#11
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ ياحبيبة ونفع بكِ وجعله في موازين حسناتكِ اللهم آمين |
#12
|
||||
|
||||
جزاكِ الله خيرا أم عمر
ولي عودة إن شاء الله للقراءة والمتابعة .
|
#13
|
|||
|
|||
بارك الله بك ونفع بك الأمة
|
#14
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وأحسن إليك.
|
#15
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#16
|
|||
|
|||
أخواتى الحبيبات
تقبل الله دعائكن ولكن بالمثل واسأل الله أن ينفعنا وإياكن بما علمنا وأن يعلمنا ما جهلنا آمين وأرجو أن تتابعن حتى النهاية لكمال الفائدة بإذن الله وأعتذر عن عدم الانتظام فى وضع المقالات واسألكم الدعاء
|
#17
|
|||
|
|||
وفي سبيل تحصيل السعادة ببر الأبناء فهاكم أيها الآباء بعض الأمور المعينة على ذلك :
- العقيقة عن المولود ... فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من ولد له منكم مولود فأحب أن ينسك عنه فليفعل عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة ) الحاكم في المستدرك . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ) . فالعقيقة عن المولود وسيلة من وسائل تحقيق بر الأبناء وتجنيبهم العقوق . - اختيار الاسم الحسن للمولود .... فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن ويعجبه الفال الحسن . ثم إن الاسم له اثر على شخصية حامله ، وبقدر ما يكون اسم الولد حسناً بقدر ما يجد اثر ذلك في بر الأبناء. فإن الابن قبيح الاسم يكبر وتكبر معه أحقاده على من تخيّر له اسم يُعيّر به وهذا أمر واقع - نسأل الله الحماية - . وفي تربيتك لأبنك وطفلك : - عوّد طفلك على احترام أبويه . فلا يرفع أحدكما صوته على الآخر أمام الأطفال الأمر الذي يُسقط قيمة الاحترام عند الطفل لأبويه أو أحدهما .كما لا تتعارض توجيهاتكما للطفل تعارضا يسقط هيبة أحدكما عند الطفل . - كافئ طفلك على حسن بره ومساعدته لأبويه وسماعه للتوجيهات . فقد يقوم الطفل بمساعدة والدته في بعض شئون المنزل .. لا تجعلي هذا الموقف يمرّ دون مكافأة أو إشادة وحسن توجيه . - لا تتغاضى عن خطأ الطفل في حق والديه ، فالطفل قد يسب والديه أو قد يرفع يده ليضرب أو يصفع !! لا تتجاهل هذا الخطأ ولا تجعله يمر عابرا كما لم يكن عابراً في بدايته !! - أيها الوالدان أشعرا أبناءكم بالحب والقرب منهما ، فبقدر ما تنمى عاطفة الحب عند الطفل بقدر ما يستقيم على طريق البر والإحسان . وحين يتحقق بر الأبناء بوالديهم فإن السعادة تغمر البيت كما لو كانت جنة من جنان الدنيا . استشعر معي سعادة ذلك الإنسان الذي كان يغبق لوالديه اللبن ، وفي يوم تأخر عليهما بالغبوق فأدركهما وقد ناما فوقف على رأسهما حتى يستيقظا ليعطيهما غبوقهما وأطفاله من حوله يتضاغون كتضاغي صغار الطير من شدة الجوع وهو يؤثر أن لا يطعم الغبوق أحد قبل والديه !! فيالله ما أجمل نغمات التضاغي .. .. ويالله ما أعذب وأهنئ وامرئ الغبوق بعد شِبع الوالدين .... وتأمل أثر هذا البر في واقع الحياة وكيف أنه بسبب ذلك