انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2009, 11:33 AM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




I15 ::: نيتي ::: دعوة لتمييز عباداتك عن عاداتك ^^^ متجدد بإذن الله

 






ما معنى الإحتساب ؟




يجيبك ابن الأثير قائلاً:

"الاحتساب في الأعمال الصالحة وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر، أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلباً للثواب المرجو منها" [1].

فاحتسب أعمالك اليومية كفعل الطاعات... والصبر على المكروهات... والحركات والسكنات...
ليحسب ذلك من عملك الصالح...

إن الاحتساب عمل قلبي، لا محل له في اللسان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن النية محلها القلب... وأنت عندما تحتسب الأجر من الله ذلك يعني أنك تطلبه منه تعالى، والله عز وجل لا يخفى عليه شيء قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ}(آل عمران:29).


و العمل لابد فيه من النية... فالذي يحتسب وينوي بعمله وجه الله فهو لله، والتي تنوي بعملها الدنيا فهو للدنيا فالأمر خطير جداً.. جداً.
و"النيات تختلف اختلافاً عظيماً وتتباين تبايناً بعيداً كما بين السماء والأرض، من النساء من نيته في القمة في أعلى شيء، ومن الناس من نيته في القمامة في أخس شيء وأدنى شيء. فإن نويت الله والدار الآخرة في أعمالك الشرعية حصل لك ذلك، وإن نويت الدنيا فقد تحصل وقد لا تحصل.
قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ}(الاسراء:18).(الاسراء:19).


ولا تنسى كذلك أجر احتساب النية الصالحة الذي لا يضيعه الله أبدا حتى وإن لم تتمكن من أداء العمل الصالح الذي تنوي القيام به!!
" إن الإنسان إذا نوى العمل الصالح ولكنه حبسه عنه حابس فإنه يكتب له الأجر، أجر ما نوى. أما إذا كان يعمله في حال عدم العذر، أي: لما كان قادرا كان يعمله ثم عجز عنه فيما بعد فإنه يكتب له أجر العمل كاملاً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما" [2].
فمثلا إذا كان من عادته أن يصلي تطوعا ولكنه منعه مانع،ولم يتمكن منه فإنه يكتب له أجر كاملا.
أما إذا كان ليس من عادته أن يفعل فإنه يكتب له أجر النية فقط دون أجر العمل.

ولهذا ذكر النبي عليه الصلاة والسلام فيمن أتاه الله مالا فجعل ينفقه في سبيل الخير وكان رجل فقير يقول لو أن لي مال فلان لعملت فيه عمل فلان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فهو بنيته فهما في الأجر ســواء" [3].
أي سواء في أجر النية أما العمل فإنه لا يُكتب له أجره إلا إن كان من عادته أن يعمله" [4].



لماذا من المهم أن تحتسب


الأجر في كل شيء؟..



1) حتى تحقق الغاية التي خلقت من أجلها.

لأن خروجك إلى الحياة حدث عظيم ترتب عليه أمور كُلفت بها وتحاسب عليها...
لذلك "فإنه ينبغي للمسلم أن يكون همه وقصده في هذه الحياة تحقيق الغاية التي خلق من أجلها، وهي عبادة الله تعالى، والفوز برضى الله ونعيمه، والنجاة من غضبه وعذابه، وأن يحرص، على أن تكون نيته في كل ما يأتي وما يذر خالصة لوجه الله تعالى سواء في ذلك الأمور والعبادات الواجبة أم المندوبة، أم المباحات، أم التروك فحينئذ تتحول المباحات إلى عبادات ويثاب على تركه للمحرمات، وقد دل على ذلك أدلة كثيرة..." [5].


إن حرصك على احتساب الأجر في جميع أمورك سوف يجعلك في عبادة مستمرة لا تنقطع فتكون ـ بإذن الله ـ قد قمت بما خلقك الله له، قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}(الذريات:56).

