نحن مسئولون عن اهانة الرسول
مع هده الهجمة الشرسة على ديننا ونبينا كانت ردة فعل كل من في قلبه درة إيمان للمطالبة بنصرته صلى الله عليه وسلم بكل وسيلة وبشتى الطرق
فكانت المقاطعة وكانت المظاهرات وكانت الندوات و........
ولكن المشكلة تكمن في هل المسلمين أنفسهم عارفين مين هو نبيهم حتى يعرفوه للأخر صلى الله عليه وسلم
الغرب عارفين مين هو النبي قهم يقرؤون سيرته في دراساتهم لسيرة العظماء فهم يعترفون به كرسول كريم عظيم لكن المشكلة عندهم في مقارنتهم الي المكتوب في الكتب مع واقع المسلمين الغير مطابق أبدا لما فيه من تعاليم وأوامر
فنحن بهدا نكون نؤدي ديننا ورسولنا أكثر منهم
فلا يخيل ان نؤثر فيهم أبدا ونحن بهده الحال
والله تعالى يقول في كتابه الكريم (وجعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)
فكيف بالله علينا نحقق هده الوسطية ونحمل لواء الشهادة ونحن ننحدر في سلوكنا وتعاملنا وأخلاقنا إلى مستوى لاحول ولا قوة إلا بالله
فهدا الحال لا يسع الغرب أمامه إلا أن يقول لو كان الإسلام صحيحا لكان المسلمون اصح الناس وأول الناس تطبيقا لشرعه
فإلى متى نظل عبيدا لشهواتنا ومضيعين لأوقاتنا في اللهو والمعاصي :
زنا- دخان- قتل- كدب- ربا- غش....................................
والقائمة طويلة والكل أدرى بهفواته وغلطاته
فقد كان المسلمون بأمانتهم في البيع والشراء سببا في نشر الإسلام وحب الدين وهداية دول
يجب أن نكون صورة مشرفة للإسلام وهنا تكون النصرة للدين وللرسول صلى الله عليه وسلم في معاملاتنا وفي سلوكنا مع بعضنا ومع الغير وبدلك نحقق قوله تعالى : (أدلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)
أعزة عليهم بأخلاقنا وسلوكنا مع بعضنا ومعهم
يارب وفقنا جميعا لما تحبه وترضاه
:a7bak: