انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2011, 02:21 PM
الراجى حسن الخاتمة الراجى حسن الخاتمة غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




I15 كاميرا الجوال .. تحقيقات - رسائل - فتاوى - قصص ( متجدد بإذن الله )

 






زوجتك محتشمة.. لكن صورتها بملابس عارية في أيدي الجميع !! ابنتك المتدينة تنتشر صورتها.. وهي شبه عارية إلا من بعض الملابس!!.. ماذا تفعل..؟! هل بتديُّنها وعفافها خرجت تبيع جسدها ..؟! ليس لها أي رغبة في التنزُّه أو الخروج خارج البيت .. ليس لها تواصل مع صديقات .. من بيتها إلى الجامعة ، ومن الجامعة إلى البيت .. لكن في الجامعة .. كانت المؤامرة .. طالبة شريرة تحمل هاتفاً جوالاً مزوداً بكاميرا التصوير .. بعد المحاضرة .. وفي لحظات استرخاء .. استلقت ابنتك(( هيفاء )) على كرسي مستطيل باستراحة الطالبات.. لا يستدعي الحال أن تغطي جسدها كله.. ربع ساعة استرخاء ثم تعود إلى المحاضرة الأخرى .. وهنا .. في تلك اللحظات صورتها ( الطالبة الشريرة ) بكاميرا الجوال .. وها هي صورتها يتداولها الجميع عبر الإنترنت..!! ماذا يصنع الوالد أو الزوج بعد انتشار صورة ابنته أو زوجته وهي عارية؟ وماذا تصنع البنت أو الزوجة..؟ هل تضمن عدم حدوث (( الفضيحة)) هذه لزوجتك أو أختك أو ابنتك وهي تذهب إلى الجامعة أو بيوت وصالات الأعراس..؟ ما هو الحل لهذه المشكلة الاجتماعية الجديدة ؟ هل يُمنع دخول هذا النوع من الجوالات؟ لكن من يضمن عدم دخوله عبر التهريب؟ هل نلغي أشكال الأفراح وصالات الأعراس ؟ ولكن ماذا نصنع مع الجامعات..؟ هل نلغيها..؟ أم نتركها ونمنع البنات من الذهاب إليها ..!!

لا تتعجلوا في الأحكام
هنوف سلطان – موظفة في الاتصالات بإمارة الشارقة – تستغرب من كل هذه الضجة .. فتقول : هذه التقنية كغيرها .. عندما دخل الإنترنت سلط الجميع الضوء عليه وركزوا على سلبياته .. وبمرور الوقت اعتاد الناس على وجوده ، وها نحن اليوم نعيد القصة نفسها وهذه الهواتف ستصبح في يوم من الأيام شيئاً عادياً وينسى الناس كل هذه الضجة فالمسالة بالنسبة لي مسألة وقت تنتهي معها حكاية كاميرا الجوال هذه . هل القضية بمثل هذه السهولة ؟ .

فكروا في الاستفادة
عبد الله الدوسري – الرياض- يقول : لكل شيء منافع ومضار فابحثوا في المنافع وابحثوا في المضار .. أعتقد – وهذا رأيي الشخصي – أن هذا الهاتف قد يتسبب في بعض المشكلات بغض النظر عن ظروفها ومهما كانت النوايا حسنة أو غير ذلك .
فمثلاً ماذا نعتقد من بعض الشباب الذي سيحرص على استخدامه خلال تجوالهم في الأسواق أو في الحدائق العامة ؟ وما مصير الأسر أو العائلات التي سوف تكون في غفلة عما يحدث حولها – خصوصاً مع الاحتفاظ بأي صورة في ذاكرة الجهاز -؟ أو ماذا نعتقد أنه سوف يحدث عندما تستخدمه إحدى الفتيات مع صديقاتها وتقوم بحفظ صورهن في ذاكرة جهازها ! ترى ماذا سيحدث عندما يقع هذا الجهاز في يد شخص غيرها وما يتبع ذلك من أحداث تحصل بين العائلات حتى ولو كان ذلك من غير أية نية بالسوء .
فما ذنب كل شخصية بريئة – ذكراً أو أنثى – يتم استخدام صورتها استخداماً سيئاً ليس لها أي علاقة به – خصوصاً إذا لاحظنا أن طريقة الاستخدام سوف تكون مختلفة من شخص إلى آخر -؟

