|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حملة الدفاع عن ۩۞۩ {{ صديقة الأمة المبرأة الذمة }}۩۞۩ عائشة رضى الله عنها
حملة صديقة الأمه المبرأةالذمه
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه اما بعد, ,كلنا يعلم ما تعرضت له أمنا وأم المؤمنين حِب رسولنا الكريم ,من ظلم وإفتراء..من أتباع دين الحقد و الخرافة , دين الندب والنياحة ,دين السب والكذب .دين الروافض المجرمين . و هذه حملة عسى الله أن يتقبلها منا هى جهد مقل لايوفيها حقها علينا ولكن لعلها تكون معذرة لنا يوم نلقى الله , فيسألنا ماذا فعلتم للذب عن عرض نبيكم ونصرة أحب الناس إليه؟ فنقدم هذا الجهد ونقول بذلناه فيك يا رب وابتغاءا لمرضاتك وهذه المحاوله للدفاع عن أمنا الصديقة المطهرة هى دراسة مفصلة لسيرة السيدة عائشة العطرة نستعرض فيها فضائلها العديدة وأهم المواقف التى أظهرت مناقبها العظيمة وذلك من باب (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) وليعلم القاصى والدانى من هى أمنا ومن هم المجرمون الذين يعادونها ولعل نساء الأمة وبنات المسلمين يرزقن الإقتداء بها ويسلكن سبيلها فهى دعوة إليك ياحفيدة عائشة المطهرة أن تكونى أنت عائشة تتمثلى أخلاقها وتقتفى أثرها و تتوجى بعفتها وتنشرى سيرتها بين بقية بناتها علهن يعرفن من هى أمهن ؟؟ أليست هى التى يقول عنها المصطفى: اخوتي في الله ماذا تعرفون عن عائشة رضى الله عنها ؟ ماذا تعرفون عننسبها؟ ماذا تعرفون عنحياتها؟ ماذا تعرفون عنمناقبها؟ ماذا تعرفون عنمكانتها؟ ماذا تعرفون عن رجاحة عقلها ؟ ماذا تعرفون عن أمكم عائشة رضى الله عنها وأرضاها ؟؟ اسم عائشة رضى الله عنها ونسبها عائشة أم المؤمنين بنت الامام الصديق الاكبر، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، بن كعب بن لؤي ; القرشية التيمية، المكية، النبوية، أم المؤمنين، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، أفقه نساء الامة على الاطلاق وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر، بن عبد شمس، بن عتاب ابن أذينة الكنانية. زواجها من رسول الله تزوجها رسول اللهقبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول اللهلست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه . وقد رآها النبيفي المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه . ولم يتزوج من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت: ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول اللهلم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري . محبة الرسول لها كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه. وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبيفيضع فاه على موضع فيَّ ، … فيشرب) . تابعونا ..لنتعرف على علمها وفضائلها رضى الله عنها |
#2
|
|||
|
|||
علمها رضي الله عنها تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمدامرأة أعلم منها بدين الإسلام . روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمديسألونها عن الفرائض . وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل . وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمدحديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً فضلها رضي الله عنها أما فضائلها فكثيرة ، من ذلك ما جاء في الصحيح عن أبي موسى ، عن النبي، قال : ( كمُل من الرِّجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه. وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت : قلت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه . بركتها رضي الله عنها ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول اللهناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبيشكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه . أحاديث فى فضل عائشه رضى الله عنها عن عائشة رضيَ اللهُ عنها، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك، فقالت: "صَدَق، إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ". رواه الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في «الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة» (377) مِن طريقِ عُروة، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة". أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324) ما أجمل الحديث عن امنا عائشة رضى الله عنها تلك الزهرة التى سقيت بماء الوحي مذ ان ولدت إلى أن تزوجت بالنبي صلى الله عليه وسلم فهيا لنكمل رحلتنا فى تلك البستان الغناء فنستمتع بما فيه من ألوان بهية وأصوات شجية وأنوار جلية وثمار جنيه , |
