انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-25-2009, 07:11 AM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


جزاكم الله خيرًا على هذه النقول الطيبة
نعم في الآي ثلاثة أقوال:
منها:بمعنى القوة والقدرة وقيل الحق
ومنها:بمعنى بيمين الشخص نفسه
ومنها: أي بيمين المولى - عز وجل - وقد ذكرها ابن كثير كما تفضلتم ونقلتم عنه، فقال: ((قيل: معناه لانتقمنا منه باليمين؛ لأنها أشد في البطش))
وذكرها وعدها الأشعري أيضًا من آيات الصفات ،كما في الإبانة له، ونقلها عنه ابن تيمية - رحمه الله- في بيان تلبيس الجهمية


وأيضًا كما تفضلتم ونقلتم عن صفوة التفاسير ، والتفسير الذي يليه في قولكم وفي تفسير آخر، ولعلكم تذكروا لنا هذا التفسير وهو من قول من؟!! لأني لم أقف على قائله
فبما أن هذا قول قول معتبر وقال به غير واحد من أهل العلم، فذكرته من باب الأمانة.
وإن كنت أميل إلى القول الثاني وهذا ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية كما في النبوات وغيره ، ولكن الشيء بالشيء يذكر
وشكرًا على مروركم ، وجزاكم الله خيرًا.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-25-2009, 07:16 AM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

في انتظار مشاركتكم للبحث والمناقشة
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-26-2009, 12:01 AM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Icon64

بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذكرنا الأيات والأحاديث الدالة على صفة اليد لله تبارك وتعالى ،
اتضح التالي:
1- أن لله تبارك وتعالى يد على الحقيقة لا على المجاز
2- وجب علينا الإيمان والتصديق بكل ما جاء ودل على ذلك
3-نفوض الكيفية ، ولا نفوض المعنى
4- هناك آيات تُعَدُ كالقواعد يجب علينا استحضارها ، كلما تكلمنا عن آيات الصفات، وهم في قوله تعالى:
{هل تعلم له سَمِيَّا} ، {ليس كمثله شيء}، {ولم يكن له كُفُوًا أحد}
5- خرج آيتان ليستا من آيات الصفات
الأولى: {والسماء بنيناها بأيدٍ}
والثانية: {لأخذنا منه باليمين} على الراجح من أقوال بعض أهل العلم، وإن قال بغير ذلك بعضهم!
فنعود للمرحلة الثانية، وهي:

هل يذكرنا إخواننا وأخواتنا بالفِرَقِ التي نفت صفة اليد عن المولى عز وجل ، وبعض من أقوالهم !
************************************************** **********
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-26-2009, 01:54 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
والتفسير الذي يليه في قولكم وفي تفسير آخر، ولعلكم تذكروا لنا هذا التفسير وهو من قول من؟!!
قصدتم هذا يا رحمكم الله
اقتباس:
وفي تفسير آخر
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ [الحاقة:45]. ومن العلماء من قال: (باليمين) أي: الجارحة، ومنهم من قال: اليمين: القوة، وقوله اليمين؛ لكون اليمين عند العرب أقوى من اليسار، وإن كانت كلتا يدي ربي يمين مباركة، لكن لتقريب المعنى للناس، إذا قلت -ولله المثل الأعلى-: فلان يضربك باليمين، فالضرب باليمين غير الضرب باليسار، فالضرب باليسار ضربٌ ضعيف، بينما الضرب باليمين ضربٌ قوي
هذا التفسير أخدته من محاضرة الشيخ مصطفى العدوي في تفسير سورة الحاقة ولا أدري أي تفسير إعتمد عليه

ولكن قد وجدت في بحث آخر مثل تفسير الشيخ في كتاب " المبسوط "للشيخ محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي
( قال ) الشيخ الإمام الأجل الزاهد شمس الأئمة وفخر السلام أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي : رضي الله تعالى عنه اليمين في اللغة القوة ، ومنه قوله تعالى { لأخذنا منه باليمين } ، وقال القائل :

