ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السلفية بين الحقيقة والإدعاء
تعريف السلفية نعني بالفكر السلفي هنا: المنهج الفكري الذي يتمثل في فهم خير قرون الأمة من الصحابة ومن تبعهم بإحسان، لهداية القرآن، وهدى النبوة. لباب المنهج السلفي الحق كما نفهمة وهو منهج يقوم في جملته على أصول ومبادئ هي: 1 - الاحتكام للنصوص المعصومة لا لأقوال الرجال. 2 - رد المتشابهات إلى المحكمات، والظنيات إلى القطعيات. 3 - فهم الفروع والجزئيات في ضوء الأصول والكليات. 4 - الدعوة إلى الاجتهاد والتجديد، وذم الجمود والتقليد. 5 - الدعوة إلى الالتزام لا التسيب في مجال الأخلاق. 6 - الدعوة إلى التبشير لا التعسير في مجال الفقه. 7 - الدعوة إلى التبشير لا التنفير في مجال التوجيه. 8 - الدعوة بغرس اليقين لا بالجدل في مجال العقيدة. 9 - العناية بالروح لا بالشكل في مجال العقيدة. 10 - الدعوة إلى الاتباع في أمور الدين، والاختراع في أمور الدنيا. ظلم السلفية من أنصارها وقد ظلمت كلمة (السلفية) من أنصارها ـ أو من يعدهم الناس ويعدون أنفسهم أيضا أنصارها أو من كثير منهم على التحقيق ـ فقد حصروها أو كادوا في شكليات وجدليات حول مسائل في علم الكلام، أو مسائل في علم الفقه، أو أخرى في علم التصوف، وعاشوا نهارهم، وباتوا ليلهم، ينصبون المنجانيق ويقذفون بالمقاليع، لمن يخالفهم في أي مسألة من هذه المسائل، أو أي جزئية من هذه الجزئيات. تدخل مكتباتهم لا تجد إلا كتب كالآتي (التحذير من فلان) ، (الرد على فلان) , (فلان في ميزان الإسلام) , (إعلام الناس بحقيقة فلان) , (الرد على من أباح كذا) , (إلقام الحجر لمن قال بكذا) ..وهكذا حتى ظن بعض الناس أن منهج السلف هو منهج المراء والجدل، لا منهج البناء والعمل. وأن السلفية تعني الاهتمام بالجزئيات على حساب الكليات، وبالمختلف فيه على حساب المتفق عليه وبالشكل والصورة على حساب الجوهر والروح. من السذاجة تصور إمكان جمع الناس على آراء فرعية فقهية واحدة وآفة بعض (الحرفيين) ـ ممن أسميهم (الظاهرية الجدد) ـ أنهم يحسبون أن باستطاعتهم حذف الخلاف في المسائل الشرعية الاجتهادية فرعية أو أصلية، يجمع الناس على ما يرونه حقا وصوابا، ورفض ما عداه مما يعتبرونه باطلا وخطأ. ونسي هؤلاء أن الإعجاب بالرأي أحد (المهلكات) وأن بحسب المرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم، ومن ذلك أن يحقر رأيه. مدرسة الرأي الواحد وقد عرفنا في عصرنا أناساً يجهدون أنفسهم، ويجهدون الناس معهم، ظانين أنهم قادرون على أن يصبوا النّاس في قالب واحد يصنعونه هم لهم ,وأن يجتمع النّاس على رأي واحد، يمشون فيه وراءهم، وفق ما فهموه من النصوص الشرعية، وبذلك تنقرض المذاهب، ويرتفع الخلاف، ويلتقي الجميع على كلمة سواء. ونسي هؤلاء أن فهمهم للنصوص ليس أكثر من رأي يحتمل الخطأ، كما يحتمل الصواب، إذ لم تضمن العصمة لعالم فيما ذهب إليه، وإن جمع شروط الاجتهاد كلها. كل ما ضمن له هو الأجر على اجتهاده، أصاب أم أخطأ. ولهذا لم يزد هؤلاء على أن أضافوا إلى المذاهب المدونة مذهباً جديداً! ومن الغريب أن هؤلاء ينكرون على أتباع المذاهب تقليدهم لأئمتها، على حين يطلبون من جماهير النّاس أن يقلدوهم ويتبعوهم. ولا تحسبن أني أنكر عليهم دعوتهم إلى اتباع النصوص، أو اجتهادهم في فهمها، فهذا من حق كل مسلم استوفى شرائط الاجتهاد وأدواته، ولا يملك أحد أن يغلق باباً فتحه رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة، إنما أنكر عليهم تطاولهم على مناهج علماء الأمة، واحتقارهم للفقه الموروث، ودعاواهم العريضة في أنهم وحدهم على الحق، وما عداهم على خطأ أو ضلال، وتوهمهم أن باستطاعتهم إزالة الخلاف، وجمع النّاس قاطبة على قول واحد، هو قولهم. قال لي واحد من طلبة العلم المخلصين من تلاميذ هذه المدرسة مدرسة "الرأي الواحد ": ولم لا يلتقي الجميع على الرأي الذي معه النص؟ قلت: لا بد أن يكون النص صحيحاً مسلماً به عند الجميع، ولا بد أن يكون صريح الدلالة على المعنى المراد، ولا بد أن يسلم من معارض مثله أو أقوى منه من نصوص الشريعة الجزئية أو قواعدها الكلية، فقد يكون النص صحيحاً عند إمام ضعيفاً عند غيره، وقد يصح عنده ولكن لا يسلم بدلالته على المراد، فقد يكون عند هذا عاماً وعند غيره خاصاً، وقد يكون عند إمام مطلقاً، وعند آخر مقيداً، وقد يراه هذا دليلاً على الوجوب أو الحرمة، ويراه ذلك دالاً على الاستحباب أو الكراهية وقد يعتبره بعضهم محكماً، ويراه غيره منسوخاً.. إلى غير ذلك من الاعتبارات التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "رفع الملام عن الأئمة الأعلام " وذكرها حكيم الإسلام ولي الله الدهلوي في كتابه "حجة الله البالغة "، وفي رسالة "الإنصاف في أسباب الاختلاف " وفصّلها العلامة الشيخ على الخفيف في كتاب "أسباب اختلاف الفقهاء أسباب الخلاف إن عيب (الظاهرية الجدد) أنهم يعتبرون وجود حديث نبوي، في موضوع الخلاف قد حسم النزاع، والمخالف لهم، حينئذ مخالف للحديث، ومعارض السنة. وهم في هذا جد مخطئين، لجملة أسباب: 1 - فقد يعتمدون هم تصحيح الحديث تقليدا لبعض العلماء السابقين، أو المعاصرين من المشتغلين بالحديث، ولكن غيرهم لا يسلم لهم بذلك. وهذا أمر معروف من قديم بين كبار علماء الأمة، وفقهاء السلف، يصحح هذا حديثا،، وغيره يضعفه، لأنه يشترط في ثبوت الحديث عنده ما لا يشترط الآخر، إما بصفة عامة، أو فيما تعم به البلوى، وينتشر بين الناس، وإما لاختلافهم في توثيق الرواة، وتجريحهم. فهذا يعدل روايا، وآخر يعتبره مجروحا. 2 - وقد يقوي أحدهم الحديث بتعدد الطرق الضعيفة التي يروى بها، ولا يسلم غيره له بذلك. 3 - وقد يرى أحدهم الاحتجاج بالمرسل، ولا يرى آخرون ما يراه، وهكذا.. انظر إلى أحاديث مثل الأحاديث التي وردت في تحريم الذهب على النساء، فقد صححها بعض العلماء وضعفها آخرون، والذين صححوها ذهب بعضهم إلى أنها منسوخة، وبعضهم إلى أنها متأولة، وذلك لإجماع الأمة بجميع مذاهبها على إباحة التحلي بالذهب للنساء، وهو ما استقر عليه عمل الأمة بالفعل طوال أربعة عشر قرنا من الزمان. 3 - وقد ينازعهم المخالفون على افتراض صحة الحديث الذي يعتمدون عليه، بأن الحديث ليس في أمر تشريعي، بل في أمر عادي من أمور الدنيا، مثل حمل العصا في الخطبة أو الأكل باليد، أو على الأرض، ومثل قوله عليه السلام: "عليكم بالإثمد (نوع من الكحل)، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر"، فالمسلم إذا لم يعارض بهذا، وعمل بتوصية طبيب العيون المختص، لم يكن مخالفا لنص، ولا معارضا لسنة. 4 - وقد يكون الحديث في أمر تشريعي، ولكنه تشريع مما ثبت للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصفة الإمامة والرئاسة، لا بصفة التبليغ والفتوى عن الله عز وجل كما قال ابن القيم في حديث "من قتل قتيلا فله صلبه". 5 - وقد يكون الحديث في أمر تشريعي عام دائم، ولكن الخلاف واقع، في دلالته على الحكم، كما إذا اشتمل على أمر أو نهي، فهل الأمر للوجوب، أم للاستحباب أم للإرشاد؟ وهل النهي للتحريم أم للكراهة، وهل الكراهة تحريمية أم تنزيهية؟ هذه الاحتمالات كلها قائمة، وهي أقوال وآراء لعلماء الأصول في دلالة الأمر والنهي، ولكل قول منها دليله ووجهته. وفي كل من دلالة الأمر والنهي سبعة أقوال على ما ذكر الأصوليون في مبحثي الأمر والنهي. أمثلة من الخلاف الفقهي بين الصحابة وقد رأينا الصحابة يسمعون من الرسول صلى الله عليه وسلم، أوامر، ومع هذا يترخصون في تركها، لعلمهم أنها لم تكن عازمة جازمة، فإذا ثبت لهم ذلك باللفظ، أو بالقرينة، كانوا أسرع الناس إلى تنفيذها. وفي أحد الأسفار للغزو، كانوا صائمين في رمضان، فأمرهم بالإفطار، فأفطر بعضهم وصام بعضهم، متأولين أنه إنما أراد الرفق بهم، ولم يكن في الأمر ما يدل على الإلزام الجازم، فلما اقتربوا من التلاحم مع العدو، قال لهم: "إنكم مصبحوا عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا" فكانت عزمة، فأفطروا. ورأيناهم في حديث "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم وأصبغوا" يرون الأمر هنا لمجرد الإرشاد أو الاستحباب، فلهذا امتثل بعضهم وصبغ، وبعضهم لم يصبغ، ومنهم من صبغ بالحناء، وبغيرها، ومنهم من صبغ بالسواد. وكذلك حديث: لا تسم ابنك ولا غلامك، نافعا ولا يسارا ولا رباحا..