#3
|
|||
|
|||
ومن خصائصها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، أفقه نساء الامة على الاطلاق. وأنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوهاوكانت امرأة بيضاء جميلة. ومن ثم يقال لها: الحميراء., لا تؤذينى فى عائشة ان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائــشة قالت عائشة :فاجتمع صواحبى إلى أم سلمة فقلنا يا أم سلمة إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشه وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمرى رسول الله أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان أو حيثما دار : فذكرت ذلك أم سلمة للنبى فأعرض عنها فلما عاد ذكرت له ذلك فأعرض عنها فلما كان فى الثالثة فقال.<<ياأم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله مانزل على الوحى وأنا فى لحاف إمرأة منكن غيرها "أحبــــى هذه" ثم أنهن رضوان الله عليهن تحدثوا إلى فاطمة رضى الله عنها حيث أنها دخلت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد كان فى لحاف عائشة وقالت إن نساءك ينشدنك العدل فى بنت أبى قحافة فقال صلى الله عليه وسلم أتحبيننى فقالت أجل قال فأحبى هذه.. طلب العلم : قال كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه لا أعجب من فقهك !أقول زوجة نبي الله وابنة أبي بكر, ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس أقول ابنة أبي بكر وكان أعلم الناس ولكن أعجب من علمك بالطب ( كيف هو ومن ) أين هو ? قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عرية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره أو في آخر عمره وكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه فتنعت له الأنعات وكنت أعالجها له سير إعلام 2/183 وماذا عنها أيضاً ؟؟ الفتوى : عن عائشة رضي الله عنها ان رجلاً ذكر لها الوسوسة يجدها . النسائي اليوم والليلة. قسمة المواريث : عن مسروق قال: قلنا له هل كانت عائشة تُحسن الفرائض ؟ قال: والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض . سير إعلام النبلاء العناية بالنبي صلى الله عليه وسلم : لقول عائشة رضي الله عنها :ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم, وحديث: كنت اذا دهنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت فرقه من فوق يافوخه وأرسلت له ناصية. رواه احمد التنزه مع الرسول صلى الله عليه وسلم ليلاً : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخاري تمريض النبى صلى الله عليه وسلم : عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فا ستأذن نساءه ان يُمرّض في بيتي فإذنّ له . رواه احمد التحدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم ليلاً : عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يصلى من الليل فاذا فرغ من صلاته اضطجع فان كنت يقظانة تحدث معي , وان كنت نائمة نام حتى يأتيه المؤذن. رواه احمد السفر مع النبى صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بها. متفق عليه مراجعة النبى صلى الله عليه وسلم : قالت عائشة رضي الله عنها : أنها كانت لاتسمع شيئاً لاتعرفه الا راجعت فيه حتى تعرفه! وان النبى صلى الله عليه وسلم قال : من حوسب عذب . رواه البخارى مسابقة الرسول صلى الله عليه وسلم : عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي : تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد أن حملت اللحم ,وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه أبو داود إضفا ء جو المرح عند وجود الرسول : عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريره فقلت : كلى ! فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي القيام بالمناسك : عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لانذكر الا الحج . رواه مسلم. لشرح التفصيلي للعبادات : عن سالم بن سبلان قال: ان عائشة رضي الله عنها أنها أرته كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتوضأ فتمضمضت , واستنثرت ثلاثاً ,وغسلت وجهها ثلاثاً, ثم غسلت يدها اليمنى ثلاثاً ,واليسرى ثلاثاً, ووضعت يدها في مقدم رأسها ..... النسائي الطهارة مكاتبة الصحابة : بعثت عائشة رضي الله عنها الى ابو هريرة لا تحدث بهذا الحديث - تعنى فطر من أصبح جنبا في رمضان- اشهد على النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يصبح جنباً من أهله ثم يصوم. رواه النسائي . الجلوس مع صديقاتها : قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلى ( يرسلهن إلى ) . رواه مسلم لعبث مع ضرائرها والغيره : قالت عائشة :دخلت علىّ زينب وهى غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري: فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل" رواه ابن ماجه - قالت رضى الله عنها "ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد " ومن المواقف المشهورة في غيرتها على النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرويه لنا الصحابي الجليل خادم النبي صلى الله عليه وسلم انس بن مالك قال " ان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقولغارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت حضور المناسبات السعيدة: قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري استقبال الوفود: دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فسألتهن عن الحمامات . رواه ابو داود ,وفى حديث آخر : ان نسوة من أهل البصرة دخلن عليها فأمرتهن ان يستنجين بالماء. رواه احمد مكابدة الجوع : عن عائشة رضي الله عنها قالت : انه ليأتي على آل محمد الشهر ما يخبزون خبزاً ولا يطبخون قدراً . رواه احمد تزيين العرائس : امرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أدخل امرأة على زوجها قبل ان يعطيها شيئاً . رواه ابو داود. إعارة العرائس اللباس: ان أيمن الحبشي قال :دخلت على عائشة رضي الله عنها وعندها جارية فقالت : ارفع بصرك لجاريتي عليها درع قطري ثمن خمسة دراهم , كان لى منهن درع على عهد رسول الله فما كانت امرأة تُقيّن في المدينة الا أرسلت إلىّ تستعيره . رواه البخارى الصدقة على الفقراء: عن عائشة: ان امرأة دخلت عليها ومعها ابنتان لها فأعطيتها تمرة فشققتها بينهما . رواه احمد استقبال الشكاوى: ان فتاة دخلت عليها فقالت : ان ابى زوجني ابن أخيه ليرفع بى خسيسته . النسائي النكاح الذب عن الرسول: عن عائشة رضي الله عنها ان نفراً من اليهود استأذنوا على النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ! فقالت عائشة : بل السام عليكم واللعنة! قال : ياعائشة :ان الله يحب الرفق في الأمر كله , قالت : الم تسمع ما قالوا؟ رواه احمد استقبال أقاربها: عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء عمى بعدما ضرب الحجاب فأبيت ان آذن له! فسألت الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ائذني له فانه عمك! قلت : إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل ! قال : تربت يمينك ائذني له فإنما هو عمك . رواه احمد. الأحسان لغير المسلمين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : ان يهودية دخلت عليها فاستوهبتها طيباً , فوهبت لها عائشة, فقالت: أجارك الله من عذاب القبر! قالت : فوقع في نفسي من ذلك حتى جاء رسول الله قالت : فذكرت ذلك له قلت : يارسول الله ان للقبر عذاباً؟ قال نعم! رواه احمد إضافة الضيوف: ان رجلاً نزل بعائشة رضي الله عنها فأصبح يغسل ثوبه من المنى فقالت عائشة : لقد رأيتني افركه من ثوب النبى صلى الله عليه وسلم فركاً فيصلى فيه. رواه مسلم تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر: عن يزيد بن الأصم قال تلقيت عائشة رضي الله عنها, وهي مقبلة من مكة أنا وابن أختها ولد لطلحة وقد كنا وقعنا في حائط بالمدينة ( فأصبنا منه ) فبلغها ذلك فأقبلت على ابن أختها تلومه ثم وعظتني موعظة بليغة ثم قالت :أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه ذهبت والله ميمونة ورمي بحبلك على غاربك أما إنها كانت من أتقانا لله , وأوصلنا للرحم . سير إعلام النبلاء 2/244 احتجام النساء عندها: عن أم علقمة : كنا نحتجم عند عائشة فلا نُنهى (عن الحجامة أثناء الصوم) رواه البخارى. .فكيف بهذه الحبيبة أن تطعن في عرضها وشرفها ؟تابعونا بمشيئة الله فى حديث الإفك . "" "" "" |
#4
|
|||
|
|||