2) الاحتساب مهم جداً لأنه سوف يميز عباداتك عن عاداتك...
"ولابد أيضا أن يميز العادة عن العبادة، فمثلا الإغتسال يقع نظافة أو تبردا، ويقع عن الحدث الأكبر، وعن غسل الميت، وللجمعة ونحوها، فلا بد أن ينوي فيه رفع الحدث أو ذلك الغسل المستحب... فالعبرة في ذلك كله على النية" [6].


3) أنت بحاجة ماسة كذلك إلى احتساب النية الصالحة لأن جميع الأعمال مربوطة بالنية قبولا وردا وثوابا وعقابا، ويدل لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".







[1] - النهاية لأبن الأثير (1/382).
[2] - أخرجه البخاري رقم (2996) كتاب الجهاد والسير.
[3] - أخرجه الترمذي رقم (2325) كتاب الزهد، وقال حسن صحيح.
[4] - ينظر شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
[5] - القول المفيد شرح كتاب التوحيد، لابن عثيمين، باب: من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنبا.
[6]- ينظر شرح جوامع الأخبار، لابن سعدي رحمه الله.




::: المصادر :::
كتاب ( كيف تحتسبين الأجر لـ هناء بنت عبد العزيز الصنيع )
وموضوع نيتي ( موقع منهج )

  #2  
قديم 05-27-2009, 12:04 PM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




افتراضي

ما فوائد الاحتساب؟


هل تعلم أنك عندما تحاول احتساب الأجر في جميع أعمالك، قد حصلت لك فوائد عظيمة لا تتوفر عند من لا تهتم بالاحتساب!


وإليكم فوائد الاحتساب:
1. "دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام.
2. الفوز بالجنة والنجاة من النار.
3. حصول السعادة في الدارين.
4. الاحتساب في الطاعات يجعلها خالصة لوجه الله تعالى وليس لها جزاء إلا الجنة.
5. الاحتساب في المكاره يضاعف أجر الصبر عليها.
6. الاحتساب يبعد صاحبه عن شبهة الرياء ويزيد في ثقته بربه.
7. الاحتساب في المكاره يدفع الحزن ويجلب السرور ويحول ما يظنه الإنسان نقمة إلى نعمة.
8. الاحتساب في الطاعات يجعل صاحبه قرير العين مسرور الفؤاد بما يدخره عند ربه فيتضاعف رصيده الإيماني وتقوى روحه المعنوية.
9. الاحتساب دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله تعالى.
10. علامة على صلاح العبد واستقامته.
11. إتباع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم" [1].

12. أراك دائما تحرص أن تكون محبوب من الناس.. وهذا شيء طيب ولكن.. ليكن طموحك أعلى..
فحب أهل الأرض وحده لا يكفي!.. كما أنه غاية صعبة المنال إلا إذا..
أحبك أهل السماء!!..
تقول : كيف؟..
أقول لك: عليك بالاحتساب فهو عمل صالح.. والمداومة عليه تجعل حياتك كلها طاعات.. والطاعة طريق موصل إلى محبة الله..
وإذا أحبك الله، أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في الأرض.. روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه، قال فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، قال فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض" [2].

13. بالاحتساب تؤدي شكر النعم.. لأن الاحتساب طاعة.. ومن شكر النعم العمل بالطاعات.. والله يجازيك على شكرك للنعم بأن يزيدك من الطاعات.. فيعينك عليها وييسرها لك.. ويحببها إلى قلبك فتجد الأنس والمتعة في عملها.. فيسهل عليك أمر الاحتساب وغيره... فقد "قال: الحسين ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} قال: أي من طاعتي" [3].

14. إن الذي يحتسب الأجر من الله في أعماله لا يتأذى ولا يتأثر من عدم شكر الناس لجهوده الطيبة معهم وعدم تقديرهم لما تقوم به من أجلهم، لأنه لا يرجو من الناس جزاءا ولا شكورا إنما يبتغي بذلك وجه الله فهو هادئ البال مطمئن النفس حتى وإن قوبل إحسانه بالإساءة فما دام أن مبتغاه قد تحقق فلا يضيره ما وراء ذلك لأن لا مطلب له فيه أصلا.

