الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#341
|
|||
|
|||
قَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ :
"إِنَّ مِنْ النَّاسِ ناساً مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ ناساً مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ " الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2223 خلاصة حكم المحدث: حسن جَعَلَنَا اللهُ وإِيَّاكُم مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ
|
#342
|
|||
|
|||
جمــــــال القلـــــب: بالخـــــوف من اللـــــه جمـــــال اللســــان: بذكـــــــر اللـــــــه جمـــــال الحـــــــال: بالإستقــامــــــة جمـــــال الــــــــروح: بالشكـــر للــــــــه جمـــــال الوجــــــه: بالعبـــادة و الطاعـــــة جمـــــال الكــــــلام: بالصــــــــــــدق جمـــــال العقــــــل: بالعــلــــــــــــم رزقـنــــــا اللَّــــــهُ وإيَّـاكُــــم جمــــــــــال الظاهـــــــر والباطـــــن ♥♥♥ الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ..
|
#343
|
||||
|
||||
قال ابنُ القيم " الدّين كله هو الخُلُق ، فمن زادَ عليك في الخُلُقِ ، فقد زاد عليك في الدين!."
منقول بتصريف يسير
|
#344
|
||||
|
||||
قال :عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
( مَن كانَ مُسْتَنًّا ، فَلْيَسْتَنَّ بمن قد ماتَ ، فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفِتْنَةُ ، أولئك أصحابُ محمد - صلى الله عليه وسلم - ، كانوا أفضلَ هذه الأمة : أبرَّها قلوبًا ، وأعمقَها علمًا ، وأقلَّها تكلُّفًا ، اختارهم الله لصحبة نبيِّه ، ولإقامة دِينه ، فاعرِفوا لهم فضلَهم ، واتبعُوهم على أثرهم ، وتمسَّكوا بما استَطَعْتُم من أخلاقِهم وسيَرِهم ، فإنهم كانوا على الهُدَى المستقيم ) . والأثر رواه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (2/947ـ رقم 1810) ، وفي إسناده ضعف ، إلا أنه أثر مشهور متداول في مصنفات أهل السنة ، ومعناه صحيح مستقر عندهم .
|
#345
|
|||
|
|||
قال بن الجوزي فى مواعظه
إبكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ لو تَفكَّرت النُّفُوسُ فِيمَا بَينَ يَدَيهَا، وَتَذَكَّرَت حِسَابهَا فيما لها وعليها، لبعث حزنها بريد دمها إليها؛ أما يحق البُكاء لمن طالَ عِصيانهُ: نهاره في المعاصي، وقد طال خُسرانه، وليله في الخطايا؛ فقد خفَّ ميزانه، وبين يديه الموت الشديد فيه من العذاب ألوانه
|
#346
|
|||
|
|||
نقلا من كتاب مواعظ لابن الجوزي
روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان في وجهه خطوط مسودة من البكاء. وبكى ابن مسعود، حتى أخذ بكفه من دموعه فرمى به. وكان عبد الله بن عمر يطفئ المصباح بالليل ثم يبكي حتى تلتصق عينيه. وقال أبو يونس بن عبيد: كنا ندخل عليه فيبكي حتى نرحمه. وكان سعيد بن جبير، قد بكى حتى عمش، وكان أبو عمران الجوني، إذا سمع المؤذن، تغير وفاضت عيناه، وكان أبو بكر النهشلي، إذا سمع الأذان تغير لونه وأرسل عينيه بالبكاء، وكان نهاد بن مطر العدوى، قد بكا حتى عمى، وبكى ابنه العلا، حتى عشى بصره، وكان منصره قد بكى حتى جردت عيناه. وكانت أمه تقول: يا بني، لو قتلت قتيلا ما زدت على هذا، وبكى هشام الدستوائي حتى فسدت عيناه وكانت مفتوحة، وهو لا يبصر بها، وبكى يزيد الرقاشي أربعين سنة حتى أظلمت عيناه وأحرقت الدموع مجاورتها، وبكى ثابت البناني حتى كاد بصره أن يذهب، وقيل له: نعالجك، على أن لا تبكي، فقال: لا خير في عين لم تبك: بَكَى الْبَاكُونَ لِلرَّحْمَنِ لَيْلا ... وَبَاتُوا دَمْعُهُمْ مَا يَسْأَمُونَا بِقَاعُ الأَرْضِ مِنْ شَوقٍ إِلَيْهِمْ ... تَحُنُّ مَتَى عَلَيْهَا يَسْجُدُونَا
|
#347
|
|||
|
|||
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، قال : قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي رِوَايَةِ الْهَاشِمِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْعَثُ الأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا ، وَيَبْعَثُ الْجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً ، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا كالْعَرُوسِ تُهْدَى ، إِلَى كَرِيمَتِها تُضِيءُ لَهُمْ ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا أَلْوَانُهُمْ كالثَّلْجِ بَيَاضًا ، وَرِيحُهُمْ يَسْطَعُ كَالْمِسْكِ يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ لا يُطْرَفُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، لا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ " شعب الإيمان للبيهقي » بَابٌ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ مِنْ شُعَبِ الإِيمَانِ فَضْلُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم...-- رقم الحديث: 2786 حديث حسن
|
#348
|
||||
|
||||
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ.(سورة النحل 112)
|
#349
|
|||
|
|||
قال النبي صلى الله عليه وسلّم للصحابي الجليل شداد بن أوس رضي الله عنه:
" يَا شَدَّاد بْنَ أَوْسٍ ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ اكْتَنَزوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزْ هَؤلاءِ الْكَلِمَاتِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَليمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ؛ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيوبِ " الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3228 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
|
#350
|
||||
|
||||
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
أخرجه هناد (2/355) ، والترمذي (4/642 ، رقم 2465)وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670). في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي عند شرح هذا الحديث قوله: من كانت الآخرة بالرفع.. أي قصده ونيته. وفي المشكاة من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه أي جعله قانعاً بالكفاف والكفاية كيلا يتعب في طلب الزيادة (وجمع له شمله) أي أموره المتفرقة بأن جعله مجموع الخاطر بتهيئة أسبابه من حيث لا يشعر به (أتته الدنيا) أي ما قدر وقسم له منها (وهي راغمة) أي ذليلة حقيرة تابعة له لا يحتاج في طلبها إلى سعي كثير بل تأتيه هيئة لينة على رغم أنفها وأنف أربابها (ومن كانت الدنيا همه) وفي المشكاة ومن كانت نيته طلب الدنيا (جعل الله فقره بين عينيه) أي جنس الاحتياج إلى الخلق كالأمر المحسوس منصوباً بين عينيه (وفرق عليه شمله) أي أموره المجتمعة قال الطيبي: يقال جمع الله شمله أي ما تشتت من أمره. وفرق الله شمله أي ما اجتمع من أمره فهو من الأضداد (ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له) أي وهو راغم فلا يأتيه ما يطلب من الزيادة على رغم أنفه وأنف أصحابه... انتهى.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|