ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيف ترد علي من سب رسول الله؟
تأتي الرسوم الاخير و الاعتدائات المتتالية علي رسول الله كمنحة سخية جديدة لأمة الإسلام؛ فمازالت هذه الأعتدائات البائسة وأمثالها توقظ من المسلمين مشاعر يجاهد الدعاة سنين تترى لإحيائها وإعادة الروح لها! هل تحب أن تعرف لماذا يشتمونه ، لماذا يتنافسون ان يشوهوا صورته أمام العالم و امام المسلمين ، لماذا لماذا ؟؟؟ إذا تتبعت هذة الإسائات ستجد انها كلها تصب في خانة واحدة : انهن يريدون أن يحطموا قدوتنا ، انهم يريدون ان لا يتبقي اي شيء يجمع هذة الأمة ، انهم يرون المتمسكين بهذا الدين يتابعون هدي النبي محمد في كل شيء تأمل مع ما قالته ملكة الدنمارك قد نقل مؤلف كتاب "مارجريت" عن الملكة أنها أعربت عن معارضتها "لأولئك الأشخاص الذين يمثل الدين بالنسبة لهم كل حياتهم" منقول من الجريدة". هل أدركتم أين السر ّ؟؟ السر في انهم يكرهون أن يمثل الدين شيء في حياتك ، يجب ان تكون بلا هوية ، بلا قدوة ، بلا إسوة ، بلا دليل يرشدك الي الحق، بلا نور يخرجك من الظلمات الي النور ، يريدونك إمعة يريدونك تابع ، يريدون أن يتحكموا بك و لا تقول لهم كلمة واحدة ، تعيش الدنيا مثلهم ، تتبع أهوائهم ، تسير علي نهجهم، لا تقول هذا حلال هذا حرام ، لا تقول نهانا رسول الله ، امرنا رسول الله بل تكن عبد الدينار عبد الدرهم اذن هم يريدون تحطيق قدوتك ، عل تعرف كيف يكون ردك ؟؟؟ الرد هو ان تزداد تبعتيك له ... ان يكون قدوتك أن تتبعه في كل شيء .. في ظاهرك و في باطنك الرد أن تقتفي أثره .. ان تحبه .. أن تترك ما نهاك عنه .. أن تلتزم بأمره إذا كانو يريدون تحطيم قدوتك فعرفهم من هو قدوتك عرفهم أنه رسول الله و لن ترضى عنه بديلا ما هي الخطوات العملية لتحقيق المحبة و الأتباع حبه صلى الله عليه وسلم درجات! فاعرض نفسك على موازين الوحي؛ تعرف درجتك قال الله جل وعلا: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (التوبة:24). وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"، فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله! إنك أحب إلي من كل أحد إلا نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يا عمر حتى نفسك" فقال عمر رضي الله عنه: الآن يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر" (رواه البخاري).
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|