#1
|
|||
|
|||
لماذا هاجم المجمع اللغوي القاهري أمير الشعراء شوقي؟!
**مما هو متعارف في لغة العرب أننا إذا ذكرنا الاستبدال (أي : فعل من أفعال الاستبدال)
فإن الباء يجب أن تكون مصاحبة للمتروك (للمستبدَل..بفتح الدال) و الدليل على ذلك قوله تعالى : (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) فهؤلاء الاغبياء تركوا الذي هو خير(المتروك) ، لذا صاحبته الباء . أما شاعرنا الكبير (أمير الشعراء) أحمد شوقي ..فقد وقع في خطأ كبير ! حيث قال : أنا من بدل بالكتب الصحابا ..... لم أجد لي وافيا إلا الكتاب حيث أدخل الباء على (الكتب) و هي ليست المتروك!! فجعل المعنى الحرفي لصدر البيت (الشطرة الأولى) هو أنه ترك الكتب من أجل الاصحاب . و هذا ليس صحيحا ، و لا مقصودا بدليل قوله في عجز البيت (الشطرة الثانية) لم أجد لي وافيا إلا الكتاب و من ثم فقد وقع بذلك في التناقض ! ما جعل مجمع اللغة العربية في القاهرة يثور على شوقي ؛ لان شوقي من أفضل شعراء العربية (على مر عصورها)((و هذا رأيي أنا - بصراحة - و يكفي أنه أغزر شاعر كتب شعرا بالعربية ؛ فكل أشعاره تفوق كل أشعار شعراء العصر الجاهلي مجتمعين ، من حيث الكثرة)) ، ناهيك عن ثراء شعر شوقي باللغويات (لرسوخه في العربية) فخشي المجمع اللغوي أن يكون شوقي قد قعد قاعدة جديدة تخالف ما تعارف عليه العرب منذ الجاهلية و جاء به القرءان الكريم موافقا لغتهم ، فيتبعه االناس ! و كتبه أخوكم أحمد 17 / 9 / 2008 ميلاديا القاهرة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|