15. الاحتساب في التروك ـ ترك المعاصي والمحرمات ـ طاعة تثبت قلبك وتقوي عزيمتك لأن ترك المعصية ـ مع قدرتك عليها ـ لوجه الله يجعلك تتلذذ وتسعد بتركها لأنك ترجو أجر امتثالك لأمر الله ووقوفك عند حدوده تبتغي بذلك ثواب التقوى والخوف من الله {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}(الرحمن:46).
"والذي خاف ربه وقيامه عليه فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمر به، له جنتان من ذهب، آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات والأخرى على فعل الطاعات" [4].

16. إن المحيط الصغير الذي تعيش فيه سيكتسب منك هذا الخلق الحسن ـ الاحتساب ـ لأنهم سيشعرون به ويعايشونه واقع حيا أمامهم مما يجعل له أثرا عميقا في أنفسهم، وأقصد هنا أهلك وزوجك وأولادك وغيرهم ممن تحتك بهم إحتكاكا مباشرا ومستمرا كمحيط العمل مثلا... فتكون بذلك دعوت عمليا إلى هدى، فلك أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة بإذن الله...

17. من فوائد الاحتساب التي تجنينها في الدنيا مع ما يدخر لك من الثواب في الآخرة، أنك إذا جعلت همك رضا الله والتقرب إليه باحتساب العبادات المختلفة فإن الجزاء من جنس العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل الله غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة" [5].
وما ظنك بمن يحتسب الأجر من الله في كل شيء أليس ممن كانت الآخرة نيته؟... وإن لم تكن هو فمن؟!
إنه قلب عاش وتنفس يستشعر العبادة في جميع سكناته وحركاته يطلب ثوابها من الله فسره وشرحه من خلقه ويسر له أمر دنياه وأخراه.. فاجعل الآخرة همك.. تصبح وتمسي تفكر : كيف أرضي ربي؟ ماذا سأفعل اليوم؟...

18. الاحتساب يزيدك رفعة عند خالقك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص "... إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة... " [6].

19. عندما تعتاد المداومة على احتساب العمل الصالح فستربح مثل أجور أعمالك عندما لا يمكنك القيام بها لعذر شرعي... لا تتعجب!... فإن فضل الله واسع... قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما" [7].






هل تحمست لذلك؟...

قال عمر بن الخطاب رضي
الله عنـه: "أيهـا الناس
احتسبوا أعمـالكم، فـإن
من احتسب عمله، كتب
له أجر عمله وأجر
حسبته"[8].




الآن... ألا يبدو لك الأمر مهما وخطيرا؟...
إذن. هيا لنحتسب كلنا...




[1] - نضرة النعيم (2/66)، (7/2698).
[2] - صحيح مسلم: 4/2030 رقم (2637)
[3] - الدار المنثور للسيوطي (5/7)
[4] - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/5 .
[5]- جزء من حديث رواه الإمام أحمد 5/183، صححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب.
[6] - جزء من حديث رواه الإمام البخاري (فتح الباري 1/136، حديث 56).
[7] - رواه البخاري، فتح الباري 6/136، رقم (2996).
[8]- لسان العرب (1/315).
  #3  
قديم 05-31-2009, 08:19 AM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




Arrow ::: نوايا الدعوة إلى الله :::

نوايا الدعوة إلى الله



1) أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" مسلم .

2) أجر الدعوة إلى الهدى، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" مسلم .

3) ثواب تعليم الناس الخير ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير" الترمذي .

4) ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104).

5) ثواب الكلمة الطيبة ،" ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات...".

6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ... فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" البخاري .

7) احتسب أن العبادة كلما كان نفعها متعديا كان ثوبها أعظم.. فما ظنك بالدعوة إلى الله..!