رأيت عرابة الأوسي يسمو إلى الخيرات منقطع القرين إذا ما راية رفعت لمجد
تلقاها عرابة باليمين
فما يستعمل بالعهود والتوثيق والقوة يسمى يمينا ، وقيل : اليمين الجارحة فلما كانت يستعمل بذلها في العهود سمي ما يؤكد به العقد باسمها ، وهي نوعان نوع يعرفه أهل اللغة ، وهو ما يقصد به تعظيم المقسم به ، ويسمون ذلك قسما إلا أنهم لا يخصون ذلك بالله تعالى وفي الشرع هذا النوع من اليمين لا يكون إلا بالله تعالى فهو المستحق للتعظيم بذاته على وجه لا يجوز هتك حرمة اسمه بحال . والنوع الآخر الشرط والجزاء ، وهو يمين عند الفقهاء لما فيها من معنى اليمين ، وهو المنع والإيجاب ، ولكن أهل اللغة لا يعرفون ذلك ; لأنه ليس فيه معنى التعظيم

وهذه بعض الكتب لتفسير الأية لم أذكرها في المشاركة السابقة
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري

( لأخذنا منه باليمين ) يقول : لأخذنا منه بالقوة منا والقدرة ، ثم لقطعنا منه نياط القلب ، وإنما يعني بذلك أنه كان يعاجله بالعقوبة ، ولا يؤخره بها . [ ص: 593 ]

وقد قيل : إن معنى قوله : ( لأخذنا منه باليمين ) : لأخذنا منه باليد اليمنى من يديه; قالوا : وإنما ذلك مثل ، ومعناه : إنا كنا نذله ونهينه ، ثم نقطع منه بعد ذلك الوتين ، قالوا : وإنما ذلك كقول ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه لبعض أعوانه : خذ بيده فأقمه ، وافعل به كذا وكذا ، قالوا : وكذلك معنى قوله : ( لأخذنا منه باليمين ) أي لأهناه كالذي يفعل بالذي وصفنا حاله .

تفسير التحرير والتنوير للشيخ محمد الطاهر ابن عاشور
ومعنى لأخذنا منه باليمين لأخذناه بقوة ، أي دون إمهال فالباء للسببية .

[ ص: 146 ] واليمين : اليد اليمنى كني بها عن الاهتمام بالتمكن من المأخوذ ؛ لأن اليمين أقوى عملا من الشمال لكثرة استخدامها فنسبة التصرف إليها شهيرة .

وتقدم ذلك في مواضع منها قوله تعالى ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم في سورة البقرة وقوله وعن أيمانهم وعن شمائلهم في سورة الأعراف وقوله ولا تخطه بيمينك في سورة العنكبوت .

وقال أبو الغول الطهوي :

فدت نفسي وما ملكت يميني فوارس صدقوا فيهم ظنوني
والمعنى : لأخذناه أخذا عاجلا فقطعنا وتينه ، وفي هذا تهويل لصورة الأخذ فلذلك لم يقتصر على نحو : لأهلكناه .

و ( منه ) متعلق ب ( أخذنا ) تعلق المفعول بعامله . و ( من ) زائدة في الإثبات على رأي الأخفش والكوفيين وهو الراجح . وقد بينته عند قوله تعالى فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل ، فإن ( النخل ) معطوف على ( خضرا ) بزيادة ( من ) ولولا اعتبار الزيادة لما استقام الإعراب إلا بكلفة ، وفائدة ( من ) الزائدة في الكلام أن أصلها التبعيض المجازي على وجه التمليح كأنه يقول : نأخذ بعضه .

تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
لأخذنا منه باليمين أي : بيده اليمين ، قال ابن جرير : إن هذا الكلام خرج مخرج الإذلال على عادة الناس في الأخذ بيد من يعاقب .

وقال الفراء ، والمبرد ، والزجاج ، وابن قتيبة لأخذنا منه باليمين أي : بالقوة والقدرة .

