|
#1
|
|||
|
|||
بيان "الحور العين" بصدد الشيخ "أسامة بن لادن"
رأينا وشاهدنا -كما يرى الجميع- التخبطات حول مقتل الشيخ أسامة بن لادن -نسأل الله أن يمنّ عليه بحياة الأعزاء, وموت الشهداء- إلى هذه اللحظة التي تُكتب فيها هذه الكلمات, حيث إن كل التأكيدات عن مقتله صادرة إما عن كافرٍ معدوم الثقة, أو كذّاب لا يُلتفت إلى خبره, ويكفي أن جميعهم يستند إلى فيديو العلج الأمريكي "أوباما" هذا غير الخبر المحكي عن حركة طالبان -وفقهم الله-, تارة بالنفي, وتارة بالتصديق, غير أن هذا الخبر أيضًا نُقِلَ عنهم عن طريق مصادر غير صالحة بأن يوثق في رواياتها حتى وإن كانت تروي "حكاوي القهاوي" ما لم ينقلوا الوثيقة الأصلية . فوجب علينا أن نستوثق من الخبر أولًا؛ امتثالًا لأمر الله حيث قال " يا أيها الذين ءامنوا إن جآءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا..." ولكننا تأملنا الأمر فوجدنا الآتي: - أن الشيخ أسامة بن لادن -أسد مجاهدي العصر- إن كان قد مات بالفعل = فهو قد نال ما تمنّاه, فللذي نتخوّف منه هو هو الذي خرج إليه هذا الأسد الجسور ! وبقتله سوف تُحيا سنة الجهاد -وإن لم تمت من قبل- عند طوائف كثيرة, فأمة الإسلام ليس أمامها إلا إحدى الحُسنَيَيْن = عيشٌ بانتصارٍ, أو موتٌ باستشهاد . ولعل في العنوان لهذا الموضوع بُشرى لهذا الأسد الأشم.. حيث تتلقاه الحور العين بعد ما أدّى ما عليه في هذه الحياة الدنيا, ليحيى عيشة تجعله يتمنّى أن يعود للدنيا لينال شرف ما لقي مرة أخرى ! " ولا تحسبنّ الذين قُتِلوا في سبيل الله أمواتا, بل أحياء عند ربهم يُرزقون, فَرِحين بمآ ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم, ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون " - أما لو كان حيًّا يُرزق = فسيظل شوكة في ظهور الأعادي والخونة, ليُنَكِّلَ فيهم ويكبِّدَهم ما يَفْرَح به المؤمنون, ويغتاظ منه أهل الزيغ والفساد من الكفار والمنافقين* وعلى ذلك فنرى ألا نظهر التشتت في الآراء, حيث إن هذا يُفرح الكافرين والمنافقين = فهم يرون في البعض خفة في العقل بتخبطهم في استقبال الأخبار المتباينة . -وأما عن آراء رؤساء الدول في جميع أنحاء العالم ونُخَبِهِم بالفرح بمثل هذا الخبر = نقول لهم: هذا هو الرد العملي لكم من أحد أفراد الشعب المصري فإن رؤساء الدول -ونُخَبِهِم- إلى زوال.. وتبقى كلمة الله هي العليا; التي سوف تجسدها هذه الشعوب المسلمة الأبية بإذن الله, التي تُكمن العداء لأعداء الله من الصلبيين واليهود والمنافقين وكل من يكون في زمرتهم . حفظ الله الشيخ أسامة إن حيّا, وتقبله في الشهداء إن كان ميتًا ويبقى العداء والجهاد قائمًا بين أبناء هذه الأمة وكل من ناوءهم, لا يضرهم من خاذلهم . والحمد لله رب العالمين إخوانكم في إدارة منتدى الحور العين الإسلامي -----
* مع التحفظ على بعض المخالفات التي ليس مكانها ولا وقتها الآن .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-03-2011 الساعة 04:47 AM |
#2
|
|||
|
|||
تعليق الشيخ وجدي غنيم على خبر إستشهاد أسامة بن لادن