حديث الإفك وها نحن على أعتاب الفتنة العظيمة ألا وهي حادثة الافك وإنها والله لمن أعظم البلاء الذي مر بالنبي صلى الله عليه وسلم على كثرة ما ابتلي به فلقد ظل قرابة 40 يوما متوقفا في امر عائشة رضى الله عنها ، وانقطع عنه الوحي هذه المدة وإنها فتنة لو حدثت في غير بيت النبوة لعصفت بهذا البيت من اول يوم فهذه عائشة رضى الله عنها وأرضاها تطعن في أغلى شئ تملكه المرأة ، تطعن في عرضها وما عرف عنها إلا الحياء والدين عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تطعن في عرضها ؟ ,قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فلما كان غزوة بني المصطلق أقرع بين نسائه، كما كان يصنع، فخرج سهمي عليهن معه، فخرج بي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وكان النساء إذ ذاك يأكلن العلق، لم يهجهن اللحم فيثقلن، وكنت إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي، ثم يأتي القوم الذين كانوا يرحلون لي فيحملونني ويأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير، فيشدونه بحباله، ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به. قالت: فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك، وجه قافلاً حتى إذا كان قريباً من المدينة نزل منزلاً فبات به بعض الليل، ثم أذن مؤذن في الناس بالرحيل، فارتحل الناس وخرجت لبعض حاجتي، وفي عنقي عقد لي فيه جزع ظفار، فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري، فلما رجعت إلى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده، وقد أخذ الناس في الرحيل، فرجعت إلى مكاني الذي ذهبت إليه فالتمسته حتى وجدته. وجاء القوم خلافي الذين كانوا يرحلون لي البعير، وقد كانوا فرغوا من رحلته، فأخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه، كما كنت أصنع فاحتملوه فشدوه على البعير، ولم يشكوا أني فيه ثم أخذوا برأس البعير، فانطلقوا به فرجعت إلى العسكر وما فيه داع ولا مجيب، قد انطلق الناس. قالت: فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني، وعرفت أن لو افتقدت لرجع الناس إلي. قالت: فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي، وكان قد تخلف عن العسكر لبعض حاجاته، فلم يبت مع الناس فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي، وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب، فلما رآني قال: إنا لله وإنا إليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وأنا متلففة في ثيابي. قال: ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت: فما كلمته. ثم قرب إلي البعير فقال: اركبي، واستأخر عني. قالت: فركبت وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس، فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزل الناس، فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي، فقال أهل الإفك ما قالوا، وارتج العسكر، والله ما أعلم بشيء من ذلك ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة لا يبلغني من ذلك شيء، وقد انتهى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أبوي لا يذكرون لي منه قليلاً ولا كثيراً، إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي في شكواي ذلك، فأنكرت ذلك منه. كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: ((كيف تيكم ؟)) لا يزيد على ذلك. قالت: حتى وجدت في نفسي، فقلت: يا رسول الله حين رأيت ما رأيت من جفائه لي لو أذنت لي، فانتقلت إلى أمي فمرضتني ؟ قال: ((لا عليك)). قالت: فانقلبت إلى أمي، ولا علم لي بشيء مما كان حتى نقهت من وجعي بعد بضع عشرين ليلة، وكنا قوماً عرباً لا نتخذ في بيوتنا هذه الكنف التي تتخذها الأعاجم، نعافها ونكرهها، إنما كنا نخرج في فسح المدينة، وإنما كانت النساء يخرجن في كل ليلة في حوائجهن، فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ابنة أبي رهم بن المطلب. قالت: فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها فقالت: تعس مسطح - ومسطح لقب واسمه عوف - قالت: فقلت: بئس لعمرو الله ما قلت لرجل من المهاجرين وقد شهد بدراً. قالت: أو ما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ؟ قالت: قلت: وما الخبر ؟ فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الإفك. قلت: أو قد كان هذا ؟ قالت: نعم والله لقد كان. قالت: فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجتي، ورجعت فوالله ما زلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي؛ قالت: وقلت لأمي: يغفر الله لك تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئاً ؟ قالت: أي بنية خففي عليك الشأن، فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا كثرن وكثر الناس عليها. قالت: وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فخطبهم ولا أعلم بذلك، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي، ويقولون عليهم غير الحق، والله ما علمت عليهم إلا خيراً، ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيراً، ولا يدخل بيتاً من بيوتي إلا وهو معي)). قالت: وكان كبر ذلك عند عبد الله بن أبي بن سلول في رجال من الخزرج مع الذي قال مسطح وحمنة بنت جحش، وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن امرأة من نسائه تناصيني في المنزلة عنده غيرها، فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيراً، وأما حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارني لأختها فشقيت بذلك. فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة، قال أسيد بن حضير: يا رسول الله إن يكونوا من الأوس نكفيكهم، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمرنا أمرك، فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم. قالت: فقام سعد بن عبادة، وكان قبل ذلك يرى رجلاً صالحاً فقال: كذبت لعمر الله ما تضرب أعناقهم، أما والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك قد عرفت أنهم من الخزرج، ولو كانوا من قومك ما قلت هذا. فقال أسيد بن حضير: كذبت لعمر الله، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين. قالت: وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي، فدعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما، فأما أسامة فأثنى خيراً وقاله. ثم قال: يا رسول الله أهلك، وما نعلم منهم إلا خيراً، وهذا الكذب والباطل. وأما علي فإنه قال: يا رسول الله إن النساء لكثير، وإنك لقادر على أن تستخلف، وسل الجارية فإنها ستصدقك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة يسألها، قالت: فقام إليها علي فضربها ضرباً شديداً ويقول: أصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فتقول والله ما أعلم إلا خيراً، وما كنت أعيب على عائشة شيئاً إلا أني كنت أعجن عجيني فأمرها أن تحفظه فتنام عنه فتأتي الشاة فتأكله. قالت: ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي أبواي، وعندي امرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس فاتقي الله، وإن كنت قد فارقت سوءاً مما يقول الناس فتوبي إلى الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده)). قالت: فوالله إن هو إلا أن قال لي ذلك، فقلص دمعي حتى ما أحس منه شيئاً، وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يتكلما. قالت: وأيم الله لأنا كنت أحقر في نفسي، وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرأنا يقرأ به ويصلى به، ولكني كنت أرجو أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في نومه شيئاً يكذب الله به عني، لما يعلم من براءتي، ويخبر خبراً، وأما قرآناً ينزل في فوالله لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك. قالت: فلما لم أرَ أبوي يتكلمان، قلت لهما: ألا تجيبان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالا: والله ما ندري بما نجيبه. قالت: ووالله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل علي آل أبي بكر في تلك الأيام. قالت: فلما استعجما علي استعبرت فبكيت، ثم قلت: والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبداً، والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس، والله يعلم أني منه بريئة، لأقولن ما لم يكن، ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني. قالت: ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره فقلت: ولكن سأقول كما قال أبو يوسف: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون. قالت: فوالله ما برح رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه، حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه، فسجي بثوبه، ووضعت وسادة من أدم تحت رأسه، فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت، فوالله ما فزعت وما باليت قد عرفت أني بريئة، وأن الله غير ظالمي. وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننت لتخرجن أنفسهما فرقاً من أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس. قالت: ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وإنه ليتحدر من وجهه مثل الجمان في يوم شات، فجعل يمسح العرق عن وجهه ويقول: ((أبشري يا عائشة قد أنزل الله عز وجل براءتك)) قالت: قلت الحمد لله |
#5
|
|||
|
|||
