفَّقين من قبل أن تُنَصَّب أصلاً فلذلك لا ينشرح صدرك بما فعلته "باستخفاف" بعض عقول من استمعوا لك فإن هناك عبادٌ لله قائمون بأمره صادعون بالحق مُبيِّنون له ولا يضرهم كيد الحاقدين ولا مُعاندة المعاندين ولا ظُلم الظالمين فإن هؤلاء العباد يعلمون أنّ الأمر ما هو إلا صبر ساعة.. وبعده يكون التمكين ولا يضر هؤلاء العباد أن يُبصروا هُم النصر أم غيرهم, حيث أن الله تعبّد هؤلاء بالعمل لا بجني الثمار! فهؤلاء القوم لسان حالهم ومقالهم يقول " فستذكرون ما أقول لكم, وأفوض أمري إلى الله, إنّ الله بصيرٌ بالعباد " فياعباد الله.. اشكروا ربكم أنه عافاكم بأن تُدَنَّس عقولكم بأن تتشرب أي كلمة مما قاله هذا الأوباما واسعوا بين أقربائكم وجيرانكم وأصحابكم بأن تُبصروهم بحقيقة الأمر.. فرُبَّ ضرَّةٍ نافعة فقد كان من هدي النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أن يوجد الداعي كي يُقَرِّب المعنى لصحابته -رضي الله عنهم- فقال مرة "أتدرون من المُفلس..؟!" الحديث الذي تعلمونه وغيره الكثير فهاهو الداعي قد جاء.. وفُتن البعض بكلام أحد أعداء الله, فليكن الحديث عن الولاء والبراء, وعن حقيقة هؤلاء, وأنهم لا يُريدون منّا إلا أن يجعلونا كالنعاج يسوقونا حيثما شاءوا وأرادوا فكونوا على الثغر من المُرابطين.. وعلى الأذى من الصابرين.. وعلى الله من المتوكلين فما الأمر إلا ساعة.. وبعده تنجلي الغُمّة ويكون التميكن أو نَكُن بجوار رب العالمين -أسأل الله ذلك- فياعبد الله.. يا من بصرك الله بحقيقة الأمر إرحم أخاك واحمد الذي عافاك " فستذكرون ما أقول لكم, وأفوض أمري إلى الله, إنّ الله بصيرٌ بالعباد " ..
التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 06-16-2009 الساعة 01:33 AM |
#4
|
|||
|
|||
الفقرة الثالثة " فإنه لم ينخدع بكلامك إلا ثلاث فئات لا رابع لهم 1- الكافرون والمشركون إخوانكَ وعشيرتك. 2- المنافقون المُرَوِّجون لك ولأمثالك من أعداء الله. 3- المُغَرَّر بهم أتباع كلّ ناعق. " فأما الصنف الأول.. فهم بني جلدتك وهم أولى الناس بالفَرَحِ بخطابك وأما مما يُشاع ويُنشر أن إسرائيل منزعجة من هذا الخطاب, وأنهم لم يروا النوم مِن يومها!...إلخ هذه الأخبار فما هذا إلا "الأكشن" و "الموسيقى التصويرية" لهذه المسرحية الهزلية كي تُحبك العملية وتظهر الصورة على الوجه الذي ينخدع به أكبر عدد مُمكن بالضبط كما حدث أيام حزب حسن لا نصره الله.. فكان يقول بأنه سيضرب إسرائيل في عُقر أمكانها الاستراتيجية و و و... ولم يفعل شيء!, ولكن كان يقول كي يعلوا نِجم الشيعة الروافض -قبحهم الله- ولله الحمد رُدّ كيدهم في نحورهم كذلك.. إسرائيل -وغيرها- يقولون ما يقولون الأن كي يُظهروا -ويخدعوا- معاشر المسلمين أن "أوباما" أحرجهم وسوف يضيق عليهم, وأن ما قاله كان في مصلحة المسلمين, وأن "أوباما" يحنّ لأصله الإسلامي و و و... إلخ هذه الكلمات والتصريحات التي تنجلي على ضعاف الفهم والنفوس والله المُستعان فالله أسأل أن يجعل كيدكم في نحوركم أمّا الصنف الثاني.. فالله أسأل أن يُظهر مافي قلوبهم, فما الألسنة إلا مغاريف مافي القلوب فهؤلاء هُم الذي قال الله فيهم " وإذا رأيتهم تُعْجِبك أجسامهم, وإن يقولوا تسمع لقولهم, كأنهم خُشُبٌ مُسَنَّدة, يحسبون كلَّ صَيْحَةٍ عليهم, هُم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنَّى يؤفكون " المنافقون4 قال السعدي رحمه الله: "وإذا رأيتهم تُعْجِبك أجسامهم" أي المنافقين: من روائها ونضارتها, "وإن يقولوا تسمع لقولهم" أي: من حُسن منطقهم تستلذ لاستماعه, فأجسامهم وأقوالهم مُعْجَبة, ولكن ليس وراء ذلك من الأخلاق الفاضلة والهدى الصالح شيء!, ولهذا قال "كأنهم خُشُبٌ مُسَنَّدة" لا منفعة فيها, ولا يُنال منها إلا الضرر المحض "يحسبون كلَّ صَيْحَةٍ عليهم" وذلك لجُبْنهم وفزعهم وضعف قلوبهم, والريب الذي في قلوبهم يخافون أن يطلع عليهم. فهؤلاء "هُمُ العدُوُّ" على الحقيقة, لأن العدو البارز المُتميز أهون من العدو الذي لا يُشعر به, وهو مخادع ماكر ويزعم أنه وليّ!, وهو العدو المبين "فاحذرهم, فاتلهم الله أنّ يؤفكون"...أهـ من تفسيره فكُن منهم على حذر واستمسك بكلام ربك وسنة نبيك وتوجيه العلماء, وإلا الخسران الخسران نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة. وأما الصنف الثالت.. فمن أجلهم كان الموضوع فقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- " لتَتَبِعُنَّ سنن من كان قبلكم, شبراً بشبر وذراعا بذراع, حتى لو دخلوا حجر ضب تبعتموهم" قلنا يارسول الله: اليهود والنصارى؟ قال "فمن"..؟! البخاري. فإلى هؤلاء أقول...
التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 06-16-2009 الساعة 01:38 AM |
#5
|
|||
|
|||
ياعباد الله إن كان أوباما مثل فرعون.. فلا تكونوا أنتم مثل قوم فرعون!! قال الله تبارك وتعالى عن فرعون وقوم فرعون " فاستخَفّ قَوْمَهُ فأطاعوه..." قال السعدي -رحمه الله-: أي: إستخفّ عقولهم بما أبدى لهم من هذه الشُّبَه, التي لا تُسمِن ولا تُغني من جوع ولا حقيقة تحتها!, وليست دليلاً على حق ولا على باطل!, ولا تروج إلا على ضعفاء العقول!, فأي دليل يدل على أن فرعون مُحق, لكون مُلْك مصر له, وأنهاره تجري من تحته..؟! اهـ. تعالوا ياعباد الله نرى كلام فرعون لقومه لنرى مدى استخفافه بعقولهم! وياللعجب بأنهم ينصاعون إليه!! فقد قال الله حاكياً عن فرعون قوله " ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي مُلْكُ مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي, أفلا تبصرون * أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يُبين * فلولا أُلقىَ عليه أَسْوِرَةٌ من ذهبٍ أو جآء مَعَهُ الملائكة مقترنين * فاستخف قومه فأطاعوه, إنّهم كانوا قوماً فاسقين " !!! نُكرر ثانية قول السعدي رحمه الله: أي: إستخفّ عقولهم بما أبدى لهم من هذه الشُّبَه, التي لا تُسمِن ولا تُغني من جوع ولا حقيقة تحتها!, وليست دليلاً على حق ولا على باطل!, ولا تروج إلا على ضعفاء العقول!, فأي دليل يدل على أن فرعون مُحق, لكون مُلْك مصر له, وأنهاره تجري من تحته..؟! اهـ. فياعباد الله ما الفرق بين عدوّ الله فرعون, وعدوّ الله أوباما!! فهذا فرعون استخف عقول قومه بكلام سخيف لا يغني ولا يُسمن من جوع, فما الجديد الذي جاء به أوباما!! فقد قال عدوّ الله أوباما مما قال: 1- أنه سيُكَثِّف العمليات العسكرية في أفغانستان, كي يقضي على عمليات العُنف!! فقد دسّ سُمّه والذي يريده بعد أن استخف بعقول من استمعوا له!, أتدرون مامعنى كلامه ياعباد الله!! أتدرون ما معنى إعجابكم بخطابه هذا ياعباد الله!! إنه يعني أنكم تُباركون عملياته في تقتيل إخواننا في أفغانستان!! أفلا تعقلون! أليس هؤلاء هُم أهلونا وبني جلدتنا!! أليس المسلمون كالبُنْيَان يشد بعضه بعضا!! أليس المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منهم عضو سهر له باقي الجسد!! ألم يأتكم خبر "أُكلت عندما أُكِلَ الثور الأبيض"!! ياليت شِعري مابال هذه العقول أهي تفهمُ ما يحدث أم طمسَ الله عليها! نعوذ بالله من الخُذلان.. نعوذ بالله من الخذلان 2- إنه يدعوا إلى تحرير المرأة بأن تُعطى كامل حقوقها...إلخ فهذا هو الوتر الذي يلعبُ عليه أعداء الإسلام.. المرأة فقال قائلهم: مرأة وغانية تفعل في أمة محمد مالا تفعله المدافع!! أفترضون هذا لبناتكم..؟! أترضون لهن أن يكونوا كنساء الغرب ليس عندهم امرأة بلغت المحيض إلا وزنت!! أترضون بأن تُخالفوا كلام الله وكلام رسوله وفطرتكم السوية وأن تنسوا كل هذا وتُصَفِّقوا لهذا المدعوا مهللين مُكبرين ويكأنه جاء لكم بمفاتيح كسرى والشام وقال: هيت لكم!! ياعباد الله ما الدليل على أن أوباما مُحق..؟! هل يا تُرى لكونه له مُلك أمريكا والمنافقون يلعقون تحت أرجله!!..؟ إن قلتم أنه قال أشياء جيّدة في خطابه كغلق سجن غوانتانموا فأقول لكم أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال- "إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر" هذا إن كان قال شيء في نصرة للإسلام! ياعباد الله أفيقوا وأجيبوا داعي الله! لا تجعلوا عدوّ الله أوباما يستخف بعقولكم كما سبقه عدوّ الله فرعون باستخفافه لقومه!! ياعباد الله إن الله يقول" ولا تُؤْمِنُوا إلا لِمَن تبِعَ دينكم..." قال السعدي: أي: لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا تُصَدِّقوا إلا من تَبِعَ دينكم. اهـ فمن أوباما