الخ، رأيناهم يسمون نافعا ويسارا، كما هو ثابت في أسماء التابعين، مثل نافع مولى ابن عمر، وسليمان بن يسار، وعطاء بن رباح، وغيرهم. وجوب الاطلاع على اختلاف العلماء ومما يساعد على التسامح وتبادل العذر فيما اختلف فيه: الاطلاع على اختلاف العلماء، ليعرف منه تعدد المذاهب، وتنوع المآخذ والمشارب، وأن لكل منهم وجهته، وأدلته التي يستند إليها، ويعول عليها، وكلهم يغترف من بحر الشريعة، وما أوسعه. ومن أجل ذلك أكد علماؤنا فيما أكدوه، وجوب العلم باختلاف الفقهاء، كوجوب العلم بما أجمعوا عليه، فإن اختلافهم رحمة، واتفاقهم حجة. وفي هذا قالوا: من لم يعرف اختلاف العلماء، فليس بعالم. من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم تشم أنفه رائحة الفقه! النشأة على التقليد والرأي الواحد من أسباب التعصب وآفة كثير من الدخلاء على العلم أنهم لا يعرفون إلا رأيا واحدا، ووجهة واحدة أخذوا من شيخ واحد، أو انحصروا في مدرسة واحدة، ولم يتيحوا لأنفسهم أن يسمعوا رأيا آخر، أو يناقشوا وجهة نظر مخالفة، أو يحيلوا أنظارهم في أفكار المدارس الأخرى. والعجيب في أمر هؤلاء أنهم ينهون عن التقليد، وهم في الواقع مقلدون، رفضوا تقليد الأئمة القدامى، وقلدوا بعض المعاصرين , وأي معنى للإنكار على من قلد أبا حنيفة أومالكا إذا قلدت أنت ابن تيمية أو ابن القيم؟ وأنهم ينكرون المذاهب وقد جعلوا من آرائهم مذهبا خامسا، يقاتلون دونه وينكرون على من خالفه! وأنهم ينكرون علم الكلام القديم وما فيه من جدليات وتزيدات، وقد أنشئوا بأقاويلهم علم كلام جديد، لا يهتم بغرس اليقين في القلوب، بقدر ما يغرس في العقول حب الجدل في أمور العقيدة. إن موقف هؤلاء من الحقيقة موقف العميان من الفيل، في القصة الهندية المشهورة فهم لا يعرفون إلا ما وقعت عليه أيديهم. ولو وسعوا آفاقهم لعرفوا أن الأمر يتسع لأكثر من رأي، وأن الآراء المتعددة يمكن أن تتعايش، وإن اختلفت وتعارضت. المهم هو الإنصاف وترك التعصب، والاستماع إلى الآخرين، فقد يكونون أصوب قولا، وأصح فهما. وكم من دارس منصف رجع عن تعصبه وغلوائه، حين عرف أن في المسائل أقوالا عدة لعلماء معتبرين. يتبع |
#2
|
|||
|
|||
تابع
فلندع الخلاف الفرعي ونتعاون على تحقيق الأصول الفصائل التي تنتسب إلى الصحوة بعض الإسلامية، أو العمل الإسلامي، مهتمة أكبر الاهتمام بالمسائل الخلافية، فهو شغلها بالنهار، وحلمها بالليل. حولها يتركز البحث، ولها تقام الدروس، وفيها يدور الجدل، ومن أجلها تحمى معارك الكلام والخصام. وأنا لا أكره أن يبحث الناس في المسائل الخلافية، بحثا علميا مقارنا يرجح أحد الرأيين أو الآراء، إذا قام بذلك أهل الاختصاص، من العلماء القادرين المؤهلين لمثل هذا العمل العلمي الرصين، الجامعين بين الفقه والورع والاعتدال. ولكن الذي أكرهه: أن يصبح البحث في المسائل الخلافية أكبر همنا، ومبلغ علمنا، وأن نضخمها حتى تأكل أوقاتنا وجهودنا وطاقاتنا، التي يجب أن نوجهها لبناء ما تداعى أو تهدم من بنياننا الديني والثقافي والحضاري. وأن يكون هذا الاهتمام والاشتغال على حساب القضايا التي لا خلاف عليها. إنني أود لو أن رجال المسلمين جميعا حرصوا على إطلاق لحاهم، فأحيوا هذه السنة من سنن الفطرة، وخرجوا من خلاف من أوجبها من الأئمة، وتميزوا عن غيرهم من الأمم، وفوتوا الفرصة على رجال المباحث الذين يعتبرون اللحية دليل اتهام! ومع هذا لا أود أن نشغل الناس بهذا، وأن نفسق من لا يعفيها، فهذا أمر عمت به البلوى، ولهذا أسفت حقا حين ذكر لي بعض الثقات من الشباب أن أحد المولعين بالخلافيات ألقى تسع محاضرات في وجوب إعفاء اللحية، وتحريم أخذ شيء منها. كما أسفت لأن أحدهم ألف رسالة سماها (نهي الصحبة عن النزول