عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
بالله عليك ادخل
بالله عليك تقرأ هذا ،بالله عليك افعل كذا، بالله عليك ادعو لي ، بالله عليك ارسلها لغيرك......
هذه اللفظة كثيرة ماترد علي ألسنة البعض ولايدري ان هناك امر هام ينبني عليها واليكم نص كلام الشيخ المنجد حكم من حلف على شخص أن يفعل كذا فلم يفعله وكذلك لو أن إنساناً أقسم بالله على إنسانٍ آخر أن يفعل أمراً ما، فقال إنسان مثلاً: أقسمت بالله عليك ألا تخرج من بيتك، أقسمت بالله عليك أن تتغدى عندي، هذا يعتبر يميناً، فلو أن الرجل الآخر خرج من بيتك، أو لم يتغدَّ عندك؛ فيجب عليك الكفارة، لو قلت: أقسمت بالله عليك يا فلان ألا ترفع هذا الشيء، فرفعه وخالف أمرك، فيجب عليك أنت الحالف الذي أقسمت بالله يجب عليك الكفارة.. ولذلك أوصى صلى الله عليه وسلم بإبرار المقسم، لو أن أخاك أقسم بالله عليك في أمر ما، وقال: أقسمت عليك بالله، أو حلفت عليك بالله يا فلان أن تفعل كذا، فالسنة والمستحب في حقك كواجب من واجبات الأخوة الإسلامية أن تبر بقسم أخيك، ولا تحرجه ولا تجعله يقع في الحنث الذي يوجب الكفارة، ولكن إن حصل الأمر وخالف المحلوف عليه؛ فإنه يجب على الحالف الكفارة. وازيد للفائدة وتمامها والكفارة هنا هي اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او تحرير رقبة وليس كما يظن الحالف انها صيام ثلاثةايام فالاختيار في الكفارة بين الاطعام والكسوة وتحرير رقبة فان لم يجد فالكفارة تنتقل الي ان تكون صيام ثلاثة ايام قال تعالى: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ [المائدة:89] كلها بمنزلة واحدة، أنت مخير بين الإطعام أو الكسوة أو عتق رقبة، قال تعالي: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ[المائدة:89] فمن لم يستطع الإطعام أو الكسوة أو تحرير رقبة، فينتقل إلى الدرجة الثانية من الكفارة وهي صيام ثلاثة أيام، والله اعلي واعلم |
#2
|
|||
|
|||
بالفعل الامر ليس بهين ان تقسم على احد بفعل شيء قديكون شاق عليه حتى وان كان يسيرا عليه فبمجرد انك تقسم عليه فانت تلزمه بشيء لايريده والا فلما تقسم عليه
اما على من يُقسم عليه ، عليه ان يحاول ان لا يحنت صاحب القسم على قدر المستطاع والله المستعان وجزاكِ الله خيراً غاليتي ورفع الله قدركِِ ان شاء الله
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
اكرمكِ ربي وبارك فيكِ وجزيتِ الفردوس الأعلي |
#4
|
||||
|
||||
جزاكِ الله خيرا أختنا الفاضلة هجرة إلى الله
ونفع بكِ الإسلام والمسلمين اللهم آمين .
|
#5
|
|||
|
|||
وجزيتِ الفردوس الأعلي حبيبتي الغالية ورفع قدرك واعزك |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيكِ أختنا الغالية وجزاكِ عنا خيراونفعنا الله بعلمِك ولى استفسار إذا سمحتى لى عن الحديث الذي رواه الإمام مسلم بشأن الرؤيا التي رآها بعض الصحابة رضي الله عنهم وقبل أن يبدأ النبي بتفسيرها طلب منه أبو بكر رضي الله عنه ان يسمح له هو بتفسيرها. نزل النبي على رغبة أبي بكر وابتدأ بالتفسير ........ عندما انتهى منها أخبره النبي بأنه أصاب بعضًا وأخطأ بعضًا! قال له أبو بكر: فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت . قال: لا تقسم. ولم يأمره النبي بكفارة أو غيرها، ولم يأثم أيٌّ منهما. في تعليق الإمام النووي عليه ورحمة الله تعالى على الحديث أفاد باستحباب إبرار القسم وليس بوجوبه.
