#21
|
|||
|
|||
حل الواجب
س1 اذكر مراتب الوحي التي ذكرها بن القيم . مراتب الوحي كما ذكرها بن القيم سبعة وهي كالآتي: 1_ الرؤيا الصالحة الصادقة ... وهي أن يخاطب النبي في المنام... لحديث أمنا عائشة رضي الله عنها ( أول مابدء به النبي من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء) 2_ ما يلقيه الملك في روع النبي في المنام دون أن يراه ... ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب) 3_ أن يأتي الملك على صورة رجل يخاطبه ويعي ما يقول ومنه حديث عمر رضي الله عنه حين جاء جبريل يسأل النبي عن الإسلام والإيمان والإحسان ، وقد كان جبريل عليه السلام كثيرا ما يأتي في صورة دحية الكلبي رضي الله عنه 4_ أن يرى الملك على صورته التي خلقه الله عليها ... وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريلا مرتين على صورته التي خلقه الله عليها مرة في المعراج ومرة في مكة قرب أجياد، لحديث أمنا عائشة الذي رواه الترمذي ( لم ير محمد جبريل في صورته إلا مرتين مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد له ستمائة جناح سد الأفق ) 5_ وهو أشدها وهو أن ياتي الوحي بصوت كصلصلة الجرس اي أن صوت شدته وقوته كقوة صوت الجرس وحينها يتصبب العرق من النبي حتى في اليوم شديد البرودة ... ومنه ما حدث يوم أن كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر االصديق حين نزلت تبرئة الله لأمنا عائشة قرآنا يتلى إلى ما شاء الله ، وأيضا في ذات مرة وقد كان النبي متكئا على فخذ زيد بن ثابت رضي الله عنه حتى كادت أن تكسر من شدة ما يلاقي النبي وقد كانت راحلته تبرك أرضا إن جاءه الوحي وهو على ظهرها 6_ ما أوحي ليلة المعراج من فوق سبع سماوات ومنه فرض الصلوات على المسلمين أجمعين 7_ أن يكلم الله النبي بلا واسطة أو ملك وهذا مؤكد مع موسى عليه السلام وثابتا بلا شك ولا ريب فقد جاء في القرآن ، وأيضا ثبت لنبينا الكريم ليلة المعراج س2 ما هي الحكمة من بدء الدعوة الإسلامية سراً . الحكمة من بدء الدعوة سرا كما يقول ابن القيم صاحب كتاب الرحيق المختوم هي لئلا يفاجئ أهل مكة بما يهيجهم فيتصرفوا تصرفا أهوج ... حيث أنهم سادات العرب وكبرائهم وإليهم أمر العرب ... ولا تصرف عندهم في حل المشكلات التي تطرأ إلا بالسيف البتار ... ولا أخلاق لهم إلا العزة والكبر والأنفة حتى على الحق الأبلج ... بالإضافة إلى حجتهم الواهية بأنهم وجدوا آباءهم كذلك يفعلون ... فلو أن النبي فاجئهم بغتة بدين جديد ليس له أتباع كثر في العدد ولا وجاهة لهم أو مكانة ... فإنه كان من السهل أن يقضوا على الدعوة في مهدها وحينها كان سيتبعهم العرب في رايهم ... لكن كان من الحكمة البالغة التي أرشد الله لها نبينا صلى الله عليه وسلم أن تكون بداية الدعوة سرا حتى يشتد عود الدعوة ويقوى بكثرة الأتباع وتنوع مكانتهم ويكون في مقدور أهل مكة تقبلها ولو على مضض وذلك لتسرب خبرها بين الناس القاصي منهم والدانيوالحمد لله الذي أتم علينا نعمته وأرشدنا إلى دينه القويم انتهت الإجابة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#22
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم إجابة صحيحة جزاكم الله خيراً صاحب الرحيق هو صفي الرحمن المباركفوري |
#23
|
|||
|
|||
سبحان الله العظيم
لدي الكتاب وأقرأ فيه لكن ما أدرِ مالذي حدث حين الكتابة جزاكم الله خيرا |
#24
|
|||
|
|||
تسجيل حضور لكن أين الدرس؟؟؟
عل المانع خيرا إن شاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#25
|
|||
|
|||
ها قد نزل الدرس وعذراً للتأخر |
#26
|
|||
|
|||
حل الواجب
