كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
انتبه احترس إنها غيرة لله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الغيــــرة المحمـــودة قال الإمام ابن القيم: فمحب الله ورسوله يغار لله ورسوله على قدر محبته واجلاله، وإن خلا قلبه من الغيرة لله ولرسوله فهو من المحبة أخلى، وان زعم أنه من المحبين. فكذب من ادعى محبة محبوب من الناس. وهو يرى غيره ينتهك حرمة محبوبه... ويستهين بحقه، ويستخف بأمره. وهو لا يغار لذلك . بل قلبه بارد، فكيف يصح لعبد يدعي محبة الله، ولا يغار لمحارمه إذا انتهكت. ولا لحقوقه إذا أضيعت. وأقل الأقسام أن يغار له من نفسه وشيطانه! فيغار لمحبوبة من تفريطه في حقه، وارتكابه لمعصيته. وإذا ترحلت هذه الغيرة من اللب ترحلت منه المحبة، بل ترحل منه الدين! وأن بقيت فيه آثاره. وهذه الغيرة هي أصل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي الحاملة على ذلك ، فأن خلت من القلب لم يجاهد ولم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر. فأنه إنما يأتي بذلك غيرة منه لربه، ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى علامة محبوبه الجهاد فقال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم). من علامات الغيرة المحمودة: كره من يدخل بين المحب الصادق، وبين محبوبه ولهذا السر_ والله أعلم_ أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم برد المار بين يدي المصلي حتى أمر بقتاله ، وأخبر أنه لو يدري ما عليه من الإثم لكان وقوفه أربعين خيرا من مروره بين يديه. ولا يجد ألم المرور وشدته إلا قلب حاضر بين يدي محبوبه، مقبل عليه، وقد ارتفعت الأغيار بينه وبينه، فمرور المار بينه وبين ربه بمنزلة دخول البغيض بين المحب ومحبوبه، وهذا أمر، الحاكم فيه الذوق، فلا ينكره إلا من لم يذق. والحمد لله رب العالمين الغيرة كالمرجل في القلب لا يقبل صاحبها الأعذار وعلى قدر الغيرة يكون الخير |
#2
|
|||
|
|||
الغيرة على محارم الله من سمات المؤمنين قال صلى الله عليه وسلم :" المؤمن يغار والله أشد غيرة " متفق عليه . والله سبحانه متصف بها ويحبها من عباده " إن الله يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله " رواه الشيخان . فلا شك أن كون الإنسان لا يغار على محارم الله عز وجل فإنه نقصٌ في الإيمان، كما أن الغيرة على محارم الله عز وجل سعة في الإيمان، فالإيمان قولٌ، وعملٌ، واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. جزاكم الله خيرا ورزقنا واياكم الخشيه فى الغيب والرضا
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا الاخوات الكريمات
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خير جزاء اخي في الله علي الموضوع الرائع والمميز
بارك الله فيك |
#6
|
|||
|
|||
وجزاكم مثله وبارك فيكم
|
#7
|
|||
|
|||
قال صلى الله عليه و سلم:(أتعجبون من غيرة سعد أنا و الله أغير منه و الله أغير مني) و لأجل غيرة الله تعالى حرم الفواحش ما ظهر منها و ما بطن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :(بينما انا نائم رأيتني في الجنة ،فإذا امرأة تتوظأ إلى جانب قصر : قلت : لمن هذا القصر؟قالوا : لعمر بن الخطاب فذكرت غيره فوليت مدبرا .قال ابو هريرة: فبكى عمر بن الخطاب ثم قال:أعليك بأبي انت و أمي يا رسول الله أغار؟ رواه البخاري بارك الله فيك
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|