|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
حكم رفع الصوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين ركعات التراويح
حكم رفع الصوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين ركعات التراويح السؤال: ما حكم رفع الصوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والترضي عن الخلفاء الراشدين بين ركعات التراويح ؟ الجواب: الحمد لله "لا أصل لذلك- فيما نعلم- من الشرع المطهر ، بل هو من البدع المحدثة ، فالواجب تركه ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ، وهو اتباع الكتاب والسنة ، وما سار عليه سلف الأمة ، والحذر مما خالف ذلك" انتهى . "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (11/369) . وانظر جواب السؤال رقم (50718) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
#2
|
|||
|
|||
إنا لله و إنا اليه راجعون بسؤالنا أيضا لأحد المشايخ الثقات ، قال أنه لا يجوز أصلاً الجهر بها ، و يجوز الاسرار بها ، حتى لا يتوهم السماع أنها بضع آيه أو من القرآن ، فلم يعد الالمر يقتصر على الصلاة على النبي - صلي الله عليه و سلم - بل أيضا بالبتسبيح و الثناء على الله عز وجل و غيرها من الأمور فإلى الله المشتكي جزاكِ الله خيرا و نفع بكِ أخيتي الفاضلة . |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم يحدث هذا وغيره ولكن الخطورة تكمن في اعتقادهم أنهم على صواب ثبتنا الله واياكِ وجميع المسلمين على اتباع الكتاب والسنة ، وما سار عليه سلف الأمة |
#4
|
|||
|
|||
هل يوجد ذكر معيَّن بعد كل صلاة ركعتين من التراويح ؟
هل من ذكر معيَّن بعد كل صلاة ركعتين من التراويح ؟. الحمد لله
الأذكار من العبادات ، والأصل في العبادات المنع منها إلا بدليل يوجبها أو يستحبها ، ولا يجوز إحداث ذِكر مع عبادة ولا قبلها ولا بعدها ، وقد صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم القيام مع أصحابه ليالي ، وصلَّى الصحابة أفراداً ومجتمعين ، في زمانه صلى الله عليه وسلم ، وبعد موته ، ولا يُعلم أنهم ذكروا الله تعالى بذِكرٍ معيَّن بعد كل تسليمة أو تسليمتين ، وعدم نقل العلماء لذكر جماعي بين ركعات التراويح عن الصحابة ومن بعدهم دليل على عدم وقوعه ، لأن العلماء كانوا ينقلون ما هو أخفى من مثل هذا الأمر الظاهر ، وخير الهدي في اتباعه صلَّى الله عليه وسلَّم واتباع أصحابه في أمور العبادات بفعل ما فعلوه وترك ما تركوه . إلا أنه لا بأس للمصلي أن يدعو الله ، أو يقرأ القرآن ، أو يذكر ربَّه تعالى ، من غير تخصيص آيات معينة أو سور أو ذِكرٍ بين الركعات ، ومن دون أن يكون ذلك بصوتٍ واحد ، ولا بقيادة الإمام أو غيره ؛ لعدم ورود ذلك في الشرع المطهَّر ، والأصل التوقيف في العبادات في كميتها وكيفيتها وزمانها ومكانها وسببها وصفتها . قال الشيخ محمد العبدري المشهور بابن الحاج في كتابه (المدخل) : فصل في الذِّكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح : وينبغي له - أي : الإمام - أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح ، ومن رفع أصواتهم بذلك ، والمشي على صوت واحد ؛ فإن ذلك كله من البدع ، وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسلميتين من صلاة التراويح " الصلاة يرحمكم الله " ؛ فإنه محدث أيضاً ، والحدث في الدين ممنوع ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك فيسعنا ما وسعهم . " المدخل " ( 2 / 293 ، 294 ) . وانظر – لمزيد فائدة - : أجوبة السؤالين : ( 10491 ) و ( 21902 ) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|