#1
|
|||
|
|||
حكم الاستنجاء من الريح ؟
|
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ... فقال الخرقي رحمه الله في مختصره المعروف : " وليس على من نام أو خرجت منه ريح استنجاء " قال ابن قدامة رحمه الله في " المغني " معقبا : " لا نعلم في هذا خلافا " وقال الخطيب الشربيني رحمه الله في " الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع " : " نقل الماوردي وغيره الإجماع على أنه لا يجب الاستنجاء من النوم والريح " وقال العلامة الفقيه محمد المختار الشنقيطي حفظه الله تعالى لما سئل عن ذلك : ( ليس في الريح استنجاء ولا غيره ، وإنما يقتصر الإنسان على الوضوء ، وذهب بعض أهل المذاهب الذين لا يُعتد بخلافهم ، وهم من الشيعة ، إلى أنه يجب غسل موضع الدبر من خروج الريح ، وهو قول بعض الشيعة الإمامية ، ولكن الصحيح أن ما قال به جماهير السلف والخلف أن من خرج منه الريح أنه لا يلزمه إلا الوضوء إلا في حالة واحدة ، وهي أن تصحب الريح رطوبة يغلب على الظن معها خروج قطرات أو نحو ذلك ، فحينئذ إذا وجد البِلة في الدبر ، أو أحس بخروج البِلة في الدبر ، كما هي بعض حالات الإسهال فإنه حينئذ لابد من غسل الموضع ، لا من أجل الريح ، ولكن من أجل ما صاحبه من الرطوبة المؤثرة التي توجب الغسل ، والله تعالى أعلم . )اهـ والله الموفق لما يحب ويرضى
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث الشافعي ; 09-18-2008 الساعة 04:33 AM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|