انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-14-2009, 03:03 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وفيك بارك الله وبك نفع
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-14-2009, 03:03 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

من الإنصاف أن يغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-29-2009, 08:42 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحمد لله وبعد,

فهذا رد أحد الإخوة على نفس الموضوع في إحى المنتديات

اقتباس:
اللهم لجعلنا من المنصفين الذين يرون الحقيقة كاملة ببعد وعمق وبصيرة.

لكن أخى الحبيب : ينبغى أن نفرق بين كتب الترجمة والتأريخ كسير أعلام النبلاء للأمام الذهبى وبين كتب الرجال..المتخصصة فى النقد.

مثلا لو تكلمنا عن عمرو خالد وقلنا وأثنينا عليه بما فيه ثم اتبعنا ذلك ولكنه عنده بعض أخطاء فيكون هذا دعوة إلى منهج الرجل: فنقول مثلا الرجل فاضل صادق ذو خلق يدعو الناس ويحب الخير وله أثر طيب وأسلوب جذاب يحب الإسلام وأثره واضح بين الشباب وله كذا وكذا ثم قلنا لكنه له أخطاء وذكرنا بعض أمثله فهل ساعتها سيعلم أحد منهج عمرو خالد ؟إنما سيتذكر الثناء ويقول العلماء يقولون هو على الحق.
شتان شتان بين الإنصاف وبين التمييع ولنا فى ذلك سلف وسأذكر إن شاء الله أمثلة:
من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التي تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذي يراد نصح الناس منه ، والأحاديث في ذلك أكثر من أن تستحضر في هذه العجالة ، ولكن لا بأس من أن نذكر مثالاً أو أكثر إن تيسر ذلك، ( ثم ذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " بئس أخو العشيرة " ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"أما معاوية فرجل صعلوك ، وأما أبو جهم فلا يضع العصا على عاتقه" فهل الذين ذكرهم النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديثين لم يكن لهم حسنات لا والله إنما كانوا من الصحابة الكرام وكان معاوية رضى الله عن من كتاب الوحى وله العديد من الفضائل فلم لم يذكرها صلى الله عليه وسلم ،وأنهما دليلان على عدم وجوب ذكر الحسنات والسيئات فى الرد والنصح العلمى
وإلى أحبابنا الفرسان بعض كلام الأكابر:

ـ سُئل الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي :
بالنسبة لمنهج أهل السنة في نقد أهل البدع وكتبهم ؛ هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم ، أم فقط مساوئهم ؟
فأجاب رحمه الله :
( المعروف في كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير ، وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها ،
أما الطيب معروف ، مقبول الطيب ، لكن المقصود التحذير من أخطائهم ، الجهمية .. المعتزلة .. الرافضة ..
وما أشبه ذلك.
فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق ؛ يُبين ، وإذا سأل السائل : ما عندهم من الحق ؟ ماذا وافقوا فيه أهل السنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك ؛ يُبين ، لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل ؛ ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم ) .
فسأله آخر : فيه أناس يوجبون الموازنة : أنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله : ( لا ؛ ما هو بلازم ، ما هو بلازم ، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة ؛ وجدت المراد التحذير ، اقرأ في كتب البخاري "خلق أفعال العباد" ، في كتاب الأدب في "الصحيح" ، كتاب "السنة" لعبدالله ابن أحمد ، كتاب "التوحيد" لابن خزيمة ، "رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع" .. إلى غير ذلك . يوردونه للتحذير من باطلهم ، ما هو المقصود تعديد محاسنهم .. المقصود التحذير من باطلهم ، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر ، إذا كانت بدعته تكفره ؛ بطلات حسناته ، وإذا كانت لا تكفره ؛
فهو على خطر ؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها ) اهـ.