فرّج الله عن هذا البار كربة من كرب الدنيا !!! كم هي سعيدة تلك الأسرة التي تعيش بر أبناءها . · الصحة .. فإن من أعظم ما يدخل السرور والسعادة في البيت أن يكون الابن أو البنت في صحة وعافية . فكم يكون البيت سعيداً حين ما يكون البناء في صحة وعافية . الأمر الذي يعرف شأنه بقياسه بالضد ... فكم يكون البيت كئيباً عند مرض الأطفال ... فلا الليل ليل ولا النهار نهار !! يحس بهذا كل أب مشفق وأم حانية . وقد ذُكر عن بعض السلف أنهم كانوا يهنئون من وُلد له ولد بسلامة المولود وأنه لم يكن معاقا أو معتوها ! بل كان بعضهم أول ما يسأل عنه عند ولادة المرأة : السؤال عن حال الطفل وصحته . ومن هنا نجد أن بعض التوجيهات النبوية في حق المولود تشير من ضمن ما تشير إليه إلى أهمية حفظ الصحة للأطفال ؛ فمن ذلك : - الندب إلى الأذان في أذن المولود .. الأمر الذي يكون له أثر نفسي على المولود بعد أن مسّه الشيطان عند خروجه - إماطة الأذى عن رأس الطفل بحلق رأسه في يوم السابع ثبت عند الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه ) وقد كان أهل الجاهلية يضعون الدم على راس الطفل يوم سابعه فأمر صلى الله عليه وسلم بإبطال هذه العادة وأن يوضع على رأس الطفل الخلوق ، وهو نوع من أنواع الطيب . - تحنيك الطفل له اثر إيجابي في رفع سقف الفم ( الحنك ) مما ييسر على الطفل سهولة رضاعة لبن الأم والاستفادة منه . - تحصين الأطفال وتعويذهم بالأذكار والرقية الشرعية . ومن هذا : ما جاء من الأمر بكفّ الصبيان عند المساء فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم ) وعند البخاري : ( فإن للجن انتشارا وخطفة ) ! - الأمر بالختان فبالإضافة إلى أنه من شعائر الإسلام فهو أيضا له آثار صحية أثبتتها بحوث ودراسات وفحوصات طبية بيّنت أن الطفل المختون أحسن صحة من الطفل غير المختون . - الرضاعة الطبيعية . فإن الله جعل من حق المولود أن ترضعه أمه حولين كامل ، ومن نافلة القول الإشارة إلى فوائد حليب الأم للطفل فقد أكدت الأبحاث أن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة للأمراض حتى وإن كان معرضا لمرض وراثي مثل السكر فالرضاعة الطبيعية تؤخر إصابته بنفس المرض. وقد استحدثت اليابان إجراءات تتبع في المدارس عند توزيع الأطفال في الفصول حيث خصصت فصولا للأطفال الذين تمت رضاعتهم طبيعياً باعتبار أنهم أكثر ذكاء. ! فلبن الثدي يتمتع بقيمة غذائية عالية ويسهل هضمه في أمعاء الطفل بالإضافة إلى أنه معقم طبيعياً وهو دائماً في درجة حرارة مناسبة للطفل صيفاً وشتاءً. كما أنه يحتوي على ما يسمى علمياًبالأجسام المضادة التي تساهم في زيادة مقاومة الطفل. أضف إلى أن للرضاعة أثرا ايجابيا على صحة الأم نفسها وذلك من عظيم فضل الله ومنّته . خلاصة القول : أن صحة الطفل واعتدال مزاجه مما يضفي على الأسرة سعادة تستذوق طعمها وتستعذبها كالماء العذب على الظمأ وهنا ينتهي الكلام حول ما يتعلق بأولى ثلاثيات البيت السعيد . . ألا وهي ثلاثية الأفراد . . .وانتظرونا مع ثلاثية المسكن بإذن الله.
