بصمتي انصرة ربي

[*نور الفرقان*]

 

جزاكم الله الفردوس الأعلى على إقامة هذه الحملة الشريفة ضد الحاقدين على الدين و المناهضين للطهر و العفاف
و كمساهمة مبدئية إن شاء الله في هذه الحملة هذه رسالتي إليهم
بداية يقول الحق تبارك و تعالى –
"قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ . إن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ".
سورة آل عمران الآيات 118 ـ 120 } .-
اقول لكم يا دعاة الدياثة و خوارم المروءة ألا تستحيون من أنفسكم ؟؟؟؟ على الأقل إذا لم تكترثوا بأمر الله و رسوله صلى الله عليه و سلم؟؟؟ و الله إني لاستغرب كيف يتحاملون و يلغطون على كل امرأة مسلمة تعظم شرائع الله في لباسها و تمتثل لأمر الله و أمر رسوله في نفسها و لا تؤذي أحدا بالعكس هي و الله وفرت عليكم كثير من عناء النظر و عناء اللسان و عناء التتبع.................الخ سيناريو طويل و عريض كلنا يعرفه و كلنا يعرف مصيره و نتيجته
على الأقل تستريحوا من وجوهنا
فعجبا و الله لما
ينتشر الحجاب الشرعي و تكثر مظاهر الحشمة و الوقار كل هؤلاء المنافقين وذوي القلوب المريضة يجدون و يجتهدون و تنهض هممهم الخبيثة بشكل مريب و الكل يكشر عن أنيابه و لسانه فيهجون و يسفهون و يقولون على الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ما لا يعلمون و يصبح اعتى رويبضة فيهم فقيها مفتيا
و حسبنا الله و نعم الوكيل
و أقول اتقوا الله اتقوا الله فان الدنيا فانية و انتم ميتون حتما و الله منذ عهد الاستقلالات و انتم تخرجون النساء من بيوتهن ثم من عفتهن و طهارتهن ثم من أخلاقهن و أنوثتهن ثم حملتموهن ما لا تتحمله الطبيعة الفطرية التي خلقهن الله عليها و لا تبديل لخلق الله عريتموهن و عريتم عرضهن و شرفهن و صار لحم الواحدة منهن ارخص اللحوم في الأسواق و لا حول و لا قوة الا بالله
و كل هذا و بكل انحطاط و خبث هو من دواعي الحرية و التقدم و إنصاف المرأة المسكينة و إنقاذها من براتين الطهر و العفاف إلى فضاء أرحب و أوسع ألا و هو صدر الرذيلة و الفحش و التعدي على كيانها الطبيعي و الأنثوي الذي و هبها الله إياه فماذا جنت الأمة عبر كل هذه السنين من جراء هذا الفكر العفن المستورد و الذي بفضل الله و بفضل أخيار الأمة و إشرافها بدأت مدة صلاحيته تنفذ و لو كره هؤلاء المنافقون و من يناصرهم و يدعمهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا جنت المرأة من كل هذا الضحك على الذقون إلا الويلات من هضم و طمس لهويتها الإسلامية و شخصيتها الحقيقية -إلا مزيد من النكسات النفسية بسبب هستيريا الموضة الشيطانية و التقليد الأعمى بل إلى درجة الانتحار لعدم القدرة على مضاهاة الجميلات اصطناعيا في شكلهن و لباسهن- إلا المزيد من الطلاق و الانحلال الأسري و الأخلاقي سواء على مستوى الفرد أو الجماعة - إلا مزيد من ضياع الأطفال و الشباب فصاروا دون هوية حقيقة و دون أهداف سامية في الدنيا و الآخرة- إلا الضعف و الإفلاس السياسي و الاقتصادي و العسكري حتى تكالب علينا أحقر و أرذل أجناس البشر و تجرا علينا القوي و الضعيف ....إلا و إلا و إلا فالكوارث كثيرة و المصاب جلل أفلا تستحيون ؟؟؟؟ الم يئن لكم أن تتوبوا و تعقلوا؟؟؟؟؟؟؟
فوالله ثم و الله ثم و الله لن نحقق لا حرية و لا تقدم و لا انتصار و نحن على هذا الحال