أسأل الله الفضيحة لأخواتهم !!
رنا عبدالمحمود – القاهرة – قالت : إنها تابعت أخبار هذه الكارثة – كما أسمتها – وهي تطالب بالدعاء على هؤلاء الشباب الفاسقين بأن يكشف الله أخواتهم مثلما كشفوا بنات الناس !! فتقول : سمعت الكثير عن هذه الأجهزة لكن الذي قرأته في الجرائد أن هناك حملة تفتيش ضد هذه الهواتف الجوالة . الله لا يسامح الشباب الذين يعملون مثل هذه الحركات التافهة فهم في قمة النذالة لكن الله يمهل ولا يهمل ، إن شاء الله غداً تكون لأخواتهم ! أنا ما أتشفى في أحد لكن حتى يكون رادعاً قوياً لهم يفوقهم ويفوق مكرهم .. )) .

أثرتًُ على صديقته دعوياً فوزع صورتي بجسد عار !
هذه المرة داعية مهمتها مكافحة الرذيلة لكن كانت تظن أن الثمن الذي تدفعه هو إنفاق الوقت والمال وإجهاد الذهن والبدن فإذا بها تدفع الثمن أضعاف ذلك بكثير محتسبة الأجر عند الله تعالى .. تقول الداعية م.ح: إنها كثيراً ما تدعو الفتيات لهجر الشباب والحب الخليع والتمسك بالحجاب والمحافظة على الشرف ، فقام أحد ضعفاء النفوس بالإساءة إلي حين أثرت على صديقته وجعلتها تتركه وتتوب إلى الله فما كان منه إلا أن أرسل إلي منْ تصوّرني بالجوال وأنا ألقي أحد دروسي ونشر الصور بالإنترنت مع جسم عاري فانهرت واحتجبت عن الناس لمدة ستة أشهر وعدت حين عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه واجهوا الكثير من الأذى من أقرب الناس إليهم مع ذلك لم يثنهم عن الدعوة إلى الله تعالى .

دفاع المصنعين
حرصت الصحافة اليابانية على متابعة القضايا المثارة عن الهواتف المزودة بكاميرات التصوير وما تحدثه – أو أحدثته – من انتهاك لخصوصيات الآخرين ودافعت هذه الصحف بالقول : إنه لم تقم أي حكومة في آسيا خلال الأشهر الأخيرة بوضع قوانين بشأن الكاميرات في الهواتف النقالة كما أن عدداً من الشركات طلبت من حكوماتها عدم وضع أي تشريعات جديدة لأنها قد تضر بمصالح هذه الشركات . ويقول – دايسوك أوكابي – الأستاذ في جامعة يوكوهاما الوطنية - : إن القوانين يجب أن توضع من قبل المستخدمين أنفسهم بدلاً من الحكومة لأن ذلك هو الرادع الأساس لمثل هذه الأعمال . من جهة أخرى قامت شركات الهواتف النقالة في اليابان بتطوير جهاز إنذار إلكتروني يطلق زنيناً للإنذار حين التقاط صورة ما ، ولا يبدو مقنعاً دفاع هذه الشركات حين قالوا : (( على الرغم من جميع الشكاوى التي تواجه الهواتف النقالة إلا أنها تبقى مصدر أمان بالنسبة للعديد من الأشخاص فقد قامت فتاة تعرضت للتحرش من قبل أحد الأشخاص بتصوير عملية التحرش عن طريق الكاميرا وقدمتها دليلاً على ذلك ليتم إلقاء القبض على الرجل وسجنه .
فما هي الفائدة يا ترى بعد أن وقعت الحادثة .. ووزعت الصورة ؟ هذه الحجة لا تتناسب وخصوصيات المجتمعات الإسلامية ..