س1 ما الحكمة من إنذار النبي – صلى الله عليه وسلم – الأقربين أولاً ؟ 1_ ان القريب قد تأخذه بقريبه رأفة أو رحمة ولهذا أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالبدء بدعوة اقربائه حتى لا تأخذه بهم رافة أو يحابيهم في أمر الدعوة والتخويف.2_ أن إنذار القريب مدعاة لإنذار الغريب ... أعني إن قامت الحجة على اقرباء النبي صلى الله عليه وسلم بأن دعاهم للإسلام فقد قامت على غيرهم أيضا. 3_ أن بدء الدعوة بالعشيرة والأقربين قد يعين على تقوية الدعوة ونصرتها وتأييد الرسول صلى الله عليه وسلم. س2 أذكر الوسائل التي استخدمتها قريش لمواجهة دعوة الإسلام، مشيراً إلى كل وسيلة في سطر واحد. 1_ السخرية والاستهزاء والتحقير والتكذيب قالوا عنه ساحر ، وقالوا كذاب ، قالوا شاعر ، وقالوا مجنون ، تعددت أقوالهم وتنوعت قال تعالى ( وقالوا يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون) 2_أثاروا الشبهات ضد ما جاء به النبي فقالوا ( أضغاث أحلام ) وقالوا ( بل افتراه) وأيضا أثاروا شبهات ضد البعث بعد الموت واستنكروا أن يبعثوا 3_ الحيلولة دون القرآن وسماعه (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون) حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتمكن من قرآءة القرآن عليهم في نواديهم إلا في نهاية السنة الخامسة للبعثة عن طريق المفاجأة. 4_ الإضطهاد وكثرة الإيذاء لعموم المسلمين وهو قسمين قسم متعلق بإيذاء الصحابة وقسم متعلق بإيذاء الرسول صلوات ربي وسلامه عليه أما إيذاء الصحابة وما نزل عليهم من البلاء فهو كالآتي: كان ضعاف الصحابة يؤذون إيذاءا بالغا بخلاف أصحاب الوجاهة في قومهم فقد كانت أذيتهم أقل لما لهم من المنعة من قومهم ، ومع ذلك فقد أوذي الجميع في دينهم ... ومنهم عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث كان يلفه عمه في حصير النخل ويدخنه من تحته وأيضا مصعب بن عمير حيث منعته أمه من الطعام والشراب وأخرجته من بيته فقيرا بعد أن كان فتى مكة المدلل... ومن ضعفاء المسلمين بلال بن رباح الذي كان يذهب به مولاه أمية بن خلف إلى بطحاء مكة ويلقيه على ظهره في الرمضاء ويامر بالصخرة الكبيرة فتوضع على صدره فلا يزده ذلك على أن يقول أحدٌ أحد أما إيذائهم للنبي صلى الله عليه وسلم فهو كالآتي: كان إيذاءا بدنيا وقوليا لكن لم يبدأ إلا بعد أن فشلت المفاوضات مع أبي طالب لذا قرروا أن يسلكوا طريقا آخر غير التفاوض وهو اذية الرسول صلى الله عليه وسلم فأمر أبو لهب ولديه بتطليق بنتي الرسول صلى الله عليه وسلم... كما أن قريشا قامت بالكثير كإلقاء سلا الجزور على النبي وهو ساجد وغير ذلك مما فعله أبو جهل فقد كان يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة في الحرم... انتهى حل الواجب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
#27
|
|||
|
|||
ما شاء الله بارك الله فيكم وزادكم من فضله إجابة صحيحة |
#28
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور وسأحل الواجب إن شاء الله |
#29
|
|||
|
|||
حل الواجب وعذرا على التأخير
س1 ما الذي يدل عليه طلب قريش من النبي – صلى الله عليه وسلم – بتقديم تنازلات وقلة هذه التنازلات في كل مرة ؟ يدل على فلسهم وفشلهم حيث أنهم حين يئسوا من القضاء على الإسلام بالكلية أصبحوا يقدموا تنازلات مرة بعد مرة علهم يصلون إلى حل يحفظ ماء وجوههم وفي هذا درس لنا معشر المسلمين إلى يوم القيامة على ألا نعطي الدنية في ديننا وكما انتصر وانتشر الإسلام بثبات المسلمين الأوائل وعدم تنازلهم عن شيء فإنه لن ينتصر إلى يوم الساعة إلا بهذه الطريقة س2 كيف صبر المسلمون على ما حدث لهم من الحصار في شِعْب أبي طالب؟ وما الذي نتعلمه منهم؟ صبر المسلمون وتجلدوا في هذه المحنة كما صبر معهم أيضا المشركين من بني هاشم ... لكن صبر هؤلاء لم يكون كصبر أولئك ... صبر الكفار حمية للقرابة والرحم وصبر المسلمون لأسباب أخرى منها 1_ الإيمان الذي خالطت بشاشته قلوبهم 2_ وجود القائد الذي يدفعهم للصبر والثبات وهو محمد صلى الله عليه وسلم 3_ أيضا لشعورهم بالمسؤولية تجاه هذا الدين فهم حماته اذ ذاك ومعتنقوه فإن تخلوا عنه فمن له ينشره ؟! أما ما نتعلمه منهم فهو : أن نقتدي بهم في كل ما فعلوه وفي جلدهم وصبرهم حتى على الجوع والحصار لأن بعد ضيقهم هذا أتاهم الفرج ... وسادوا العالم بأسره ولو سرنا على آثارهم لسدنا نحن أيضا ولعاد لنا المجد والعز من جديد انتهى حل الواجب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#30
|
|||
|
|||
تسجيل حضور
لكن لا درس عل المانع خيرا إن شاء الله |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(, ), للأخت, الجلباب, الدراسية, الساتر, الصفحة, الفاضلة, ذات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|