ـ قال الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في "لقاء الباب المفتوح" (61ـ70 )
(ص153) :
( عندما نريد أن نقوم الشخص ، فيجب أن نذكر المحاسن والمساوئ ، لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط ، لأن المقام مقام تحذير ، ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ، لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباً ، فلكل مقام مقال ) اهـ.
ـ سئل الإمام محمد بن صالح بن عثيمين في شريط "الأسئلة السويدية"

ما تقولون في منهج الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات والحسنات والسيئات فإن بعض الناس يقولون بالموازنة مطلقا حتى في أهل البدع على اختلاف مراتبهم ويقولون إذا ذكرت بدعة شخص للتحذير منها والنصيحة فإن لم تذكر وتعدد محاسنه فإنك تكون قد ظلمته ، فما هو قولكم حفظكم الله ؟
فأجاب الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ( قولنا في هذا إذا كان الإنسان يتكلم عن الشخص تقويماً له يعني ليقيمه كما يقولون فالواجب ذكر الحسنات والسيئات وحينئذا إما أن تطغى السيئات على الحسنات فيكون من قسم أهل الذم والقدح وإما أن يكون بالعكس فيكون من قسم أهل المدح .
هذا إذا أردت أن تقوم الرجل أما إذا أردت أن ترد عليه بدعته فليس من المستحسن إطلاقاً أن تذكر حسنه ، فإن ذكر الحسنة له في مقام الرد عليه يوهن الرد ويضعفه ، ويقول المخاطب أو القارئ يقول إذاً هذا يقابل
هذا والحمد لله ، فلكل مقام مقال .
فالتقويم له شيء أو له حال وحكم والرد على الباطل له حال وحكم …
ثم قال السائل : إذا يعني في موضع البيان بيان أوهام الشخص أو أخطاءه أو بدعه في موضع التحذير والنصيحة لا يلزم الموازنة ؟
فقال الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ولا يحسن أيضاً كما قلت لك ، لأنك لو ذكرت حسنات له أوهن جانب الرد على باطله ولهذا نجد العلماء الذين يردون على أهل البدع وغيرهم لا يذكرون محاسنهم ، لكن إذا أردت أن تقوم الرجل فهذا لابد من ذكر الحسنات والسيئات ثم تنظر وعلى هذا درج المحدثون أيضاً في كتب الرجال) اهـ .
3:

ـ سئل الإمام العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في شريط ( رقم 850 ) من سلسلة الهدى والنور وهو بعنوان "الأجوبة الألبانية على أسئلة أبي الحسن الدعوية" السؤال التالي :
( س : الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة ، من ذلك قولهم : لابد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته، وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات، وألفت كتب في هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأي، بأنه لابد منهج الأولين في النقد ولا بد من ذكر الحسنات وذكر السيئات، هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع
لا يطلق فيها هذا الأمر ؟ نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الأمر.
فأجاب الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ :
( التفصيل هو : وكل خير في اتباع من سلف ، هل كان السلف يفعلون ذلك ؟
فقال الشيخ أبو الحسن المصري: هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع، مثل كلام الأئمة في الشيعة مثلاً، فلان ثقة في الحديث ، رافضي خبيث، يستدلون ببعض هذه المواضع ، ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص التي فيها كذاب ، متروك ، خبيث ؟
فقال الشيخ الألباني : هذه طريقة المبتدعة ، حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح وعالم وفقيه، يقول عنه: سيئ الحفظ، هل يقول إنه مسلم، وإنه صالح ، وإنه فقيه ، وإنه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية ، الله أكبر ، الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جداً ، تشتمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان.
من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم ، إن كان داعية أو غير داعية ؛ لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها ، الله أكبر ، شيء عجيب والله ، شيء عجيب.
فقال الشيخ أبو الحسن المصري : وبعض المواضع التي يستدلونها مثلاً : من كلام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" أو في غيرها ، تُحمل شيخنا على فوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون ، مثل الحديث ؟
فقال الشيخ الألباني : هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر ، أو أمر بمعروف يعني الرسول عندما يقول: " من رأى منكم منكراً فليغيره" هل تنكر المنكر على المنكر هذا ، وتحكي إيش محاسنه ؟
فقال الشيخ أبو الحسن المصري : أو عندما قال : بئس الخطيب أنت ، ولكنك تفعل وتفعل، ومن العجائب في هذا قالوا : ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها ؟
فقال الشيخ الألباني : الله أكبر ، هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، سبحان الله ، أنا شايف في عندهم ما عندنا نحن ) اهـ .