ابني أخطأ بتصوير الفتيات
محمد ع.ر- والد أحد الشباب الذين حكم عليهم بسبب التصوير بالجوال – يقول : (( ألوم نفسي بالطبع أن سمحت لابني باقتناء هذا الهاتف ولكن التصرف الأرعن الذي قام به لا يوازي حجم العقوبة التي يستحقها ، تصوير الفتيات في الأسواق تهمة ابني الذي برره بأن عدم احتشام الفتاة هو السبب الأول والأخير في مثل هذه التصرفات الخرقاء وجلوس الفتيات في مقهى السوق بلا رقيب هن من شجعه لاستغلال مثل هذه المواقف .. أعلم أنه أخطأ بفعله هذا ولكن التساهل الذي تعيشه بعض الأسر يشجع على مثل هذه الأخطاء .
بدرية أحمد – أخصائية في إحدى المدارس الثانوية- تقول: انتشرت هذه الهواتف حتى بين الفتيات ولم يقتصر التصوير بدون علم الطرف الآخر على الشباب فقط بل إن الفتيات في المدارس أصبحن ينتقمن من بعضهن بهذه الصورة المزرية ، وتوجد لدي حالة تم تحويلها إلى القضاء بسبب شكوى أحد أولياء الأمور أن إحدى الفتيات قامت بتصوير ابنته وتوزيعها بين الشباب عن طريق أخيها مما وسع دائرة الاتهام على الفتاة التي قامت بالتصوير .. والفتاتان الآن تعانيان الأمرّين بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة والتي جرّتها علينا تقنية كنا نتمنى نفعها !! .

صوَّره من الحمام !
الأخت أحزان – قطر – تروي قصة غريبة فتقول : نعم هناك أناس يسيئون استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا ... إنهم يصطادون في الماء العكر .. يصورون الفتيات في الأعراس .. ويعرضونها في مجالسهم الخاصة أو لابتزازهن .
سمعت بقصة غريبة وهي أن شخصاً دخل الحمام في أحد الأماكن العامة وهذا الحمام فيه فتحة من تحت الباب . صديقه عنده هاتف مزود بكاميرا التقط له صورة من تحت الباب وهو في الحمام (يعني كان عرياناً ) .. وبعد ذلك أخذ يرسل الصورة إلى كل أصحابه وبالطبع فقد أُحرج أمام أصدقائه ( صارت هوشه بينهم ) وبعد ذلك ابتعد عن صديقه الذي كان يعتبره مثل أخيه فقد تلازما منذ أن كانا صغاراً !!

صورت فعاقبها بالحجاب
تقول : نور عبدالعزيز – الكويت – مستخدمو خدمة الكاميرات الهاتفية في محيطي يمتدحونها في تصوير لقطات جميلة للأماكن التي يزورونها على سبيل المثال ولا يستخدمونها في تصوير الناس ولا حتى الأطفال منهم مخافة نشر هذه الصور في الإنترنت . وأتذكر حادثة مضحكة في كليتي عندما كنا ننتظر الامتحان النهائي في مادة الفيزياء كانت إحدى الفتيات تضع على شاشة هاتفها لقطة لكتاب الفيزياء التقطتها بكاميرا الهاتف .. أما حول الاستخدام السيء فهنالك حالات كثيرة وقعت فيها الفتيات في مشكلة كبيرة بالفعل في نشر صورهن في عرس ما أو حفلة ما على الإنترنت مما دعي بعض الآباء لإلزام بناتهم بارتداء الحجاب والملابس طويلة الأكمام في الأعراس والحفلات مخافة الوقوع في هذا الأمر !!
لا أعتبر الجوال خدمة ضرورية ولا أجد لها أهمية فهي كالكأس باستطاعتنا أن نملأه بالبن الصافي وباستطاعتنا كذلك أن نملأه بالخمر .

خدمتني خدمة جليلة
عبدالله محمد العبيدلي – مستشار إحدى الشركات بدبي – يقول : بالنسبة لي فقد نفعتني كاميرا الجوال كثيراً .. نظراً لطبيعة عملي في مكافحة الغش التجاري فكاميرا الهاتف ساعدني في تصوير بعض المنتجات المقلدة في المحلات التجارية وإرسالها مباشرة إلى إخواننا في فرح جدة والرياض أو طباعتها ونقلها على جهاز الحاسوب .. فهي سهلة ولا يستطيع أحد كشفها .. فاستخدمي لها فقط في عملي أما في تصوير الآخرين فلا أسمح لنفسي بذلك .

