#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
وباركَ اللهُ فيكم .. نعم فإنَّ الاهتمام بالعربية ودراستها والتّفقه فيها من الدين .. أو ليست هي أداة العلم ومفتاح التّفقه والفهم للدين .. وتالله إن لم يكن في دراستها والاحاطة بألفاظها ومفرداتها ألاّ فهم اعجاز القرآن لكفى به فضلا يَحْسُنُ أثرُه .. ويَطِيبُ في الدَّارين ثمَرُه . *** قالتْ العربُ أنَّ البلاغة هي الوصول إلى المعاني البديعة بأحسن الألفاظ بغير إطالة مُمِلة أو اختصارات مُخِلّة .. فالاعتناء بالألفاظ إنما يكونُ خدمة للمعاني حتى قِيلَ أن اللفظ خادمٌ للمعنى .. فكأنّ العرب إنّما تُحُلِّي ألفاظها عناية بالمعاني التي وراءها . وقد قال رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم : ( إن من الشعر حكمة ) الراوي: أبي بن كعب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6145 خلاصة حكم المحدث: [صحيح].. وجاء رجلان من المشرق فخطبا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ من البيان لسحرا ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5146 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فإذا كان النبيُ يرى هذا في ألفاظِ هؤلاء التي جُعِلت مصائد للقلوب فهمنا أنّ عذوبةَ اللفظ سببٌ في قضاء الحوائج . ألا ترى إلى قول بعضِهم وقد سألَ آخرَ حاجة فأجابه : إنّ عليّ يميناً ألاّ أفعل هذا ! فقال السائلُ :إن كنتَ - أيّدَكَ الله - لم تحلف يمينا قط على أمر ٍ فرأيتَ غيره خيرا منه .. فكفّرتَ عنها من أجله . فإن كان ذلك قد كان منكَ فلا تجعلني أدون ( أي أقل ) الرجلين عندك .. فقال له : سَحَرْتَنِي .. وقضى له حاجته ! .. وهذا حسّانُ بنُ ثابت رضي اللهُ عنه يُنشِد حين جاوبَ أبا سفيان بن الحارث : هجوتَ محمداً فأجبتُ عنهُ وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ياحسّان جزاؤكَ عند الله الجنّة . فلما بلغ حسانُ قوله : فإنَّ أبي ووالدَهُ وعِرضي لعِرض محمدٍ منكم وقاءُ قال له عليه الصلاة والسلام : وقاكَ اللهُ حرَّ جهنّم ياحسّان .. هكذا قضى له بالجنة مرتين في ساعة واحدة بحسن ألفاظه . .. وقيل أنّ النابغة الجعدي أنشدَ بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قصيدةً يقول فيها : عَلَوْنا السّماءَ عِفَّةً وتَكرُّما وإنا لنبغي فوقَ ذلكَ مظهرا فقال له : أي مظهر يا أبا ليلى ؟ قالَ : الجنةُ بكَ يارسول الله فقالَ عليه الصلاة والسلام : أجل .. إن شاء الله . فقضت له دعوةُ النبي بالجنة . ... وكان النضر بن الحارث من شياطين قريش .. و كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الإيذاء وينصب له العدواة .. فكان إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً فذكَّر فيه بالله .. خلفه النّضرُ بنُ الحارث في مجلسه إذا قام ، ثم قال : بماذا محمد أحسن حديثاً مني ؟ فأمرَ النبي بقتله .. فقتله عليٌ بنُ أبي طالب فجاءت ابنَتُه قُتَيلة الى النبي وهو يطوف بالبيت فاستوقفته وأنشدت : يَا رَاكِبًا إنَّ الْأَثِيلَ مَظِنَّةٌ .. مِنْ صُبْحِ خَامِسَةٍ وَأَنْتَ مُوَفَّقُ أَبْلِغْ بِهَا مَيْتًا بِأَنَّ قصيدة .. مَا إنْ تَزَالُ بِهَا الركائبُ تَخْفِقُ مِنِّي إلَيْكَ وَعَبْرَةً مَسْفُوحَةً .. جَادَتْ بِوَاكِفِهَا وَأُخْرَى تَخْنُقُ فليَسْمَعَنِّ النَّضْرُ إنْ نَادَيْتُهُ .. أَمْ كَيْفَ يَسْمَعُ مَيِّتٌ لَا يَنْطِقُ أَمُحَمَّدُ يَا خَيْرَ ضَنْءِ كَرِيمَةٍ .. فِي قَوْمِهَا وَالْفَحْلُ فَحْلٌ مُعْرَّقُ مَا كَانَ ضُرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ وَرُبَّمَا.. مَنَّ الْفَتَى وَهُوَ الْمَغِيظُ الْمُحْنَقُ أَوْ كُنْتَ قَابِلَ فِدْيَةٍ فَلْيُنْفِقَنْ .. بِأَعَزَّ مَا يَغْلُو بِهِ مَا يُنْفِقُ فَالنَّضْرُ أَقْرَبُ مَنْ قتلتَ قَرَابَةً .. وَأَحَقُّهُمْ إنْ كَانَ عِتْقٌ يُعْتَقُ ظَلَّتْ سُيُوفُ بَنِي أَبِيهِ تَنُوشُهُ .. لِلَّهِ أَرْحَامٌ هُنَاكَ تُشَقَّقُ قسرا يُقَادُ إلَى الْمَنِيَّةِ مُتْعَبًا .. رَسْفَ الْمُقَيَّدِ وَهُوَ عَانٍ مُوَثَّقُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو كنتُ سمعتُ شعرها لعفوتُ عنه . وللحديث بقية إن شاء الله ....
|
#22
|
|||
|
|||
جزاك الله يا استاذ
العبادي |
#23
|
|||
|
|||
وجزاكم اللهُ خيرا ..
أوعَدَ النبي صلى اللهُ عليه وسلم كعبَ بنَ زهير - وأوعدَ تعني توعّدَ - لماَّ أرسلَ الى أخيه ( بجير بن زهير ) ينهاه عن الاسلام .. وقد قيل أنَّ بجيرا قال لأخيه كعب : اثبت في غنمنا في هذا المكان حتى آتي هذا الرجل - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - فأسمع ما يقول .. فخرج بجير .. فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الإسلام فأسلم .. وقد كتب بجيرٌ الى أخيه يدعوه للقدوم ويخبره ان النبي عليه الصلاة والسلام لايقتل من يأتيه تائبا .. فقدِمَ كعبٌ ينشدُ : اُنبئتُ أنَّ رسولَ اللهِ أوعدني والعفوُ عندَ رسولِ اللهِ مأمولُ مهلاً هداكَ الذي أعطاكَ نافلةَ القرآن ِ فيهِ مواعيظٌ وتفصيلُ لا تأخذني بأقوال الوشاةِ فلم اُذنب ولو كثرت فيَّ الأقاويلُ فوهبَ له رسولُ اللهِ بُردتَه التي باعها كعبٌ لمعاوية فيما بعد بثلاثين ألف درهم .
