انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2008, 08:16 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




3agek13 قبل أن تملأ استمارات مكتب التنسيق..

 

قبل أن تملأ استمارات مكتب التنسيق.. اقرأ هذا الملف كليات مهجورة تطلبها سوق العمل وأقسام منسية تمنح خريجيها رواتب عالية

كتب قسم التحقيقات المصرى اليوم

يحتار طالب الثانوية العامة عندما يمر بتجربة الاختيار لرغباته في مكتب التنسيق عند الالتحاق بالجامعات، فالأمور جميعها تعتمد فقط علي معلومات يسمعها من هنا وهناك سواء من الأصدقاء أو الأقارب أو المعارف، وفي النهاية يتخذ قرار الاختيار دون معايير واضحة أو رؤية كاشفة لقرار يعني مستقبله، وجميعنا مر بهذا الاختبار الذي كان قاسيا للكثيرين،
فالبعض يفرح بكليات القمة في حين أنها لن توفر فرصة العمل التي يحلم بها بعد التخرج، والبعض الآخر يهجر كلية أخري دون أسباب مقنعة، رغم أن خريجيها مطلوبون في سوق العمل،
وحالات أخري دفع أصحابها الثمن لندرة المعلومات وأحيانا الجهل،
وفي الملف التالي نهدي لطالب الثانوية الذي يملأ استمارات مكتب التنسيق، دليلا يهتدي به، ويكشف له ملامح سوق العمل خلال السنوات المقبلة، ويمنحه سندا عند قرار سيتحمل تبعاته بمفرده.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-19-2008, 08:18 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

طالع المزيد
* التخصصات المغضوب عليها من «الطلاب»: الهندسة النووية والطيران والرياضيات والفلك والفضاء
* أقسام في «العلوم» و«التجارة» تؤهل للعمل في نفس مجالات كليات القمة
* عميدة الألسن: الطلاب يتجهون إلي ٤ أقسام فقط لجهلهم بأهمية الأخري
* «التربية الخاصة» و«التخاطب».. تخصصان نادران لا ينتبه إليهما أحد
* وكيل آداب عين شمس: الطلاب يختارون الإنجليزية والفرنسية.. ويتناسون لغات أخري أكثر أهمية
* خبراء التوظيف يرصدون احتياجات سوق العمل خلال ٥ سنوات مقبلة
* كليات الزراعة «المظلومة» توفر فرص عمل مميزة.. و٥ تخصصات فيها تتصدر الوظائف الأكثر طلباً
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-19-2008, 08:20 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

التخصصات المغضوب عليها من «الطلاب»: الهندسة النووية والطيران والرياضيات والفلك والفضاء