رأيتها تصوِّر داخل مركز تجميل
ن. م. ع. – جدة – قالت : أنها ذهبت لمركز تجميل مشهور بكثرة الزبائن وإتقان العمل .. وكان المشغل مليئاً بالنساء وهن في كامل زينتهن ، وفي صالة تصفيف الشعر ووضع اللمسات النهائية على المكياج لفت نظري فتاة في كامل أناقتها طوال فترة تواجدها وهي تحمل الجوال بيدها وتتجول من مكان إلى آخر .. أخذت أراقب الجوال الذي بيدها لأنه أثار فضولي وشكوكي لاسيما في شكله ليس كالجوال العادي المعروف وتأكدت من وجود الكاميرا عند الاقتراب منها ، لكني لم أستطع عمل أي شيء حتى لا أتسبب في إحداث فوضي في المحل ومشاكل .. فحاولت الخروج بعد انتهاء الغرض الذي أتيت من أجله ولم أخبر أحداً بذلك ؛ لأن الأهل لو علموا بذلك لن يسمحوا لي بالذهاب لمثل هذه الأماكن ..

تصويرهن لحظات الوضوء!
تروي فاطمة الدوسري – الدمام – أن ظاهرة تصوير النساء عبر كاميرا الجوال أصبحت منتشرة في الدمام والمنطقة الشرقية بصورة ملفتة – كما يتم تداولها داخل المجتمع – تروي موقفاً حدث لإحدى شقيقاتها أثناء تواجدها في أحد المجتمعات التجارية في مدينة الخبر .. حيث فوجئت بقيام فتاتين بتصوير سيدات أثناء قيامهن بالوضوء .. فما كان منها إلا أن قامت فوراً بتبليغ فرع الحسبة المتواجد بالمجمع عن هاتين الفتاتين ..

ضوابط حفلات الزفاف
كان لابد من مقابلة المشرفين على صالات حفلات الزفاف لأنها من أشهر المناطق التي تتم فيها المؤامرة على أجساد النساء عبر كاميرا الجوال ..
هويشلة عبدالله – إحدى المشرفات على حفلات الزفاف بمدينة الدمام – تقول : بحكم عملي في هذا المجال وجدت أن انتشار كاميرا الجوال بين المدعوات بات في تزايد مستمر .. العديد من الفتيات يغضبن أثناء تفتيشنا لهن ومصادرة أجهزتهن أثناء دخولهن الحفل .. وينسحبن من الحفل فوراً .. بينما تقوم البعض منهن بوضع الجهاز خارجاً والعودة لحضور الحفل بدونه .. وتضيف : مسألة إجراء المراقبة والتفتيش في حفلات الزفاف على الحقائب النسائية بات من أولويات عملنا خاصة بعد انتشار استخدام هذا النوع من الكاميرا ..
وتدعو إلى ضرورة تشديد الرقابة في القطاعات والجهات النسائية مشيرة إلى أن هناك أسر هدمت بسبب توظيف بعض ضعفاء النفوس لتلك التقنية في أغراض خبيثة من أهمها تداول صور الفتيات أثناء تواجدهن في حفلات الزفاف وهن بكامل زينتهن ونشرها على الإنترنت ..

55 كاميرا جوال في ليلة زفاف واحدة !
أم حمود – مشرفة في حفلات الزفاف – تقول : المشكلة ليست بالأمر السهل .. ومن الضروري توفير رقابة مشددة في كافة الجهات النسائية حماية لأعراض الفتيات وصوناً لها من إيذاء ضعيفات النفوس .. وتقول : في إحدى حفلات الزفاف التي قمت بالإشراف عليها فوجئنا أثناء تفتيش المدعوات بوجود عدد كبير من كاميرات الجوال وصل إلى (55) كاميرا جوال قمنا بمصادرتها جميعاً خلال الحفل ..
وتستطرد في حديثها لتروي قصة شابة تم طلاقها من زوجها حديثاً بعد أن تم تصويرها عبر كاميرا الجوال في إحدى حفلات الزفاف وعلم زوجها بالأمر .. وحالياً تجري وساطات لإعادة المياه إلى مجاريها وإعادتها إلى زوجها .