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 05-03-2011 الساعة 01:00 AM |
#3
|
|||
|
|||
أسأل الله رب العالمين أن يتقبلك في الشهداء ، سواء أكنت قد قضيت نحبك أم مازلت تنتظر ، وأسأله سبحانه أن يُلحقنا بركب الجهاد عاجلًا غير آجل
وهذا تعليق الأخ الفاضل خالد الشافعي على الحدث اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
ما زال في رحم الزمانِ أسامَةٌ .. حتمًا سيُولدُ يا بني الكفّــار ؛ سيكونُ أشرسَ واثقًا في خطوهِ متلحفًا بعزيمَة .. الإصــرارِ ؛ ظنى والله أعلى وأعلم أن الخبر ليس صحيح لكن هناك احتماليه أن يكون صحيح وفى الحالتين نحن المسلمين لا نخسر شئ بأذن الله فإن مات الشيخ اسامة بن لادن إن شاء الله من الشهداء نحسبه كذلك ولا نزكية وان كان مازال من الأحياء فنحمد الله عز وجل وأيضا ننتظر النصر أو الشهادة لنا وله هو ولمن من معه من رجالنا رجال الاسلام لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسيادها فستبقي الأسودٌ اسود والكلابُ كلابُ
|
#5
|
|||
|
|||
إن لله وإن اليه راجعون
ولاحول ولاقوة إلا بالله
|
#6
|
|||
|
|||
هنيئًا لك "أسامة".. هنيئًا لكم أيها المجاهدون كتبه/ ياسر برهاميالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالعالم كله يهنئ "أوباما والأمريكان".. أما أنا فأهنئ أسامة -إن صح الخبر-.. فقد نلتَ ما أردتَ! ما خرجتَ مِن قصورك وأموالك إلى شعف الجبال وأعماق الكهوف إلا لهذا المصير.. وهنيئًا للمجاهدين.. أن صاحبكم قتل "مرفوع الرأس لم يسلمه الله لأعدائه"؛ مات عزيزًا في زمن الدوران في فلك الأمريكان. أسأل الله أن يتقبله في الشهداء. - اختلفنا معه كثيرًا في أولويات العمل، وفي مشروعية كثير مِن الأعمال التي يقوم بها مَن ينتسبون إليه في بلاد المسلمين، وفي بلاد الغرب -مثل: "تبنيه لأحداث 11 سبتمبر"- وغيرها.. ومع ذلك لا أجد نفسي أملك إلا أن أجزم أنه كان يريد نصرة الإسلام وعزة المسلمين، وأنه كان مبغضًا لأعداء هذا الدين، ومحبًا للجهاد في سبيل الله؛ أصاب أم أخطأ في اجتهاداته هو وأعوانه. - أفراح تُقام في بلاد الغرب بمقتله، وأحسب أن فرحًا في السماء بقدومه -إن صح الخبر-: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (آل عمران:169-170). - أعلنها "بوش" حربًا صليبية بكل صراحة؛ اُحتلت بسببها "أفغانستان"، و"العراق" بثمن غالٍ مِن دماء شهدائنا وجرحانا -ومع ذلك فالحقيقة اليقينية: أن بقاء روح الجهاد في الأمة، وعدم الاستسلام لعدوها حتى صار ما بعث به محمد -صلى الله عليه وسلم- هو محور الصراع في العالم بأسره بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه- إن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن، وقد تحقق بما حدث وعد الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: (لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ) (رواه مسلم)، وأحسب أن "طالبان" ومَن يقاتل معها مِن هذه العصابة. وإن الاغتيالات والقتل الذي تدينه أمريكا باسم الإرهاب هي التي تتولاه بكل