على الركبة) وهو أمر يتعلق بهيئة الصلاة، وفيه أخذ ورد.. وأن آخر كتب رسالة أيضا بعنوان: (الواحة في جلسة الاستراحة) إلى غير ذلك من الرسائل، والمقالات، والمحاضرات التي تدور حول هذه الأمور، التي اختلف فيها الأئمة، بين مثبت وناف، وسيظل الناس يختلفون فيها إلى ما شاء الله. وسر أسفي هنا هو: التركيز على الأمور الخلافية، والشدة على المخالفين، فيما يجوز التساهل فيه، على خلاف ما كان عليه سلف الأمة. أين مشكلة المسلمين إن أي مراقب لأوضاع الأمة الإسلامية اليوم، يوقن تمام اليقين: أن مشكلتها ليست في ترجيح أحد الرأيين، أو الآراء في القضايا المختلف فيها، بناء على اجتهاد أو تقليد. فالواقع أن الخطأ في هذه القضايا يدور بين الأجر والأجرين، لمن تحرى واجتهد، كما هو معلوم ومبسوط في مواضعه. ولكن مشكلة الأمة حقا في تضييع الأمور المتفق عليها من جميع مذاهبها ومدارسها. مشكلة المسلمين ليست في الذي يؤول آيات الصفات وأحاديثها ـ وإن مكان مذهب السلف أسلم وأرجح ـ بل في الذي ينكر الذات والصفات جميعا، من عبيد الفكر المستورد من الغرب أو الشرق. مشكلة المسلمين ليست فيمن يقول: استوى على العرش بمعنى (استولى) أو كناية عن عظمة سلطانه تعالى، بل فيمن يجحد العرش ورب العرش معا. مشكلة المسلمين ليست فيمن يجهر بالبسملة أو يخفضها أو لا يقرؤها في الصلاة. ولا فيمن يرسل يديه في الصلاة أو يقبضهما، ومن يرفع يديه عند الركوع أو الرفع منه أو لا يرفعهما، إلى آخر هذه المسائل الخلافية الكثيرة المعروفة. إنما مشكلة المسلمين فيمن لا ينحني يوما لله راكعا، ولا يخفض جبهته لله ساجدا، ولا يعرف المسجد ولا يعرفه. مشكلة المسلمين ليست فيمن يأخذ بأحد المذاهب المعتبرة في إثبات هلال رمضان أو شوال، بل فيمن يمر عليه رمضان كما مر عليه شعبان، وكما يمر عليه شوال، لا يعرف صياما ولا قياما، بل يفطر عمدا جهارا ونهارا، بلا خشية ولا حياء. مشكلة المسلمين ليست في عدم تغطية الوجه بالنقاب، واليدين بالقفازين، كما هو رأي البعض، بل في تعرية الرؤوس والنحور، والظهور، ولبس القصير الفاضح، والشفاف الوصاف.. إلى آخر ما نعرف مما يندى له الجبين. إن المشكلة حقا هي وهن العقيدة، وتعطيل الشريعة، وانهيار الأخلاق وإضاعة الصلوات، ومنع الزكوات، واتباع الشهوات، وشيوع الفاحشة انتشار الرشوة، وخراب الذمم، وسوء الإدارة، وترك الفرائض الأصلية وارتكاب المحرمات القطعية، وموالاة أعداء الله ورسوله والمؤمنين. مشكلة المسلمين، إنما تتمثل في إلغاء العقل، وتجميد الفكر، وتخدير الإرادة، وقتل الحرية، وإماتة الحقوق، ونسيان الواجبات، وفشو الأنانية وإهمال سنن الله في الكون والمجتمع، وإعلاء الحكام على الشعوب، والقوة على الحق، والمنفعة على الواجب. مشكلة الأمة المسلمة الحقيقية نراها واضحة كالشمس في إضاعة أركان الإسلام ودعائم الإيمان، وقواعد الإحسان. تنبيه أخير للذين يستخفون بكلمه حرام ويطلقونها بقلة اكتراث وخصوصا من طلبة العلم ونختم بحثنا هذا بكلمة أخيرة نوجهها إلى السادة العلماء وطلاب العلم الذين يستخفون بكلمة « حرام » ويطلقون لها العنان في فتاواهم إذا أفتوا , وفى بحوثهم إذا كتبوا , عليهم أن يراقبوا الله في قولهم , ويعلموا أن هذه الكلمة « حرام » كلمة خطيرة : إنها تعنى عقوبة الله على الفعل , وهذا أمر لا يعرف بالتخمين ولا بموافقة المزاج , ولا بالأحاديث الضعيفة , ولا بمجرد النص عليه في كتاب قديم , إنما يعرف من نص ثابت صريح , أو إجماع معتبر صحيح , وإلا فدائرة العفو والإباحة واسعة , ولهم في السلف الصالح أسوة حسنة . قال الإمام مالك رضى الله عنه : (ما شئ أشد علي من أن أسأل عن مسألة من الحلال والحرام؛ لأن هذا هو القطع في حكم الله , ولقد أدركت أهل العلم والفقه ببلدنا , وان أحدهم إذا سئل عن مسألة كأن الموت أشرف عليه , ورأيت أهل زماننا هذا يشتهون الكلام في الفتيا , ولو وقفوا على ما يصيرون إليه غدا لقللوا من هذا , وان عمر بن الخطاب وعلياً وعامة خيار الصحابة كانت ترد عليهم المسائل - وهم