ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيف سترد على من شك في صحة أخبار السيرة المنقولة إلينا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن استمعتُ وأحد الأفراد لدرس يحكي سيرة النبي-صلَّ الله عليه وسلم- فقال وما الدليل على صدق هذا الكلام ،ولماذا لا يكون التحريف قد دخلها؟ فأجبته بأن هذا الدين تكفل الله بحفظه وأيضاً فأمتنا أمة إسناد فنجد أن كل كلمة تُنقل عن رسول الله-صلَّ الله عليه وسلم-لا تُقبل إلا بإسناد متصل إلى النبي-صلَّ الله عليه وسلم- وأيضاً فأمتنا إذا أجمعت على شئ فهو معتبر لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة فمادم أن الأمة تلقت هذه الأخبار بالقبول إلا ما أخرجه العلماء وحكموا بتضعيفه فهو ضعيف ولكن لعلي لم أُحسن الرد فطلب أدلة أخرى فماذا تقولون له ؟ إن كنت أنتَ/تِ من تعرض لهذا السؤال؟ |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد*/ اختنا الفاضله ما أتيتى به من رد على من يشكك فى ان هذه الروايات التى وصلت الينا صحيحه ام لا،، وكيف عرفنا انها صحيحه،فهذا ردٌ شافى وجوابٌ كافى،وربما كانت هناك اضافه الا وهى: ان الذى يشكك فى هذه الروايات ويشكك فى العلماء فهو يشكك فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ،روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ضمن حديث طويل:" إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر". هذا الحديث يبيِّن فضل العلماء، توضيحًا لقوله تعالى:( يَرْفَعُ اللهُ الذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ والذِينَ أُوتوا العِلْمَ دَرجاتٍ) (سورة المجادلة : 11) فهم الوارثون لما تركه الرسول، لأنه القائل:" بلِّغوا عني ولو آية " رواه البخاري،وان هذه الامه لاتجتمع على ضلاله ، وان هذا الدين تكفل بحفظه الله_عزوجل_ كمابينتِ اعلاه ، وان افعاله صلى الله عليه وسلم واقواله وتقريراته جميعها لنا دين لابد ان نعرفه ، وان نتأسى بكل ما كان يفعله النبى صلى الله عليه وسلم ، قال _تعالى_ (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنه) .الآيه ،، فقد ذكر العيني في شرحه للبخاريأن بعض علماء النصارى سأل محمد بن الوضاح، فقال: ما بال كتابكم معشر المسلمين لا زيادة فيه ولا نقصان وكتابنا بخلا ف ذلك؟ فقال: لأن الله وكل حفظ كتابكم إليكم. فقال: استحفظوا من كتاب الله، فلما وكله إلى مخلوق دخله الخرم والنقصان، وقال في كتابنا :{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. فتولى الله حفظه فلا سبيل إلى الزيادة فيه والنقصان.، فربما يسأل سائل::: كيف نجمع بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [ إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد... إلخ ] وبين أَنَّ الله تكفل بحفظ الدين إلى قيام الساعة وأهل السُّنة والجماعة لا بد ظاهرون إلى قيام الساعة؟ الاجابـــة :: قبض العلماء بعلمهم مُشاهدٌ، ولكن لا يلزم قبضهم في كل البلاد الإسلامية، وإنما يُقبضون في بعضها، فيتخذ الناس رؤوسًا جُهَّالًا فيفتون بغير علم، ولا شك أن الله تعالى تكفل بحفظ الدين الذي مصدره القرآن، قال تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) فيحفظه الله تعالى عن أيدي العابثين والمُحَرِّفين إلى قيام الساعة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:: أنه لا تزال طائفة من أُمته على الحق ظاهرين لا يضرهم مَنْ خذلهم ولا مَنْ خالفهم. ولا يلزم مع وجودهم نزعَ العلم من بعض البلاد، أو من بعض الجهات، بل لا بد من وجود هذه الطائفة حتى تقوم حجة الله على عباده. [بعض هذه الاستدلالات منقوله بتصرف ] انتهى. وجزاكم الله خيراً........... |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخبار, من, المنقولة, السيرة, صبرى, صحة, شك, على, في, إلينا؟, كيف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|