كتب هشام علام



مع انتهاء الامتحانات وظهور نتيجة الثانوية العامة يدخل الطلبة وأولياء الأمور مرحلة جديدة من التفكير في المستقبل وتحديد المصير باختيار الكليات والمعاهد التي يمُن بها التنسيق وتتوافق في الوقت نفسه مع رغبة الأسرة وتطلعات الطالب.
عملية اختيار الكلية والتخصص في أحد أقسامها ليست بالغة التعقيد، لكنها تحتاج فقط إلي عملية حسابية بسيطة يتم خلالها تقدير احتياجات سوق العمل لهذا التخصص بالنسبة إلي أعداد المقبولين.
وبين هذا وذاك.. تسقط بعض الكليات والتخصصات من حسابات الطلاب وأولياء أمورهم سهوا أو قصدا ونظرا لحاجة سوق العمل الملحة لهذه التخصصات تتحول إلي وظائف نادرة يحصل العاملون فيها علي مناصب رفيعة ورواتب عالية مقارنة بالتخصصات التي تعارف الجميع علي أهميتها لتخلف في الأخير كليات مظلومة وأقسام مهجورة وطلبة لا يعرفون كيف يختارون لأنفسهم ما يتوافق مع قدراتهم الشخصية، لأنهم اعتادوا أن ينساقوا خلف الشائع والمضمون.
القدرات الشخصية والإعداد الجيد أثناء الدراسة هما العاملان اللذان يخلقان طالبا مؤهلا لدخول سوق العمل فور تخرجه أما إجادة اللغة الإنجليزية فأصبحت أمرا مفروغا منه، هذا بالطبع لمن يبحث عن عمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هذا ما يؤكده الدكتور أحمد الشربيني، رئيس المعهد القومي للاتصالات، والذي يري أن المستقبل حاليا بيد العاملين في مجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
حيث يتراوح راتب الخريج المؤهل للعمل بين ١٤٠٠ و٢٥٠٠ جنيه وهو ما لا يتوفر لخريج مثله في أي مجال علاوة علي وجود عجز شديد في بعض التخصصات مثل هندسة الشبكات والبرمجيات وتصميم النظم، وهو ما يجعل الحصول علي خريج دارس لهذه التخصصات ومجيد للغة أجنبية علي الأقل وقادر علي كتابة التقارير وعرض الأفكار «لقطة» يجب الحفاظ عليها ودفع أي مقابل مادي لاستبقائه في المؤسسة التي يعمل بها بالرغم من أن الوصول إلي هذه الشروط ليس صعبا بالمرة.
في المقابل نجد أن تخصصات غاية في الأهمية مثل الفيزياء وصل عدد الدارسين فيها في العام الدراسي الواحد إلي ١٠ طلاب فقط. الدكتور مسلم شلتوت، نائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، أبدي تعجبه من عزوف الطلاب عن أقسام الفلك والفضاء والأرصاد الجوية في الوقت الذي أنشئت فيه برامج وهيئات وهمية يستطيع الطالب أن يعمل فيها بعد تخرجه بمقابل مادي عال،
واستدل شلتوت ببرنامج الفضاء المصري والمعهد القومي للاستشعار عن بعد ومؤسسات أخري تابعة للدولة، والتي يري أنها خلقت مجالات عمل لم تكن موجودة من قبل ليس في مصر فقط، ولكن في دول عربية أخري لديها تطلعات للتوسع في علوم الفضاء والفلك وتمتلك القدرة علي تحقيق ذلك مثل الجزائر وسوريا ودول الخليج،
إذ أصبحت هذه التخصصات وظائف نادرة وقلما تجد طالبا لديه بعد نظر يستكشف من خلاله نوع الدراسة التي ترفع من شأنه علميا وماديا بعد التخرج وتساعده في تحقيق ذاته.
يري مسلم شلتوت أن هجرة الطلاب من القسم العلمي إلي الأدبي نذير شؤم يجب التخلص منه فورا فالأمم من وجهة نظره تقوم علي أكتاف المهندسين والأطباء والعلماء ومع الاحترام للأدباء والشعراء فإن دورهم تكميلي وليس الأساس، ونحن الآن نشهد قلة في أعداد العلماء والمهندسين المبدعين مثلما يحدث مع الأطباء الآن.
الدكتور أحمد حشاد، نائب رئيس هيئة المواد النووية السابق وأمين عام نقابة المهن العلمية، يؤكد ذلك أيضا مشيرا إلي العجز الواضح في أعداد الدارسين في مجال العلوم الأساسية وعلي رأسها الفيزياء والرياضيات، ويقول إن الأزمة ليست في عدم إدراك الطلاب لأهمية هذه الأقسام والكليات بل ترجع إلي عدم وجود مشاريع وبرامج تستوعبهم بعد تخرجهم.
ويتابع: خريجو هذه الأقسام في الخارج يعتبرون أثمن أنواع الخريجين، لأنهم يعملون في أبحاث الطائرات والطاقة الذرية والنووية وفي مصر فإنهم يدَجنون بفعل العوامل الاقتصادية المحبطة وانعدام فرص العمل فتجدهم يتحولون إلي مدرسين للعلوم والحساب في المدارس الثانوية والابتدائية.
ويلفت حشاد الانتباه إلي قسم الهندسة النووية المهجور بحسب وصفه والموجود في جامعة الإسكندرية وهو القسم الوحيد علي مستوي جامعات الجمهورية ويتعجب من عدم وجود إقبال عليه، رغم إعلان مصر رسميا بدء مشروعها النووي وهو ما يفترض أن يحقق نقلة نوعية كبيرة في جميع مجالات الحياة في مصر يكون أولها البحث العلمي والكليات العملية وطرق التدريس بها ونوعية الطلاب أنفسهم.
ويلمح إلي أن فرص عمل خريجي الهندسة النووية كثيرة وليست نادرة كما يروج البعض فهناك مكتب الأمان النووي والهيئة القومية لمحطات توليد الكهرباء من الطاقة النووية والبرنامج النووي نفسه ومراكز بحثية وعلمية محلية وإقليمية ودولية تسعي لالتقاط كل من برز نبوغه وتفوقه في هذا المضمار.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الدكتور صلاح عز، أستاذ الفلزات بهندسة القاهرة، بإقبال الطلاب الشديد وتسابقهم علي أقسام الهندسة الطبية والاتصالات والتعدين والعمارة، إلا أنه انتقد وبشدة انصرافهم عن قسم اعتبره واحدا من أهم الأقسام في الجامعات الغربية ألا وهو هندسة الطيران.
ويرجع عز السبب الرئيسي في ذلك إلي ضعف الإمكانات المعملية في هذا القسم، لكنه يستدرك بسرعة أنه وبرغم ذلك يعتبر القسم الوحيد علي مستوي جامعات الجمهورية المتخصص في هندسة الطيران،
ويقول عز: المستقبل مرتبط دائما بالصناعة ولا توجد لدينا أي صناعات مرتبطة بالطيران ولا جهة لتمويل بحوث هذه الصناعة مثل صناعة المحركات والسبائك وتجهيز الطائرات لذا نجد أن هذا القسم النادر والعملاق انتقل إلي ذيل قائمة اختيارات طالب الهندسة وأصبح قسم المغضوب عليهم،
حيث لا يلجأ إليه إلا من استنفد رغباته في حين أن فرص عمل خريجي هذا القسم برغم كل هذه العقبات، كثيرة إذ يستطيع بسهولة العمل في مصانع التعدين والحديد ومراكز الأبحاث علاوة علي فرص العمل الخارجية إذا ما أجاد لغة أجنبية.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-19-2008, 08:24 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

