العلاقة بين السحر والمس الشيطاني وبين الحجامة علاقة وثيقة

[أم عبد الله]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما يقال لهروب الشياطين ،وللحماية من الغيلان (جمع غول):

*"يقرأ آية الكرسي وكذا الأذان".(رواه البخاري ومسلم).

*"أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)إذا تغولت لنا الغول،أوإذا
رأينا الغول ،فإننا ننادى بالأذان "(رواه البراء في مجمع الزوائد ورجاله ثقات".

*والعلاقة بين السحر والمس الشيطاني وبين الحجامة علاقة وثيقة ،
فمن أنفع علاجات السحر استخراج خادم السحر من الجسم،وخادم السحرهو
الجني الموكل بعملية السحر،ومن المعروف كما جاء في الحديث
الصحيح أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ،والجن الموكل
بالسحر يسكن الدم الذي يصل إليه أذى السحر،
لأن السحر شفى المسحور بإذن الله ،مع قراءة آيات إبطال السحر والرقية.

كما أن الحجامة من أنفع العلاجات للمس الشيطاني ،وذلك بعمل الحجامة
لها مع قراءة آيات الرقية وإبطال السحر ،وعلامة نجاح الحجامة
خروج كمية الدم متجلطا وليس سائلا ويمكن تكرار الحجامة حتى
يتم الشفاء بإذن الله .ودلالة ذلك أن يخرج الدم في الحجامة سائلا
وليس متجلطا ،ويجب قبل استخدام الحجامة استخراج الجني من الدم
بقراءة آيات الرقية في أي مكان بالجسم واستخراجه بالحجامة،وفي حالة
عدم خروج الدم في الحجامة فعلى المريض أن يداوم على الأذكار
والأدعية وقراءة سورة البقرة ،أو الاستماع إليها يوميا ،ويشرب الماء القرآني
ويغتسل به لمدة تتراوح ما بين أسبوعين وشهر ،ثم يتم ذلك يضع المريض
يده أو إحدى يديه ويردد قول"لا إله إلا الله"بلا انقطاع حتى يشعر
بتنميل يخرج من يده أو يقوم المعالج بعمل الحجامة في يده إذا كان
التنميل ما زال في يده ثابتا لا يتحرك إلى الخارج ،ويمكن عمل الحجامة
بين كتفى المريض أن يمسح بهذا الماء على جسده كله بعد إضافة
بعض الروائح الطيبة الخالية من الكحول،وإضافة المسك أيضا مع
الزعفران الحر ،ويظل يدهن بهذا الماء حتى بعد الشفاء لمدة إسبوع.

نقلا من كتاب (العلاج بالحجامةبين الطب والدين)صــــ62ـــــ
للكاتب :محمد نبية ،ولمن اراد شراء الكتاب فإن ثمنه رخيص
لا يتعدى ستة جنيهات مصري
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي كل مبتلى
من المسلمين ويجعل هذا الابتلاء تكفير للذنوب ووتطهر
لي رفع الدرجات اللهم آمين .

[(أم عبد الرحمن)]

جزاك الله خيرا
ونفع بك

[أم عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم عبد الرحمن)

جزاك الله خيرا
ونفع بك

وخيرا جزاكِ الله ونفع بكِ
وشكرا على مرورك الطيب أختي أم عبد الرحمن

[عبد الملك بن عطية]

أولا : هل هذا يعتمد على دليل شرعي ، أم تجربة ؟
ثانيا : حديث " يجري من ابن آدم مجرى الدم " لا يدل على المذكور أعلاه ، فإنه عن الشيطان الذي يوسوس للإنسان ، لا المس ونحوه ..
ثالثا : والحديث يتكلم عن الشيطان أنه يجرى مجرى الدم ، لا أنه الدم ، فلو خرج الدم لا يعني هذا خروج الشيطان !!
رابعا : لو فرضنا أن الحديث عن المس ، وأن الشيطان يكون في الدم نفسه يخرج بخروجه ، فإن الحجامة لا تُخرج الدم كله ، فهل يُضمن خروج الجني في الدم المُخرج ؟
خامسا : وماذا لو خرج بعض الجني مع الدم الخارج ، وبقي دم آخر هو فيه ، هل يظل مدلى ؟!!
سادسا : الكاتب المذكور ، هل ينتسب إلى أهل العلم ؟!
والله أعلم .

[(أم عبد الرحمن)]

قال ابن القيم لعلاج السحر وإبطاله طرق متعددة ذكرها في "الطب النبوي"
ومنها الرابعة: العلاج بالحجامة في المحل الذي يصل إليه أذى السحر. قال ابن القيم: " .. الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر؛ فإن للسحر تأثيراً في الطبيعة وهيجان أخلاطها وتشويش مزاجها، فإذا ظهر أثره في عضو وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضونفع جداً ".
وقد ذكر أبو عبيد في كتاب غريب الحديث له بإسناده ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه بقرن حين طب . قال أبو عبيد : معنى طب : أي سحر

[عبد الملك بن عطية]

قال ابن القيم لعلاج السحر وإبطاله طرق متعددة ذكرها في "الطب النبوي"
ومنها الرابعة: العلاج بالحجامة في المحل الذي يصل إليه أذى السحر. قال ابن القيم: " .. الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر؛ فإن للسحر تأثيراً في الطبيعة وهيجان أخلاطها وتشويش مزاجها، فإذا ظهر أثره في عضو وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضونفع جداً ".

يبدو من كلامه ، رحمه الله ، أن الأمر تجربة .

وقد ذكر أبو عبيد في كتاب غريب الحديث له بإسناده ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه بقرن حين طب . قال أبو عبيد : معنى طب : أي سحر

هو مرسل كما ذكر الحافظ في الفتح . ويمكن التداوي بالحجامة من داء السحر بما جاء من نصوص عامة عن فضل الحجامة في الشفاء .
روى البخاري في صحيحه ( 5269 )عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ . "
وفيه أيضا ( 5263 ) وفي مسلم ( 2952 ) سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ أَهْلَهُ فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ وَقَالَ: " إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ أَوْ هُوَ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُم . "ْ
وعن جابر َبن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ ." أخرجه البخاري (6583 ) ومسلم ( 2205 ).
ويبقى الإشكال في استدلال الكاتب بحديث : " يجري من أبن آدم مجرى الدم " .

[(أم عبد الرحمن)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;

ويبقى الإشكال في استدلال الكاتب بحديث : " يجري من أبن آدم مجرى الدم " .

تم عرض التساؤلات على أحد الشيوخ وسنأتيكم بالرد ان شاء الله