واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سوريا/ للشاعر عبد الرحمن عشماوي.
إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ: لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ سلوا عنها " حماةً " فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ للشاعر عبدالرحمن عشماوي
|
#2
|
|||
|
|||
رااااااااااائعه بحق
فك الله القيد عن شامنا وعجل بالنصر والفرج لإخواننا فى سوريا الحبيب وفى اليمن وفى ليبيا فوالله إن جرحهم فى قلبى أحسه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشام أرض المحشر والمنشر .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة ، جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق "" قال ابن حوالة: خر لي يارسول الله إن أدركت ذلك ، فقال: "" عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبى إليها خيرته من عباده ، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غُدُركم ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير ) ، فإن الله توكل لي بالشام وأهله " صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
جراحُ الأمة الإسلامية جراحنا جميعًا ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله اللَّهم فرج كربهم يا رب .
|
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر والعرفان لمن تفضل وقدم لنا هذه القصيدة الرائعة , أما بالنسبة للقصيدة فيا لها من رائعة , لا أنكر أبدا مدى إعجابي بهذا الشاعر : عبد الرحمن العشماوي نحن نحييه على جرأته , وصدق مشاعره |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
اللهم إنا نسألك أن تنصر المسلمين المجاهدين المستضعفين في أرض الشام وأن تزلزل أقدام الطغاة البغاة وتدمرهم إنك على كل شيء قدير آمين يا رب العالمين
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
آمين جزيت خيرًا ى المرور صديقتي .
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
أمين جزاكم الله خيرًا.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للشاعر, الرحمن, سوريا/, عبد, عشماوي. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|