أقسام في «العلوم» و«التجارة» تؤهل للعمل في نفس مجالات كليات القمة

كتب ولاء نبيل


يراود حمل الالتحاق بكليات القمة طلاب الثانوية العامة، لكن هذا الحلم يصطدم بصخرة الارتفاع المستمر في الحد الأدني لدرجات التنسيق، وصعوبة الامتحانات، التي وصفها الخبراء بـ«المذبحة».
وبعيدا عن الكليات التي يتطلع إليها طلاب الثانوية نظرا لارتفاع التنسيق الخاص بها، تتناثر في كليات الجامعة أقسام يعتبرها البعض «تقليدية»، إلا أن كبري الشركات تتعاقد مع طلابها قبل تخرجه للعمل لديها، وبعض الشركات تعرض رواتب بالعملة الصعبة.
«شركات البترول بتحجز طلبة قسمي الجيوفيزياء والجيولوجيا عندنا في الكلية قبل تخرجهم» هكذا عبر الأستاذ الدكتور أحمد رفعت، وكيل كلية العلوم لشؤون الطلاب بجامعة عين شمس عن المستقبل الذي ينتظر خريجي قسمي الجيولوجيا والجيوفيزياء .
رفعت الذي كان يتحدث لـ«لمصري اليوم» عن أهمية القسمين قال: لم يعد حلم الالتحاق بكليات القمة هو الحلم الأساسي الذي يجوز للطلبة الانتحار إذا ما فشلوا في تحقيقه، فهناك أقسام في بعض الكليات تؤهل خريجيها للعمل في نفس مجالات خريجي كليات القمة ولكن يجهلها الطلاب عند توجههم لمكتب التنسيق.
ويؤكد رفعت أن كلية العلوم قسمي «الجيوفيزياء» و«الجيولوجيا» من أكثر الأقسام التي تضمن للطلاب مستقبلاً وظيفياً رائعاً في كبري الشركات وعلي رأسها شركات البترول.
ويوضح: طلاب قسم «الجيولوجيا» - علي سبيل المثال - يدرسون مواد الجيولوجيا، ومعادن الصخور، والبلورات، والرياضيات، والكهرومغناطيسية، والحفريات، الأمر الذي يمكنهم من العمل في شركات تصنيع الأسمنت والسيراميك، وفي مجال التعدين والمياه الجوفية والحفريات والأثريات وغيرها، فضلاً عن إمكانية العمل في مراكز البحوث، كما أن هذا التخصص أصبح مطلوبا في الإدارات المحلية،
فالأحياء والجهات الإدارية تلزم الراغبين في الحصول علي تراخيص للمباني بالتوجه إلي جيولوجيين متخصصين لإعداد دراسة عن جيولوجية الأرض للراغبين في البناء عليها، كإجراء الزامي يسبق إصدار الترخيص.
أما قسم «الجيوفيزياء» فنجد شركات البترول تتهافت علي خريجيه، وتعرض عليهم مرتبات تتجاوز آلاف الجنيهات، وأغلبها بالعملة الصعبة، وذلك لأن خريجي هذا القسم يتميزون عن طلاب كليات الهندسة بإحاطتهم المتعمقة والنظرية بعلوم الفيزياء والكيمياء والعلوم الأساسية، فضلاً عن قدرتهم علي التعامل مع المعلومات وتحليلها،
وهو ما تحتاجه شركات البترول أو شركات خدمات البترول - التي تعمل في مجال التنقيب عنه - في المراحل الأولي من عملها بتحديد أماكن تواجد البترول والكميات المتوقع اكتشافها، لأخذ القرار المناسب، وهو ما يستطيع خريجو هذا القسم تحديده بدقة يتفوقون فيها علي طلاب كليات الهندسة، الذين تظهر كفاءاتهم في الجانب التطبيقي والعلمي.
وهو ما يفسر قبول الكلية لنحو١٥٠ طالباً فقط بالقسمين من إجمالي ١٢٠٠ طالب يدرسون بالكلية.
وبعيدا عن كلية العلوم، فإن كلية التجارة التي يعتبرها الكثيرون من الكليات التقليدية، توفر فرص عمل لائقة لخريجي بعض أقسامها، تؤكد الدكتورة عائشة المنياوي، وكيل كلية التجارة بجامعة عين شمس أن المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الطلاب هي السبب الرئيسي في معاناتهم من البطالة .
وتقول الدكتورة عائشة إنه علي الرغم من أن كلية التجارة معروفة عبر التاريخ بأنها كلية إدارة الأعمال، إلا أن هناك مفهوما خاطئاً يشيع بين طلابها يدفع ثلثيهم للالتحاق بقسم المحاسبة، باعتباره القسم الذي يؤهلهم للعمل بالبنوك كمحاسبين،
ولكن الواقع يقر غير ذلك، فوظيفة المحاسب أو المراجع أوالراصد للميزانيات بأي بنك هي وظيفة متخصصة جداً، وفرص العمل بها قليلة للغاية، لأن البنوك تشبعت بالمحاسبين، وأصبحت تتيح فقط فرصاً للعمل بمجال الإدارة أو التسويق أو المبيعات لخدمة عملائها،
وإيجاد أفضل سبل الوصول إليهم، للتعرف علي احتياجاتهم وإشباع رغباتهم، خاصة في ظل المنافسة القوية التي تشهدها البنوك حاليا، وهي الوظائف التي لا يستطيع الإيفاء بها سوي دارسي إدارة الأعمال، فلديهم خلفية معرفية وعملية جيدة تجعلهم قادرين علي إجادة إجراء البحوث التسويقية، التي أصبح يشرف عليها رجال الأعمال وأصحاب الشركات بأنفسهم، لضمان نجاح واستمرار شركاتهم.
وأكدت أن الكلية تتلقي سنوياً عروضاً من بعض الشركات لتوظيف خريجي قسم إدارة الأعمال، في مختلف الأنشطة الإدارية بها، وهو ما يفسر سبب إقبال أغلب طلبة الدراسات العليا علي تحضير رسائلهم العلمية في مجال إدارة الأعمال.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-19-2008, 08:25 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

