عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ما يقال عندما يري الانسان ما يكره او (تشائم)من شيء
ما يقال ويفعل عندما يرى الانسان ما يكره او شخص يتشاءم منه كان يكون مقدم على امر او فعل فراي ما يكره فيتشاءم ولا يقدم عل ماكان ينوي الاقدام عليه فان هذا لا يجوز لانه تعتبر من الطيرة وهى من الشرك الاصغر ونهى عنها النبى صلى الله وعليه وسلم عن عمران بن الحصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال ( ليس منا من تطير أو تُطير له ) رواه البزار بإسناد جيد الطيرة هذه الظاهرة التي قل أن يسلم منها مجتمع وقد أبلغ النبي صلى الله عليه وسلم في الوعظ عندما قال " ليس منا من تطير أو تُطير له " وقال مرة أخرى " الطيرة شرك " والشرك أعظم الذنوب على الإطلاق ، وكيف لا يكون كذلك وقد قال الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يُشرك به " ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار " هل الطيرة والتشاؤم يشكل خطراً على توحيدنا ؟؟؟ إن خطر الطيرة على توحيدك عظيم فالتطير والتشاؤم مناف للتوحيد وكماله . فإن قلت : كيف يكون التطير منافياً للتوحيد وما وجه منافاته له ؟ أقول : التطير مناف للتوحيد من وجهين : الأول : أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غيره وكفى بهذه بلية ورزية فمن تعلق بشيء غير الله تعالى وكله الله إلى ذلك الشيء .. الثاني : أنه تعلق بأمر لا حقيقة له فأي رابطة بين تلك الأمور التي يتطير منها بعض الناس وبين ما يحصل لهم وهذا لاشك أنه مخل بالتوحيد ، والدليل على أن الطيرة لا حقيقة لها ما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا عدوى ولا طيرة ، ولا هامة ،ولاصفر " أن المتطير لا يخلو من ثلاثة أحول : 1ــ أن يمضي ولا يلتفت إلى شيء من ذلك ، فهذا لا يضره. 2ــ أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به وهذا مكروه ولكنه لا يدخل في حد الشرك هي النبي فى من وقع فى الطيرة او التشاوم ــ أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل فهذا شرك لحديث عبد الله ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك .قالوا : فما كفارة ذاك قال : أن تقول : الله لاخير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) رواه الإمام وسنده حسن الأتيان بالكفارة وهي قول ما ورد " الله لاخير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك " .. أو يقول :" اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولايدفع السيئات إلا أنت ، ولاحول ولا قوة إلا بك " .. هذا الدعاء كفارة لمن يقع في الطيرة وفيه الاعتراف بأن الطير خلق مسخر مملوك لله ، لا يأتي بخير ولا يدفع شراً ، وأنه لاخير في الدنيا والآخرة إلا خير الله ، فكل خير فيهما فهو من الله تعالى تفضلاً على عباده وإحساناً إليهم ، وأن الإلهية كلها لله ليس لأحد من الملائكة والأنبياء عليهم السلام شركة ، فضلاً عن أن يشرك فيها ما يراه ويسمعه مما يتشاءم به - التفاؤل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل وهذا من حسن ظنه صلى الله عليه وسلم بربه جل وعلا فعلى المؤمن ألا يظن بربه إلا خيراً ففي الصحيحين عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى ولا طيرة . ويعجبني الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) ومعنى التفاؤل مثل أن يكون رجل مريض فيتفاءل بما يسمع من الكلام ، فيسمع آخر يقول : يا سالم ، أو يكون طالب ضالة فيسمع آخر يقول : يا واجد ، فيقع في ظنه أنه يبرأُ من مرضه ، ويجد ضالته ... |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم .
|
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ونفع بك
|
#7
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً ونفع بكم |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
|
#9
|
|||
|
|||
الله يعطيك العافيه اخى وايضا مما يذكر فى هذا السياق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أنه قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ... رواه البخاري واللفظ له، ومسلم وابن ماجه والترمذي وزاد: مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل. وقال الألباني صحيح.
|
#10
|
|||
|
|||
جعلني الله واياكم من الذين يدخلون الجنه بغير حساب
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(تشائم)من, لا, الانسان, او, يرد, يقال, يكره, شيء, عندما |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|