8) أن يعطيك الله علم ما لم تعلم .

9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحمله، وحفظا له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله.

10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس .

11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: " نضر الله إمرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها... " الترمذي .

12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: " بلغوا عني ولو آية... " البخاري .

13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33).

14) طاعة لله سبحانه .. لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125) .

15) ثواب حمل هم الدعوة إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه " البخاري .

16) احتسب نصرة الإسلام وأهله، ونصرة المصلحين في كل مكان لأن الهدف واحد، قال الله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج:40).

17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال صلى الله عليه وسلم: " ... ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة... " البخاري .

18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له ، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " .. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا " الترمذي .

19) احتسب إبراء الذمة أمام الله.

20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ " احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة... " رواه أحمد .

21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقيه من جهل العامة وأذى المخالفين، قال الله تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} (الانسان:12).

22) أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة:2).

23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم ، فهو سبحانه يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت:69).

24) ثواب قضاء الأوقات بعبادة عظيمة ـ الدعوة إلى الله .

25) احتسب أنك تسد ثغرة للمسلمين بارك الله فيك.

26) احتسب أن تكون قدوة للآخرين في المسارعة للعمل الدعوي .

27) احتسب جميع حركات جوارحك التي تخدم بها الدعوة إلى الله ، ( عينيك .. أذنيك .. لسانك .. يديك .. قدميك ) .
واحتسب أن تسخير عقلك وجوارحك لخدمة دينك من باب شكر الله على تلك النعم .

28) ثباتاً لك .. واعتباراً بالآخرين .





  #4  
قديم 06-10-2009, 11:21 AM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




Arrow نوايا الوضوء

نوايا الوضوء





1-أتوضأ طاعة وعبادة لله عز وجل .قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَىالْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} المائدة:6


2-أتوضأ لأكون من التوابين والمتطهرين . قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين } البقرة:222


3-أتوضأ لأكون من الغر المحجلين .عن نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قَالَ رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُالنَّبِيَّصَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَيَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِفَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ... " صحيح البخاري: 136


4-لأن الوضوء يحل عقد الشيطان .قَالَرَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَىقَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ ، يَضْرِبُكُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَفَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْعُقْدَةٌ ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًاطَيِّبَ النَّفْسِ ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ " .صحيح البخاري : 1142


5-الوضوء مكفر للخطايا .قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْخَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ " . صحيح مسلم: 601


6-الوضوء رفع للدرجات . قَالَرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا أَدُلُّكُمْعَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِالدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ,, قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَاإِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ .." صحيح مسلم: 610


7-الوضوء مكفر للذنوب .عن عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قال رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّقَالَ:" مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِوَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً ... " صحيح مسلم 566


8-الوضوء سبب لدخول الجنة ..قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَالتَّوَّابِينَوَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِالْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ " (سنن الترمذي: 55)

9-الوضوء مفتاح الصلاة .قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلَاةُ وَمِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الْوُضُوءُ" سنن الترمذي: 4

10-لأن الوضوء شطر الإيمان .قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " الْوُضُوءُ شَطْرُ الإِيمَان.." سنن الترمذي: 3859

11-لأكون من المؤمنين .قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَأَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ وَلاَ يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلاَّ مُؤْمِنٌ ... " سنن ابن ماجه : 290


12-لأن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة . قال تعالى :{ يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْوَأَيْدِيَكُمْ} المائدة:6


13-الإقتداء بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام في الوضوء . أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِي اللَّه عَنْه دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَكَانَ عُلَمَاؤُنَا يَقُولُونَ هَذَا الْوُضُوءُ أَسْبَغُ مَا يَتَوَضَّأُ بِهِ أَحَدٌ لِلصَّلَاةِ (صحيح مسلم: 560)




ولا تنس التسوك قبل الوضوء لأنها أيضا من السنه .

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:10 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.