عميدة الألسن: الطلاب يتجهون إلي ٤ أقسام فقط لجهلهم بأهمية الأخري

كتب مها البهنساوي



«المستقبل في مصر للغات».. تلك العبارة رددتها دينا صلاح الدين المصنفة الأولي لأوائل الثانوية العامة شعبة الأدبي، والتي أكدت رغبتها في الالتحاق بكلية الألسن قسم لغة إنجليزية، بالرغم من أن مجموعها يمنحها الالتحاق بأفضل كلية قمة للأدبي وهي الاقتصاد والعلوم السياسية، إلا أن «فوبيا» اللغات ـ علي حد قولها ـ تفرض سيطرتها علي سوق العمل في الوقت الحالي.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن كلية الألسن تتضمن ١٤ قسما لدراسة ١٤ لغة مختلفة، وبالرغم من ذلك فإن الطلبة يصوبون أعينهم دائما تجاه اللغة الأكثر انتشارا، وهي اللغة الإنجليزية التي بلغ عدد خريجيها العام الماضي ٦٢٠ من إجمالي ٢٣٠٠ طالب، ولكن نقدم هنا تفصيلا للأقسام الأخري التي تطلبها سوق العمل، ولكنها لا تجد طلابا لها.
أكدت الدكتورة مكارم الغمري، عميد كلية الألسن، جامعة عين شمس، أن هناك حالة من الانسياق تنتاب الطلاب أثناء تقدمهم للكلية للاتجاه إلي أقسام بعينها، وقالت: «نعاني كل عام من إقبال الطلبة غير العادي علي قسم اللغة الإنجليزية، بالرغم من وجود ١٤ قسماً أخر ي بالكلية، إلا أن الكل ينساق وراء أفكار الغير،
فعندما يجد أحد الطلبة أن كل زملائه يرغبون في الالتحاق بقسم اللغة الإنجليزية، ينساق الجميع وراءه، وأنا لا أنكر أهمية تلك اللغة، التي تعتبر لغة العولمة في عصرنا الحالي، أو كما يقول البعض لو لم يعمل خريج الإنجليزي في أحد مجالات السياحة فعلي الأقل سيكون مدرساً للغة الإنجليزية المطلوبة، متجاهلين اللغات الأخري التي منها ما هو نادر وتحتاج إليه سوق العمل لقلة خريجيه».
«الكورية واليابانية والصينية تفرض نفسها علي الساحة».. هذا ما تراه الدكتورة مكارم، مؤكدة ضرورة النظر لتلك الأقسام «حيث إن هناك حاليا عدداً كبيراً من الرحلات السياحية القادمة من آسيا خاصة من اليابان والصين وكوريا، وهي ثلاث لغات مطلوبة حاليا وبشدة في سوق العمل المصرية،
ومع ذلك فإن عدد الخريجين لا يتجاوز ٢٥ فرداً من كل قسم، كما أن اللغة الكورية تعد لغة مستحدثة في الكلية، حيث إن أول دفعة سيكون تخرجها العام المقبل، ونظرا لأن التوسع في مجالات التعاون بين مصر وكوريا أصبح بحاجة إلي معرفة تلك اللغة، وسيكون خريجو القسم أول دفعة جامعية تدرس اللغة الكورية في المنطقة».
أضافت مكارم: «من المعروف أن هناك زيادة كبيرة في أعداد السائحين الروس في الفترة الأخيرة، لذا وجدنا أن هناك الكثير من شركات السياحة تطلب وبشكل كبير خريجي اللغة الروسية، إلا أن عدد خريجي هذا القسم لا يتعدون المائة طالب،
كذلك تراجع الإقبال علي اللغة الفرنسية لقلة استخدامه ولزيادة خريجيه في الوقت الماضي الذي أدي إلي وجود فائض من مستخدمي تلك اللغة، أما اللغة الألمانية فهي حاليا مطلوبة بشكل كبير ليس فقط لاستخدامها في مجالات السياحة، ولكن لانتشار الشركات والمدارس الألمانية في مصر بكثرة، مما دفع الطلاب إلي الالتحاق بالقسم لوعيهم بأهميته فزاد عدد طلابه إلي ١٥٠ طالبا».
«لا يوجد طلاب بقسم اللغات الأفريقية، وقسم اللغات الشرقية لم يتعد أعضاؤه ٥٠ طالبا».. تذكر «مكارم»، موضحة مدي ضعف الإقبال علي قسم اللغات الأفريقية، وكذلك القسمان الفارسي والتركي اللذان يعتقد البعض ـ علي حد قولها ـ أنهما لغتان غير مستخدمتين، إلا أنهما مطلوبتان في ترجمة الثقافات الإسلامية التي بدأت باللغة الفارسية وبعضها بالتركية، بالإضافة إلي الضرورة الحتمية للحوار حاليا مع دول الجوار».
أكدت مكارم الغمري أن العبرة ليست فقط بالحصول علي اللغة، ولكن التعرف علي الثقافات الأخري أهم من دراسة اللغة نفسها «علي سبيل المثال فإن هناك مئات الخريجين من أقسام اللغات الإيطالية والألمانية والإسبانية والإنجليزية، ولكن الأكثر طلبا لسوق العمل هو الملم بثقافة تلك البلاد».
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-19-2008, 08:26 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

«التربية الخاصة» و«التخاطب».. تخصصان نادران لا ينتبه إليهما أحد

تحقيق هدي زكريا وياسمين وهمان



انتهي ماراثون الثانوية العامة، وأصبح كل مايشغل أولياء الأمور والطلاب هو الالتحاق بإحدي كليات القمة المعتادة مثل الطب أو الهندسة.. ورغم أن هناك تخصصات نادرة ومطلوبة في سوق العمل.. إلا أن أحداً لم ينتبه إليها.
من بين تلك المجالات مجال «التربية الخاصة»، الذي يتعامل مع حالات الإعاقة الذهنية والحركية للأطفال، ويعمل علي تأهيلهم بواسطة مجموعة من البرامج التي تعمل علي رفع مستواهم في المجالات التي تتوافق مع قدراتهم العقلية حتي يتكيفوا مع المجتمع الذي يعيشون فيه.. عوامل عديدة دفعت بشباب حديثي التخرج للعمل في التربية الخاصة،
من هؤلاء، مجدي داود (إخصائي تربية خاصة)، الذي يحكي عن تجربته في هذا المجال ويقول: «كان الشائع في مصر هو دخول الطلاب كليات الهندسة، والطب، أو التربية إنجليزي أو فرنساوي.. إلا أن مجال التربية الخاصة أصبح مجالا قويا ومطلوبا داخل وخارج مصر».
وأضاف داود أن خريجي الكليات المختلفة يستطيعون العمل في هذا المجال بعد الحصول علي دبلومة في قسم «التربية الخاصة» بجامعة عين شمس، أو في نفس القسم بجامعة حلوان.
يلفت مجدي النظر إلي أن «مصر بها حوالي ٧ ملايين طفل معاق ما بين الكفيف، والمعاق السمعي أو الذهني، وهذه الخدمة لا تصل إلا إلي ٣ ملايين معاق فقط، مما يزيد من حاجة هؤلاء الأطفال لخبراء في التربية الخاصة».
وأكد أنه يتم التعامل مع الأطفال في الجمعيات من خلال فريق متكامل مكون من إخصائي نفسي، علاج طبيعي، تخاطب، التربية الحركية، علاج وظائفي والتأهيل المهني ولابد من توافر استشاري مخ وأعصاب.
وقال مجدي: إن إخصائي التربية الخاصة لابد أن تتوافر لديه مواصفات معينة كالصبر وتبني الحالة، وعليه ألا يأخذ المهنة من منظور التربح فقط، كما ينبغي عليه أن يتواصل مع الأسرة، لما لها من دور كبير في تحقيق النتيجة المطلوبة.
أما ريهام محمود خريجة كلية تربية جامعة حلوان قسم تربية خاصة فكانت لها تجربة مختلفة، تقول: «حصلت في الثانوية العامة علي ٨٦% والتحقت بكلية التربية، ثم اتجهت لهذا المجال من خلال التنسيق الداخلي، وفي البداية كنت رافضة للفكرة تماما وكان من الممكن تغيير التخصص، ولكني فضلت الاستمرار فيه، لأنه مجال نادر جدا ومطلوب».
وقالت: من أهم المشكلات التي واجهتني بعد تخرجي هي إيجاد جمعيات أهلية مهتمة بالمجال للعمل بها، وتمكنت من الحصول علي فرصة عمل مناسبة بعد حصولي علي دورات تدريبية لتقوية قدراتي، حيث إن التدريب العملي في الكلية يكون في آخر عامين فقط لذلك كان لابد من أخذها.
وقريبا من نشاط التربية الخاصة، هناك مجال «التخاطب»، الذي يعد من بين المجالات المهمة والمطلوبة في سوق العمل، ويقول الدكتور أحمد الصباغ (إخصائي تخاطب في معهد السمع والكلام) إن التخاطب مجال حديث وجديد في الطب، ولم يكن متواجدا منذ حوالي ٣٠ عاماً، وفيه يحاول الإخصائي أن يكيف المريض للتعامل مع الإعاقة الموجودة لديه.
يشرح الصباغ طبيعة عمه ويقول تتراوح المشكلات التي يعالجها التخاطب ما بين (مشكلات اللغة) مثل التلعثم ودرجة الصوت ونقائه «البحة الصوتية»،مرورا بالإعاقات الذهنية والسمعية وصولا لمريض التوحد.
كما يؤكد أن فرص العمل في هذا المجال متوافرة جدا، سواء في داخل مصر أو في دول الخليج، خاصة أن ٩٥% من إخصائيي التخاطب المطلوبين في الخليج من المصريين.
ويلفت النظر إلي سهولة الحصول علي المؤهلات اللازمة للعمل بهذه المهنة، بعد أن أصبحت للتخاطب أقسام في معظم الجامعات وفي معاهد السمع والكلام في الجمهورية.
كما أكد أن العائد المادي في هذا المجال مرتفع وذلك نظرا لقلة عدد المتخصصين، وكثرة الحالات الموجودة، كما أن الدراسة نفسها ليست صعبة، ولا تحتاج سوي إلي التدريب.
وأشار إلي من أهم الكليات المؤهلة لهذا التخصص هي آداب علم نفس، ومعاهد الخدمة الاجتماعية التي توفر للطلبة مجموعة من المعلومات الأساسية، تؤهلهم للتعامل مع الأطفال المعاقين، لكنه يؤكد ضرورة حصول الراغبين في دراسة علم التخاطب علي مجموعة من الدورات المتخصصة من معهد السمع والكلام أو كلية التربية في جامعة عين شمس حتي يمكنه مزاولة المهنة بكفاءة.
وعن أسباب اتجاهه إلي هذا المجال قال الصباغ: «ارتبطت بمهنة إخصائي التخاطب، لأنها مهمة إنسانية في المقام الأول، ولها أجر عظيم، لأنك تساعد طفلاً لا يستطيع أن يعبر عن احتياجاته،
بالإضافة إلي أن هذا التخصص أصبح مطلوبا في سوق العمل.. مع زيادة الاهتمام الإعلامي بمجال التخاطب والمعاقين، وتوافر فرص التمويل من المنظمات الدولية، وهو الاهتمام الذي لم يكن موجودا منذ ٤٠ سنة مضت.
وتوضح الدكتورة عزة سامي، استشاري التخاطب بمعهد السمع والكلام، أن عدد إخصائيي التخاطب المؤهلين قليل للغاية، فهم «معروفون بالاسم» في كل المحافظات بالرغم من أن عدد المعاقين مرتفع للغاية.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-19-2008, 08:28 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

وكيل آداب عين شمس: الطلاب يختارون الإنجليزية والفرنسية.. ويتناسون لغات أخري أكثر أهمية

كتب مها البهنساوي



ما بين اللغة الإنجليزية والفرنسية والتركية والفارسية والعبرية، يبدأ الطلاب التنسيق الداخلي لأقسام اللغات بكلية الآداب جامعة عين شمس، فكلية الآداب هي الوجهة البديلة لمن لم يستطع الالتحاق بكلية الألسن.
«الإنجليزية والفرنسية أهم اللغات» تلك هي وجهة نظر الكثير من الطلبة التي فسرها الدكتور فتحي الشرقاوي وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع ومدير وحدة متابعة شؤون الخريجين،
حيث قال «تأتي الأهمية في اختيار الطلبة للغة الإنجليزية بشكل خاص نظرا لطبيعة الأعمال التي تطلبها سوق العمل في الوقت الحالي مثل نظم المعلومات والعلاقات العامة والإدارة والإعلام، جميع هذه المهن تتطلب إجادة اللغة الإنجليزية بشكل أساسي وأحيانًا الفرنسية، من هنا تأتي أهمية هذين القسمين بكلية الآداب عن باقي اللغات الأخري».
وأضاف الشرقاوي ما لا يعرفه الكثيرون أن اللغات الأخري شديدة الأهمية خاصة في مجال العلاقات الخارجية التي تتطلب إجادة اللغة الفارسية للعمل بالسفارات والقنصليات والمراكز الخاصة بتلك اللغة، أما اللغة العبرية فتكمن أهميتها في معرفة كل ما يتصل بإسرائيل سواء ما ينشر لديهم في وسائل الإعلام - صحافة وإذاعة - أو ترجمة المؤتمرات والندوات والكتب والدرويات العلمية، حتي يتسني لنا التعرف علي طريقة تفكير الجانب الإسرائيلي وجوانب قوته ونقاط ضعفه.
أما اللغة التركية فتكمن أهميتها، كما يقول فتحي الشرقاوي- في أن مجال اللغة التركية واسع الانتشار في مجال السياحة والارشاد والعلاقات العامة، بالإضافة إلي التعرف علي طبيعة المجتمع التركي وكيفية التواصل معه خاصة بعد أن بدأ يفرض نفسه علي الساحة السياسية.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-19-2008, 08:29 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

خبراء التوظيف يرصدون احتياجات سوق العمل خلال ٥ سنوات مقبلة

كتب علي زلط



موقف يمر به مئات الشباب المصري الباحث عن العمل، يحمل الشاب حديث التخرج شهادة كليته ويضعها ضمن أوراقه علي مكتب مدير الشركة التي يطمح للعمل بها، ثم يفاجأ برد واحد: «انس الشهادة.. وتعلم المهنة من جديد».
خبراء التوظيف ومتخصصو التنمية البشرية يفسرون المواقف المشابهة بأزمة تشهدها مصر منذ فترة، خالد أبوالعز مسؤول التنمية البشرية بإحدي شركات الاستشارات والتوظيف الكبري يصف الوضع الحالي في كلمات «لدينا فجوة هائلة بين مخرجات الجامعات المصرية واحتياجات سوق العمل»،
يتمسك خالد بفكرة تقول إن مصر لا تعاني من أزمة بطالة، بل من أزمة عمل تتمثل في نقص خبرات معينة تحتاجها السوق بشدة ولا تجد الشباب المؤهل للعمل بها.
ويبدي الرجل الذي قضي ١٠ سنوات يتابع هذه الظاهرة تعاطفه مع الشباب المقدم علي حياة جامعية جديدة، و يقع ضحية مطالب الأهل بدخول كلية معينة «ليس لأنها ستوفر فرصة عمل له في المستقبل، بل لمجرد أنها كلية قمة»، ويرفض موضة دخول كليات الطب والصيدلة التي تبلغ أوجها هذه الأيام، ويطرح سؤالا علي الحاصلين علي الثانوية، «لماذا لا تدرس ما يضمن لك فرصة منافسة في سوق عمل تتغير كل يوم؟».
حملنا السؤال الذي طرحه خالد وتوجهنا به لخبراء توظيف في شركات متخصصة، وأضفنا إليه سؤالا آخر «ما هي التخصصات المطلوبة في مصر والعالم العربي خلال السنوات القادمة؟!».
محمد طاحون رئيس تحرير جريدة وظائف مصر وخبير التوظيف قال إنه يتعرض بشكل دائم لطلبات من شركات كبري لشغل وظائف جديدة، لكنه لا يجد الشخص المناسب، والسبب أن الشهادات الدراسية لم تعد هي الفيصل في معايير الاختيار التي أصبحت تستند لمقاييس مختلفة، فرضتها طبيعة السوق الحرة للمهن والوظائف، وأهم هذه المعايير الجديدة هو المهارات الشخصية والقدرة علي التطوير، والعمل تحت ظروف صعبة.
ويلفت طاحون النظر إلي أهم القطاعات الصاعدة في سوق العمل، وعلي رأسها قطاع البنوك بعد دخول البنوك الأجنبية للسوق المصرية بقوة، وأصبحت تحتاج خريجي أقسام الإدارة والاقتصاد من الكليات المختلفة مع توافر الخبرات الكافية في اللغة الأجنبية والكمبيوتر.
ويتوقع الخبير في التوظيف استمرار طلب البنوك لمهن تتعلق بخدمة العملاء والتسويق وخدمات البيع مع توجهها لدخول سوق الأفراد بخدمات القروض الشخصي وكروت الائتمان، وشراء السيارات، والتمويل العقاري، وهي مجالات لم يتم تغطية احتياجاتها من العمالة المدربة بشكل كاف حتي الآن.
أما القطاع الثاني الذي يشهد طفرة كبري فهو خدمات الاتصالات التي يزيد الطلب عليها مع دخول شركات كبري للسوق المصرية في خدمات بيع الاتصالات اللاسلكية والإنترنت فائق السرعة، مما يزيد الطلب علي خريجي هندسة الاتصالات والكمبيوتر بصورة كبيرة.
وتأتي علي قائمة الوظائف المطلوبة مراكز الاتصالات call)
centers) التي تحتل مصر فيها
مرتبة متقدمة عالميا، وتعتمد علي خريجي اللغات المختلفة، وتقوم فكرتها علي شراء خدمات ما بعد البيع من الشركات الصناعية والبنوك الكبري في مختلف مناطق العالم، ومع التطور الكبير في الاتصالات في مصر، ودعم الدولة لهذه الصناعة، أصبح الشباب المصري يستقبل مكالمات عملاء شركات مثل فودافون في أستراليا، ويجيب علي استفساراتهم حول أنظمة الشحن وطرق دفع الفواتير، وذلك مقابل أجور كبيرة بالعملة الصعبة.
أما أماني سمير مدير التوظيف بإحدي الشركات الخاصة فتؤكد أن تنامي قطاع الإنشاءات في مصر ودخول مستثمرين عمالقة مثل داماك وإعمار والديار القطرية للسوق زاد الطلب بقوة علي المهندسين في تخصصات العمارة والهندسة المدنية ومهندسي التصميمات بصورة لافتة، وبأجور عالية، مما يعد توجها جديا للسوق المصرية يستمر حتي ٥ سنوات قادمة، وتقدر احتياجاتها بـ ٨٥٠٠ مهندس حديث التخرج خلال العامين القادمين.
وتذكر أماني بأهمية اللغات والكمبيوتر كشروط أساسية في الوظائف الجديدة، التي تحتاج أيضًا لخبراء المحاسبة مع توسع نشاط الشركات الصناعية التي تحتاج محاسبي تكاليف لضبط تكلفة التصنيع لديها.
ومن بين الوظائف المطروحة للخريجين الجدد تنفي «شيماء الديسطي» وجود طلب كبير علي التخصصات الطبية في مصر، إلا الصيادلة بشكل متوسط، فيما يزداد الطلب علي هذه التخصصات في دول الخليج مع توافر حد أدني من الخبرة يصل إلي ٣ سنوات مع الحصول علي الماجستير في أي تخصص طبي مطلوب.
وتنصح خريجي الثانوية العامة بالبحث عن المهن الجديدة التي توفر فرص عمل، وأغلبها يتركز في خدمات المبيعات والتوزيع، ووضع هذه التخصصات في الاعتبار عند اختيار الكلية المناسبة.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-19-2008, 08:31 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