قول فضيلة الشيخ العلاَّمة / صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان في كتابه " الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة " ص ( 13 ) إجابة على سؤال: هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذر منهم ؟

فأجاب الشيخ: إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنك دعوت لهم، لا.. لا, لا تذكر محاسنهم اذكر الخطأ الذي هم عليه فقط؛ لأنه ليس موكولاً إليك أن تدرس وضعهم و تقوم، أنت موكول إليك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه، ومن أجل أن يحذره غيرهم، أما إذا ذكرت محاسنهم، قالوا: الله يجزاك خير, نحن هذا الذي نبغيه..... اهـ.

قال فضيلة الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد ـ حفظه الله ـ جواباً على سؤال :
هل من منهج السلف : أني إذا انتقدت مبتدعاً ليحذر الناس منه يجب أن أذكر حسناته لكي لا أظلمه ؟
فأجاب الشيخ : ( لا .. لا ما يجب إذا حذرت من بدعة وذكرت البدعة وحذرت منها ، فهذا هو المطلوب
ولا يلزم أنك تجمع الحسنات وتذكر الحسنات ؛ إنما للإنسان أن يذكر البدعة ويحذر منها وأنه لا يُغتر بها ) انتهى من درس "سنن النسائي" شريط رقم (18942) تسجيلات المسجد النبوي .
ـ وقال أيضاً الشيخ عبدالمحسن العباد جواباً على سؤال : هل في قول النبي صلى الله عليه وسلم عن معاوية :"صعلوك لا مال له ، وأبى جهم : لا يضع العصى على عاتقه" دلالة على عدم وجوب ذكر الحسنات في باب النقد ؟.

فقال الشيخ : ( نعم فيه دلالة ؛ لأن القضية ما هي قضية معرفة جميع ما له وما عليه ؛ لأن المهم من هذه النقاط التي تبعث على الانصراف عنه والعدول عنه ، لأنه هذا هو المقصود ، ما هو المقصود أنه لا يذكر أحد
إلا بعد ما يبحث عن حسناته ، وهل له حسنات أو ليس له حسنات .. لا .
يعني الكلام استشير في شخص هذه المشورة تتعلق بكونه صالح لأن يعامل هذه المعاملة أو أن الأولى للإنسان أن لا يعامله ، وما هو السبب الذي يجعل الإنسان لا يعامل ، فهو بحاجة إلى سبب عدم التعامل ، وأما كونه يبحث عن حسناته ويقول فيه صفات طيبة ، وفيه صفات كذا .. وفيه صفات كذا.. يعني هذا الحديث يدل على أنه ليس بلازم ؛ لأن المهم في الأمر ما يبعث على الرغبة.. إن كان ما فيه شيء أو يبعث على العدول عنه إذا كان فيه شيء لا يصلح ولا ينبغي ) انتهى من شريط رقم (19782) تسجيلات المسجد النبوي
وكان ردّي

اقتباس:
الحمد لله وبعد,
----

الأخ الفاضل سامح الصقار -وفقك الله للخير-
باختصار وعلى عجالة;
فلو رجعتَ للعنوان لوجدت فيه "الإنصاف مع المخالف" ولم أقل أهل البدع!, وأنت سُقْتَ كلامك كلّه على هذا المحمل, وهذا ليس بالحسن
فالمُخالف المقصود في عنواني هو ذاك المُخالف الذي مازال في ربقة أهل السنة والجماعة, الذي معروف عنه الخير والصلاح ولكنّه شذّ في مسألة باجتهادٍ منه وهو يريد الحق.

وأما نقلك عن أهل العلم.. فهو كلامٌ على العين والرأس وهو الذي ننقله عنهم في مثل هذه المواطن التي قالوا هذا الكلام بصدده, وهذا كي لا يتوهم أحد أنني أسلك غير نهج هؤلاء الأكابر, ولكنّه كما قالوا -حفظهم الله ورحم موتاهم- "لكل مقام مقال", وهذا ليس مقام الحديث عن أهل البدع.

