دعوة للجميع بالمشاركه " متجـــدد "

[أم كريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله

ما شاء الله اللهم بارك
جزاكِ الله خيرا أم كريم وربنا يبارك في حضرتك
*********
قال ابن القيم:(وكلما كان العبد حسن الظن باللـه حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن اللـه لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل).
**********

وجزاكِ خيرًا وقبل منا ومنكِ صالح العمل
ننتظر المزيد من المشاركة بارك الله فيكِ ونفع بكِ

[أم كريم]

قال الإمام الشافعي:
يا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه ســفارا
هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جـنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ» [ متفق عليه ]

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

قال عبد الله بن المبارك في الزهد : قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، أَخْبَرَنِي تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: أَرْسَلَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، هَلْ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى صَالِحٍ؟ فَقَالَ: قُلْ لَهُ: «عَلَيْكَ بِالَّذِي يَبْقَى لَكَ عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنَّ مَا بَقِيَ عِنْدَ اللَّهِ بَقِيَ عِنْدَ النَّاسِ، وَمَا لَمْ يَبْقَ عِنْدَ اللَّهِ لَمْ يَبْقَ عِنْدَ النَّاسِ» و رواه أبو نعيم في الحلية و البيهقي في الزهد الكبير كلاهما من طريق ابن البارك و سنده صحيح

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

أخرج عبد الرزاق عن مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: الشَّرُّ لَيْسَ بِقَدَرٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: " بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِ الْقَدَرِ {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا، وَلَا آبَاؤُنَا} [الأنعام: 148] حَتَّى بَلَغَ {فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنعام: 149] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَالْعَجْزُ وَالْكَيْسُ مِنَ الْقَدْرِ "

و رواه الحاكم و قال : «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ»
و قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم

و هو صحيح

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

يقول اسماعيل بن جعفر المدني : حدثنا عبد الله بن دينار، أنه سمع عبد الله بن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان " [ و هو في الصحيحين ]

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

يقول الدارمي في سننه : أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: «مَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً إِلَّا اسْتَحَلَّ السَّيْفَ»
[ قال حسن سليم أسد :" إسناده صحيح" ]

و يقول : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: « إِنَّ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ أَهْلُ الضَّلَالَةِ، وَلَا أَرَى مَصِيرَهُمْ إِلَّا إِلَى النَّارَ، فَجَرِّبْهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَنْتَحِلُ قَوْلًا - أَوْ قَالَ: حَدِيثًا - فَيَتَنَاهَى بِهِ الْأَمْرُ دُونَ السَّيْفِ. وَإِنَّ النِّفَاقَ كَانَ ضُرُوبًا، - ثُمَّ تَلَا - : {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ} [التوبة: 75]، {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} [التوبة: 58]، {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} [التوبة: 61] فَاخْتَلَفَ قَوْلُهُمْ وَاجْتَمَعُوا، فِي الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبِ، وإنَّ هَؤُلَاءِ اخْتَلَفَ قَوْلُهُمْ وَاجْتَمَعُوا فِي السَّيْفِ، وَلَا أَرَى مَصِيرَهُمْ إِلَّا إِلَى النَّارِ »
قَالَ حَمَّادٌ: ثُمَّ قَالَ أَيُّوبُ عِنْدَ ذَا الْحَدِيثِ أَوْ عِنْدَ الْأَوَّلِ: وَكَانَ وَاللَّهِ مِنَ الْفُقَهَاءِ ذَوِي الْأَلْبَابِ يَعْنِي: أَبَا قِلَابَةَ
[ اسناد صحيح رجاله رجال الشيخين ]

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر يقول: «إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب الإيمان»
[ صحيح .. رواه ابن المبارك في الزهد و ابن أبي شيبة في المصنف و غيرهما و صححه أحمد شاكر كما في المسند و صححه الألباني في الايمان للقاسم بن سلام ]

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة، يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يجزى بها»

رواه مسلم و غيره

[أم كريم]

يا رب أنت رجــائي ** و فيك حســـــنت ظني
يارب فاغفر ذنوبي ** و عافني و اعفعني
العفو منـــــك إلهي ** و الذنب قد جــاء مني
و الظـن فيك جميل ** حقق بحــقك ظـــــــني