الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
معنى الباطل في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم الباطل في القرآن الباطل: ما لا صحة له ، وضده : الحق. والباطل: الذاهب الزائل . والإبطال: يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلا، قال الله تعالى: } لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ { وَالْبَطَلَةُ: السَّحَرَةُ. تسمية لهم باسم فعلهم لأن ما يأتون به باطل وفي الحديث عند مسلم: (اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ) ورجل بطل: أي شجاع. وذكر أهل التفسير أن الباطل في القرآن على أربعة أوجه : أحدها : الكذب ، ومنه قوله تعالى في العنكبوت: }وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ { ، وفي حم المؤمن: } وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ { ، وفي حم السجدة: } لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ { ، أي : لا تكذبه الكتب التي قبله وليس بعده كتاب فيكذبه ، وفي الجاثية : }وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ { . والثاني : الإحباط ، ومنه قوله تعالى في البقرة : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى { ، وفي سورة محمد: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ { . والثالث : الظلم ، ومنه قوله تعالى في البقرة : }وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ { ، وفي سورة النساء : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ { . والرابع : الشرك ، ومنه قوله تعالى في البقرة : }وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ { ، وفي النحل : }أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ { ، وفي بني إسرائيل : }وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا { ، وفي العنكبوت : }وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ { ، قال بعض المفسرين : إن الباطل في هذه الآية : الشيطان ، فيكون ذلك وجها خامسا . اهم المراجع: · الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي . · نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر – جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي. · قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم – الحسين بن محمد الدامغاني. · الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري – أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري. · تفسير القرآن العظيم -ابن كثير · تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان – عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي · معاجم اللغة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|