بارك الله فيك
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-29-2009, 08:42 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وهذا ردٌ آخر من أخ افضل

اقتباس:
جزاك الله خيرا اخانا صاحب الموضوع ولكن لو نظرت في المثال الذي قال فيه الامام (اقرب المتكلمين الى السنة ) هل يعني ذلك ان المترجم له سني وترى لو عاش غي زمان ذلك الامام اكان يعامله معاملة سني
فرددتُ بـ

اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
ربِّ يسِّر وأعن ياكريم
وجزاكَ خيراً مثله
ولو نظرتَ لما قلتُهُ بعدها ما أظنك سألت هذا السؤال "يعني ذلك أن المترجم له سنّي"!
فقد قلتُ
اقتباس:
رحم الله سلفنا, فهذا الإنصاف مع أصحاب البدع!, فكيف يكون الأمر مع إخواننا أصحاب المنهج الواحد, أليسوا أولى بذلك..؟!
وأما سؤالك: ولو عاش في زمان الإمام أكان يعامله معاملة سني..؟!
الجواب أنّه لم يعامله ابتداءً أنه سنّي.. ولكنه وصفه ببدعته مع تبرءته مما أُضيف إليه من " أنه أحدث هذا الأمر ليدس دين النصارى في ملتنا " !
فبرءه من هذا الأمر المشين
وكلمته هذه كالكلمة التي يقولها علماءنا في الشيعة الزيدية, فيقولون أنهم أقرب الشيعة لأهل السُنّة, فهل بذلك أعدوهم من أهل السنّة..؟!

ألهمنا الله رُشْدنا ووقانا شرور أنفسنا
والحمد لله رب العالمين
..
فردّ فقال

اقتباس:
احسن الله لك على مؤدب اجابتك ولكن اعذر تسرعي في القراءة وكل قصدي فقط الا يستعمل مقالك في المحاماة عن المبتدعة والحيلولة دون دون تبديع المبتدع فلعل هذا السؤال كان المقصود منه التاكيد على هذا المعنى
فأحببتُ أن أنقلهم للفائدة والتوضيح
ولكي لا يقع أحد في نفس ما وقعوا فيه
والحمد لله الهادي إلى سواء السبيل
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-11-2010, 02:06 PM
ابو مسلم السلفي ابو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب السلفي مشاهدة المشاركة
النموذج الثاني:

قال يونس الصدفي: ما رأيتُ أعقل من الشافعي; ناظرته يوماً في مسألة, ثم افترقنا ولقيني فأخذ بيدي, ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكونَ إخواناً وإن لم نتفق في مسألة..؟!(1) لله درّك من رجل! رحمكَ الله يا ناصر السّنة.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم إن جمعتنا ياجرير المجامع!


----
(1) سير أعلام النبلاء (10/16). نفسه صـ228.
واذا كانت في مسائل العقيدة فهل نكون اخواننا ؟؟؟

يعني هل نطبق القاعدة الخشبية الهادمة لاصل من اصول الدين((نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه)) ؟؟؟!!!!!!!
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-11-2010, 02:10 PM
ابو مسلم السلفي ابو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب السلفي مشاهدة المشاركة
النموذج الثالث:

قال الذهبي في ترجمته لمحمد بن نصر المروزي: ولو أنَّا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفوراً له, قمنا عليه وبدعناه وهجرناه لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما. والله هو هادي الخلق إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة.(1)




----

(1)نزهة الفضلاء (2/1127), نفسه صـ229.
لاحظ قوله قوله : امام . وقوله خطأ مغفور
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-11-2010, 02:18 PM
ابو مسلم السلفي ابو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو معاذ الحمداني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي ابو مصعب ونفع بك
الم تسمع فتوى العلماء في الاناشيد!!

فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله الواجب الحذر من هذه الأناشيد و منع بيعها و تداولها

قال الشيخ حفظه الله:
ومما ينبغي التنبه عليه ما كثر تداوله بين الشباب المتدينيين من أشرطة مسجل عليها بأصوات جماعية يسمونها الأناشيد الإسلامية، و هي نوع من الاغاني و ربما تكون بأصوات فاتنة و تباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن و المحاضرات الدينية. و تسمية هذه الأناشيد بأنها (أناشيد إسلامية) تسمية خاطئة، لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد و إنما شرع لنا ذكر الله، و تلاوة القرآن و العلم النافع.
أما الأناشيد الإسلامية فهي من دين الصوفية المبتدعة، الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعبا، و اتخاذ الاناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية و النغمات المطربة. فالواجب الحذر من من هذه الأناشيد، و منع بيعها و تداولها، علاوة على ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور، و التحريش بين المسلمين.
و قد يستدل من يروج هذه الاناشيد بأن النبي صلى الله عليه و سلم كانت تنشد عنده الأشعار و كان يستمع إليها و يقرها، و الجواب على ذلك:
أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني، و لا تسمى اناشيد إسلامية و إنما هي أشعار عربية، تشتمل على الحكم و الأمثال، ووصف الشجاعة و الكرم. و كان الصحابة رضوان الله عليهم ينشدونها أفرادا لأجل ما فيها من هذه المعاني، و ينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء، و السير في الليل في السفر، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من إنشاد في مثل هذه الحالات الخاصة، لا أن يتخذ فناً من فنون التربية و الدعوة كما هو الواقع الآن، حيث يلقن الطلاب هذه الاناشيد، و يقال عنها (أناشيد إسلامية) أو (أناشيد دينية)، و هذا ابتداع في الدين، و هو من دين الصوفية المبتدعة، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد ديناً.
فالواجب التنبه لهذه الدسائس، و منع بيع هذه الأشرطة، لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور و يكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه. الخطب المنبرية (3/184-185) طـ1411


ليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف

س/ فضيلة الشيخ كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية، و هناك من أفتى بجوازها و هناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية، فما رأي فضيلتكم؟
ج/ هذه التسمية غير صحيحة وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف و من يعتقد بقولهم من أهل العلم، و المعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد ديناً لهم، و هو ما يسمونه السماع.
و في وقتنا لما كثرت الأحزاب و الجماعات صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية، قد يسمونا بالأناشيد الإسلامية، وهذه التسمية لا صحة لها، و عليه فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد و لا ترويجها بين الناس، و بالله التوفيق.
مجلة الدعوة/ عدد 1632/ ص58



الشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله
الأناشيد الإسلامية ليست من أمور الإسلام