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيكِ واكرمك حبيبتي ان اليمين ليست نوعا واحدا بل هي ثلاث انواع فماكان يجري منها مجري العادة او سبق اللسان كما يقولون فهذا يسمي يمين لغو ولاكفارة فيه مثل عادة الانسان ان يقول والله تأكل، والله تخليك شوية.... فهذا ايمان غير منعقد وهناك يمين يسمي اليمين الغموس .. هذه اليمين التي يراد منها اقتطاع مال امرئ مسلم، أو أخذ حقه والاستيلاء عليه ظلماً وعدواناً.. اليمين الكاذبة التي قال العلماء بالإجماع: إنه ليس لها كفارة مطلقاً، لأنها أعظم بالذنب، لأن ذنبها عظيم لا يكفره كفارة مادية.. اليمين الغموس الكاذبة هي في عظمة ذنبها أكبر من أن تكفرها أية كفارة، ولذلك قال العلماء: إنه لا كفارة لها مطلقاً من أنواع الكفارات المادية، ولا يكفرها إلا التوبة والاستغفار، استغفار الله تعالى من هذا الجرم العظيم. وكذلك هي التي ذكر الله تعالى أنها من صفات المنافقين الذين قال الله عنهم: وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [المجادلة:14] يحلف على الكذب وهو يعلم أن يمينه كذب، وهذه الخصلة صارت خلقاً لكثير من المسلمين اليوم نسأل الله السلامة والنوع الثالث هو اليمين الشرعية التي يحلف بها الإنسان بالله عز وجل على أمر مباح أو مشروع أو غير محرم.. هذه اليمين يشرع استخدام جزء منها كما كان صلى الله عليه وسلم يستخدمها -مثلاً- في التأكيد على الحقائق الإيمانية، من خلال الدعوة إلى الله عز وجل، فالداعية -أحياناً- يحتاج -لكي يقوي أسلوب العرض ويؤكد ويجزم بما يقول- إلى الحلف بالله بأن هذا الأمر حق، كعذاب القبر مثلاً، أو الصراط أو المحشر أو الحساب، إلى غير ذلك من أمور العقيدة؛ فإن الحلف في أثناء دعوة الناس إلى الإسلام بعرض حقائق الإيمان عليهم لا حرج فيه؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قد استخدمه....... وهذا من جنس ماسألتي عنه والرسول صلي الله عليه وسلم قال له لاتقسم لان الله تعالي يقولوَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ [البقرة:224] ولم يقل ان عليه كفارة لان هذا من جنس تبيين حقائق ايمانية ولاكفارة عليه لانه حتما سيبر قسمه لان هذا المسئول عنه دين لايجوز كتمه فهل وضح الجواب بارك الله فيكِ ؟ النقطة الثانية انا لم اقل بوجوب بر القسم بل قلت من السنة والمستحب بر القسم وقلت ان هذا من واجبات الاخوة اي من حق المسلم علي المسلم وقلت يجب الكفارة عليه اذا لم يبر الغير قسمه فالكفارةهي التي تجب وليس بر القسم فالكلام اذن ليس فيه تعارض بفضل الله مع نقلك الذي تفضلتي بذكره جزاكِ الله خيرا |
#10
|
|||
|
|||
فائدة :
قد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية بين الحلف على من يظن أنه يطيعه، والحلف على من لا يظنه كذلك، فقال : من حلف على غيره يظن أنه يطيعه فلم يفعل، فلا كفارة لأنه لغو، بخلاف من حلف على غيره في غير هذه الحالة، فإنه إذا لم يطعه حنث الحالف ووجبت الكفارة عليه. والله أعلم. http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528616736
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ادخل, بالله, عليك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|