#1
|
|||
|
|||
الفوائد المستخرجه من الدرس الثانى والعشرين
الـــفوائد الــمــســخــرجــة: · تعريف الميزان : الميزان : هو ميزان حقيقي له كفتان يضعه الله عز وجل يوم القيامة لوزن أعمال العباد . *الذى يوزن اختلف العلماء منهم من قال: القول الأول : أن الأعمال نفسها هي التي توزن . والدليل: قال تعالى : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا ) . وقال صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ، خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) . متفق عليه القول الثاني : أن صحائف الأعمال هي التي توزن . والدليل: لما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله سيُخَلِّصُ رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر عليه تسعاً وتسعين سجلاً ، كل سجل مدُّ البصر ، ثم يقول له : أتنكر من هذا شيئاً ؟ أظلمتك كتبتي الحافظون ؟ قال : لا يا رب ، فيقول : ألك عذر أو حسنة ؟ فيبهت الرجل ، فيقول : لا يا رب ، فيقول : بلى ، إن لك عندنا حسنة واحدة ، لا ظلم اليوم عليك ، فتخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فيقول : أحضروه ، فيقول : يا رب ، وما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقال : إنك لا تظلم ، قال : فتوضع السجلات في كفة ، والبطاقة في كفة ، قال : فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شيء ) . القول الثالث : أن العامل هو الذي يوزن . والدليل: قوله تعالى ( فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً) . * أعمال تثقل الميزان. 1) حسن الخلق . 2)قول سبحان الله العظيم ، سبحان الله وبحمده . 3)قول الحمد لله . * تعريف نشر الدواوين : أي فتحها وقراءتها من قِبل قارئها . الدواوين : صحائف الأعمال التي يكتبها الملائكة الموكلون بأعمال بني آدم كما قال تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَاماً كَاتِبِينَ) . *تلك الدواوين(صحف الحساب)المجرمون خائفون منها لأنها لا تخفى صغيرة ولا كبيرة. *الناس منهم من يأخذ الصحف بيمينه (اللهم اجعلنا منهم )ومنهم من يأخذه بشماله. * تعريف الحوض :لغة : مجمع الماء . وشرعاً : مجمع ماء عظيم يضعه الله عز وجل في عرصات القيامة يرده المؤمنون . وصف الحوض: *في كيفية مائة ورائحته . في الحديث ( ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من ريح المسك ) . *آنيته : في الحديث ( .. آنيته كنجوم السماء ) . *آثار هذا الحوض : جاء في الحديث ( من يشرب منه فلا يظمأ أبداً ) . *الفرق بين الكوثر والحوض : أ- أن الكوثر أعظم من الحوض ، فالكوثر نهر عظيم يجري ، والحوض مجمع الماء . ب- أن الكوثر في الجنة ، والحوض في أرض المحشر . ج- أن الكوثر أصل ، والحوض فرع عنه ، لأنه ثبت أن للحوض ميزابين . والله تعالى اعلى واعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, المستخرجه, الثاني, الدرس, الفوائد, والعشرين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|