لما كان الإسلام امة و حضارة يقام لها و يقعد و يضرب لها ألف حساب و يخاطب حكامها بأجل و أعظم و أفخم العبارات و التقديرات و لما كان الغرب يتباهون بإرسال شبابهم لتعلم اللغة العربية و النهل من علوم و خبرات المسلمين في بلا د المسلمين لم و لم تكن المرأة سافرة لم و لم تتخلى عن حجابها و عفتها و نخوتها لم و لم تستهلك و ترخص إلى ادني مستوى بل العكس تماما كانت كل النساء محجبات و عفيفات و شاركن في كل دروب الحياة بحجابهن و عفتهن و لم يحتج الحاكم إلى أن يعتنق عقيدة الدياثة و الاستسلام ليحقق التقدم و الازدهار و النصر بل بالعكس كان شعارهم –ان تنصروا الله ينصركم-
و كان شعارهم-كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله- صدقت يا عمر الفاروق يا أمير المؤمنين
و كان الحاكم ذو لحية كثة رجولية فخور بها و لا يضحي بها و يحلقها ليرضي اليهود و النصارى بل حتى الكفار كانوا يعتزون باللحية و يعتبرونها رمزا للهيبة و الرجولة و الوقار فمالوا و ملتم معهم و حسبنا الله و نعم الوكيل
اجل نحن قوم دستورنا القرآنو السنة و لا نحتاج إلى أي قوانين و ضعية فاسدة مستوردة و أقول لكم لقد جربتم في شعوبنا كل المذاهب و الفلسفات العقيمة و المشوهة من شيوعية- اشتراكية- قومية- تحررية- ليبرالية- رأسمالية- علمانية و غيرها و لم تفلحوا و لن تفلحوا العالم كله انتكس بسبب هذه التوجهات العقيمة و الاقتصاد العالمي يحتضر حاليا بسبب تداعيات الرأسمالية الظالمة المستبدة و ما تستلزمه من ظلم و استبداد و فساد و توظيف رهيب و رخيص للمرأة بكل مكوناتها الجسدية و الروحية و لا حول و لا قوة إلا بالله و ما زلتم و بعد كل هذا الفشل و الخيبة مصرين في غيكم و عنادكم و غبائكم تلهثون و راء الغرب فو الله سيدمرونكم تدميرا
أقول لكل هؤلاء دعوا المرأة المسلمة و شانها فانتم ضعاف و صغار على قضاياها و لستم أهلا لتوكلوا عليها و على الأقل لا تناقضوا أنفسكم و فكركم ألا تدعون إلى الحرية الشخصية ؟؟؟؟؟ إذا دعونا نلبس ما نريد من باب الحرية و قروا في جحوركم حتى يقضي الله في أمركم و هو قاض إن شاء الله لماذا تحاربون الحرية إن كنتم تدعون لها؟ هو لما المرأة تتعرى و تتكشف و تفسد في الأرض تطبلون و تزمرون و تنشدون الأشعار و تسطرون المجلدات في مدحها و تقولون لمن هزته النخوة و الرجولة و الأنفة و عزة الدين فأراد سترها لا لا و بالفم المليان لا دعوها هي حرة نحن في عصر الحرية و لا يهمنا الشكل و اللباس و لكن الكفاءة و العطاء دعوها طيب و يا سبحان الله لما لا تدعونا و شاننا نحن أحرار نلبس ما نشاء ألا يهمكم الكفاءة و العطاء ما دخل العري هنا بالمناسبة متى كان العري الرذيلة عامل من عوامل التقدم و التحرر لو كنتم رجالا حقا و منصفين حقا و لكم رسالة في هذه الحياة لتركتم عباءة المرأة في حالها و لما تسترتم و راءها حاربوا الفساد و الظلم المستشري في البلاد و العباد
و أقول في الأخير توبوا إلى الله و اتقوا الله و عودوا إلى رشدكم قبل أن تصبحوا من النادمين توبوا هداكم الله أو موتوا بغيظكم موتوا بغيظكم إن كيد الشيطان كان ضعيفا و أتباع محمد صلى الله عليه و سلم هم الغالبون سنلبس حجابنا و نقابنا ولو كرهتم سنتمسك بعفتنا و طهارتنا حتى القبر و لن يضرنا كيدكم شيئا
امة محمد صلى الله عليه و سلم امة لا تموت