حياء ما بعده حياء عن عائشة رضى الله عنها جاء عمي من الرضاعة فاستأذن علي فأبيت أن آذن له حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال إنه عمك فأذني له قالت فقلت يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه عمك فليلج عليك قالت عائشة وذلك بعد أن ضرب علينا الحجاب قالت عائشة يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة الخبر الاخر وهو العجب العجاب العجيب فعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه فلله درها ، إن كانت لتستحي من الاحياء فهذا أمر يسع النساء المؤمنات لكن ان تستحي من عمر وهو ميت في قبره فهذا اعجب العجب فكيف بهذه الحبيبة أن تطعن في عرضها وشرفها ؟ حكم من اتهم أم المؤمنين بالفاحشة هذه أقوال أهل العلم في حكم من سب أم المؤمنين رضي الله عنها واتهمها بالفاحشة : 1- ساق أبو محمد بن حزم الظاهري في المحلى (13/504) بإسناده إلى هشام بن عمار قال : سمعت مالك بن أنس يقول : ( من سب أبا بكر و عمر جلد ، و من سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين ) ، قال مالك : فمن رماها فقد خالف القرآن ، و من خالف القرآن قتل ) . قال أبو محمد رحمه الله : قول مالك هانا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها. 2- حكى أبو الحسن الصقلي كما في الشفاء للقاضي عياض (2/267-268) أن القاضي أبا بكر الطيب قال : (إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه ، كقوله : ( و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ) ، و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال : ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك ( سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء ، و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة ، ومعنى هذا و الله أعلم أن الله لما عظم سبها كما عظم سبه وكان سبها سباً لنبيه ، و قرن سب نبيه وأذاه بأذاه تعالى ، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل ، كان مؤذي نبيه كذلك . 3- قال أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (3/1356( : إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله ، فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ، و من كذب الله فهو كافر ، فهذا طريق قول مالك ، و هي سبيل لائحة لأهل البصائر ولو أن رجلاً سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب . 4- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول (566-586) بعض الوقائع التي قتل فيها من رماها رضي الله عنها بما برأها الله منه ، حيث يقول : و قال أبو بكر بن زياد النيسابوري : سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق أتى المأمون بالرقة برجلين شتم أحدهما فاطمة و الآخر عائشة ، فأمر بقتل الذي شتم فاطمة و ترك الآخر ، فقال إسماعيل : ما حكمهما إلا أن يقتلا لأن الذي شتم عائشة رد القرآن . قال شيخ الإسلام : وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم . قال أبو السائب القاضي : كنت يوماً بحضرة الحسن بن زيد الدعي بطبرستان ، و كان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال : يا غلام اضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله إن هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : (. الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿النور: ٢٦﴾) ، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه و أنا حاضر . و روي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله ، فقيل له : هذا من شيعتنا و من بني الآباء ، فقلا : هذا سمى جدي قرنان – أي من لا غيرة له - ، و من سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته . و قال القاضي أبو يعلى : من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف ، و قد حكي الإجماع على هذا غير واحد ، و صرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم . و قال أبي موسى – و هو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره - : و من رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة . 5- قال ابن قدامة المقدسي في لمعة الاعتقاد (29 (: ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهم خديجة بن خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم |
#6
|
|||
|
|||
وهذه أبيات قيلت فى نصرة أم المؤمنين يقول أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي – رحمه الله - : ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي هُدِيَ المُحِب ُّلها وضَلَّ الشَّانِي إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّه فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي وَأَتَاهُ جِبْرِيل ُالأَمِينُ بِصُورَتِي فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ وتَكَلَّم َاللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ والله ُخَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْك ِوالبُهتَانِ وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ فَحَنا علي َّبِثَوْبِهِ خَبَّاني مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟ وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ فالنَّصْل ُنَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ حصـانٌ رزانٌ مـا تُزنُّ بريبةٍ وتصبح غرثى من لحوم الغوافل حليلةُ خير الناس دينـاً ومنصباً نبيِّ الهدى والمكرمات الفواضـل عقيلةُ حيٍّ من لؤيِّ بن غالبٍ كرامِ المساعي مجدُها غير زائل مهذبـةٌ قـد طيَّبَ الله خِيمهـا وطهَّرها من كل سوءٍ وبـاطـل فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتُه فلا رفعت سوطي إليَّ أنامـلي وإن الذي قد قيل ليس بلائطٍ بها الدهرَ بل قولُ امرئٍ بأماحل فكيف وُودِّي ماحييتُ ونُصرتي لآلِ نبيِّ اللهِ زينِ المحامد له ُرتبٌ عالٍ على الناس كلهم تقَاصرُ عنه َسْورةُ المتطاول رأيُتكِ وليغفر لك الله حرةً من المحصنات غيرَ ذاتِ غوائل
(فى كل بليه ألطاف خفيه ) في كل مرة يريد بها أعداء الإسلام شراً يريد بها الله خيراً سبحان الله حرقوا المصحف .. أسلم في هذه الوقعة مئات الأشخاص وطُُبعت آآآلاف المصاحف . سبّهم لأمنا وحبيبة حبيب قلوبنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم " عائشة " رضي الله عنها ما الخير وراء ما قيل عن أمنا عائشة رضي الله عنها وما يجب فعله : 1 - تعرّف الكثير من المسلمين علي أمنا عائشة وما فضلها وما مدي حُب الرسول عليه الصلاة والسلام فيها وما قدرها . 2-التخلق بأخلاق عائشة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن, والإقتداء بهن في كل شيء : 3- الحرص علي قراءة ومعرفة سيرة النبي صلي الله عليه وسلم 4- التمسك بكتاب الله وحفظه وجعله بين أضعلنا كما قال شيخنا الفاضل د\حازم شومان . 5- إيقاظ غفلي المسلمين وأيقنوا مدي خطورة المرحله التي نمر بها ومدي كره أعداء الإسلام للإسلام ومدي محاربتهم له من كل الجهات والتي بدأت تظهر بنوع من الجرأة . أمــــــــاه يا أماه لا لا تحزنى عرضى وعرض أبى وعرض الأقربين وكل الصالحيين جعلت فداك |
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
وفاتها ودفنها رضى الله عنها عائشة على فراش الموت لقد كتب الفناء على كل شئ فالموت كأس الكل شاربه *** والموت نهر الكل وارده قرن الفناء بنا جميعا ***فلا يبقى عزيز ولا ذليل وها هي أمنا عائشة رضى الله عنها على فراش الموت بعد حياة مليئة بالكفاح والافراح والاطراح لتقضى نحبها فهي من الذين لم يبدلوا تبديلا
ولو ان الخلد لاحد لكان أولى به النبي صلى الله عليه وسلم لكنه قدر الله وأمره كان مفعولا فعن ابن أبي مليكة قال استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ,ونزل عذرك من السماء ودخل ابن الزبير خلافه فقالت دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا ماتت عائشة رضى الله عنها ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين أزواج سيد المرسلين وذلك في ليلة الثلاثاء في اليوم السابع عشر من شهر مضان ودفنت من ليتها بعد صلاة الوتر فصلى عليها أبو هريرة رضى الله عنه واجتمع الناس وحضروا جنازتها فهنيئا لأمنا الجنة فهي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة فهي تركت دار البلاء إلى دار النعيم المقيم ، دار السلام مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فرضى الله عنها وأرضاها وألحقنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحبه في جنات النعيم كلمة النهايه في النهاية أقول إن أمنا عائشة بسيرتها التى رأينا لا تحتاج لأحد ليدافع عنها ، فالله تعالى يدافع عن المؤمنين فإن مجرد ذكر سيرتها لهو خير دفاع ، فمحال بمن كانت هذه سيرتها أن تكون كما يصفونها فعائشة رضى الله عنه بسيرتها ترد على هؤلاء الشرذمة أمــــــــاه يا أماه لا لا تحزنى عرضى وعرض أبى وعرض الأقربين وكل الصالحيين جعلت فداك سؤال لك أنت أنت ! نعم أنت ,ماذا فعلت لنصرة أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها؟؟؟ معنا للنصر أمنا وزوجة حبيبنا ولكل أخ وأخت فى منتدانا هذا أن يذكر لنا ماذا فعل لنصرة أمنا عائشه.؟؟ ولكل أخت :كونى عائشه ولاتنسونا من صالح دعائكم, , فى الختام أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
#9
|
|||
|
|||
اللهم انصر امنا عائشة رضي الله عنها واجعل هدا التدكير في ميزان حسناتك
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
۩۞۩, الأمة, المبرأة, الله, الذمة, الدفاع, حملة, رضى, صديقة, عاوزة, عن, عنها, {{, }}۩۞۩ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|