#21
|
|||
|
|||
أضحك الله سنك,,,
|
#22
|
|||
|
|||
قالوا على لسان البهائم
قالوا: صاد رجل قُبَّرةً، فقالت: ما تريد أن تصنع بي، قال: أذبحك وآكلك، فقالت، والله ما أُشْبِع من جوعٍ وخيرٌ لك من أكلي أن أعلِّمك ثلاث خصالٍ: واحدةً وأنا في يدك، والثانية وأنا على الشجرة، والثالثة وأنا على الجبل، قال: هاتي، قالت: لا تلهفنَّ على ما فات، فخلَّى سبيلها، فلمَّا صارت على الشجرة قالت: لا تصدِّقنَّ بما لا يكون أنه سيكون، فلمَّا صارت على الجبل قالت له: يا شقيُّ لو ذبحتني أخرجت من حوصلتي درَّتين كلُّ واحدةٍ عشرون مثقالاً، قال: فعضَّ الرجل على شفتيه تلهُّفًا، ثمَّ قال: هاتي الثالثة، فقالت: أنت قد نسيت ثنتين فكيف أخبرك بالثالثة! ألم أقل لك: لا تلهفنَّ على ما فات، ولا تصدِّقنَّ بما لا يكون أنه سيكون! أنا ولحمي ودمي وريشي لا يكون فيَّ عشرون مثقالاً، فكيف يكون في حوصلتي درَّتان كلُّ واحدةٍ عشرون مثقالاً! ثمَّ طارت وذهبت. [«شرح مقامات» الحريري (35)].
|
#23
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ...
زيدينا من هذه اللطائف,, |
#24
|
|||
|
|||
كفران الصنيع
قال المدائني: خرج فتيانٌ في صيدٍ لهم فأثاروا ضبعةً فنفرت ومرَّت، فاتَّبعوها، فلجأت إلى بيت رجلٍ، فخرج إليهم بالسيف مسلولاً، فقالوا له: يا عبد الله، لِمَ تمنعنا من صيدنا؟ فقال: إنها استجارت بي، فخلَّوْا بينها وبينه، فنظر إليها فإذا هي مهزولةٌ مضرورةٌ، فجعل يسقيها اللَّبنَ صبوحًا ومقيلاً وغبوقًا، حتى سمِنت وحسُنَت حالها، فبينما هو ذات يوم متجرِّدٌ عدت عليه فشقَّت بطنه وشربت دمه، فقال ابن عمٍّ له: وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ **** يُلاَقِي الَّذِي لاَقَى مُجِيرُ امِّ عَامِرِ أَعَدَّ لَهَا لَمَّا اسْتَجَارَتْ بِقُرْبِهِ **** مَعَ الأَمْنِ أَلْبَانَ اللِّقَاحِ الـدَّرَائِرِ فَأَشْبَعَهَا حَتَّى إِذَا مَا تَمَكَّنَتْ **** فَرَتْهُ بِأَنْيَابٍ لَهَا وَأَظَافِرِ فَقُلْ لِذَوِي المَعْرُوفِ هَذَا جَزَاءُ مَنْ **** يُوَجِّهُ مَعْرُوفًا إِلَى غَيْرِ شَاكِرِ [«شرح مقامات الحريري» (2/212)]
|
#25
|
|||
|
|||
سبحان الله..والله متعتي عقولنا بقراءة هذه النوادر فبارك الله لك وفي علمكم
|
#26
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرًا . كان ابو علقمة رجلاً نحويا واشتهر عنه انه كان يستخدم غريب اللفظ من اللغة العربيه الفصحى في التعبير عما يريد واليكم بعضا من طرائفه : قال بشر بن حجر: انقطع إلى أبي علقمة غلام يخدمه
فأراد أبو علقمة البكور في حاجة وكان غلامه قد ضاق من كلامه فقال: يا غلام أصقعت العتاريف؟! فقال الغلام له : زقفيلم قال أبو علقمة : وما زقفيلم لم اسمع بها من قبل ؟! قال : وما صقعت العتاريف ؟! قال: انما قصدت هل صاحت الديكة ؟ قال : وانا قصدت انها لم تُصحْ نم يا سيدي !!
|
#27
|
|||
|
|||
قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له فقال له: ما فعل أبوك؟ قال : مات قال : وما فعلت علته ؟ قال : ورمت قدميه قال : قل قدماه قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه قال : قل: ركبتيه فقال : دعني يا عم فما موت أبي أشدَّ عليّ من نحوك هذا !!
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الألى, والنوادر. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|