قال ابن قتيبة : وإنما أقام اليمين مقام القوة ؛ لأن قوة كل شيء في ميامنه ، ومن هذا قول الشاعر :

إذا ما راية نصبت لمجد تلقاها عرابة باليمين
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 04-26-2009, 04:14 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
هل يذكرنا إخواننا وأخواتنا بالفِرَقِ التي نفت صفة اليد عن المولى عز وجل
المتابع لذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لليدين أنه إذا ذكر الرسول اليدين في سياق ذكر مخلوق زاد النبي قوله : (وكلتا يديه يمين) واستشهد بحديث واحد وهو ( المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين.... الحديث) . فإن أصر المثبت على الظاهر أن اليدين صفة ذات كان ذلك تعطيلاً واضحاً كشمس النهار لدلالة الاسمين( الظاهر والباطن) وإلحاداً فيهما بعد أن بيّن الرسول صلي الله عليه وسلم دلالة الاسمين بنفسه وكأن الرسول صلى الله عليه واَله وسلم يحذرنا من أن نقول إن اليدين صفات ذات للمولى عز وجل ، وأنا لا أقول بتأويلها بالقدرة بل أقول( آمنا به كل من عند ربنا)والمثبت أخذ بالكلام الوارد في(ذكر اليدين وكلتا يديه يمين) ولم يأخذ بكلام الرسول صلي الله عليه وآله وسلم أن ذات الرحمن سبحانه وتعالى ليس فيها يمين بدلالة الاسمين الظاهر والباطن فلابد للمثبت لصفة اليدين أن يُظهر في ذات الرحمن (يميناً لأن اليمين صفة أصلية لليدين) وإذا فعل ذلك عطل دلالة الاسمين لذلك كان العلماء الأكابر من أهل السنة مالك والشافعي وأحمد وغيرُهم يقولون:
(أمّرِوها كما جاءت مع التصديق بها)
لأن من الفرق من ينكرون هذه الأحاديث فمنهم من شط وانحرف عن أهل السنة والجماعة كالجهمية والمعطلة والمعتزلة والمرجئة وهؤلاء أراهم باطلة.

والجهمية المعطلة هم الذين يقولون في مثل قوله تعالى ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}سورة ص(75) يقولون أي خلقت بقدرتي .

قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :

((قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث ما يشبهه هذا من الروايات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجـهـمـية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجـهـمـية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحاق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))أ.هـ


 وكل هؤلاء ظنوا أن في أثبات صفة السمع والبصر والمجيء واليد والاستواء لله تعالى ظنوا أن في ذلك تشبيهًا لله عز وجل بالمخلوق- كذبوا- .
وأراد الآخرون أن يفروا من التشبيه فوقعوا في ضلالة التعطيل أو التأويل الذي لا مستند له من الشرع أو العقل إذ يقال لمن يؤول صفة اليد إلى القدرة مثلاً مدعياً أن ظاهرها غير مراد وهو بزعمه مشابهة يد الخلق

وكذالك بعض الأشاعرة المتأخرين قالو :
القول في الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين، فقد كان رأي الإمام أبي الحسن رحمه الله في هذه الصفات موافقا لرأي الكلابية الذين يثبتون هذه الصفات لله عز وجل، وقد نص أبو الحسن رحمه الله على إثباتها في [الإبانة: 51 - 58] وفي رسالته لأهل الثغر [ص: 72 - 73]، في حين ذهب متأخروا الأشعرية إلى تأويل تلك الصفات.

يقول الإيجي [3/145] في صفة اليد: (الخامسة اليد: قال تعالى: { يد الله فوق أيديهم }، { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي }، فأثبت الشيخ صفتين ثبوتيتين زائدتين وعليه السلف وإليه ميل القاضي في بعض كتبه، وقال الأكثر إنها مجاز عن القدرة فإنه شائع، وخلقته بيدي أي بقدرة كاملة).