طلقها وهي بريئة
العديد من حالات الطلاق كان السبب وراءها (( كاميرا الجوال )) ..
تروي نجلاء م. ع. واحدة من قضايا الطلاق وقعت مع معلمة بريئة معروفة بتدينها فتقول : كاميرا الجوال كانت سبباً في هدم أركان أسرة كانت تنعم بالدفء العائلي والاستقرار الأسري .. إحدى الأخوات تعمل معلمة .. الكل يشهد لها بالصلاح والاستقامة .. تزوجت وأنجبت طفلتها الأولى التي لم تكمل عامها الأول في أحد الأيام وبعد عودتها من المدرسة فوجئت بزوجها ثائراً كالبركان وطردها من المنزل وبعد فترة تم الطلاق والانفصال ..
والسبب كاميرا الجوال .. حيث دبرت لها مكيدة متقنة وتم تصويرها دون علمها .. وتم إيصالها ليد الزوج بطريقة مقصودة .. وبعد فترة من الزمن اكتشف الزوج المتسرع حقيقة الأمر وأن زوجته وقعت ضحية .. ولكن بعد فوات الأوان .
تقول ر. ع : لم أكن أعرف أن الجوال المزود بكاميرا سوف يدمر حياتي للأبد وسوف يحرمني من رؤية أطفالي مدى الحياة فقد صورتني صديقتي ووزعت صوري على بقية زميلاتي ووصلت هذه الصورة لأحدهم بالخطأ فاتصل على صديقتي وهددها وطلب منها رقمي فأعطته له وجاء إلى زوجي وأعطاه صورتي بعد أن قام بتحميضها لم يتردد زوجي برمي يمين الطلاق عليّ بالثلاث فور تلقيه الصورة عشت أياماً مريرة ولم أستطع نسيان ما حدث لأني مظلومة .

رفضت الزواج من خطيبها فوزع صورها !
إذا كان (( المجهول )) هو الفاعل في الحالة السابقة فإن (( الخطيب )) هو الفاعل هنا .. فعندما رفضت خطيبته إكمال الزواج ، ما كان منه إلا التشهير بصورتها في (( جوالات إخوانها )) .. تروي ن. ع تفاصيل تلك القصة بقولها : حدث هذا لابنة خالي حين رفضت الزواج من خطيبها فالتقط لها صورة بالجوال وأرسلها على جوال إخوانها الذين لم يدخروا شيئاً من أصناف العذاب إلا وأذاقوها إياه وهي لا حول لها ولا قوة ولا ذنب لها سوى رفضها الزواج منه لاختلاف الطباع .

بإثبات الضرر لاشك أنها حرام
الأستاذ عبدالله عبدالقادر – معلم بالإمارات – يتحدث عن نهي الإسلام عن الضرر ودعوته للنعم فيقول : نعم الله تعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى وقد قال الله تعالى : {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا } (النحل: من الآية18) ..
والدين الإسلامي دين يحث على المعرفة والعلم والأخذ بالأمور الحديثة النافعة التي فيها نفع للناس ولكن بشرط ألا يكون فيها محذور شرعي ..
وقد تنوعت المخترعات والآلات النافعة في هذا الزمان بل كثرت كثرة كبيرة وهذا من نعم الله تعالى على الإنسان فحري بالمسلم أن يغتنم هذه المخترعات بما يعود عليه بالنفع والفائدة ..
ولكن وللأسف الشديد نجد من بعض المسلمين من استغل هذه الأمور الحديثة فيما يغضب الله تعالى ، ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما نراه من بعض الناس من استغلالهم السيء للهاتف الجوال المزوَّد بآلة التصوير ، إذ يقوم بعض الذين لم يخافوا الله تعالى حق الخوف بتصوير النساء وغير ذلك وإرسال هذه الصور إلى الآخرين ..
ولاشك أن هذا الفعل من الأمور المحرمة التي تنبئ عن قلة خوف من الله تعالى فقد قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}(الأحزاب:58) ، فمن الذي يرضى أن تصور ابنته أو زوجته أو أخته ثم تنشر هذه الصورة بين الناس مع إضافة تعليق مخل ، ألم يسمح من يفعل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) وفي حديث آخر في الصحيح مسلم : (( فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه .. )) ومعنى وليأت : أي عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك .. وفي نشر الصور السيئة تشجيع للغير على المعصية وتزيينها له والله تعالى يقول : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (النور:19) .
ولا يشك إنسان أن هذا الاستخدام السيء لهذا الجهاز حكمه التحريم ؛ إذ فيه إيذاء للناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) وفيه نشر للمعاصي والمنكرات ؛ فيكون على الإنسان وزر هذه المعصية ووزر من أرسلت لهم هذه الصورة ...

