الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#241
|
|||
|
|||
كان السلف يجتهدون على إخفاء تهجدهم .
قال الحسن: كان الرجل يكون عنده زواره فيقوم من الليل يصلي لا يعلم به زواره . و كانوا يجتهدون في الدعاء و لا يسمع لهم صوت . و كان الرجل ينام مع امرأته على وسادة فيبكي طول ليلته و هي لا تشعر . و كان محمد بن واسع يصلي في طريق الحج طول ليله و يأمر حاديه أن يرفع صوته ليشغل الناس عنه . و كان بعضهم يقوم من وسط الليل و لا يدري به ، فإذا كان قرب طلوع الفجر رفع صوته بالقرآن يوهم أنه قام تلك الساعة .
|
#242
|
|||
|
|||
كان النبي صلى الله عليه و سلم يطرق باب فاطمة و علي و يقول : ألا تصليان ، و في الحديث : "إذا استيقظ الرجل و أيقظ أهله فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات " .
كانت امرأة حبيب توقظه بالليل و تقول ذهب الليل و بين أيدينا طريق بعيد و زادنا قليل و قوافل الصالحين قد سارت قدامنا و نحن قد بقينا . يا راقد الليل كم ترقــــــد قم يا حبيبي قد دنا الموعد و خذ من الليل و أوقاته ورداً إذا ما هجـــع الرقـــد من نام حتى ينقضي ليله لم يبلغ المنـــزل أو يجهد قل لأولي الألباب أهل التقى قنــطرة العــرض لكم موعد
|
#243
|
|||
|
|||
عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ - جرير بن عبد الله رضي الله عنه - ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ، قَالَ : فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ، مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ، فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: {اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ} [الحشر: 18] «تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ - حَتَّى قَالَ - وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا، بَلْ قَدْ عَجَزَتْ، قَالَ: ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ، حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ، حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ، كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ»
[ رواهُ مسلمٌ في الصَّحِيح ]
|
#244
|
|||
|
|||
من صفات القاضي كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة.. أما بعد: فإني كتبت إليك بكتاب لم آلك ونفسي فيه خيرا الزم خمس خلال يسلم دينك وتحظى بأفضل حظك إذا حضرك الخصمان فعليك بالبينات العدول والأيمان القاطعة ثم أدنى الضعيف حتى ينبسط لسانه ويجترئ قلبه وتعاهد الغريب فإنه إذا طال حبسه ترك حاجته وانصرف إلى أهله وإذا الذي أبطل حقه من لم يرفع به رأسا واحرص على الصلح ما لم يتبين لك القضاء. والسلام عليك.
|
#245
|
|||
|
|||
قال ابن مسعود رضي الله عنه : إذا سمعت قول الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا.. " فأرعها سمعك فإنه خير يؤمر به أو شر ينهي عنه .
|
#246
|
|||
|
|||
يقول الإمام البخاري رحمه الله : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ فِي جُحْرٍ فِي بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْتَظِرُنِي، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ»
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِذْنُ مِنْ قِبَلِ البَصَرِ» [ متفق عليه ] تعليق الدكتور مصطفى البغا :" (بالمدرى) بالمشط وقيل عود مثل المسلة يحك به الجسد والرأس. (لطعنت) لضربت ووخزت وأدخلت. (جعل الإذن) أمر بالاستئذان عند الدخول للبيوت. (من قبل الأبصار) من جهة الأبصار أي حتى لا يبصر المستأذن من في داخل البيت قبل أن ينتبه"
|
#247
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#248
|
|||
|
|||
قال الرشيد لابن السماك مرة: عِظْني، وأتي بماء ليشرَبه، فقال: يا أَمير المؤمنين لو حُبِسَتْ عنك هذه الشرْبةُ أكنتَ تَفدِيها بمُلْكك قال: نعم قال: فلو حُبِس عنك خُروجُها أكنت تَفديها بمُلْكك قال: نعم " قال ": فما خيرٌ في مُلْك لا يُسَاوي شرْبة ولا بَولَة. قال: يابن السماك ما أَحْسن ما بَلَغنِي عنك! قال: يا أمير المؤمنين إن لي عيوبا لو اطّلع الناسُ منها على عيب واحد ما ثبتتْ لي في قَلب أحد مودّة وإني لخائفٌ في الكلام الفِتْنة وفي السرّ الغِرّة وإني لخائفٌ على نَفْسي من قِلّة خوْفي عليها.
|
#249
|
|||
|
|||
يقول ابن مسعود: لئن أضع جمرة في فمي حتى تبرد أهون عليّ من أقول لشيء كان يا ليته ما كان .
|
#250
|
|||
|
|||
من كلمات الشيخ أبي إسحاق الحويني : الفرق بين صراط الله وبين طرق الشياطين
أولًا: صراط الله طويل لكنه مستقيم ، صرط الشياطين قصيرة لكنها معوجة ، هذه واحدة . ثانيًا: صراط الله طويل معناه أنك لا تلقى جزائك فيه لأنك قد تموت في أثناء الطريق وأنت تسير ، أما صرط الشياطين فعادة يحصلون مآربهم قبل أن يموتوا ، وهذا فيه مزيد إغراء بسلوك سبيل الشياطين ، لماذا ؟ لأنه سيحصل ما يريد ويستمتع به في حياته ، أما صراط الله فطويل قد تموت ولا تحصل مأربك طول عمرك تدافع عن الشرع والدين وتدعوا المسلمين إلى لزوم الصراط لتقيم الدولة المسلمة ، ومع ذلك تموت ولا ترى الدولة بعينك إنما يراها ولد ولدك ، فهذا يدل على بعد النظر وأن السالك يريد الله لا يريد العاجلة .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|