الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#331
|
|||
|
|||
قال ابن مسعود : إن الله ليضحك إلى رجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ، ثم قام إلى الصلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا ! رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك . فيقول : فإني قد أعطيته ما رجا ، وأمنته مما يخاف ، وذكر بقيته
صحيح الترغيب
|
#332
|
|||
|
|||
يقول الشيخ الحوينى حفظه الله تعالى " اللّحية علامة الإلتزام وليست هى الإلتزام ,, فأرجوا من الملتزمين ألاّ ينظروا إلى أفعال الملتحين "
|
#333
|
|||
|
|||
كان الفضيل إذا قرأ قول الله "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين.." بكى وقال: اللهم لا تبتلنا فإنك إن بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا.
|
#334
|
|||
|
|||
من منافع الدعاء للمسلمين؛ ذلك الشعور النبيل بالانتماء لهذه الأمة ، لأنه لا يصح بحال أن ينتمي فرد لهذه الأمة ، ثم لا يقدم لمن يشاطرونه الانتماء : أية مشاركة ، وسيان عنده فرحهم وحزنهم، انتصارهم وهزيمتهم، خطؤهم وصوابهم. د.سلمان بن فهد العودة |
|
#335
|
|||
|
|||
أعقلُ النَّاس أعذرهم للنَّاس
|
#336
|
|||
|
|||
قال ابن مسعود: ( مرحبًا بالشِتاء تتنزلُ فيهِ البَركة ويطولُ فيهِ الليلُ للقيام، ويقصرُ فيهِ النهارُ للصِيام )
|
#337
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة أم كريم
وجزاكِ عنَّا كل الخير على هذه الفكرة النافعة بأمر الله لنا جميعاً نفع الله بكِ وكتب أعمالكِ فى ميزان حسناتك ورزقنا وإياكم الإخلاص فى القول وفى العمل
|
#338
|
|||
|
|||
الصــراع الأَزلِىِّ هو صراع دائم منذ خلق الله السموات والأرض صراع الحق والباطل صراع الخير مع الشر،،، وصراع النفس بين جنباتها هو المحك الحقيقى لنا جميعا وهنا تكمن الحقيقة!! الحقيقة الأزلية فى قول الله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } وعبادة الله فى هذه الحياة الدنيا تستوجب علينا إدراك حقيقة الأمر، وإدراك حقيقة الدنيا.. قال الله تعالى: { وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَعِبٌۭ وَلَهْوٌۭ ۖ وَلَلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } الانعام: 32 وقال تعالى: { وَفَرِحُوا۟ بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلْءَاخِرَةِ إِلَّا مَتَـٰعٌۭ } الرعد: 26 وقال تعالى: { وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَهْوٌۭ وَلَعِبٌۭ ۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ } العنكبوت: 64 وقال تعالى: { ٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌۭ وَلَهْوٌۭ وَزِينَةٌۭ وَتَفَاخُرٌۢ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌۭ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَـٰدِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصْفَرًّۭا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـٰمًۭا ۖ وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ عَذَابٌۭ شَدِيدٌۭ وَمَغْفِرَةٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنٌۭ ۚ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلْغُرُورِ } الحديد: 20 هذا وصف الحياة الدنيا كما أخبرنا الله تعالى فى هذه الآيات، والآيات كثيرة.. يحذرنا الله فيها من حب الدنيا، ويأمرنا بالتزود منها والعمل للآخرة. ومع ذلك يجد العباد أنفسهم فى صراع دائم على شيئ زائل!! وهذه القضية التى يعانى منها الكثير منذ إدراكهم وعلمهم بحقيقة الأمر، ومنذ علمهم بأنهم مكلفون من الله سبحانه جلَّ وعلا كسائر الناس بتحقيق قوله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } قال العلامة السعدى هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم. سُبْحَانَكَ رَّبَّنا يَا مَالِكَ الْمُلْك يَا مَنْ لَكَ حَقُّ الْعِبَادَةَ لَكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيِكَ لَك حَقِّقّ فِيِنَا تَمَامَ التَسْلِيِم إِلَيْك وَصِدْقَ اللُّجُوء إِلَيْك وَتَحْقِيِقُ مَعْرِفَتَنَا بِك يَا أللهُ يَا مَنْ لَيْسَ لَنَا سِوَاكَ يَامَنْ تَعْفُـو وَتَغْفِـُر لِمَـنْ عَـصَـــاكَ وتُمْهِلُ الْمُذْنِبِيِنَ بِرَحْمَتِكَ وعَطَايَاكَ إِغْفِرْ لَنَا إِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا يَارَّبَّنَا رُحْمَاكَ وَاجْـعَـــلْ لَنَـا أَوْقَـاتَـنَــا نَحْـيَـــــاهَـــــــا فِي رِضَـــاكَ
|
#339
|
|||
|
|||
خدعتنى الدنيـــا
خَدَعتِنى دُنْيَاىَ، وجَريتُ أَلْهَثُ ورَائَهَا سَعَياً لِآمَال ظَنَنْتُ أَنّىِ سَأَنَالُهَا.. فَوَجَـدتُها دَرباً مِنَ الخَيَـال! بَحَثْتُ فِيهَا لَمْ أَجِدْ مَا يُسْعِدُ الْقَلبَ فَهِىَ أَغْلَال تُكَبِّلُ كُلَّ مَنْ يَسْعَى فِيهَا لِنَيْلِ حَظٍ مِنَ الخَياَل يَظُنُّهُ الْغَـافِـلَ مِنَّا بِحَظِّـهِ هُـوَ غَايةِ بلُـوغِ الكَمَال!! والقَبْـرُ يَكْـفِى وَحْــدَهُ وَاعِظَـــــاً لِمَـنْ يَبْغِـى مِثَــــــال هَذِهِ أَخْبَــارِى فِيهَـــا مَــرَّتْ بِيَ الأيَـــامُ واللَّيَـــال.. مَا بَيْنَ ظَنِّ الوِاهِم بِظَنِّهِ.. أَنْ ذَاكَ أَفضَلُ حَال وبَيَنَ إِدْرَاكٍ لَهُ.. عِشْ مَا عِشْتَ.. إِنَّهّا لِزَوَال!! هَذِهِ الدُنَّيا الَتِى كَبُرَتْ وصَغُرَتْ فى كُلِّ حَال! عِندَ العِبَادِ مِنَ الوَرَىَ فَتَقَلَّبُوا مُتَبَدِلاً بِهُـمُ المَآل هَذِهِ الدُنَّيّا التىِ تَزَيَّنَتْ وَزَيَّنَتْ لِأَجْيَالٍ وَأَجْيَال فَزَيَّنَتْ لَهُمُ المَرَارَةَ عَسَلاً تَجَرَّعُوهُ فِى الْأَوحَال وزَيَّنَتْ لَهُمُ التَّنَاحُرَ حَتَّى خّاضُوا فِى الْأَقْوَال وزَيَّنَتْ لِمَنْ ظَنَّ وَهْمَاً أَنَّهُ يُرْضِىِ الْإِلَهَ بِأَفْعَال نَاءَتْ بِهِ عَنْ رَحْمَةٍ يَرجُوهَا مَنْ عَاشَ الْحَقِيِقَةَ لَا الْخَيَال
|
#340
|
|||
|
|||
قال بن القيم
إذا أراد الله بعبده خيرا فتح له من أبواب التوبة ، والندم ، والانكسار ، والذل ، والافتقار ، والاستعانة به ، وصدق الملجأ إليه ، ودوام التضرع ، والدعاء ، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات [الوابل الصيب] وقال أيضا: لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا، إلا كما يدخل الجمل في سَمِّ الأبرة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|