#1
|
|||
|
|||
اسلاميات التوراة وليست اسرائيليات الاسلام
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ( القرآن ) قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُُنزِلَ عَلَيْنَا ( التوراة وَالإنجيل ) وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ ( وَهُوَ القرآن ) وَهُوَ الحَقُُّ ( وَهَذا مَوْضُوع لِذَاتِهِ 0 ثمَ ) مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ البقرة 91 ) وَهَذا دَرْبٌ آخر وَقالَ سُبْحَانهُ في كِتَابِهِ الكريم بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ المائدة 44 ) ، ( وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ المائدة 46 ) وَقالَ أيضاً عَنْ القرآن ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ ( القرآن ) بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ ( التوراة وَالإنجيل ) وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ المائدة 48 ) ( وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ البقرة 41 ) ، ( فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ البقرة 97 ) ، ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ آل عمران 3 ) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم النساء 47 ) ، ( وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الكِتَابِ هُوَ الحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ فاطر 31 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم إذا سَألنَا أنفسَنَا مَا هُوَ المُصَدَق وَالذي يَتفقُ عَليهِ التوراة وَالإنجيل والقرآن ؟ الجَوَاب : سَيَكُون في كُل مَوْضُوعٌ علي حِدَه وَبالتفصِيل بدَايَة مِنْ باب التَوْحِيد إلي بَاقِى هَذِهِ الدِرَاسَة 0 ********* وَبإذن الله وَتَوْفِيقِهِ هَذا هُوَ الحَق وَالتصْدِيقُ وَالتحْقِيقُ لِبَعْض ٍمِنْ آيَاتٍ في كِتَاب الله القرآن الكريم مِنْ بَعْض الهُدَى وَالنُور الذي في أيْدِيهِمْ ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ يوسف 3 ) يَزْعمُونَ أنَّ كِتَاب الله القرآن الكريم مَأخُوذ ٌمِنَ التوراة وَالإنجيل فسَوفَ نَقفُ علي كُلَ نقطةٍ وَكُلَ مَوْضُوع ٍعلي حِدَه وَبمَوَازين العَقل وَالمنطق وَالحَق الذي لا يَختلفُ عَليهِ إثنان مِنَ الناس 0 مَثلاً اللون الأبيضُ 0 لا يَختلفُ عليهِ إثنان بالعَقل وَالمَنطق إنهُ أبيض 0 وَكَذلكَ اللون الأسود لا يَختلفُ عَليهِ إثنان وَأيضاً بالعَقل وَالمَنطق إنهُ أسود 0 ولا يَختلفُ علي ذلك إثنان علي وَجْهِ الأرض 0 وَإن كان الاثنين هَذا مِنَ المَشَّرق وَهَذا مِنَ المَغَّرب فيَتفقونَ عَليهِ وَيُقِرّونَهُ وَهَذا هُوَ الحَق مِثال : هارون أخو موسي نبيٌ مِثلَ موسي 0 الآيَات تَصْدُر مِنَ الله سُبْحَانهُ وَتعَالي إلي الروح الأمين جبريل إلي موسي إلي هارون 0 وَمِنْ فم ِهارون إلي بني إسرائيل 0 فالرَّبَّ يَأمُر موسي بأن يَجْمَعَ جَمِيعَ شعب بَني إسرائيل وَطبعاً المُبَلغ وَالمُتكَلم وَالمُتَحَدثُ لِلشعب هُوَ هارون وَيَقول لهُمْ : * ( مَلعُونٌ الإِنْسَانُ الذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً أَوْ مَسْبُوكاً رِجْساً لدَى الرَّبِّ عَمَل يَدَيْ نَحَّاتٍ وَيَضَعُهُ فِي الخَفَاءِ 0 وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ آمِينَ ) تثنية (27) 15 وَمِنَ العَجيبُ أنَّ هَذهِ الجُمْلة بتكْلِيفٍ مِنَ الرَّبَّ وَخَرَجت مِنْ فم ِ هَارون نفسَهُ لِيُسْمِعَهَا لِلشَعْب : فأوُلُ منْ يَفعَلهَا هُوَ المُبَلغ نفسَهُ النبي هارون ويَصنعُ لهُمْ بيدِهِ العجل لِيَعْبُدُهُ بني إسرائيل ! * ( وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ أَنَّ مُوسَى أَبْطَأَ فِي النُّزُولِ مِنَ الْجَبَلِ اجْتَمَعَ الشَّعْبُ عَلَى هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ قُمِ اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا لأَنَّ هَذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ 0 فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ ( كَأنهُ في انتظار هَذا الطلب مِنهُمْ لِيَفَعَلهُ لهُمْ ! ) انْزِعُوا أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَأْتُونِي بِهَا فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتُوا بِهَا إِلَى هَارُونَ 0 فَأَخَذَ ذَلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالْإِزْمِيلِ وَصَنَعَهُ عِجْلاً مَسْبُوكاً فَقَالُوا ( لِلعجْل ) هَذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ ( وَهَذِهِ كَلمة الكُفر ) الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ 0 فَلَمَّا نَظَرَ هَارُونُ بَنَى مَذْبَحاً أَمَامَهُ وَنَادَى هَارُونُ وَقَالَ غَداً عِيدٌ لِلرَّبِّ ( لِلعجْل ) فَبَكَّرُوا فِي الْغَدِ وَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَقَدَّمُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ 0 وَجَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِبِ ) خروج (32) 1 : 6 ، * ( وَلَمَّا رَأَى مُوسَى الشَّعْبَ أَنَّهُ مُعَرًّى لأَنَّ هَارُونَ كَانَ قَدْ عَرَّاهُ لِلْهُزْءِ بَيْنَ مُقَاوِمِيهِ ) خروج (32) 25 مع أنَ : * الرَّبَّ لِموسي ( وَقَالَ أَلَيْسَ هَارُونُ اللاَّوِيُّ أَخَاكَ 0 أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ هُوَ يَتَكَلَّمُ 0 وَأَيْضاً هَا هُوَ خَارِجٌ لاِسْتِقْبَالِكَ فَحِينَمَا يَرَاكَ يَفْرَحُ بِقَلْبِهِ فَتُكَلِّمُهُ وَتَضَعُ الْكَلِمَاتِ فِي فَمِهِ وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَمَعَ فَمِهِ وَأُعْلِمُكُمَا مَاذَا تَصْنَعَانِ 0 وَهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ ) خروج (4) 14 : 16 وَهَذا مِنْ قبْل مَوضُوع العِجْل * ( وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى بَعْدَ مَوْتِ ابْنَيْ هَارُونَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَا أَمَامَ الرَّبِّ ) لاويين (16) 1 * بني إسرائيل ( وَحَسَدُوا مُوسَى فِي الْمَحَلَّةِ وَهَارُونَ قُدُّوسَ الرَّبِّ ) مزامير (106) 16 * الرَّبَّ ( أَرْسَلَ مُوسَى عَبْدَهُ وَهَارُونَ الَّذِي اخْتَارَهُ ) مزامير (105) 26 وَحَاشَا لِلهِ أنْ يُخْطِيءَ اخْتيَارهُ الذي فعَلهَا السَامِري وَليْسَ هارون الذي اخْتَارَهُ رَبَهُ وَطبعاً بالعَقل وَالمَنْطق وَالحَق الذي لا يَخْتلفُ عَليهِ إثنان هارون الرَّبَّ اصْطفَاهُ لِهدَايَة غَيْرَهُ مِنَ الناس 0 وَليسَ لِكَي يَضلُ وَيُضلِلُ غَيْرَهُ مِنَ الناس وَهَذا هُوَ الحَق 0 الله لِموسي ( قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ طه 85 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم وَمِثالٌ آخر : ( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا البقرة 102 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم وفي كِتَابهمْ سُليْمَان كَفرَ وَعَبَدَ آلهة ً أخُري 0 * ( وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ 0 لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ 0 فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ 0 وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ 0 فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ 0 وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى 0 وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ 0 فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ 0 وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ 0 وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ 0 حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ 0 وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ 0 وَهَكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لِآلِهَتِهِنَّ 0 فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ 0 وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى 0 فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ ) الملوك الأول (11) 1 : 10 وَمنْ بَينَ مَا قالتهُ التوراة عَنْ النبي سُليمان عَليهِ السَلام : * ( وَتَشَدَّدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَى مَمْلَكَتِهِ وَكَانَ الرَّبُّ إِلَهُهُ مَعَهُ وَعَظَّمَهُ جِدّاً ) أخبار الأيام الثاني (1) 1 وَهَكَذا وَعلي هَذا المِنوَال : فمَاذا أخذ القرآن الكريم مِنَ التوراة أو الإنجيل 0 اقرَأ بنفسِكَ لِنفسِكَ مِنْ التوراة وَالإنجيل وَبمِيزَان الحَق ليسَ لكَ سِوَي أنْ تقول : نعَمْ 0 صَدَقَ اللهُ العَظيم وَصَدَقَ رَسُولهُ الكَريم صَلي اللهُ عَليهِ وَعلي آلهِ وَصَحْبهِ وَسَلم أجْمَعِين ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى النجم 3 ، 4 ) نعَمْ 0 صَدَقَ اللهُ العَظيم سَتراهَا في كِتَابهِمْ عَيْنُ اليَقِين بالحَق وَالحُجة وَالبُرْهَان وَبالدليل المُوَثق 0 هَذا تَحْقِيقٌ وَتَصْدِيقٌ لِهَذِهِ الآيَات وَمَا فِيهَا مِنْ دُرَرَّ وَلكن طبعاً سَترى الفرقُ بَينَ كَلام البَشر وَكلامُ رَب البَشر الذي خَلقَ السَمَواتِ وَالأرض سُبْحَانهُ وَتعَالي وَصَدَقَ رَبي حَيثُ قالَ : ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً النساء 82 ) ، ( إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ الإسراء 9 ) ، ( وَمَا كَانَ هَذَا القُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ العَالَمِينَ يونس 37 ) ، ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا محمد 24 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم اللهُ أكْبَر 0 وَكَلام الله هَذا للمُسْلم وَغَيْرُ المُسْلم وَصَلي اللهُمَ علي خَيْرُ خلق الله محمدٌ وَعلي آلهِ وَصَحْبهِ وَسَلم --------------------------------- |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير ، القران يؤكد ان القران اول الكتب السماوية كتابة في اللوح المحفوظ
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر9). |
#3
|
|||
|
|||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاسلام, البنرات, اسلاميات, اسرائيليات, وليست |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|