ففي تهذيب شرح الباجوري على جوهرة التوحيد ـ (مشروع المحدث إصدار 2.02 ص87) :

"
إن الخلف ذهبوا - بعد أن نزّهوا الله تعالى عن الظاهر المتبادر من هذه النصوص - إلى التأويل التفصيلي فقالوا: ... وإن المراد بالوجه الذات، وباليد القدرة ... وإن المراد باليمين في قوله تعالى: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} القوة"

وقد ذكر الصاوي رحمه الله في شرحه على الجوهرة أمثلة للتأويل السائغ عندهم فقال: "وباليد والأصابع القدرة" ص 130

هذا مع ملاحظة أن القوة هي القدرة، وينظر في ذلك معاجم اللغة وأيضاً الإبانة للأشعري رحمه الله.
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 04-26-2009, 07:50 AM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا على المشاركة، وسوف أستفسر -إن شاء الله- من الشيخ مصطفى عن المرجع؛ لسبب في نفسي.
وبالنسبة لأقوال المفسرين في الآي فكنت قد اطلعت عليها فجزاكم الله خيرًا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الزُبير السلفية مشاهدة المشاركة


المتابع لذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لليدين أنه إذا ذكر الرسول اليدين في سياق ذكر مخلوق زاد النبي قوله : (وكلتا يديه يمين) واستشهد بحديث واحد وهو ( المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين.... الحديث) . فإن أصر المثبت على الظاهر أن اليدين صفة ذات كان ذلك تعطيلاً واضحاً كشمس النهار لدلالة الاسمين( الظاهر والباطن) وإلحاداً فيهما بعد أن بيّن الرسول صلي الله عليه وسلم دلالة الاسمين بنفسه وكأن الرسول صلى الله عليه واَله وسلم يحذرنا من أن نقول إن اليدين صفات ذات للمولى عز وجل ، وأنا لا أقول بتأويلها بالقدرة بل أقول( آمنا به كل من عند ربنا)والمثبت أخذ بالكلام الوارد في(ذكر اليدين وكلتا يديه يمين) ولم يأخذ بكلام الرسول صلي الله عليه وآله وسلم أن ذات الرحمن سبحانه وتعالى ليس فيها يمين بدلالة الاسمين الظاهر والباطن فلابد للمثبت لصفة اليدين أن يُظهر في ذات الرحمن (يميناً لأن اليمين صفة أصلية لليدين) وإذا فعل ذلك عطل دلالة الاسمين لذلك كان العلماء الأكابر من أهل السنة مالك والشافعي وأحمد وغيرُهم يقولون:
(أمّرِوها كما جاءت مع التصديق بها)
.
استفسار:
هل هذا الكلام كلامك؟ ، أم نقل تنقلينه عن أحد؟
وإن كان نقلًا فيرجى ذكر المصدر ، كما أرجو التعليق عليه
أرجو من إخواني المشاركة ، كما أرجو أن تكون المشاركة منظمة نوعًا ما!!
فأنا أسأل عن الفِرَقِ التي تنفي الصفات ، فأتمنى من المشاركين أن يكون اجابتهم منظمة، أي:
مثلًا: ومن الفرق: الأشاعرة وهو أتباع فلان ، ومن أعتقادهم وأقوالهم في الصفات كذاوكذا
والجهمية : وهم أتباع فلان ، واعتقادهم في الصفات كذا وكذا ... حتي تتم الفائدة
وشكرًا وجزاكم الله خيرًا
في انتظار الإجابة
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-27-2009, 01:46 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
هل هذا الكلام كلامك؟ ، أم نقل تنقلينه عن أحد؟
بالتاكيد ليس كلامي لو كان كلامي لبدأت الحديث بقول ( أعتقد والله أعلم )أو أقول (أرى والله أعلم )
المهم الكلام مأخود من رسالة الرد الجميل لدفع ما وقع فى الأسماء الحسنى من تعطيل
http://alradeljamel.jeeran.com/welcome_page9.html
والكلام عن صفة اليد طويل فأخدت هذا الجزء فقط