|
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
وَرَزَقكُم الفِرْدَوْس الأعلى .. .... يُقَالُ : لَايَقْبَلُ الْلَّهُ مِنْهُ ( صَرْفا وَلَا عَدْلَا ) الْصَّرْف الْتَّوْبَةَ .. وَالْعَدْلُ الْفِدْيَةُ أو الصَّرفُ التّطوع .. والعَدْلُ الفَرضُ أو الوزن والكيل أو القيمة ُ والمِثْلُ وأَصلُه في الفِدية، يُقالُ: لَمْ يَقبَلوا مِنهم صَرْفا ولا عَدلاً أَي لم يأْخذوا منهم ديَّة ولم يَقتلوا بقَتيلهم رَجُلاً واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك ! وقد كانتْ العربُ تقتل الرجلين والثلاثة بالرَّجل الواحدِ.. فإذا قتلوا رجلاً برجل فَذلكَ العدلُ فيهم.. وإذا أَخذوا دِيَّة فقد انصرفوا عن الدم إلى غيره . يَقُوْلُ الْلَّهُ سُبْحَانَهُ: وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا .. الْمَقْصُوْدِ وَإِنْ تَفْدِ كُلَّ فِدَاءٍ لَايُؤْخَذُ مِنْهَا مَاتَفْديّ بِهِ . يُقَالُ : ( حَيَّاكِ الَّلَهُ وَبَيَّاكِ ) حَيَّاكِ الْلَّهُ تَعْنِيْ مَلَّكَكَ الْلَّهُ.. الْتَّحِيَّةِ الْمُلْكُ ..وَمِنْهُ التحِيَاتِ لِلَّهِ أَيُّ الْمُلْكِ لِلَّهِ. بَيَّاكَ الْلَّهِ أَيُّ إِعْتَمْدِكِ الْلَّهِ بِالْمُلْكِ وَالْخَيْرِ . يُقَالُ : ( أَرْغَمَ الْلَّهُ أَنْفَهُ ) أَلْزَقَهُ بِالْرَّغَامِ وَهُوَ الْتُّرَابُ .. ثُمَّ يُقَالُ عَلَيَّ رَغْمَ فُلَانٍ.. وَعَلَيَّ رُغْمَ أَنْفِهِ.. وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُهُ . يُقَالُ : (اسْتَأْصَلَ الْلَّهِ شَأْفَتَهُ ) الشَأفُهُ : قَرْحَةٌ تَخْرُجُ فِيْ الْقِدَمِ فَتُكْوَي فَتَذْهَبَ وَيُقَالُ مِنْهُ شُئِفَت رِجْلَ فُلَانٍ ..وتَشأُفَ شَأَفا. يُقَالُ : ( أَسْكَتَ الْلَّهُ نَأْمَتَه ) الْنَّئِيمُ هُوَ الْصَّوْتُ الْضَّعِيِفُ . يُقَالُ : ( سَخَّمَ الْلَّهُ وَجْهَهُ ) أَيُّ سَوَّدَ الْلَّهُ وَجْهَهُ بِالِسُخَامْ وَهُوَ سَوَادُ الْقِدْرِ أَوْ الْإِنَاءَ. يُقَالُ : ( بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِيْنَ ) هَذَا مِنْ الْدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ .. وَالْرِّفَاءُ هُوَ الْإِتِّفَاقْ وَالْإِلْتِحَامِ وَمِنْهُ اخِذَ رَفْءِ الْثَّوْبِ أَيْ رَتَقَ فَتَوَقَّهْ وَمِنْهَا يَقُوْلُوْنَ : مِنْ إِغْتَابَ خَرَقٌ وَمَنْ إِسْتَغْفِرْ رَفَأَ . يُقَالُ : ( مَرْحَبَا .. أَهْلَا وَسَهْلَا ) مَرْحَبا أَيْ أَتَيْتَ رُحْبَا أَيْ سِعَةً أَهْلَا ً .. أَتَيْتَ أَهْلَا لاغُرَبَاءً فَأَنِسَ وَلَا تَسْتَوْحِشُ سَهْلَا أَيُّ أَتَيْتُ سَهْلَا لَا حَزْنَا . يَقُوْلُوْنَ : ( حَلَبَ فُلَانُ الْدَهَرَ أَشْطُرَهُ ) أَيُّ مُرّتِ عَلَيْهِ صُرُوْفُ الدَّهْرِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ وَأَصْلُهُ مِنْ أَخْلَافَ الْنَّاقَةُ وَكُلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ وَالْخِلْفُ لِلْنَّاقَةِ هُوَ الْضَّرْعِ لِلْبَقُرةً وَهُوَ الْثَّدْيِ لِلْمَرْأَةِ . يَقُوْلُ الْنَّاسُ : ( ادْفَعْ الَيَّ فُلَانٍ الْأَمْرَ بِرُمَّتِهِ ) الْرُّمَّةُ هِيَ الْحَبْلُ الْبَالِيْ أَصْلُهُ أَنَّ رَجُلا دَفْعُ إِلَيَّ رَجُلٍ بَعِيْرِا بِحَبْلٍ فِيْ عُنُقِهِ فَقِيْلَ ذَلِكَ لِكُلِّ مَنْ دَفَعَ شَيْئا بِجُمْلَتِهِ وَلَمْ يَحْتَبِسُ مِنْهُ شَيْئا . يُقَالُ : ( فُلَانٌ نَسِيْجُ وَحْدِهِ ) أَصْلُهُ انّ الثَّوْبَ الْنَّفِيْسَ لَا يُنْسَجُ عَلَيَّ مِنْوَالِ غَيْرِهِ . يُقَالُ : ( لَئِيْمٌ رَاضِعٌ ) وَأَصْلُهُ أَنَّ رَجُلَا كَانَ يَرْضَعُ الْإِبِلَ وَلَا يَحْلُبُهَا لِئَلَّا يُسْمَعُ صَوْتْ الْحَلَبِ فَقِيْلَ ذَلِكَ فِيْ كُلِّ لَئِيْمٌ . يَقُوْلُوْنَ : ( رَفَعَ فُلَانٌ عَقِيْرَتَهُ ) وَيَقْصِدُوْنَ رَفَعَ صَوْتَهُ ..وَالْأَصْلُ أَنَّ رَجُلا قُطِّعَتْ إِحْدَيْ رِجْلَيْهِ فَرَفَعَهَا وَصَرَخَ بِأَعْلَي صَوْتَهُ ..فَقِيْلَ لِكُلٍّ مِنَ رَفَعَ صَوْتِهُ رَفَعَ عَقِيْرَتَهُ أَيُّ رَفَعَ رِجْلَهُ الْمَقْطُوَعَةِ . يَقُوْلُوْنَ : ( بَكى الْصَّبِيُّ حَتَّيَ فَحِمَ ) يَعْنِيْ حَتَّيَ إِنْقَطَعَ صَوْتُهْ مِنَ الْبُكَاءِ وَيُقَالُ أَفْحَمَهُ أَيُّ أَسْكَتَهُ . يَقُوْلُوْنَ : ( إِسْتَشَاطَ فُلَانٌ غَضَبَا ) مِنْ شَاطَ يَشِيْطُ إِذَا إِحِتَرَق وَكَأَنَّهُ إِلْتَهَبَ مِنْ غَضَبِهِ . يَقُوْلُوْنَ : ( كَمَا تَدِيْنُ تُدَانُ ) دِنْتُهُ بِمَا صَنَعَ أَيْ جَازَيْتَهُ وَالْمَقْصُوْدُ كَمَا تَفْعَلُ يُفْعَلُ بِكَ وَكَمَا تُجَازِيَ تُجَازِيّ . يُقَالُ : ( هُوَ فِيْ أَمْرٍ لايُنَادِيّ وَلَيْدُهُ ) الْمَقْصُوْدُ أَنَّهُ فِيْ شِدَّةِ .. فَالصِّبْيَانُ إِذَا رَأَوْا شَيْئا عَجِيْبَا تَحَشَّدُوا لَهُ فَلَا يُنَادَوْنَ . يُقَالُ : ( هُوَ فِيْ خَيْرٍ لَا يُطَيَّرَ غَرَابِهِ ) الْمَقْصُوْدِ هُوَ فِيْ خَيْرِ كَثِيْرٍ فَلَا يُنَفَّرُ الْغُرَابِ لِكَثْرَةِ الْخَيْرِ . يُقَالُ : ( فُلَانٌ جِلْفٌ .. وَأَجْلافٌ ) أَجْلَافِ الْشَّاةِ هِيَ الْشَّاةُ الْمَسْلّوْجَّةً بِلَا رَأْسٍ وَلَا قَوَائِمَ . يُقَالُ : ( لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ ) لِكُلِّ نَادِرَةٌ مِنَ الْكَلَامِ مِنْ يَحْمِلُهَا وَيُشِيْعُها. يُقَالُ : ( كَبِرَ فُلَانٌ حَتَّيَ صَارَ كَأَنَّهُ قُفَّةً ) الْقُفَّةِ هِيَ الْشَّجَرَةُ الْيَابِسَةِ الْبَالِيَةِ قَفَّتْ الْشَّجَرَةِ أَيْ يَبِسَتْ . يُقَالُ : ( مِائَةٍ وَنَيِّفٌ ) أَصْلُهُ أَنَافَ عَلَيْ الْشَّيْءِ إِذَا أُطِلّ عَلَيْهِ وَأُوْفِي كَأَنَّهُ لِمَا زَادَ عَلِيُّ الْمِائَةِ أَشْرَفِ عَلَيْهَا. يُقَالُ : ( بِضْعٌ سِنِيْنَ ) الْبُضْع هُوَ مَابَيْنَ الْوَاحِدُ الَيَّ الْتِّسْعَةِ يُقَالُ : ( فُلَانٍ مَالِهِ دَارِ وَلَا عَقَّارَ ) . الْعَقَارَ فِيْ الْأَصْلِ الْنَّخْلِ وعَقَرُالدَارٍ أَصْلُهَا وَالْعَقَارُ الْمَنْزِلِ وَالْارْضِ . يَقُوْلُوْنَ : ( الْوُضُوْءِ ) وَهُوَ مِنْ الْوَضَاءَةِ أَيْ الْحُسْنِ وَالْنَّظَافَةِ كَأَنَّ الْغَاسِلُ وَجْهَهُ وَضَّأَهُ أَيُّ حَسَّنَهُ وَنَظَّفْهُ ( وَالْإِسْتِنْجَاءُ ) أَصْلُهُ مِنْ الْنَّجْوَةِ وَهِيَ الْأَرْضُ الْمُرْتَفِعَةُ كَانَ الْرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ قَضَاءَ حَاجَتِهِ تَستَّر بِنَجْوَةٍ ..
|
#25
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وجزاكم الجنه
|
#26
|
|||
|
|||
وباركَ اللهُ فيكم وأجزلَ مثوبتكم ..
.. بكالوريوس .. أو( بكلوريا ) كما ينطقونها في الشام أصلها عربي !! حيث أنّ علماء المسلمين في الأندلس كانوا إذا أجازوا قارئا للقرآن كتبوا له في الإجازة : ( أجزناكَ بحق الرِّواية ) فأخذها الأوربيون ثم حرّفوها : بحق الرواية .. ثم .. بِهَك الرواية ثم .. بك رواية ثم .. بكلوريا .... قيل أنّ كاتبَ أبي موسى الأشعري كتبَ الى عمرَ بن ِ الخطّاب رضي اللهُ عنه : ( إلى عمرَ من أبو موسى الأشعري ........................) والصحيح من أبي موسى فلما وصلَ الكتابُ إلى عمرَ أعاده الى أبي موسى آمراً إياه : ( إذا أتاكَ كتابي هذا فاجلد كاتبك سوطا واعزله من عمله ) .... يُروى أنّ عمرَ رضي الله عنه مرّ على قوم يُسيئون الرمي فأنَّبَهم على ذلك فقالوا : إنّا قوم متعلمين . بدلا من متعلمون فضجر عمر وقال : والله لخطؤهم في رميهم أهون من خطئهم في لسانهم ...
