التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
محمد - صلى الله عليه وسلم - فى عقول وعيون مستشرقى ومفكرى وعلماء الغرب غير المسلمين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد : بين أيديكم جملة من أقوال بعض المستشرقين والمفكرين وعلماء الغرب من غير المسلمين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم - صلى الله عليه وسلم - ، ومع كونهم لم يدخلوا فى دين الإسلام فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم وفى كتبهم وتراثهم ، وهذا جزء من كل ما قالوا فى عظيم شخصه وصفاته الجليلة - صلى الله عليه وسلم - : 1 - مهاتما غاندى : أردت أن أعرف صفات الرجل الذى يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر ، لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التى من خلالها اكتسب الإسلام مكانته ، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه فى الوعود ، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه ، وشجاعته مع ثقته المطلقة فى ربه ورسالته ، هذه الصفات هى التى مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف ، بعد انتهائى من قراءة الجزء الثانى من حياة الرسول وجدت نفسى آسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة . 2 - راما كريشنا راو : لايمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها ، ولكن كل ما فى استطاعتى أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة ، فهناك محمد النبى ، ومحمد المحارب ، ومحمد رجل الأعمال ، ومحمد رجل السياسة ، ومحمد الخطيب ، ومحمد المصلح ، ومحمد ملاذ اليتامى وحامى العبيد ، ومحمد محرر النساء ، ومحمد القاضى ، كل هذه الأدوار الرائعة فى كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا . 3 - ساروجنى ندو - شاعرة الهند - : يعتبر الإسلام أول الأديان منادياً ومطبقاً للديمقراطية ، وتبدأ هذه الديمقراطية فى المسجد خمس مرات فى اليوم الواحد ، عندما يُنادى للصلاة ويسجد القروى والملك جنباً لجنب اعترافاً بأن الله أكبر ، ما أدهشنى هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتى جعلت من كل رجل بشكل تلقائى أخاً للآخر . 4 - مونتجومرى : إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته ، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيداً وقائداً لهم ، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة ، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة فى شخصه ، فافتراض أن محمداً مدَّعٍ افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها . 5 - بوسورث سميث : لقد كان محمد قائدا ً سياسياً وزعيماً دينياً فى آن واحد ، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين ، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة ، ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت ، إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد ، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها . 6 - الدكتور زويمر : إن محمداً كان ولاشك من أعظم القواد المسلمين الدينيين ، ويصدق عليه القول أيضا بأنه كان مصلحا قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً ومفكراً عظيماً ، ولايجوز أن تنسب إليه ما ينافى هذه الصفات ، وهذا قرآنه الذى جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء . 7 - السير موير : إن محمداً نبى المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده ، لشرف أخلاقه وحسن سلوكه ، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهى إليه الواصف ولا يعرفه من جهله ، وخبير به من أمعن النظر فى تاريخه المجيد ، ذلك التاريخ الذى ترك محمداً فى طليعة الرسل والمفكرين . 8 - سنرستن الآسوجى : إننا لم ننصف محمدا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا ، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة فى وجه الجهل والهمجية مصرا على مبدئه ، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين ، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع ، وهو فوق عظماء التاريخ . 9- مايكل هارت : إن اختيارى محمداً ليكون الأول فى أهم وأعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء ، ولكنه الرجل الوحيد فى التاريخ كله الذى نجح أعلى نجاح على المستويين الدينى والدنيوى . 10 - شبرك النمساوى : إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها ، إذ أنه رغم أُمِّيَّتِه استطاع قبل بضعة عشر قرناً أن يأتى بتشريع ، سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته . نقلا عن كتاب الرسول القدوة للأخ سامى بن سالم قلتُ - أبو يوسف الحنبلى - : هذا غيض من فيض مما قالوه فى نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - مع تحفظى على بعض التعبيرات وليس كلامهم هذا هو الذى سيُعلى قدر نبينا - صلى الله عليه وسلم - فى قلوبنا لا والله بل إنا نجله ونوقره ونعظمه - صلى الله عليه وسلم - من قبل هذا وذكرنا لمثل هذه الأقوال ليس إلا لبيان أن عظمة محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -طغت على قلوب الكثير حتى مخالفيه فحرى بنا نحن أن نفخر وأن نعتز بنسبتنا إليه - صلى الله عليه وسلم - وأن نحرص على أن نهتدى به وأن نقتفى أثره - صلى الله عليه وسلم - وأختم بقول الشاعر : ومِمَّا زَادَنِى شَـرَفاً وَتِيـهَا ... وكِدتُ بِأُخْمُصِى أَطَأُ الثُرَيَّا دُخُولِى تَحتَ قَوْلِكَ يَاعِبَادِى ... وأَن صَيَّرتَ أَحمَدَ لِـى نبيَّا التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 10-22-2008 الساعة 01:48 AM سبب آخر: تعديل "ديمياً" إلى "دينياً" فى النقل الخامس, بارك الله فيك. |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
وصلّ اللهم على نبيينا محمد عليه الصلاة والسلام. |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم وأرجو من أخينا أبى مصعب ( المشرف ) أن يعدِّل فى الموضوع فى تعليقى السطر الأول بأن يجعلها هذا غيض من فيض بدلا من هذا فيض من غيض |
#4
|
|||
|
|||
تم يارحمك الله,
جزاك الله خيراً ونفع بك ..
|
#5
|
|||
|
|||
أكرمكم الله وغفر لنا ولكم وللمسلمين |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|