من هذا الكلام الرباني ياعباد الله! مالكم!! أين عقولكم!! أين فطرتكم السَويّة!! بل أين اصغاءكم لكلام ربكم وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم! أرضيتم بأهل الكفر أعداء الله بأن يوجهوكم وبأن يخطبوا فيكم..؟! ياعباد الله أين هذا الموقف المشين الذي كان فيه الحاضرون -والمشاهدون - يستمعون فيه لعدوّ الله من موقف الصحابة -رضي الله عنهم- وهم ينظرون إلى النبي ويستمعون له وهو يخطب فيهم..؟! ياليت شِعْري في زمانٍ نحنُ وفوق أي أرض نسكن..؟! بل خذوا هذه الصاعقة: قد حدثني شيخي -حفظه الله- أن تحدث مع أمركيين عبر الإنترنب في نفس يوم الخطاب, وسألهم عن رأيهم فقالوا مما قالوا: نحن نستغرب أن المسلمين فَرِحوا بهذا الخطاب مع أنه فيه أشياء تُصادم الإسلام وتخالفه!!! هذا كلام من اتبعتموهم وتنظرون إليهم بأن هم الحل والملاذ الوحيد!! ويصدق قول رسولنا -صلى الله عليه وسلم- حيث قال " من أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس, ومن أسخط الله في رضى الناس, سَخِطَ الله عليه وأسخط عليه الناس " اللهم إذا أردتَ بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين اللهم ألهمنا رُشدنا وقِنا شرور أنفسنا اللهم خُذ بنواصينا إليك فقد سئمنا تولية وجوهنا إلى غيرك اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين, فإن وكلتنا إليها فقد وكلتنا إلى ضَيْعَةْ وعورة وإنا لا نثق إلا في رحمتك اللهم وفّق المسلمين والمسلمات إلى الفهم الصحيح عنك وعن رسولك اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه " فستذكرون ما أقول لكم, وأفوض أمري إلى الله, إنّ الله بصيرٌ بالعباد "
والله مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون والحمد لله رب العالمين ..
التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 06-16-2009 الساعة 01:50 AM |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم اتضح الامر والله المستعان
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
وأستسمحك عذر ظننت أنه أثر فيك كلامهم المعسول والعياذ بالله وذلك عندما شفت توقيعك غفر الله لنــــا ولكم وأكرمكم الله وأحسن إليكم ---------------------- اللهم انصرنــا على أعداء الإسلام اللهم انصر الإسلام والمسلمين التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 06-15-2009 الساعة 05:26 PM |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
والله ماقلت الا الحق , وما انبهر به الا المغرضون والمشككون وهم جميعا موالون لاهل الكفر منافقون , وهم في كل عصر موجودون , ويااخي الحبيب ما صدر من القلب لايصل الا للقلب وما صدر من اللسان لايصل الي الاذان 0 (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) وان شاء الله ليمكنن الله لدينه في الارض ,وسيمحق الله الكافرين بكفرهم ,ومن اجل ذلك ننادى برعاية الاباء للبراعم في ظل وسائل اعلامية مسمومة , فعلينا بنيانهم علي الكتاب والسنه علي تاريخ اجدادهم من الصحابه والتابعين اعلام تلك الامة مع بنيانهم الجسمانيه(السباحه والرمايه وماشابه ركوب الخيل في زماننا هذا 0مع (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل لترهبون به عدو الله وعدوكم)0 عبده نوبل 9 التعديل الأخير تم بواسطة أبو سيف ; 06-15-2009 الساعة 10:28 PM |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزيت خيرا كثيرا اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه |
#10
|
|||
|
|||
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
جزاكم الله خيرا أخى الفاضل ترحيب لائق جدا بأمثال أوباما وغيره من الكافرين بارك الله فيك اللهم انصرنا على القوم الكافرين
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|