السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....
بسم الله الرحمن الرحيم .........
يوم عندما تحس ان الدنيا تركتك وحدك لا حبيب ولا جليس ولا كليم ولا ونيس .... تذكر انه قريب لن تجد مثله خير الجليس وخير الحبيب وخير الونيس .... انه روحك انه قلبك انه يملك كل شئ فيك ... ما شعورك وانت بقربه (لا تنفع الحياه من غيره) لو في لحظه تُجيئك احساس انه غاب عن بالك في نفس اللحظه ترجع تاني خوفاً ان يتركك لوحدك وانت عندك امل ان يترك لك الباب مفتوحاً ... كل شخص منا عمل شئ يغضبه شئ حقيقي محزن ومع اننا نندم علي ذلك وتقول ...انا ...انا ... انا ..... افعل ذلك لا والله ثم يتوب ويتعهد ان لا يرجع الى ذلك الذنب ثم ... يتقرب ويتقرب ويتقرب .... ثم يقع في ذلك الفخ مرة اخرى ..... ولكن كل شخص معرض ان يغلط مرة واتنين وثلاث ثم يرجع هنا يمكن ان يكون فيه امل والتمسك بهذا الامل نعم معرضين جميعا لا احد معصوم ولكن .... تذكروا انه قريب ... (لا اصدق ان قلوبنا مشغوله به حقيقي مشغوله به ) ...
نحن نسمع ونقراء كتيييييييييييييييييييييييييييير ولكن متى نحس بهذا الاحساس متى نعم الان احسه حقيقي احسه ولا احد ممكن يتخيل هذا الاحساس الا من عرفه وفعل له شئ
........... عندما اترك نفسي تتكلم تقول كان يوم يوجد حبيب علي هذه الارض يسعى بها خيرا ... ولكن لم اراه فكيف اعرفه ... ولم اتكلم معه فكيف افهمه .... ولكن وجد من يتكلم عنه ويوصفه ثم عرفته ولكن بكتُ العينُ علي قراقه ... ثم تذكرت النفس لا يوجد من يحبني بعده ثم قالت لها نفس طيبه يا نفس انتي كنتي تحبين مخلوق ولكن اين حبك للخالق قالت لها الخالق قالت لها نعم انه من خلقك وخلق من يحبك وخلق من تحبيه فاين حبك له فقالت لها نعم عندك حق فانه هو (الباقى) ... وذلك الفوذ العظيم .....
تذكرت نفسي اى معصيه فعلتها اذا كانت صغيره او كبيره .... ماذا كنتي تحسي فقالت النفس في لحظه المعصيه بكون في غاية السعادة والفرح ...ثم قلت لها وبعدها قالت كنت اريد ان يأخذ الله روحى لكي لا اغضبه ... فقلت لها انما انتي تحسي بهذه المعصيه وتعرفين حق القين انها تغضب الله عز وجل فلما قالت (ان النفس أمارة بالسوء ) .... لا تجعل الله أهون الناظرين أليك..... هذه كليماتي التي احس بها وهذه هى كانت نفسى ...... احبكم فى الله
تكلمي يا نفس
العرض الشجري
