الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حال من ترك الصلاة أو تهاون بها
وجاء تفسيره أنه الرجل يأخذ بالقرآن فيرفضه فينام عن الصلاة المكتوبه وقد قال تعالى{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال الحافظ بن كثير(وإما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائما أو غالبا وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به وإما عن الجشوع فيها والتدبر لمعانيها فاللفظ يشمل ذلك كله ولكا من اتصف بشئ من ذلك قصط من الأية ومن اتصب بجميع ذلك فقد تم تم له نصيبه منها وكمل له النفاق العملي) وقال في شأن الصلاة((من حاف عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف)) قال بعض الحكماء رحمهم الله وإنما يحشر تارك الصلاة مه هؤلاء الأربعة لأنه إنما يشتغل عن الصلاة بماله أو بملكه أو بوزاراته أو بتجارته فإن اشتغل بماله حشر مع قارون وإن اشتغل مبلكه حشر مع فرعون وإن اشتغل بوزاراته حشر مع هامان وإن اشتغل بتجارته حشر مع أبي بن خلف تاجر الكفار بمكة فنعوذ بالله من الخذلان ومن مثل تلك الحال. وصلى الله على محمد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|