لابأس يمكن ترتيب ماقيل فوق إبتدءاً من :
فرقة الأشاعرة المتأخرون وسمو بالأشاعرة نسبة إلى أبو الحسن الأشعري ومن أبرز أئمة الأشاعرة (القاضي أبو بكر الباقلاني) ,(أبو إسحاق الشيرازي),( أبو حامد الغزالي) ,(أبو إسحاق الإسفراييني) ,(إمام الحرمين أبو المعالي الجويني) ,(الفخر الرازي)
و الأشاعرة المتأخرين لم يكونوا متبعين تماما لأبي الحسن الأشعري - رحمه الله - وإنما خالفوه في مسائل من الأهمية بمكان
من هذه المسائل :القول في الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين
فقد كان رأي الإمام أبي الحسن رحمه الله في هذه الصفات موافقا لرأي الكلابية الذين يثبتون هذه الصفات لله عز وجل، وقد نص أبو الحسن رحمه الله على إثباتها في الإبانة 51-58 وفي رسالته لأهل الثغر 72-73
في حين ذهب متأخروا الأشعرية إلى تأويل تلك الصفات، يقول الإيجي 3/145 في صفة اليد :" الخامسة اليد : قال تعالى : { يد الله فوق أيديهم } ,{ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } فأثبت الشيخ صفتين ثبوتيتين زائدتين وعليه السلف وإليه ميل القاضي في بعض كتبه,
وقال الأكثر إنها مجاز عن القدرة فإنه شائع، وخلقته بيدي أي بقدرة كاملة ".

خلاصة : الأشاعرة المأخرين إتجهو إلى مبدأ التأويل في صفات الله ومنها اليدين فقد أولوها إلى القدرتين و يصرحون بوجوب تقديم العقل على النقل وكذلك بعدم الاحتجاج بأحاديث رسول الله في العقيدة بحجة أنها آحاد وإن كانت في الصحيحين أو في إحدهما، وكذلك بوجوب تأويل النصوص وعدم إجرائها على ظاهرها، مخالفين قواعد السلف والصحابة ثم يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة.

فرقة الجهمية وتسمية هذه الفرقة ترجع إلى مؤسسها وهو الجهم بن صفوان الترمذي
قال الإمام الترمذي صاحب السنن بعد روايته حديث: "إِنَّ اللهَ يَقبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَأْخُذُها بِيَمِينِه"- الترمذي (662)- وتصحيحه له: (وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات، ونزول الرب تبارك وتعالى، كل ليلة إلى السماء الدنيا، قالوا: قد تثبت الروايات في هذا، ويؤمن بها ولا يُتوهم، ولا يقال: كيف). هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك، أنهم قالوا في هذه الأحاديث: (أمروها بلا كيف). وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة، وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا: (هذا تشبيه). وقد ذكر الله عز وجل، في غير موضع من كتابه اليد، والسمع، والبصر، فتأولت الجهمية هذه الآيات، ففسروها على غير ما فسر أهل العلم، وقالوا: (إن الله لم يخلق آدم بيده). وقالوا: (إن معنى اليد هاهنا القوة). وقال إسحاق بن إبراهيم: (إنما يكون التشبيه إذا قال: يد كيد، أو مثل يد، أو سمع كسمع، أو مثل سمع. فإذا قال: سمع كسمع، أو مثل سمع. فهذا التشبيه، وأما إذا قال، كما قال الله تعالى: يد، وسمع، وبصر. ولا يقول: كيف. ولا يقول: مثل سمع ولا كسمع. فهذا لا يكون تشبيهًا، وهو كما قال الله تعالى، في كتابه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)[الشورى: 11] السنن (3/50، 51).
يمكن إستخلاص أن الجهمية فرقة تقوم على إنكار الصفات يعني تعطيل الله تعالى عن الأسماء والصفات كلها؛ فهم إذا يعتقدون أن في أثبات صفة السمع والبصر والمجيء واليد والاستواء لله تعالى ظنوا أن في ذلك تشبيهًا لله عز وجل بالمخلوق

