الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أحكام رفع اليدين في الدعاء
أحكام رفع اليدين في الدعاء :
1- رفع اليدين في الصلاة عند القنوت . يستحب للإمام والمأموم في الصلاة ، أن يرفعوا أيديهم عند دعاء القنوت .وعلى هذا([1]): أكثر أصحاب الشافعي ، وأحمد ، وإسحاق ، والأحناف . وبه قال من الصحابة : عمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود وأبو هريرة رضي الله عنهم جميعاً. فعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ t أَنَّه جَاءَ لِرَسُولِ اللَّهِ r فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ قَالَ : (فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ قَائِمٌ فِي الصَّلاةِ رَافِعٌ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يُسَبِّحُ وَيَحْمَدُ وَيُهَلِّلُ وَيُكَبِّرُ وَيَدْعُو حَتَّى حُسِرَ عَنْهَا)([2]) (حُسِرَ عَنْهَا) أي : كُشِفَ عن الشمس عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍt فِى قِصَّةِ الْقُرَّاءِ وَقَتْلِهِمْ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ rكُلَّمَا صَلَّى الْغَدَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَيْهِمْ ، يَعْنِى عَلَى الَّذِينَ قَتَلُوهُمْ.([3]) عن أَبِي عُثْمَان النهدي قال : (كَانَ عُمَر [ابن الخطاب] t يَرْفَعُ يَديه فِي الْقُنُوت)([4]) وعَنْ خَلاَّسِ بْنِ عَمْرٍو الْهَجَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أنَّهُ صَلَّى فَقَنَتَ بِهِمْ فِي الْفَجْرِ بِالْبَصْرَةِ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى مَدَّ ضَبْعَيْهِ.([5]) وعن الأسود قَالَ : كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى الْقُنُوتِ إِلَى ثَدْيَيْهِ.([6]) عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ: أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَبَا هُرَيْرَةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى قُنُوتِهِ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ([7]) وقول ثانٍ([8]): أنه لا يستحب رفع اليدين في القنوت ، وهو قول مالك والأوزاعي وابن أبي مريم ، وقال الأوزاعي : إن شئت فأشر بإصبعك. 2- رفع الخطيب أو المأموم ليديه عند الدعاء أو في جلسة الاستراحة. لا يجوز للإمام أن يرفع يديه وهو على المنبر عند الدعاء ، وكذلك لا يجوز للمصلين أن يرفعوا أيديهم عند التأمين على دعاء الإمام ، أو في جلسة الاستراحة ، لأن هذا لم يرد عن النبي r أو أحد من أصحابه الكرام ، بل لو حدث ولو مرة لنقل إلينا ، على كثرة الجُمَعِ التي صلاها الصحابة مع النبي r . فهذا بشر بن مروان لما كان يوم الجمعة ورفع يديه يدعو فاعترض على فعله هذا عمارة بن رؤيبة t . فعنْ عُمَارَة بْنِ رُؤَيْبَةَ t قَالَ رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ فَقَالَ قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ : (لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ r مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ)([9]) وعلى هذا فليس للخطيب ، إلا أن يشير بإصبعه السبابة فقط ، للحديث السابق . ومما يؤكد أن المصلين ليس لهم أن يرفعوا أيديهم في التأمين على دعاء الخطيب أو في جلسة الاستراحة ، ما ثبت في صحيح البخاري ، أنه لما جاء أعرابي يستسقي رسول الله r فرفع النبي r يديه داعيا ربه ، ورفع الصحابة الحضور أيديهم كذلك ، فهذا موقف واحد نُقِلَ إلينا ، فما بالك بالجمعة التي هي كل أسبوع ، ولم يَنْقلْ أحدٌ من الصحابة ، أنهم رفعوا أيديهم في التأمين يوم الجمعة . * * * * 3- رفع اليدين في الدعاء للخطيب والمصلين في الاستسقاء والاستصحاء: الاستسقاء : هو طلب نزول المطر ، والاستصحاء : طلب الصحو ، أي طلب وقوف المطر. فيستحب للخطيب والمصلين ، أن يرفعوا أيديهم عند الدعاء للاستسقاء ، أو الاستصحاء ، ودليله : ما ثبت عن أَنَس بْن مَالِكٍ t قَالَ : (أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ r فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ r يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا أَنْ يَسْقِيَنَا ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ r يَدَيْهِ وَمَا فِي السَّمَاءِ قَزَعَةٌ قَالَ : فَثَارَ سَحَابٌ أَمْثَالُ الْجِبَالِ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ قَالَ : فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَفِي الْغَدِ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى .فَقَامَ ذَلِكَ الأَعْرَابِيُّ أَوْ رَجُلٌ غَيْرُهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ r يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا قَالَ فَمَا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ r يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّمَاءِ إِلا تَفَرَّجَتْ حَتَّى صَارَتْ الْمَدِينَةُ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ حَتَّى سَالَ الْوَادِي وَادِي قَنَاةَ شَهْرًا قَالَ فَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ)([10]) وفي رواية أخرى: عن أَنَس بْن مَالِكٍ t قَالَ : أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَدْوِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَلَكَتْ الْمَاشِيَةُ هَلَكَ الْعِيَالُ هَلَكَ النَّاسُ (فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ r يَدَيْهِ يَدْعُو وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَهُ يَدْعُون)([11]) 4- رفع اليدين عند الدعاء للميت عند القبر : رفع اليدين عند الدعاء على القبر جائز ، فقد ثبت فعل ذلك عن النبي r في مواضع مختلفة منها : عن عَائِشَة قَالَتْ : أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ عَنِّى وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ r؟ قُلْنَا : بَلَى. قَالَ : قَالَتْ : لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِىَ الَّتِى كَانَ النَّبِىُّ r فِيهَا عِنْدِى انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ فَاضْطَجَعَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا ، فَجَعَلْتُ دِرْعِى فِى رَأْسِى وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِى ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلاَّ أَنِ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ فَقَالَ « مَا لَكِ يَا عَائِشُ حَشْيَا رَابِيَةً ». قَالَتْ : قُلْتُ : لاَ شَىْءَ. قَالَ « لَتُخْبِرِينِى أَوْ لَيُخْبِرَنِّى اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ». قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى. فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ « فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِى رَأَيْتُ أَمَامِى ». قُلْتُ : نَعَمْ. فَلَهَدَنِى فِى صَدْرِى لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِى ثُمَّ قَالَ « أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ». قَالَتْ : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ نَعَمْ. قَالَ « فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِى حِينَ رَأَيْتِ فَنَادَانِى فَأَخْفَاهُ مِنْكِ فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِى فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِىَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ ». قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ « قُولِى السَّلاَمُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلاَحِقُونَ »([12]) موضع الشاهد من الحديث قول عائشة رضي الله عنها (فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ) قال الإمام النووي رحمه الله([13]): قولها (حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ) فيه استحباب إطالة الدعاء ، وتكريره ، ورفع اليدين فيه، وفيه أن دعاء القائم أكمل من دعاء الجالس في القبور. * * * * هيئات أو صور رفع اليد في الدعاء : 1- فإذا كان الدعاء ابتهالا : وهو شدة المبالغة في الطلب ، فيمد يديه في الدعاء ، ومثله ما جاء من دعاء النبي r في غزوة بدر وفيه (فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ r الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّه ...) (صحيح سبق) 2- أن يكون دعاءً ومسألة : كقنوت الوتر أو الاستسقاء ، أو أي دعاء آخر ، فيرفع يديه ، حذاء وجهه ، أو حذو منكبيه . ففي حديث أنس t في طلب الأعرابي من النبي r الاستسقاء ، فيه : (فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ r يَدَيْهِ بِحِذَاءِ وَجْهِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اسْقِنَا)([14]) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ tمرفوعا قَالَ (الْمَسْأَلَةُ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ حَذْوَ مَنْكِبَيْكَ أَوْ نَحْوَهُمَا وَالاسْتِغْفَارُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ وَالابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعًا)([15]) حذوَ الشيء: في موازاته ومساواته، المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد 3- أما عند الاستغفار ، فيرفع أصبعه السبابة ، كما في حديث ابن عباس السابق 4- وهي في دعاء الاستسقاء وحده فقط ، بأن تكون ظهر كفيه إلى السماء ، وبطونهما إلى الأرض فعَنْ أَنَسٍ t (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r اسْتَسْقَى فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ)([16]) قال ابن حجر رحمه الله ([17]): الحكمة في الإشارة بظهور الكفين في الاستسقاء دون غيره للتفاؤل ، بتقلب الحال ظهراً لبطن ، كما قيل في تحويل الرداء ، أو هو إشارة إلى صفة المسئول ، وهو نزول السحاب إلى الأرض . قال النووي رحمه الله ([18]): قال جماعة من أصحابنا وغيرهم : السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء ، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء . قلتُ : وتعميم هذا في كل دعاء لرفع بلاء فيه نظر ، فلم يثبت أن فعله النبي r في غير الاستسقاء . [1] ) المجموع [ج3-ص497] مسائل أحمد وإسحاق [ج2-ص 649] الإشراف لابن المنذر [ج2-ص273] [2] ) (صحيح) مسلم [913] [3] ) (سنده صحيح) مسند أحمد [12425] سنن البيهقي [2964] ومعجم الطبراني الكبير [3606] [4] ) (سنده حسن) البخاري في جزء رفع اليدين [95] والبيهقي في سننه [2968] [5] ) (سنده صحيح ) ابن أبي شيبة في المصنف [7116] [6] ) (سنده ضعيف) البيهقي في سننه [4646] علته : شريك بن عبد الله النخعي ، والليث بن أبي سليم ، فكلاهما ضعيف من ناحية حفظه. [7] ) (سنده ضعيف) البيهقي في سننه [4647] به عبد الله بن لهيعة : ضعيف من قِبَل حفظه. [8] ) الإشراف لابن المنذر [ج2- ص273] وكفاية الطالب الرباني وعليه حاشية العدوي [ج2-ص401] فيها قال: ولا يرفع يديه في القنوت.وذكر ابن جزي في القوانين [45] ما يدل على استحباب رفع اليدين في القنوت ، فقال: ولا بأس برفع اليدين فيه، وقيل: لا. [9] ) (صحيح) مسلم [874] [10] ) (صحيح) البخاري [1033] [11] ) (صحيح) البخاري [1029] [12] ) (صحيح) مسلم [974] [13] ) شرح مسلم للنووي [ج7-ص 43] 2) (سنده صحيح) سنن أبي داود [جزء 1 - 1175] سنن النسائي [جزء 3-1515] 3) (صحيح موقوف ومرفوع) سنن أبي داود [1489-1491] 1) (صحيح) مسلم [896] مسند أحمد [جزء 3-12576] واللفظ له. [17] ) الفتح [ج2 _ ص 601] [18] ) في شرحه على مسلم [جزء 6]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحكام, الحدين, الدعاء, رفع, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|