خير القرون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم - فكانوا يجمعون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويسألون , ثم حينئذ يفتون فيها , وأهل زماننا هذا قد صار فخرهم , فبقدر ذلك يفتح لهم من العلم) قال : (ولم يكن من أمر الناس ولا من مضى من سلفنا الذين يقتدى بهم , ومعول الإسلام عليهم , أن يقولوا : هذا حلال وهذا حرام , ولكن يقول : أنا أكره كذا وأرى كذا , وأما « حلال » و « حرام » فهذا الافتراء على الله . أما سمعت قول الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون) ؛ لأن الحلال ما حله الله ورسوله , والحرام ما حرماه). ونقل الإمام الشافعي في « الأم » عن الإمام أبى يوسف صاحب أبى حنيفة قال : (أدركت مشايخنا من أهل العلم يكرهون في الفتيا أن يقولوا : هذا حلال وهذا حرام , إلا ما كان في كتاب الله عز وجل بينا بلا تفسير). وحدثنا ابن السائب عن الربيع بن خيثم - وكان أفضل التابعين - أنه قال : (إياكم أن يقول الرجل : إن الله أحل هذا أو رضيه , فيقول الله له : لم أحل هذا ولم أرضه ! ويقول : إن الله حرم هذا , فيقول الله : كذبت لم أحرمه ولم أنه عنه) ! وحدثنا بعض أصحابنا عن إبراهيم النخعى أنه حدث عن أصحابه : أنهم كانوا إذا أفتوا بشيء أو نهوا عنه , قالوا : هذا مكروه , وهذا لا بأس به , فأما أن يقول : هذا حلال وهذا حرام . , فما أعظم هذا. وهكذا نجد إماما كأحمد بن حنبل يسأل عن الأمر فيقول: أكرهه أو لا يعجبني، أو لا أحبه، أو لا أستحسنه. ومثل هذا يروى عن مالك، وأبي حنيفة وسائر الأئمة رضي الله عنهم. نماذج من ورع الإمام أحمد مسائل في الحلال والحرام: ونضرب بمثالين صغيرين من كلام الإمام أحمد في مسألتين ظلا مثار نزاع حتى الآن ولاحظ ورع الأمام في عدم أستخدامه لفظة حرام التي القطع في حكم الله كما أسلفنا عن أئمة السلف 1 - عن عبدالله بن الإمام أحمد قال: سألت أبي عن الغناء فقال: لا يعجبني هذا ما قاله إمام أهل السنة (لا يعجبني) تهربا من كلمة حرام وهذا من ورعه وتقواه مخافة أن يتقول على الله بغير علم فالحرام ما حرمه الله يوم القيامة كما في الحديث , أما مدعو العلم في هذا العصر فما أسهل عليهم كلمة حرام في هذه المسالة بالذات يقذفون بها بسهولة فأين الثرى من الثريا 2 – وسئل أحمد عن عطاء الدراهم في صدقة الفطر فقال: أخاف ألا يجزئه فتامل قوله في زكاة الفطر (أخاف ألا يجزئه) ولم يقل زكاته باطلة أو غير مقبولة لأن هذا في علم الله ولوجود مخالفين في هذا الأمر , أما المعاصرين فما أسهل عليهم قول إخراجها بالقيمة باطل ولا يجوز.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم منقول وهو مقتط |
#3
|
|||||
|
|||||
أضحك الله أسنانك يا غالي
إيه الجمال ده عرفت تنقله وحدك أم ساعدك غيرك على نقله يبدو أن موضوع الأخوان (بنو علمان الجدد) أزعج جنابكم شفاك الله وعافاك يقول المحترم الأخواني وتنبه أنك من بدأت بالسب والأستهزاء "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" اقتباس:
ونحن كذلك ولله الحمد أما أنتم فهل جماعتكم المبتدعة الحزبية ممن تتبع النصوص أم تعبد آراء الرجال العلم عندكم ما قاله البنا أو القرضاوي أو الغزالي أو العوا حتى لو خالفوا الدليل والأجماع فأنتم أتباع كل ناعق وكل متردية وكل نطيحة من أصحاب فقة التيسير ورمي النصوص مادامت لم توافق عقولكم المريضة وهواكم المزموم تأتوا على الدليل إن وافق هوى شخصكم الكريم أخذتم به وإن عارض ذلك قلتم خلاف وليسعنا ما وسعهم حتى لو كان قول شاذ من أقوال العلماء لا دليل عليه والدليل مفتيكم الروحي الضال المضل أخو بابا الفاتيكان واليهود والروافض_حشره الله معهم_وكتبه المليئه برمي النصوص الصحيحة ولو كانت في البخاري ومسلم ثم يقول الفاضل اقتباس:
ونحن ندعو لذلك ولله الحمد ما وافق الدليل أما أنتم فبحجة الأجتهاد ألقيتم بالولاء والبراء البراءه من المشركين والكافرين فأتخذتوهم أخوانا ومن أجل عيون بنو علمان تركتم الشريعة الأسلامية وقلتم كما قالوا"حكم الشعب بالشعب" ومن أجل عيون الفاسقين والفاسقات قلتم الغناء حلال والتمثيل حلال المرأه تغني "حلال" لمن؟ للرجال ؟"حلال" التمثيل فيه اختلاط وشذوذ ورزيلة"حلال" التمثيل فيه قلة الحياء والسفور "حلال" الدليل "كتاب الحلال والحلال" ثم يقول الفاضل اقتباس:
نعم وأنتم أهل ذلك فنحن نحارب من أجل عقيدة الأسلام الصافية الناقية من ظلالات وكفر الفرق المارقة وأنتم ]نتفق على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه" حتى لو كان الخلاف في أصل الدين والأسلام مع النصارى والروافض بل ومع اليهود لعنهم الله جميعا ولعن من والاهم ثم يقول اقتباس:
نعم وكما قلنا كيف نعذر من يشرك بالله من باب التصوف ويستغيث بغيره "نعذره"!! وكيف نعذر من يتكلم عن الله بفلسفة الأغريق فيعطل صفات الله جميعها "نعذره"!! ووكيف نعذر من تتبع شذوذ العلماء تبعا لهواه "نعذره"!! ثم يقول اقتباس:
ولله الحمد لسنا كذلك بل أنتم أهل ذلك فقد تنازلتم عن كل شيء حكم الله الولاء والبراء سنة النبي صلى الله عليه وسلم يتبع يا حلو التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 01-06-2008 الساعة 07:51 PM |
#4
|
|||
|
|||
الحمد لله
أخي الحبيب أبا عيسى .. قلبي معك .. وهمي على صحتك .. ولا أملك إلا ان أدعو لك بالعافية لتتحمل .. وبالتسديد لتوضح الحق . ولكن ! لي ملاحظة هامة مع هذا الموضوع .. فإن هذا القسم هو لحوار من خالف منهج السلف .. انتبهوا ( حـ ـو ا ر ) ! ولا يكون الحوار بأن يأتي هذا الرجل ناقلا مقالته هذه ، راميا بها إلينا ... إنما ، لو أراد أن يناقشنا بناءً على ما جاء بها من ادعاءات فمرحبا .. أما أن يُسمح لكل أحد خالفنا أن يأتي ويرمي مقالا منقولا ، طويلا متخبطا ، ولا ندري أيعرف ما نقل أم لا ، ونتكلف الرد والتبيين ، ولما في كلامه من غلط كاشفين ، ومن تدليس فاضحين ، ومن سخف طارحين ، كل هذا ونحن متحملون ، لما في المقال ، ومقتطعون ، من وقت الأشغال .. ثم لا ندري أيفهم أم لا ! ولم نجربه مرة إذا عرف الحق ، أيتبعه أم لا ! قهذا - والله - غبن وجناية على أنفسنا الله المستعان |
#5
|
|||
|
|||
سلمت يمينك يا أبا عيسى وجزاك الله خيراً وكل من ينافح لإظهار الحق من بين ركام الباطل
وأسأل الله أن يوفقك وكل من سيشارك فى الموضوع بغية إظهار الحق وليس فقط للنقل من هنا وهناك ولا أدرى ان كان يعى ما ينقل أما أنه مجرد نقل!! وكان بوِدِّى المشاركة أكثر من هذا محاولاً الرد على تلك الأباطيل المزعومة والردود المتعصبة لمنهج ومتحزبة لجماعة؛ولكن هم الامتحانات وخلافه فادعوا الله لى بالتوفيق والسداد.. وأنا واثق من أن الله سيُقيد فى هذا المنتدى من يُفند هذه الشبه أمثال أخى الحبيب أبا عيسى -أحسبه كذلك- والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
صدقت أخي الفاضل
والله المستعان الواحد أصبح يتحامل على نفسه كثيرا هذه الأيام وأشعر بالمرض بسبب هذه الحوارات سواء هنا أو في غيره فسأضطر للبعد عن هذه المنتديات للراحة والأستشفاء دعواتك أخي الحبيب |
#7
|
||||||||||
|
||||||||||
اقتباس:
أضحك الله أسنانك ياأغلى ايه الحلاوة دى ياريت تساعدنى المرة القادمة اقتباس:
وإياك اقتباس:
نحن من يارجل يارجل أغلبكم درس العلم(إن وجد) عند غير المختصين بل معظمكم خريجى كتب بل مشايخكم هذا حال كثير منهم اقتباس:
أما وصفك للإخوان بالمبتدعة فهذا فعل المدلسين دائما ً أو المدلس عليهم كما فعل من قبل الخوارج مع الصحابة ظانين أنهم يدافعون عن الحق وأما المتحزبة بل أنتم أهل التحزب تعادون أنفسكم توالون وتعادون على حب مشايخكم أنتم كما قيل عنكم متحزبة الفوضى أو جماعة اللاجماعة ((لو فاهم فهمنى)) وأما كلامك عن البنا وغيره أقول هداك الله وأمثالك للحق من قال هذا بل الإخوان يتبعون الحق دائماً وليس ذنبناً وجود قصر لايفهمون كل شىء أو من لا يريد أن يفهم شىء بل نحن من يبح صوتنا بأن تتركوا عبادة بعض شيوخكم وتنظروا للحق ولأدلة العلماء وأما لمزك للشيخ القرضاوى فسيحاسبك عليه الله عز وجل ووالله لوشئت وضعت كوارث يجهلها أمثالك لشيوخكك وأخطاء فى العقيدة ولاتنسى يا فاضل أن شيخك المحدث الألبانى ضعف أحاديث فى البخارى فاعقل قبل أن تتكلم اقتباس:
أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب اقتباس:
لا اعلم من الذى طلب إخلاء فلسطين لليهود ومن أيد حرب أمريكا ضد العراق ومن أيد أوسلو والصلح مع إسرائيل وحرم العمليات الإستشهادية والمقاطعة ثم له عين يقول ولاء وبراء بل والأنكى أن يتهم من يجاهد اليهود ومن هم باعتراف اليهود أكثر خطر على دولة إسرائيل أما أن تتحدث عن أهل ذمة فهذا شىء آخر (لايَنهاكُم اللهُ عن الذين لم يقاتلوكُمْ في الدين ولم يُخرجوكم من دِيارِكم أنتَبرّوهم وتُقسِطوا إليهم إن الله يُحب المقسطين) سورة الممتحنة آية 6 اقتباس:
ولا ينبغى من انصرف عن كل ذلك وجلس فى بيته ليصحح المسار للعاملين المبتلين اقتباس:
راجع يافاض الأمثال التى تملأ كتاب الله وأقرأ روى الإمام مسلم في صحيحه عن اسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- قالت: ((........فجاءني رجل فقال: يا أم عبدالله! إني رجل فقير. أردت أنأبيع في ظل دارك. قالت: إني إن رخصت لك أبى ذاك الزبير. فتعال فاطلبإلي، والزبير شاهد. فجاء فقال: يا أم عبدالله! إني رجل فقير أردت أنأبيع في ظل دارك. فقالت: مالك بالمدينة إلا داري؟ فقال لهاالزبير: مالك أن تمنعي رجلا فقيرا يبيع؟ فكان يبيع إلى أن كسب....)) فاقرأوها بتأمل!!. واقرأ عنعبد الله بن بريدة عن أبيه: أن أمة سوداء أتت رسول الله _صلى الله عليهوسلم_ – ورجع من بعض مغازيه – فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحاً أنأضرب عندك بالدف [وأتغنى]؟قال: "إن كنت فعلت فافعلي، وإن كنت لم تفعليفلا تفعلي". فضربت، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ودخل غيره وهي تضرب، ثم دخلعمر، قال: فجعلت دفها خلفها...حديث صحيح .....ذكره الألباني في الصحيحة .... لا تقرأ كثيراً فى كتب الحرام والحرام حتى لاتتعب وتذكر قول العز بن عبد السلام إنما العلم الرخصة اقتباس:
ألم أقل من قبل كلام يظهر جهل فاضح أنتم شغلتم أنفسكم بحررررروب وهمية شغلتم الناس بقضايا انتهت ترى أحدكم يشقشق بحديث فى العقيدة ولا يطبق شىء هل كان بلال الأمي .. يعرف أنّ أقسام التوحيد ثلاثةٌ لاأربعة ؟! رغم أنهكان أعظم موحدٍ عرفه التاريخ .. كان يجلجل تحت وطأة العذاب .. أحدٌ أحد .. هل كان الصديق أبو بكرٍ يعرف اذا كانت معية الله كنايةٌ عن قدرته لأنه في السماء وليس في كل مكان مثلما تردد الفرق الباطنية ! هل علم شيئاً من هذا عندما قال له الرسول الكريم "لاتحزن إنّ الله معنا" ! هل كانت سمية تعرف كيفية تنزّل الله الي السماء الدنيا دون أن يغادر عرشه ؟! رغم أنها قالت اني طهرت لساني بكلمة الايمان ولن ألوثه بكلمة الكفر ثم قول الإمام البنا وصاحبه الحقيقى الإمام محمد رشيد رضا لو كلفت نفسك وفتحت الرسائل لعل الله يفتح عليك لوجدت أنها تحت عنوان فى مسائل الخلاف الفرعى ياصاح اقتباس:
ياصاح ياليت عندنا فهم أو عقل نفهم الكلام به الكلام عن الإختلافات الواقعة لا محالة فلاتقول المقال ما لم يقل ثم كما الإسلام يعامل الناس بميزان العدل فكما قال عن أهل الكتاب ليسو سواء أتمنى أن تطبقوا ذلك مع غيركم فكما للصوفية بدع وخرافات ففيهم حسنات معذرة غن تأخرت عليك المرة القادمة فأنا لست متفرغ لهذا شكراً ياحلو ياجميل |
#8
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
ولله الحمد ندرس العلم على علماء هذا الزمان وليس عند الجهال من أمثال عمو عمرو أو عمو السويدان أما إن كنت تقصد الأزهر فليس كل الأخوان المسلمين يعرفون أصلا شروط الصلاة فضلا عن ما يليها لأنهم بالبلدي جهله ولا يعرفون لا مشايخ الأزهر ولا غير مشايخ الأزهر فلا تحاول أن تكذب هنا فالأخوان المتمشعرة الجهمية قله في الأخوان كما هو معلوم لذلك فليس لهم عبرة ولا قيمة في وزن الأخوان معلومة زيادة عندك أن الأزهر كل عام يطفح لنا على السطح بالجهلة الذين ليس لهم في العلم ولا كوز الدرة إلا أقل القليل فسياسة الدولة قائمة على تصفية الأزهر من العلماء منذ الخمسينيات وما بعدها عندما أدخلوا علينا كليات الطب والهندسة فأصبح الطالب الأزهري النابغ لا يترك كلية مثل الطب وغيرها من كليات القمة ليخرج فقي!! فأخرج لنا الأزهر أمثال طانطاويكو وعلى fridayوالطيب (قصدي الشرير)!! اقتباس:
علماء مين يا بني الله يرحم والديك الأخوان فيهم علماء عجبي!!! أما عبادة شيوخنا فهذا تكفير لنا نتركه ليوم الحساب (وهذا تحذير بالطرد إن تكرر ذلك منك..هذا إن استمريت معنا أصلا فلا ارى ذلك) اقتباس:
تضعيف غير تحكيم العقل فالعالم الذي يقول لم يصح السند عندي غير الذي يقول لا يوافق الحديث عقلي فأنتبه للفرق بين الضال الذي يحكم عقله الضال وبين العالم أما القرضاوي فلم أتجنى عليه أليس هو القائل بأن الروافض أخوانه والنصارى واليهود أخوانه لذلك أدعو الله أن يحشره مع أخوانه فأين الخطأ في ذلك واحد بيقول أخواننا في الفاتيكان وأخونا بابا الفاتيكان ...لذلك ندعو بأن يجمعهم الله أخوانا في نار جهنم اقتباس:
من قال بذلك وأخطأ رد عليه علمائنا ولله الحمد وبينا الخطأ وقال العلماء بما يدينون الله به في تخطئة من قال لا جهاد اليوم كائنا من كان مهما علا شأنه وهذا أقوى دليل على جهلك بأننا نعبدهم لو كان كذلك ما خرج أخواننا لساحة الجهاد أسأل الله أن يجمعنا بهم ولكن لا تأخذنا لبعيد أنتم يا عملاء الأمريكان ويا أذنابهم تتكلمون عن الجهاد رجالنا ولله الحمد هم الواقفون على ثغور الجهاد في أفغانستان والعراق والشيشان والصومال وغيرها أما أنتم فأنتم العملاء فمن الذي باع الجهاد في أفغانستان وساعد الأمريكان في حصد المجاهدين أليس أنتم؟ من دخل في تحالف الشمال في أفغانستان مع قوات الإحتلال الأمريكي على دولة أفغانستان المسلمة إبان حكم الطالبان ومن أبرز رموز هذا التيار ممن دخلوا كابول تحت حماية الطائرات الأمريكية وعلى متون دباباتها ومصفحاتها الأستاذان؛ برهان الدين رباني، وعبد رب الرسول سياف، وهما عضوان بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بل وصل سياف لمصر(الأخواني )ليخبر الحكومة عن استعداده أن يسلم المجاهدين لهم ثانياً؛ في الجزائر: تحالف زعيم جماعة الإخوان المسلمين الأستاذ محفوظ نحناح مع طغمة العسكر، ضد "جبهة الإنقاذ" التي قبلت بخيار صناديق الإقتراع على غرار المنظومة الغربية - مثل الإخوان المسلمين - فبدلاً من أن يتوحد معهم، إذ به يتحالف مع سلطة العسكر – العماري، خالد نزار - ضدهم ثم قام بحملة دعاية لتبييض وجه النظام العسكري القمعي في الجزائر ولا يزال حزبه مستمراً على نفس النهج. العسكر الذين قتلوا في المسلمن المطالبين بحكم الله في العراق من هم حزب الأخوان المرتدون الذين باعوا دينهم ووطنهم من أجل حفنة من الدولارات وبعض السلطة والصومال كذلك وكل البلاد التي ينزل بها الأخوان يكونون مصدر سيء للجهاد وأهله [quote] أما أن تتحدث عن أهل ذمة فهذا شىء آخر (لايَنهاكُم اللهُ عن الذين لم يقاتلوكُمْ في الدين ولم يُخرجوكم من دِيارِكم أنتَبرّوهم وتُقسِطوا إليهم إن الله يُحب المقسطين) سورة الممتحنة آية [/ QUOTE]6 غريبة!! هو مش أهل الذمة أترفع من دينكم خلاص وأصبحتم تطالبون بدولة المواطنة؟؟ اقتباس:
يا عيني على العلم!!! فلا فرق بينكم وبين أخوانكم الحكام فلا تستخدمون إذن شماعة الأسلام مرة أخرى اقتباس:
راجع http://www.almoslim.net/rokn_elmy/sh...n.cfm?id=16332 http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4466 الموضوع منتهي ومغلق
فعندنا مشاغلنا فلا نضيع أوقاتنا في القيل والقال مع بعض الجهله مغلق قول متعصب أغلق الحوار لا يؤمن بالحوار قول أي شيء فلم يكن هذا التهريج حوار أصلا فلست كاتب الموضوع ولا تفهم ما فيه ولم نخرج بكلمة مفيدة التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 01-06-2008 الساعة 11:59 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|