هذا والله أعلم
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 04-28-2009, 08:31 AM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


جزاكم الله خيرًا على التوضيح ؛ لأني خشيتُ أن يكون هذا الكلام من كلامكم ؛ لأنه كما تعلمون بأنه كلام باطل!! ، وسؤالي عن المرجع لأني كنت قد قرأت كلامًا منذ فترة يشبه لهذا الكلام لرجل ألف رسالة ودلس على الشيخ أبي بكر الجزائري حتى كتبَ له مقدمة ، ليروج مذهبه الباطل، واتضح للشيخ فساد الرسالة فتبرأ منها ورد عليها بعض الإخوة الكرام، واتضح لي الآن أنها هي نفس الرسالة.
فجزاكم الله خيرًا
ولكن رأيت في مشاركتكم تكرارٍا لقول: (( الأشاعرة المتأخرون!!))
فهل تذكرون -لو تكرمتم- الفرق بينهم وبين الأشاعرة المتقدمين؟!!
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 04-29-2009, 02:49 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
ولكن رأيت في مشاركتكم تكرارٍا لقول: (( الأشاعرة المتأخرون!!))
فهل تذكرون -لو تكرمتم- الفرق بينهم وبين الأشاعرة المتقدمين؟!!
مارأيتم هذا؟؟
اقتباس:
خلاصة : الأشاعرة المأخرين إتجهو إلى مبدأ التأويل في صفات الله ومنها اليدين فقد أولوها إلى القدرتين و يصرحون بوجوب تقديم العقل على النقل وكذلك بعدم الاحتجاج بأحاديث رسول الله في العقيدة بحجة أنها آحاد وإن كانت في الصحيحين أو في إحدهما، وكذلك بوجوب تأويل النصوص وعدم إجرائها على ظاهرها، مخالفين قواعد السلف والصحابة ثم يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة.
أظن أن الخلاصة كانت واضحة للتميز بينهم
ثم أنا ليست لي ثقافة عالية بالأشاعرة ولكن حسب ما فهمته خلال بحثي عن صفات الله
أن الأشاعرة هم أتباع الشيخ أبي الحسن الأشعري , و الأشاعرة الأوائل أو كما تفضلتم المتقدمين أمثال أبو الحسن الأشعري ، والباهلي ، وابن مجاهد ، والباقلاني وغيرهم ، أقرب إلى السنة والجماعة في إعتقادهم وتفكيرهم .
ولكن بعد أبي الحسن الأشعري ثأتر أتباعه ومن يليهم وهم من ينعتون بالمتأخرين ببعض أفكار ومعتقدات : الجهمية من الإرجاء والتعطيل لأن أفكارهم متشابهة نوعا ما ، وكذلك بالمعتزلة والفلاسفة في نفي بعض الصفات وتحريف نصوصها .
هذا والله أعلم
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 05-02-2009, 12:25 PM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