قال رحمه الله في كتابه "إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة و التمثيل":
"إن بعض الأناشيد التي يفعلها كثير من الطلاب في الحفلات و المراكز الصيفية و يسمونها الأناشيد الإسلامية، ليست من أمور الإسلام لأنها مزجت بالتغني و التلحين و التطريب الذي يستفز المنشدين و السامعين و يدعوهم للطرب و يصدهم عن ذكر الله و تلاوة القرآن و تدبر آياته و التذكر بما جاء فيه من الوعد و الوعيد و أخبار الانبياء و أممهم، و غير ذلك من الأمور النافعة لمن تدبرها حق التدبر و عمل بما جاء فيها من الأمور، و اجتنب ما فيها من المنهيات، و أراد بعلمه و أعماله وجه الله عز و جل" ص6
أيضاً قال رحمه الله:
"من قاس الأناشيد الملحنة بألحان الغناء على رجز الصحابة رضي الله عنهم حين كانوا يبنون المسجد النبوي، و حين كانوا يحفرون الخندق، أو قاسها على الحداء الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يسحثون به على الإبل في السفر فقياسه فاسد، لأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يتغنون بالأشعار و يستعملون فيها الألحان المطربة التي تستفز المنشدين و السامعين كما يفعل ذلك الطلاب في الحفلات و المراكز الصيفية، و إنما كان الصحابة رضي الله عنهم يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر مع رفع الصوت بذلك، و لم يذكر عنهم أنهم يجتمعون على الإنشاد بصوت واحد كما يفعله الطلاب في زماننا.
و الخير كل الخير في اتباع ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحاب رضي الله عنهم، و الشر كل الشر في مخالفتهم، و الأخذ بالمحدثات التي ليست من هديهم و لم تكن معروفة في زمانهم، و إنما هي البدع الصوفية الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعبا، فقد ذكر عنهم أنهم كانوا يجتمعون على إنشاد الشعر الملحن بألحان الغناء في الغلو و الإطراء للنبي صلى الله عليه و سلم، و يجتمعون على مثل ذلك فيما يسمونه بالأذكار، و هو في الحقيقة استهزاء بالله و ذكره.
و من كانت الصوفية الضالة سلفاً لهم و قدوة فبئس ما اختاروا لأنفسهم " ص7/8
و قال رحمه الله:
"إن تسمية الأناشيد الملحنة بألحان الغناء باسم الأناشيد الإسلامية يلزم عنه لوازم سيئة جداً و خطيرة.
منها: جعل هذه البدعة من أمور الإسلام و مكملاته، و هذا يتضمن الإستدراك على الشريعة الإسلامية، و يتضمن القول بأنها لم تكن كامله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
و منها: معارضة قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) ففي هذه الآية الكريمة النص على كمال الدين لهذه الامة، و القول بأن الأناشيد الملحنة أناشيد إسلامية يتضمن معارضة هذا النص بإضافة الأناشيد التي ليست من دين الإسلام إلى دين الإسلام و جعلها جزءاً منه.
و منها: نسبة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى التقصير في التبليغ و البيان لأمته حيث لم يأمرهم بالأناشيد الجماعية الملحنة و يخبرهم أنها أناشيد إسلامية
و منها: نسبة الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه رضوان الله عليهم إلى إهمال أمر من أمور الإسلام و ترك العمل به
و منها: استحسان بدعة الإناشيد الملحنة بـألحان الغناء، و إدخالها في أمور الإسلام. و قد ذكر الشاطبي في كتاب الاعتصام ما رواه ابن حبيب عن ابن الماجشون قال: سمعت مالكاً يقول (من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة، لأن الله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً)" ص11
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-11-2010, 09:32 PM
أبو الفرج أبو الفرج غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-12-2010, 02:42 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الأخ أبو مسلم السلفي -وفقك الله للخير-

قلتَ
اقتباس:
واذا كانت في مسائل العقيدة فهل نكون اخواننا ؟؟؟
ابتداءً يتم التبين أن المسألة عقائدية بالفعل أم لا, وهل أخطأ بالفعل أم تَوَهُّم..؟!
وبعد أن نتبين يُنظر في حال من جانب الصواب في هذا الأمر, فإن كان من أهل العلم ويتحرّى الخير ويسعى له فيجب نصحه وموالاته -جملة- بقدر ما عنده من الحق; لا أن تُجَرَّد إليه السيوف بالطعن والسلب وتجريده من أي خير!,
أما إذا كان غير مؤهل أصلاً للتعليم الشرعي أمثال عمرو خالد ومصطفى حسني فالوضع يختلف! فانتبه يارعاكَ الله ولا تنجرف في هذه الهاوية!

اقتباس:
يعني هل نطبق القاعدة الخشبية الهادمة لاصل من اصول الدين((نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه)) ؟؟؟!!!!!!!
انتبه أن هذا الموضوع لمن هو داخل دائرة أهل السُنّة المريدين للحق الحريصين عليه,
فأما هذه المقولة التي نقلتها تُستخدم هذه الآونة في التعامل مع الروافض ومن هم دونهم ممن لا يقل به صاحب سنّةٍ قط!, فانتبه أيضاً.

-وأما تعقيبك على نقطة أناشيد ومعازف.. فلا أدري ما المراد بها هاهنا..؟!
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-12-2010, 02:43 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفرج مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الحبيب
وفيك بارك الله أخي الحبيب, وفقك الله لكل خير.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
::, مع, المُخالف, الصور, الإنصاف, بعض, في:, والأمثال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:03 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.