|
#18
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
مُتابعة إن شاء الله
|
#19
|
|||
|
|||
المسكن
ثلاثية المسكن . . ! 1 - الواسع . 2 - البيت المحصن بالأذكار . 3 – الجار الصالح . السكن هو ثاني أركان البيت السعيد . ولقد امتن الله تعالى على عباده بنعمة السكن فقال : ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها واشعارها أثاثا ومتاعاً إلى حين ) . فالسكن نعمة من نعم الله العظيمة التي نغفل - حقاً - عن قدرها وشكرها حق الشكر . بل إن البعض استخدم هذه النعمة فيما يبغض الله تعالى بأن أدخل فيها ما يفسد أخلاق أهلها ودينهم وعقيدتهم ، ومن المسلمين من جعل بيته قبراً ، ومنهم من جعلها بيتاً للجن والشياطين ، ومنهم من تطاول بها فخرا وكبرياءً ..وهكذا نلمس في الواقع عظيم جهلنا بنعمة السكن وغفلتنا عن الشكر الحقيقي لهذه النعمة الجليلة . وتأمل عظيم هذه النعمة - نعمة البيت والمسكن - في أنها: - تستر العورات . - وتحمي من هوام الأرض ومطر السماء . - الشعور بالأمن والاطمئنان فيها . - حرز من السرّاق والقطّاع . - نقضي بها معايشنا . - نأمن فيها على أعراضنا وأطفالنا وأثاثنا ومتاعنا . إلى غير ذلك من فوائد ( السكن ) التي لا يشعر بها ولا يجد لذتها إلا من فقدها . وتأمل العجب في وصف الله تعالى له بـ ( السكن ) قال تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ) تسكن إليه أبدانكم ونفوسكم وتأنس بها ! فالسكون فيه معنى الهدوء والراحة والاطمئنان وقرة العين . ففرق بين البيت وبين السكن ، فمن البيوت مالا تكون سكناً بل تكون بيوت جحيم وشقاء وفزع وخوف - أجارنا الله وإياكم - فتأمل هذا واستشعر عظيم منّة الله عليك بهذا السكن . وحتى يكون بيت الأسرة سكناً ( سعيداً ) وليكتمل به عقد السعادة الأسرية فإنه لابد أن يتميّز في ثلاث : 1· المسكن الواسع . ثبت في حديث سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه – السابق - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من السعادة ) وذكر منها : ( المسكن الواسع ) فالسعة والوسع والتوسع أمر مباح في الشريعة دون مجاوزة به الحدّ . والوسع في السكن أمر نسبي ! بمعنى أنه يختلف باختلاف الناس في نفوسهم وطبائعهم وأنماط حياتهم . لكن تبقى صفة السعة صفة محمودة تجلب السعادة لأهلها ، وبقدر ما يوجد الوسع بقدر ما تزيد السعادة . والنفس مفطورة على حب السعة والتوسع ، فمن جوانب السعادة في المسكن الواسع أنه : - ضرورة تربوية . ففي المنزل الواسع بإمكان الوالدين أن يحققوا الأمر بالتفريق في المضاجع بين الأبناء .- على سبيل المثال - ثم إن المسكن الواسع يساعد على تهذيب وتشكيل نفسية الأطفال تربويا كعامل مساعد : لاحظ معي ذلك الطفل ذي الأربع السنوات كيف تكثر حركته بالمنزل ! فالطفل في هذه المرحلة العمرية بحاجة أن يبدد هذه الطاقة بكثرة الحركة واللعب ...لاحظ حين يكون المنزل واسعاً فسيجد الطفل الجو المناسب لتبديد هذه الطاقة ، كما أن والديه لن يحتاجا كثيراً إلى كثرة متابعته وتأنيبه على التكسير وستختفي التربية السلبية نوعاً ما .. التربية التي تقوم على مبدأ ( لا ) !! وفي المقابل لاحظ كيف يتغير أسلوب تربيتنا للطفل حين يكون المنزل ضيقاً : اجلس لا تكسر .. انتبه قد يقع عليك ..! ألم اقل لك لا تلعب ؟!!! كلها توجيهات سلبية قد تؤثر سلباً على تشكيل نفسية الطفل وخاصة في مثل هذه المرحلة من العمر والتي يسميها أصحاب علم نمو النفس ( مرحلة التمركز حول الذات ) ! الأمر الذي يجعل السعة في المسكن سر من أسرار السعادة . - أضف إلى أن الوسع في المنزل مطلب جمالي . والله جل وتعالى ( جميل يحب الجمال ) . ويبقى الجمال في السعة رونقا للسعادة حين لا يتعدى فيصل إلى غمط الناس والتفاخر والتعالي عليهم . - ومع زيادة متطلبات الحياة . وتغير نمط الروتين في الحياة ؛ وتوسع دائرة المعارف والأحبة والأصحاب يجعل المسكن الواسع مطلب ملح وعلامة من علامات السعادة . . غرفة للأطفال ، وغرفة للضيوف ، ومكتبة للكتب ، وصالة للطعام ، وغرفة للنوم ، ومخزن ..... وهكذا على أنه ينبغي أن نلاحظ أن السعادة الأسرية لا تكتمل بالمسكن الواسع ، وإنما تكتمل باجتماع أسباب السعادة في جميع أركان الأسرة الثلاثة ( الأفراد - المسكن - المركب ) . على تفاوت في اعتبار أن بعضها أهم من بعض ! وإلا فكم من شقي في الدنيا وهو يسكن القصور ... وكم من سعيد فيها وهو يسكن الدويرة والدور ..!!
|
#20
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
البيت, السعيد"تابعونا", ثلاثيات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|