أُخَيَّتِي الفاضلة:
فإن السبب الرئيسي في إنشاء هذا الموضوع هو التعلم من خلال المناقشة والبحث العلمي ، فأنا قد أسأل سؤالًا وأعلم إجابته! وانتظر ردود الإخوة والأخوات، فلعل أحد يأتي بزيادة علم فنستفيد جميعًا، ولعل آخر كان عنده شبهة فتزول ، ولعل آخر لم يدرس المسألة ولم يعرفها أصلًا فيتعلمها ، ولعل يخطأ أحدنا فيصوبه الآخر .. وهكذا..
أما قولكم: ((أما رأيتم هذا؟؟))
أقول: نعم قد رأيته !! وبسببه سألتُ السؤال ، لأنه إن كان إجابة عن سؤالي ، فهي إجابة خاطئة ؛ لأنه لا يوجد به ذِكر للأشاعرة المتقدمين!! إلا بمفهوم المخالفة ،
وإن كنتم تقصدون ذلك-أقصد مفهوم المخالفة- فقد أخطأتم أيضًا
لأنكم تقولون فيما سميتونه (الخلاصة) تقولون أن الأشاعرة المتأخرين اتجهوا لمبدأ التأويل في الصفات ،وأوَّلوا صفة اليدين إلى القدرتين ، ويصرحون بوجوب العقل على النقل ، ولا يعتدوا بأحاديث الآحاد في العقيدة ، ويوجبوا بتأويل النصوص وعدم جريانها على ظاهرها.
فبمفهوم المخالفة: تكون الأشاعرة المتقدمين لا يتجهوا إلى مبدأ التأويل في الصفات ، وبالتالي لا يُأولوا صفة اليدين إلى قدرتين!!، ويقدموا النقل على العقل، ويحتجوا بأحاديث الآحاد في العقيدة ، ولا يقولون بوجوب تأويل النصوص ويحملونها على ظاهرها!!!!!!!!!!
قلت : وهذا خطأ شنيع لأن المتقدمين من الأشاعرة هم الذين قعدوا القواعد ووضعوا المناهج ، وهم الذين يسار على نهجهم، فهم أسوأ من المتأخرين
وأيضًا كما تفضلتم ونقلتم عنهم أنهم يقوموا بتأويل صفة اليدين إلى قدرتين ، وأنهم يصرحون بتقديم العقل على النقل فهذا أيضًا خطأ ؛ لأن هذا لازم قولهم وليس بقولهم ، والقاعدة تقول : لازم القول ليس بقول، إلا أن يقوله صاحبه.
وهم لا يقولون بإن لله إرادتين ، بل هذا كان رد أهل السنة عليهم عندما قالوا اليد بمعنى القدرة، فقال لهم أهل السنة هذا خطأ لأن الله تعالى يقول: {بل يداه مبسوطتان}فيلزمكم أن يكون له قدرتان وهذا محال!
وكذلك: إنهم لا يقولون أيضًا بتقديم العقل على النقل بل هذا لازم قولهم عندما قالوا بأن إثبات الصفة تستلزم التشبيه . ثم صرفوا النصوص عن ظاهرها ؛ لأن عقولهم لا تقبلها...

وقولكم: ((الأشاعرة الأوائل أو كما تفضلتم المتقدمين أمثال أبو الحسن الأشعري ، والباهلي ، وابن مجاهد ، والباقلاني وغيرهم ، أقرب إلى السنة والجماعة في إعتقادهم وتفكيرهم ))
أقول : والصواب العكس ، فهم أئمة المتأخرين وعلى نهجهم ساروا وصاروا ، باستثناء طبعًا الإمام الأشعري لأنه رجع عن قوله والتزم منهج أهل السنة وألَّف الكتب يرد عليهم وعلى المعتزلة .
أما قولكم: ((أظن أن الخلاصة كانت واضحة للتميز بينهم )) فلا تعليق لدي!!
أما قولكم: ((ثم أنا ليست لي ثقافة عالية بالأشاعرة ))
فأسأل الله تعالى أن يعلمنا وإياكم
والله المستعان
*ملحوظة على قولكم : ((بالتاكيد ليس كلامي لو كان كلامي لبدأت الحديث بقول ( أعتقد والله أعلم ) ، فهي خاطئة ؛ لأن إذا قلنا لكم هل تعتقدون بأن الله هو خالقكم؟
فإذا قلتم: أعتقد والله أعلم أن الله خالقي!! فهذه خطأ ؛ لأن ليس في أمور الاعتقاد يقال فيها أعتقد والله أعلم إلا إن كان في الكلام إضمار واستتار (أي: أعتقد بأن الله خالقي والله أعلم بأني أعتقد ذلك أم لا؟!!
وهذا فيه تكلف

والخلاصة: فأنا أعلم أن وقع مثل هذا الكلام من التصحيح والنقد ثقيل على بعض النفوس إلا من رزقه الله التجرد.

وجزاكم الله خيرًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:33 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.