كليات الزراعة «المظلومة» توفر فرص عمل مميزة.. و٥ تخصصات فيها تتصدر الوظائف الأكثر طلباً

تحقيق علي زلط وسمر سرحان وأحلام عبدالله



ليس أغرب في الجامعات المصرية من وضع كليات الزراعة، ففي الوقت الذي يجمع فيه الخبراء علي أن مسيرة التنمية في مصر تقودها قاطرة الزراعة، تشهد الكليات التي يبلغ عددها في مصر ١٧ كلية زراعة عزوفا من أوائل الثانوية العامة، فيما يزداد الطلب بشدة علي بعض تخصصاتها لتلبية التصاعد في الزراعة الصحراوية التي تشهد طفرة كبيرة في مصر، عززها دخول شركات عالمية تستهدف التصدير وتوظف العشرات من الخريجين برواتب مجزية.
يعتبر بعض الأهالي أن كلية الزراعة تقع في أدني سلم الاختيارات لأبنائهم بسبب عدد الطلاب القليل الذي تستوعبه كل عام، ومجموع الثانوية المنخفض الذي تقبله مما يجعلها، مقولة شائعة بأنها «كلية فلاحة».
ينفي الدكتور علي عطية نجم عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة هذه الأفكار المتداولة بين المواطنين، ويؤكد أن الكلية لا تعاني من نقص في أعداد الطلاب كما تتناولها وسائل الأعلام، واعتبر أن خفض درجة القبول في كلية الزراعة لتصل إلي ٥٠%، هو أمر يتم بعكس رغبة الكلية، لأنها تطلب ٤٠٠ طالب كحد أقصي حتي تضمن جودة تعليمهم لكن العدد المرسل من قبل مكتب التنسيق يصل إلي ضعف ذلك مما يسبب مشكلة في العملية التعليمية.
ويفسر نجم ضعف إقبال الطلاب المتفوقين في الثانوية علي كلية الزراعة، بأن الدولة تخلت فجأة عن تعيين خريجي الزراعة، لكنه يؤكد في الوقت ذاته أن دخول القطاع الخاص بقوة لمجال الزراعة الصحراوية زاد من الطلب علي خريجي الزراعة العاملين في الصحراء، وأصبح المهندس الزراعي حديث التخرج يحصل علي ٦٠٠ جنيه كمرتب أولي، بخلاف العمل في الهيئات الدولية «المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة» براتب أعلي.
وبالرغم من المشكلات التي عرضها الدكتور نجم إلا أنه يتوقع عودة الكلية لقائمة كليات القمة بعد أن أخذ بمشروع (التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد) من وزارة التعليم العالي لمدة عامين بتمويل ١٣,٤ مليون جنيه، حتي يمكنها التقدم للهيئة القومية لضمان الجودة والحصول علي الاعتماد الدولي لكلية الزراعة، مما يحسن من فرص عمل الخريجين بالخارج.
طلاب كليات الزراعة الذين التقتهم «المصري اليوم» أكدوا أنهم تعرضوا لمشكلات في بداية التحاقهم بالكلية سببها الشائعات المثارة حولها بشدة، لكنهم تغلبوا عليها وحققوا فرص تدريب وعمل جيدة.
سارة أحمد الطالبة بالفرقة الرابعة - قسم فاكهة، أكدت أنها تدرس بالكلية مناهج عالية الجودة إضافة لحصولها علي التدريب العملي الذي يؤهلها للعمل في السوق الخارجية، سارة قالت إنها تعتبر كلية الزراعة لا تقل عن كليات القمة كالطب والصيدلة، وتنصح طلاب الثانوية العامة بالالتحاق بكلية الزراعة لأنها كلية علمية ومتنوعة المجالات والتخصصات وليست (كلية فلاحة) كما يشاع عنها.
أما شيماء عز الدين، الطالبة بالفرقة الثالثة قسم زينة فتؤكد أن قسم الزينة به ٢٦ طالباً وطالبة فقط، مما يوفر لهم التحصيل الدراسي الجيد وتتوافر فرص التدريب في شركات ومعارض أشجار الزينة والورود التي يتم تصدير جزء كبير منها إلي الخارج.
أكثر ما يصيب الطالب الذي ينوي الالتحاق بكلية الزراعة بالحيرة هو العدد الكبير لأقسام الكلية، وهي المشكلة التي يكشف عنها الدكتور عبدالغني الجندي أمين لجنة الدراسات الزراعية بالمجلس الأعلي للجامعات، وهي اللجنة المسؤولة عن وضع السياسات التعليمية الزراعية في التعليم العالي.
