واحة النحو والصرف هنا توضع الموضوعات المتعلقة بقواعد علمي النحو والصرف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
هناك مشكله تواجهنى كلما حاولت تحميل أى شىء من المرفقات فلا يتم التحميل معى ماذا افعل؟ |
#12
|
|||
|
|||
اللهم بارك يارب العالمين جزاكم الله خيرا جميعا ياأفاضل وبخصوص ما تم وضعه فى المرفقات وتعذر تحميله ، فهاهما على هذين الرابطين : |
#13
|
|||
|
|||
معكم ان شاء الله
|
#14
|
|||
|
|||
وانا معكم باذن الله وفقكم الله
|
#15
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ياأحبة
وموعدنا يوم الثلاثاء إن شاء الله تعالى . نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد ، ونسأله سبحانه أن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل . |
#16
|
|||
|
|||
بـســم الله الرحــمن الرحـــيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ، ثم أما بعد : كتاب التحفة السنية يبتدىء كما يبتدىء غيره من شروح الآجرومية بكلمة موجـزة عن علم النحو وعن ترجمة المؤلف ابن آجروم ، فسنكتفى بأن يقوم كل منا بقراءة هذه المقدمات ، وسندخل سويا إلى بداية المتن فنقول مستعينين بالله العلىّ العظيم : تعريف الكلام المؤلف من بعد ابتدائه بالبسملة ، شـَـرَعَ فى تعريف الكلام ، فقال : [ الكَلاَمُ هُوَ اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ ] . وهذا هو تعريف الكلام فى علم النحــو . [ اللَّفْظُ ] فلابد أن يكون منطوقا ملفوظا باللسان . فلو جاء أخـوك وسألك عن شىء هل حدث أم لا ، وأشرت إليه برأسك مثلا ، فهذه الإشارة لاتسمى عند علماء النحو كلاما . فلا بد أن يكون الكلام منطوقا باللسان ومشتملا على بعض حروف الهجاء ، حتى يكون كلاما. [ الْمُرَكَّبُ ] وهذا الشرط الثانى من شروط الكلام ، بأن يكون مُـركـَّـبا . يعنى يتكون من كلمتين أو أكثر . فحينما أقول : ( الـجِـِـهَادُ شـرفٌ ) فأنا قد نطقت وتلفظت بجملة مركبة مكونة من كلمتين ؛ فيسمى هذا عند أهل النحـو ( كلاماً ) . ولو اقتصرت فى نطقى على كلمة ( الجهاد ) فقط ، فهل يمكننى أن أعلم وجها صحيحا لإعرابها ؟ هل يمكننى أن أعلم ماالذى تستحقه هذه الكلمة من إعراب ؟ أما لو قلت ( الجهادُ شرفٌ ) فالجملة مركبة من كلمتين ؛ علمت منها أن كلمة ( الجهاد ) وقعت موقع المبتدأ ، والمبتدأ يستحق الرفع ، فأضع علامة الضمة على الحرف الأخير . وكذلك لو قلت ( عزمْـتُ على الجهادِ ) فالجملة تكونت من أربع كلمات ، يمكننى معها بكل سهولة أن أفهم أن كلمة ( الجهاد ) مسبوقة بحرف الجـر ( على ) فتكون مجرورة بالكسرة . وعلم النحـو فى الأصل يبحث فى الكلام وضبط أواخر الكلمات ، ولكى أعلم علامة الضبط الصحيحة التى يستحقها الحرف الأخير من أى كلمة ؛ فلابد أن تكون هذه الكلمة داخل جملة من الجمل ، ولا تكون مفردة . فـلـو قلنا ( الجهاد ) فقط وسكتنا ، ماإعراب هذه الكلمة ؟ لانعلم ، لابد أن ندخلها فى جـملة أولا ثم نتبين موقعها وإعرابها الصحيح من خلال موقعها فى تلك الجملة . [ الْمُفِيدُ ] بأن يكون هذا الكلام فى مجموعه يحقق معنىً مفيدا ، بحيث لو قاله المتكلم وسكت ، يكون السامع قد أخذ الإفادة من كلامه ولايحتاج لمزيد . فقد ننطق بقولٍ يتكون من كلمتين ويكون مركبا ، ولكن لايفيد معنىً واضحـًا يفيد السامع بالمراد ، كم لو قلت مثلا : ( إطلاقُ اللحيةِ ) فهل السامع استفاد من قولى وخرج بفائدة تامة كاملة وفهم المراد منه ؟ هو يعلم معنى كلمة ( إطلاقُ اللحيةِ ) ولكن هل استفاد جديدا ؟ لا ؛ وإنما لو قلت له : ( إطلاقُ اللحيةِ واجبٌ ) يكون قد فهم المراد على وجهه الصحيح . وقد يكون القول مركبا من كلماتٍ كثيرةٍ جدا ولا يكون مفيدا . فلو قلنا مثلا : ( إذا زارنى أبى وأخى وأمى وأختى وخالى وعـمى وابنى وابنتى وجميع أقاربى ) فهذا التركيب يتكون من كلمات كثيرة كما نرى ، ولكن هل فى النهاية علمنا الفائدة من وراء هـذا التركيب ؟ لا ؛ لأننا نحتاج لمزيد من الإيضاح ، فـنريد أن نعرف ماذا سيحدث إذا زارنى كل هؤلاء . أما لو قلت : ( إذا جاءَ أبى وأخى وأمى وأختى وخالى وعـمى وابنى وابنتى وجميعُ أقاربى سيمتلىء البيتُ بالسعادةِ ) . فالآن قد علمت كل شىء ، فإذا جاء كل هؤلاء للزيارة سأسعد وأفرح ، وانتهى المراد من الجملة . [ بِالْوَضْعِ ] ومعنى هذا أنه يشترط فى الكلام أن يكون من وضع لغة العرب ، بأن يكون كلاما عربيا ، فإن كل لغة من اللغات لها قواعدها ولها نظامها الذى تسير عليه ، وإن أردت أن تـُـلـزِمَنى بقواعد اللغة العربية وقواعد النحـو العربى ، لابد أن يكون كلامى من لغة العرب . ولو كان ماأتلفظ به ليس من لغة العرب وإنما هو من لغة أخرى ، فهذا ليس كلاما . فهذا هو معنى تعريف الشيخ للكلام بأنه : [ اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ ] . بأن يكون صوتا خارجا من اللسان ، ومُـكَـوَّناً من كلمتين أو أكثر ، ويفيد معنى تاما يحسن السكوت عليه وتتم به الفائدة ، ويكون من أصل لغة العرب . أنواع الكلام وبعد أن تحدث الشيخ عن تعريف الكلام ، شرع يعرفنا أقسامه فقال : [ وأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ : اسْمٌ ، وَفِعْلٌ ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًي ] . فالنوع الأول ( الإسم ) : هـو مادل على معنىً فى نفسه ، والزمن غير داخـل فى معناه . فلو قلنا : ( الإنسان ) ، ( الزيتون ) ، ( الإناء ) ، ( الكوب ) ، ( الأرض ) ، ( السماء ) . فكل هذه الكلمات حينما تسمعها تتبين معناها ومدلولها ، فتتبادر إلى ذهنك صورة الإنسان أو صورة الإناء أو أو .. . فهذا هو الإسم ، يدل على معنىً فى نفسه ، ونلاحظ هنا عبارة [ دل على معنىً فى نفسه ] ولم يقل [ دل على معنى يحسن السكوت عليه ( كما فى تعريف الكلام ) ] . فالإسم حينما تسمعه يفيدك إفادة مفردة ، بأن تفهم مقصود الكلمة مفردة هكذا ، أما الكلام فيشترط فيه حصول الإفادة التامة الكاملة . وكذلك فالإسم لايدخل الزمن فى معناه ، فلو قلت لك : ( البحر ) فيستحضر ذهنك صورة البحر بدون زمن معين فهذا هو الإسم ، أما لو قلت لك : ( أبْحَــرَ عبدُ الله ) فيأتيك المعنى مقترنا بإفادة أن هذا الإبحار تم حـدوثه فى زمن معين ، وهو زمن الماضى . والنوع الثانى ( الفعل ) : وهـو مادل على معنىً فى نفسه ، والزمن داخـل فى معناه . وينقسم إلى ثلاثة أقسام : الماضى ، والمضارع ، والأمر . الماضى : مادل على حدث قبل زمان التكلم . فلو قلت : ( إعْـتـَـدَلَ الجَــوُّ )؛أفهم أن الجـو قد اعتدل قبل أن أتكلم،والفعل الماضى(اعتدلَ) يدل على معنىً فى نفسه،وهذا المعنى الذى يدل عليه مقترن كما قلنا بزمان الماضى فجاءت تسميته بــ ( الفعل الماضى ) . المضارع : مادل على حـدثٍ فى زمن الحاضر أو المستقبل . فلو قلت : ( يعتدلُ الجـوُّ ) ؛ أفهم من هذا أن الجوّ يعتدل الآن وقد يتوالى اعتداله أيضا ، فهو يقبل الدلالة على زمَـنَـىْ الحاضر والمستقبل . أما لو أدخلت حرف مثل ( السين ) على الفعل المضارع فسينصرف معناه للمستقبل وحده ، بأن أقول مثلا : ( سَـيَـعْـتـدِل الجـوُّ ) فهذا يفيد أن الإعتدال سوف يحدث فى المستقبل كما نرى. الأمر : مايُـطـْـلـَـبُ به حـدث بعد زمان التكلم . كما لو قلنا : ( اشـْـرَبْ اللبنَ ) فهنا نحن نطلب حدوث الفعل ؛ ولكن نفهم أن هذا الفعل سيتم بعد انتهاء الكلام . وهنا نسأل أنفسنا ، لماذا لم يتم تقسيم الأفعال حسب الزمن فقط ، فتكون ( ماضى ، حاضر ، مستقبل ) ؟ لأن علماء النحو يسمون الفعل بحسب وظيفته فى الكلام ، ففعل الأمر يُـطـْـلـَـبُ به حدوث الفعل فى المستقبل ، والمضارع سُـمِّىَ هكذا لأنه يضارع الإسم ويشبهه ، ولأنه فى أصله يحتاج إلى إعراب مثل الإسم تماما . النوع الثالث من أنواع الكلام ( الحرف ) : وهـو مادل على معنىً فى غيره . فلو قلت : ( فى ) فأى شىء فهمت ؟ هل فهمت معنى ؟ ولكن لو قلت : ( الماءُ فى الكوبِ ) فقد تحددت وظيفة الحرف ( فى ) أنه دلنا على المعنى فى كلام آخـر ، ولكن الحرف بذاته لايحـقق المعنى . ويقول الإمام ابن آجُـرُّوم ( رحمه الله ) : [ وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًي ] . فهذا التقييد فى الكلام ماسببه ؟ لماذا لم يقـلْ المؤلف [ اسم ، وفعل ، وحرف ] ويكتفى ؟ ليستبعد من الكلام حروف الهجاء الأصلية ، وهى الحروف التى تتكون منها الكلمات . فمثلا فى قول الله تعالى : {وَالضُّحَى } فهذه الواو ليست من حروف هجاء الكلمة وليست داخلة فى تركيبها ، وإنما هى حرف من حروف القـَـسَـم ،فالله سبحانه يُـقـْسِمُ بـالضحى ، وجاءت الواو كحرف مستقل عن حروف هذه الكلمة ، فأفادت الواو معـنىً من المعانى ؛ فهذا النوع هو المقصود بكلامنا . أما لو قلت : ( وَلـِـيــد ) فهل حرف الواو فى اسم ( وليد ) يستقل عن الكلمة أم يدخل فى تكوينها ؟ لا يستقل عن الكلمة ؛ بل هو جزء من هجائها . فحرف الواو الموجود فى الآية : {وَالضُّحَى } فهذا النوع من الحروف يسمى بـ ( حروف المعانى ) . أما الواو الموجودة فى كلمة ( وليد ) فهذا النوع من الحروف يسمى بـ ( حروف المبانى ) وهى الحروف الداخلة فى أصل تكوين الهجاء للكلمة . وكذلك فالباء التى تأتى فى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) الباء هذه كلمة ( حرف جر ) . أما الباء التى تأتى فى ( باسم ، بطل ) هى حرف من حروف هجاء الكلمة ، وليست كلمة . الهمزة الأولى فى قوله تعالى : [ أأنت فعلت هذا بآلهتنا ياإبراهيم ] كلمة ( آداة استفهام ) . أما الهمزة فى (أحـمد ) ليست كلمة . فهذا التقييد [ وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًي ] الغاية منه معرفة أن الحروف التى تكون نوعا من أنواع الكلام هى ( حروف المعانى ) مثل حروف الجر وحروف القسم وهـكـذا . ** وهذا التقسيم لأنواع الكلام إلى ( اسم ، وفعل ، وحـرف ) من أين جاء به علماء النحـو ؟ من الإستقراء والتتبع ، بمعنى أنهم بحثوا ونظروا فى كلام العرب وتتبعوه ، فوجـدوا أن كل مافى كلامهم لايخرج عن هذه الأنواع الثلاثة . ونكتفى بهذا القدر من النقل ونسأل الله العظيم أن يرزقنا وإياكم حسن النية مع حسن العمل ، وأشير كما أشرت فى أول مشاركاتى إلى أننى لاأشرح شيئا من الكتاب وإنما أنا مجرد متجـول يطوف على الشروح وينتقى من كل منها مايستهويه ثم يسردها جميعا للإخوة فحسب . ولن نضع أسئلة فى ختام هذه المشاركة حيث لامجال لها ، وإن شاء الله نبدأ فى وضع الأسئلة لإخواننا من الأسبوع القادم . وفى النهاية فما كتبناه فى هذه المشاركة ؛ إنما يتلخص فى هاتين الصورتين : و وفى الأسبوع المقبل إن شاء الله نتناول علامات كل من الإسم والفعل والـحـرف . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف السلفي ; 12-30-2009 الساعة 05:18 PM سبب آخر: التنسيق |
#17
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا مولانا
|
#18
|
|||
|
|||
بسم الله ماشاء الله
جزاكم الله خيراً وفى إنتظار علامات كل من الإسم والفعل والـحـرف نفع الله بك |
#19
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وبارك لكم وبكم
لى استفسار بعد اذنكم قلتم: اقتباس:
كيف مكونة من اربع كلمات؟ |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة ، الجملة تتكون من أربع كلمات لأن كلماتها كالآتى : ( عَـزَمَ ) وهذا فعل ماضى . ( التاء ) فى قولنا ( عَـزَمْـتُ ) فهذه التاء كلمة لأنها ضمير من الضمائر يسمى ( تاء الفاعل ) أى تاء تتصل بالفعل وتكون مضمومة والحرف الذى قبلها يكون ساكنا ، ويتبين منها أنها تقع موقع الفاعل فى الجملة . ( على ) حرف جر . ( الجـهاد ) اسم مجرور . فهكذا نتبين أنها مكونة من أربع كلمات . وبالنسبة لـ ( تاء الفاعل ) فلنا وقفة معها الأسبوع المقبل إن شاء الله فى سياق ( علامات الفعل ) وستتضح أكثر إن شاء الله . بارك الله فيكم وجزاكم خيرا . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 03-04-2008 الساعة 07:51 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|