كنت أعيش في خوف دائم من فقدان الأشياءالتي أملكها، أو عدم الحصول على الأشياء التي أريدها
ماذا لو لم أحصل أبداً على بيت كبير ؟
ماذالو ازداد وزني فأصبح شكلي قبيحا أومنفراً؟
ماذا لو صرت مقعدة؟
ماذا لو أصبحت عجوزا وضعيفةً فلا أقدم شيئاً لمن حولي ؟
ولكن من يستمع إلى الحياة يتعلم منها ولقد عرفت الآن:
إن البيت لايسعد الإنسان ، فالقلب التعيس لن يجد الرضافي بيت أكبر ولكن البيت المرح سيجعل أي بيت سعيداً
إذا قضيت وقتاً أطول في تطوير جوانبي العاطفية ، والعقلية والروحية ، بدلاً من التركيزعلى صفاتي الجسدية فقط،
سيزداد جمالي مع كل يوم يمضي ،إذا لم استطع أن أعمل لأنال أجراً ، فلسوف أعمل عند الله بمكافأة عنده لاتضاهى
إذا مانال العمر من قواي ، ونشاط عقلي ، وقدرة احتمال جسدي، فسأقدم لمن حولي قوة فكري وصدق حبي وقدرة روحي على الاحتمال بعد أن شكلتها صعاب الحياة الطويلة
لا أخاف مما قدر لي من خسائر أو أحلام ضائعة في طريقي
فسوف أواجه كل تحدٍ بصلابةٍ وعزم لان الله قد أنعم علي بكثير من العطايا وإن فقدت إحداها فسأجدعشراً غيرها
ولم أكن لأرعاها لو كان طريقي في الحياة ممهداً سهلاً
فلذلك إن لم استطع أن أرقص فسأغني في مرح وعندما لا أقوى على الغناء فسوف أُصفِّر في رضاوعندما تصبح انفاسي ضعيفة
متقطعة فسوف استمع بانتباه وسينطق قلبي بالحب وعندما يقترب نور الصباح فسوف أصلي بصمت حتى أعجز عن الصلاة
وعندها سيكون الوقت قد حان لأكون مع ربي ، إذاً فممَّ أخاف؟