عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صور الشرك الأصغر
صور الشرك الأصغر الذنوب في مجملها جناية في حق الخالق سبحانه، فهي عصيان لأمره وخروج عن طاعته،وهي وإن استوت جميعها في كونها معصية لله، إلا أنها تتفاوت فيما يترتب عليها من عقوبة وإثم، فأقبح الذنوب على الإطلاق وأكبرها إثما وأشدها عقوبة هو الكفر بالله، الذي يخُرج من الدين، ويخلُد صاحبه في النار، وبعد الكفر تأتي كبائر الذنوب والتي من أعظمها ما يسمى بالكفر الأصغر، حيث عدّه العلماء أشدَّ من الزنا، وشرب الخمر، والسرقة؛ لأن ذنباً سماه الله كفراً هو أعظم من غيره من الذنوب التي لم يطلق عليها هذا الاسم . تعريف الكفر الأصغر يطلق الكفر الأصغر على الذنوب التي سماها الشرع كفراً، ولكنه لم يحكم على أصحابها بالخروج من الإسلام، كقتال المسلم لأخيه المسلم دون حق، قال- عليه الصلاة والسلام -:( سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ) متفق عليه، والطعن في أنساب الناس وقبائلهم، والنياحة على الميت بلطم الخدود، وشق الجيوب، قال - عليه الصلاة والسلام - : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر؛ الطعن في النسب، والنياحة على الميت ) رواه مسلم . ومن ذلك أيضاً انتساب الولد إلى غير أبيه مع علمه بوالده، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر ) متفق عليه، ومنه كذلك تنكر المرأة لحق زوجها وإحسانه، فقد رأى النبي – صلى الله عليه وسلم - أكثر أهل النار من النساء، فسئل عن سبب ذلك، فقال: ( لأنهن؛ يكفرن الزوج، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك ما يسوؤها، قالت: ما رأيت منك خيرا قط ) رواه البخاري . فكل هذه صور للكفر الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من الإسلام، وليس معنى تسمية تلك الذنوب كفراً أصغر أن يتهاون الناس في ارتكابها، وإنما المراد مزيد من التحذير والتنفير منها، فهي أعظم إثما من الكبائر، ويجب على فاعلها التوبة منها، والرجوع إلى الله سبحانه . آثار الكفر الأصغر لم يطلق الشرع وصف الكفر على هذه الأعمال إلا لما لها من آثار خطيرة على مستوى الأفراد والمجتمعات، فإشهار المسلم سيفه في وجه أخيه المسلم مؤذن بانفراط عقد الأخوة، وفتح أبواب الفتن بين المسلمين، وتعرية الإنسان من نسبه من أعظم المخاطر التي تهدد الحياة الاجتماعية، والنياحة على الميت تشتمل على كثير من المفاسد العقدية والاجتماعية كالتسخط وعدم الرضا بالقدر، وترك الصبر على المصائب والبلايا، وانتساب الولد إلى غير أبيه سبب لتفكك الروابط الأسرية، وجحود المرأة حق زوجها من أسباب المشاكل الزوجية وخراب البيوت، وذلك لأن الأسر مبناها على الاحترام المتبادل، وتقدير كل طرف للآخر، وبانتفاء هذا التقدير والاحترام تبقى البيوت عرضة للزوال والانهيار . الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر ومع كل المفاسد التي يسببها الكفر الأصغر إلا أن صاحبه يظل في دائرة الإسلام لا يخرج منها، وإذا لقي الله عز وجل بتلك الذنوب، فإنه يكون مستحقا للعقوبة، إلا أن يعفو الله عنه، بخلاف الكفر الأكبر فإن فاعله خارج عن الإسلام، وإذا مات على كفره أدخله الله النار خالدا مخلدا فيها. كان هذا تعريفاً موجزاً بالكفر الأصغر، قدمناه ليحذر المسلم الوقوع فيه، ويجتنب كل ما يسخط الله ويغضبه مهما بدا له صغيراً، فإن التقي: " لا ينظر إلى صغر المعصية ولكن ينظر إلى عظمة من عصى" . رحمكِ الله ياقرة عيني التعديل الأخير تم بواسطة أم سُهَيْل ; 04-20-2012 الساعة 03:50 PM |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
وجزيت خيرا منه
|
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قولى لى يا أمى الحبيبة ماذا أفعل حتى اشكرك على كل ما تفعليه فعلا لقد أصبحت مدينة لك بكل ما كنت أجهله وتعرفت عليه من خلالك فصدق الامام الشافعى حين قال تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل فهنيئا لى ولكل عضو بالمنتدى ولكل زائر بوجود أعظم عالمة ومبلغة عن رب العزة سبحانه ورسوله سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم بلغ أمى هجرة الفردوس الأعلى اللهم أيد خطواتها وأعمالها بالتوفيق دائما اللهم اجعل جزاء كل نقطتة خطتها فى كلماتها جبال وجبال من الحسنات اللهم استعملها ولا تستبدلها وأسترها اللهم سترا جميلا فى الدنيا والآخرة أحبك جدا يا أمى |
#5
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله
احسن الله اليكِ ابنتي الغالية بل قولي لي انتِ ماذا افعل صرت انتظر ردودك علي مواضيعي حتي يكتمل بهاؤها اللهم قر عيني بها وارزقها رزقا مباركا |
#6
|
|||
|
|||
اللهم ثبتنا على دين الاسلام وابعد عنا الكفر وثبت قلوبنا على طاعتك
|
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختى الحبيبة وزادكِ الله علما ونوا وايمانا جزاكِ الله خيرا غاليتى ونفعنا بكِ
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
رفقًا أختاه!
هذا اطراء ، ولا ترتضيه الأستاذة الفاضلة هجرة إلى الله السلفية ، وقد نهانا النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن مثل هذه الأمور ولا أحد طبعًا يُنكر فضلها ، ولكن قد بالغت في الوصف ، وهذا يُعد هجاءًا ، لا مدحًا! فقيل: إذا مدحتَ رجلًا بما ليس فيه فقد بالغت في هجائه! أرجو أن يُتقبل كلامي كأخٍ ناصح. وجزاكم الله خيرًا. ملحوظة: لي سؤال استفهامي لا استنكاري: وهو هل يجوز مناداة أخت لي في الإسلام أو زوجتي أو ما شابه ذلك ب (أمي) وهي ليست بأمي؟ وجزاكم الله خيرًا |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
جزاكِ الله كل خير
اسأل الله العظيم ان يذيدك علما نافعا اتمنى ان توضحى لنا كفارة من ارتكب كفر اصغر اسأل الله ان يعصمنا من الكفر |
#10
|
|||
|
|||
[rainbow] [rainbow]ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد[/rainbow] [/rainbow] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|