صورتي عارية في الإنترنت حطمتني !
من حطمها ودمَّر مستقبلها وتعرض لكرامتها وعرضها ..؟ إنه ببساطة محزنة (( مجهول )) ..! تقول :
ن. م (( كنت كأي طالبة جامعية أحلم بالتفوق والزواج والحياة السعيدة وفجأة تحطم كل شيء حين ظهرت صورتي بالإنترنت مع إعلان خليع وذلك لأن إحدى أعداء والدتي التقطت لي صورة بكاميرا الجوال ونشرتها بالإنترنت لتنتقم من أمي فضاع مستقبلي )) .
سعاد الفهيد . دكتوراه علم نفس اجتماعي . تؤكد على المضار القاتلة التي أحدثتها كاميرا الجوال في المجتمع فتقول : كاميرا الجوال من الآثار السلبية التي قدمها التطور التكنولوجي وذلك لما يترتب على إساءة استعمالها من آثار سلبية قد تصل إلى خراب كثير من البيوت لذلك كان جميلاً حين حدَّت وزارة التجارة من بيعها .

طعن بالسكين واعتداء على رجل الأمن بعد تصوير فتاة ..
المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات العربية والإسلامية محافظة على قيم وتعاليم الدين الإسلامي .. وفي شأن المرأة خصوصاً بزيادة في الاحتشام .. ولهذا ، فإن ظهور كاميرا الجوال هذا المجتمع لاقي اهتماماً زائداً مقارنة بالمجتمعات الأخرى ، كونه يعمل على احتراق الحصون وكشف المستور في المرأة – إن استخدم كذلك – وجعل الحرام متاحاً .. ولهذا ، فقد كان العقاب قاسياً على عدد من مستخدمي كاميرا الجوال في منطقة تبوك بعد أن استبد بهم العبث فصوروا الفتاة (ب.ع) .. جاء الحكم على المتهم الأول (م.ع) 100 جلدة والسجن شهرين لطعنه بالسكين أحد أقارب الفتاة ، و100 جلدة والسجن شهرين للحق العام ( الحكم الأول للحق الخاص ) . أما المتهم الثاني (ع.م) فقد حكم عليه – لصغر سنه – بـ 30 جلدة فقط وعلى دفعتين ؛ ذلك لقيامه بتصوير الفتاة .. أما المتهم الثالث (ع. ع) فقد حُكم عليه بالجلد 40 جلدة دفعة واحدة لأنه حرَّض الصبي بالتصوير بجواله الخاص .. أما المتهم الرابع (ف.ع) فقد كان جزاؤه الجلد 50 جلدة على دفعتين – والسجن 30 يوماً بسبب تهجمه على أحد أقارب الفتاة .. أما المتهم الخامس (ي.م) فقد تهجم على رجل الأمن فكان الحكم عليه بـ 100 جلدة والسجن 60 يوماً ، مع تعهدهم جميعاً بعدم الرجوع لمثل هذه الأعمال وأن يكون الجلد في مكان عام .. وهذه واقعة واحدة تشابهها وقائع كثيرة – بلا شك – أمام القضاء .. والملاحظ أنهم استخدموا الصبي في التصوير وأن هذا العمل ( المشين ) – كما وصفه القاضي – قادهم لمعارك جانبية ( طعن بالسكين لأقارب الفتاة ) ، ( اعتداء على رجل الأمن ) ، وتبقى الملاحظة الأساسية في الأمر كله وهي أن كل ذلك تم بفعل (( كاميرا الجوال )) .


التوقيع

ســـــارعـــــــوا !!!!! بالإشتراك مجانا قبل غلق باب الحجز ؟؟!!
حملة صحينى لصلاة الفجر .. شكراً

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), -, .., متجدد, الله, الدواء, تحقيقات, بإذن, رسائل, فتاوى, قصص, كاميرا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:50 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.