يؤكد الجندي أن اللائحة القديمة لكليات الزراعة لم تعد تناسب الوضع الحالي للزراعة في مصر، ولم تتغير منذ سنوات طويلة، فكلية زراعة جامعة القاهرة كانت تحتوي علي ١٥ قسماً وتخصصاً، وخريجو كل قسم لا يتمتعون بخبرات أكثر من تخصصهم الدقيق الذي لا تحتاجه السوق،
ويشرح وجهة نظره بالقول: «المستثمر الزراعي يحتاج إلي مهندس واحد لديه خبرات في زراعة المحاصيل والخضر والفاكهة حتي يمكنه دفع راتب مناسب له، وفي السابق كانت الكليات لا تعطي هذه الخبرات مجتمعة لطلابها، فلم يجدوا فرص العمل المناسبة».
ويحمل الجندي بشري سارة لطلاب الزراعة الجدد في ١٧ كلية بمصر، فقد قرر المجلس الأعلي للجامعات بعد دراسة احتياجات سوق العمل الزراعي وضع لائحة جديدة للكليات تختصر التخصصات الدقيقة في الزراعة وعددها ١٥ تخصصا في ٧ برامج دراسية توفر لطلابها خبرات جديدة مع إدخال تخصصات دراسية مهمة مثل الزراعة الدولية التي يتقاضي المتخصصون فيها أجورا عالية.
ويتفق معه في الرأي الدكتور إبراهيم رزق وكيل كلية زراعة عين شمس لشؤون الطلاب، حيث يؤكد أن اللائحة الجديدة بدأ تطبيقها بدءا من العام الماضي، وأصبحت هناك ٥ أقسام تعتبر الأكثر تلبية لاحتياجات سوق العمل الزراعي،
يأتي علي رأسها قسم البساتين الذي تتوافر لدي خريجيه القدرة علي زراعة الخضر والفاكهة بشتي أنواعها في المزارع، وخبرة كافية لإنتاج مختلف المحاصيل بأعلي المعدلات الإنتاجية، وبأقل التكاليف، وفقاً لظروف كل مزرعة، ويضيف: «لذلك نجد أن ٨٠% منهم يحصلون علي فرص للعمل فور تخرجهم».
ويحتل قسم الصناعات الغذائية والألبان مركزا متقدما في سوق العمل، وتتعاقد شركات ومصانع المواد الغذائية والألبان مع خريجيه أثناء التدريب الصيفي للعمل لديها فور تخرجهم، عن ذلك يقول وكيل زراعة عين شمس: «هذه الشركات ترسل إلينا خطابات رسمية لترشيح طلاب آخرين لسد العجز في العمالة لديها، ورواتب بدأت من ٦٠٠ جنيه شهرياً».
أما قسم «الميكروبايولوجي» فيدرس الطلبة به علم الكائنات الحية الدقيقة، للتعرف علي دورها، وتأثيرها في المواد الأخري، خاصة الميكروبات التي تسبب أضراراً للإنسان عند تناوله الغذاء، ويتيح ذلك القسم العديد من فرص العمل لخريجيه، سواء في معامل مراقبة الجودة، أو هيئة المواصفات القياسية، والجمارك، وهيئة التوحيد القياسي، ومعامل التحاليل «الميكروبايولوجية» الخاصة بتحليل المواد الغذائية، كما يمكنهم العمل في شركات الأدوية وصناعة المضادات الحيوية.
وهناك قسم الهندسة الزراعية، الذي يلتحق به طلبة الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، ويتيح لهم دراسة كيفية تصميم شبكات الري الحديث سواء بالرش أو التنقيط للمزارع، كما يمكنهم الالتحاق بالعمل في شركات تصنيع الآلات الزراعية.
ويتابع رزق عرض الأقسام المميزة في الزراعة، ويبرز أهمية قسم الوراثة، فخريج هذا القسم يتمكن من التعرف علي الصفات الوراثية للنباتات والحيوانات والميكروبات، لاختيار أفضل السلالات، ويعمل علي تحسينها بإدخال صفات وراثية جديدة لها تضاعف الإنتاج، أو تحمي النبات من الإصابة بالأمراض الخطيرة، وهو تخصص مطلوب جدا في شركات الإنتاج الزراعي الضخمة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:14 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.