القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
أوجه الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور
أوجه الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور
السؤال: ما هي أوجه قراءة البسملة بين أواسط السور : كالانتقال من وسط سورة البقرة ، ثم البسملة والانتقال إلى وسط سورة الحشر . هل هناك وجه وصل البسملة بالمقطع الأول بالبسملة مع المقطع الثالث ، ما يسمى وصل الجميع ، وما هي الأوجه الأخرى ؟ الجواب: الحمد لله لم نقف – بعد البحث والتفتيش – على كلام لعلماء التجويد والقراءات في هذه المسألة الدقيقة ، في شروح الشاطبية ، والجزرية ، والدرر اللوامع وغيرها ، وهي مسألة أوجه الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور ، وحينئذ فلا يمكننا إجابة السائل بأسماء المصادر والمراجع ، غير أن الذي وجدناه لدى بعض المعاصرين المتخصصين في التجويد ، هو النص على الانتقال بين أواسط السور من غير استعاذة ولا بسملة ، وإنما بسكتة يسيرة . يقول الشيخ حسام الكيلاني : " ولا حاجة إلى الاستعاذة والبسملة عند الانتقال من سورة إلى بعض آيات من سورة أخرى ليس من أولها " انتهى . " البيان في أحكام تجويد القرآن " (ص/27) . ويمكن الاستئناس بخطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها ويعملها أصحابه لذلك القول ؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها مجموعة من الآيات الواردة في سور عدة ، ولم يرد فيها ذكر الاستعاذة والبسملة . عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : ( عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةَ الْحَاجَةِ : إَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، نَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) ) رواه أبو داود (رقم/2118) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أواسط, أوجه, الاستعاذة, الانتقال, الصور, بين, غنى, والبسملة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|