|
#27
|
|||
|
|||
اللغة العربية هي لغة الاتصال بالله .. وهي لغة عبادته.. وذكره .. ودعائه ويقالُ انها اللغة التي علمها اللهُ آدمَ عليه السلام .. وهي اللغة التي يتخاطبُ بها اهلُ الجنّة .. وهي اللغة التي نزل بها الوحي .. وهي أم اللغاتِ كلها .. ولكنها مظلومة بين أهلها إذ يستخدمون أخلاطا من لغات الدنيا في حياتهم اليومية من : أوكي .. الى ميرسي .. وباي .. وهاي .. (وقال ) التي أصبحت ( آل ) و( أبغي ) التي أصبحت ( أبي ) و ( بودّي ) ( بَدّي ) وما أحد من الناس .. أصبحت ( ماحدا ) و ( أي شيء ؟ ) .. أصبحت ( إيش ) وأين أنتَ التي باتت ( وينك ) .. أية أمة محترمة على وجه الأرض ترضى أن تزاحم لغتها القومية في عقول أبنائها الصغار لغة ٌ دخيلة إلا أمة العرب ! أية أمةٍ - في شرق الدني او غربها - ترضى ان تُدرِّس طلابها في الجامعات بغير لغتها القومية .. فلا الصين تفعل ذلك ولا اليابان ولاكوريا ولاروسيا .. انظروا الى اللغة العبرية التي كانت ميته منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة كيف عمل أهلُها المستحيل لإحيائها .. وقد أحيوها بالفعل وهاهم يدرسون بها في جامعاتهم من أين جاءت كلمة algebra في الانجليزية إلا من كلمة الجبر العربية و afreet من عفريت و fellah من فلاح وcotton من قطن وfils من فلس وhenna من حناء وmummy من مومياء وsaffron من زعفران و spinach من السبانخ وsafari من سفر او رحلة و banana من بنان او اصبع و antica من كلمة عتيقة أي قديمة نعم .. ما أجملَ العربية وما أغناها ..
|
#28
|
|||
|
|||
ما شاء الله
اللَّهم بارك بارك الله فيكم الأخ الفاضل جزاكم الله خيراً.
|
#29
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأسعدكم في الدّارين .. ورزقكم الفردوس الأعلى .. نعود الى اللغة التي اُنْزلَ بها أفضل الكتب الى خير الأمم .. والتي هي أم اللغات يشهد بذلك كثير من المُنصفين مثل ( إدوار فان ديك ) صاحب كتاب :History of the Arabs ( اللغة العربية من أكثر لغات الأرض امتيازا .. وهذا الامتياز من وجهين .. من حيث ثروة معجمها ومن حيث استيعاب آدابها ) من أين جاءت كلمة age في الانجليزية إلا من كلمة أجل .. agree : أقّرَّ إقرارا aid : أيّدَ أو ساعد ail : عِلّة أو مرض amuse : من مزاح animal : من أنعام army : عَرم أو جيش عرمرم auther : من الأثير وهو المؤلف المبدع gamy : من عقيم .... العربية لاتبدأ إلا بمتحرك ولاتنتهي إلابساكن الابتداء لايكون إلا قويا والقوة تناسب الحرف المتحرك ولما كان الانتهاءآخذا في السكوت فلايكون الحرف الموقوف عليه الا ساكنا بالعكس من ذلك فاللغات الغربية لاترى مانعا في بدء الكلمات بحروف ساكنة : ففي الفرنسية :cloche عني ناقوس وفي الانجليزية نقول : speech بمعنى الكلام والامر كذلك في كثير من اسماء الاعلام ..
|
#30
|
|||
|
|||
نقول في العربية : قالت العرب .. لماذا لم نقل قال العرب ؟ ويقول ربنا سبحانه : وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ }آل عمران42 وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ .. {غُلِبَتِ الرُّومُ }الروم2 لماذا يقول ربنا سبحانه : قالت اليهود .. قالت النصارى ..قالت الملائكة .. قالت رُسلهم .. قالت الأعراب ولم يقل سبحانه : قال اليهود وقال النصارى وقال الملائكة وقال الأعراب ؟ لماذا يقول سبحان {غُلِبَتِ الرُّومُ }الروم2 ولم يقل غُلِبَ الروم ؟ ألمْ يكن التذكير أفضل مع المذكر؟ ** العرب .. والأعراب ..والروم ..واليهود .. والنصارى .. والتُّرك .. والفُرس ..والملائكة..والرُّسل..و..و....... هذا يُسمّى في العربية : اسم جنس جمعيِّ ويجوز معه تأنيث الفعل أو تذكيره فنقول : قالت العرب او قال العرب وهكذا .. ( يتبع )
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.., لا, أجملّ, العربيَّة, ص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|