كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الاستدراج
وقفة مع الاستدراج : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِين " إذا نزلت النقم وحلت البلايا من بعد النعم فاعلم أنَّ ذلك بسبب عدم شكران قال الله تعالى :" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " [ إبراهيم :7 ] إذا وجدت انفسك في غفلة وشرود ، وتعصي ولا تتوب ، ثم تجد النعم تتوالى عليك فاحذر فأنت مستدرج ، وستفجأك المصيبة ، نعوذ بالله من فجأة النقم . قال صلى الله عليه وسلم : إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب و هو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج . [ رواه الطبراني وصححه الألباني] وقد قال الله " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " [القلم :44 ] قال الإمام أحمد : سمعت أبا معاق النحوي يقول : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون قال : أظهر لهم النعمة و أنساهم الشكر . [ شعب الإيمان (4/128) ] إذا كان الناس اليوم يعيشون بلا أمان ، وإذا كان القلق والخوف والحزن والاضطراب هو لسان الحال ، فاستغفر ربك من ذنب " كفران النعم " والهج بالحمد . جمعها موسى عليه السلام حين قال : " قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وحينما خرج من مصر خائفًا يترقب فقال :" رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " فجاءته البشرى على لسان العبد الصالح في مدين : "قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|