صراحة ووضوح، وكأن الدول الأخرى لا سيادة لها على أرضها! فلنعلم إذن أن موازين الغرب ومكاييله كما رأيناها في "جوانتانامو"، و"أبي غريب"، وفي "سجون النظام الأفغاني العميل".. رأينا كيف يفهمون ويطبقون "حقوق الإنسان"! إلا أن يكونوا لا يعتبرون المسلمين ضمن مسمى: "الإنسان" -وأظنهم على ذلك-! ثمن غال مِن الآلام بذل، لكنه مِن أجل أن يتحقق قول الله -تعالى-: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (الأنعام:55)؛ وليعرف كل إنسان موضع قدميه، وحقيقة ولائه بعد الاستبانة. - وبقي أن نقول: إن حق مقاومة الاحتلال ومعاونة الشعوب على ذلك أثبتته الشريعة، وأقرته مواثيقهم الدولية، ولن تتوقف الشعوب المسلمة بمقتل رجل كان رمزًا -ولم يَعدْ قائدًا ميدانيًا حقيقيًا للجهاد- عن مسيرتها في سبيل تحقيق حريتها وإرادتها في أن تعيش بإسلامها، وإن كنا نؤكد أننا يجب أن نلتزم في جهادنا بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة، وإن فعلوا هم ذلك. وأما تخلصهم مِن جثته -فيما يزعمون- بإلقائها في البحر؛ فأمر إن حدث لا يضره -إن شاء الله-، بل يرفع مِن درجته ومكانته -بإذن الله تعالى-، ولكنه يُظهر الوجه القبيح لـ"أمريكا" التي "لا تعرف حرمة لا لحياة ولا لموت"! وهذا مما سيسهم في أن يزداد الناس حبًا له؛ حتى ممن أنكر عليه بعض أفعاله. وأن يزداد الناس كُرهًا لـ"أمريكا"؛ حتى ممن تعاطفوا مع بعض رعاياها الذين أصيبوا في بعض الأحداث. وفي الختام: نسأل الله -عز وجل- أن يتقبله في الشهداء، وأن يتقبل منه إحسانه، وأن يتجاوز عما أخطأ فيه مِن الاجتهاد. www.salafvoice.com موقع صوت السلف
|
#7
|
|||
|
|||
رثاء الشيخ أحمد السيسي...
|
#8
|
|||
|
|||
رحمك الله أبا عبد الله
فلا نامت أعين الجبناء ! |
#9
|
|||
|
|||
إن كان الخبر صحيحًا الله يرحمه ويتقبله شهيدًا
وإن كان كذبًا ندعوا له بأن يكتب الله له الشهادة في سبيله والله يخرج لهم مليون بلادن. |
#10
|
|||
|
|||
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ }البقرة154
** في ذمة الله أيها الشيخ المجاهد زهرة فوّاحة من روضة الاسلام .. إنّ مصرعكَ ومن معك على هذه الصورة فاجعة تُدمي العيون وترمض الجوانح .. ولعلّ أرمضها للقلبِ وأبعثها للدمع هو القاء جثمانك الطاهر في غيابة المحيط .. إنه عملٌ لايليق وإهانة وقحة من هؤلاء الأوغاد لأمة الاسلام .. ولكنها أمة تصقلها الخطوب وتلمها الأحداث فيشتد بنيانها .. ويمتد سلطانها .. ويتسع عمرانها ! لقد كنتَ السدّ المنيع أمام العدو .. وولاة ُ أمورنا يحرسون ثغوره .. ويقومون على سدانة بيته الأسود .. وسقاية السُّكارى فيه .. نعم ..كلُّ حيِّ إلى حين .. وكل ذكرى الى نسيان .. وكل أثر الى طموس .. ولكنك وأمثالك نورالدين محمود زنكي .. وصلاح الدين الأيوبي .. وسيف الدين قطز .. باقون ملء السمع والبصر والقلب والتاريخ !
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
"أسامة, "الحور, مايو, لادن", أسامة, الشيخ, العين", بيان, تزيد, بن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|